![]() |
سيمفــونية عشق...للشاعر د.أحمد فرحات
وإني قد عشقتكِ ألفَ عامٍ وقلبي في الهوى إِلفٌ أصيلُ وحبُّكِ يا حياة الروحِ يبقى وعِشقي ما لهُ أبداً مثيلُ أتوقُ الحبَّ في زمنٍ تَخَلَّى عن الأشواقِ وانتصرَ الأُفولُ أريدُكِ وردةً بالوجدِ تَشْدو فأسمـعُ نبضها لحناً يميلُ جبالُ الصمتِ في عينيكِ صارتْ بحوراً ملؤها شعرٌ جميلُ على بابِ الأحبةِ جئتُ طيراً لأهمسَ إنني جداً عليلُ وأنتظرُ الدواءَ فلا تضنِّي فأنتِ طبيبتي وأنا القتيلُ ومهما قلتُ فيكِ من السجايا فوَصْفِي كُلُّه حقاً قليلُ أسيراً في دروبِ الشوقِ أمشي موشكِ سِحرُها نِعْم الدليلُ عيونكِ كالسما زرقاءُ تُضفي على الأيامِ أنداءً تسيلُ وقولكِ في الجوى كقصيدِ حُبٍّ وصوتكِ حين أسمعهُ هديلُ سآخذُ قُـبلةً تروي حنيني وأحضنُ نظرةً فيها السبيلُ يداكِ على يديَّ نصيرُ أحلى ونبني جنةًّ فيها نجولُ يكونُ شرابُها حُبَّاً مُصَفَّى وينشيءُ ظلَّها نخلٌ طويلُ فذوبي في شعاعِ الشمسِ مثلي وهيا في مجرَّتنا نقولُ بِطعمِ الشَّهدِ ذُقنا ما حلمنا وجمَّع شملنا ربٌ جليلُ ولا تتعجبي إن قلتُ إني أحبك ألفَ عامٍ ذا قليلُ |
رد: سيمفــونية عشق...للشاعر د.أحمد فرحات
[align=center][table1="width:85%;background-color:red;border:6px solid darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
سيمفــونية عشق للشاعر د.أحمد فرحات وإني قد عشقتكِ ألفَ عامٍ وقلبي في الهوى إِلفٌ أصيلُ وحبُّكِ يا حياة الروحِ يبقى وعِشقي ما لهُ أبداً مثيلُ أتوقُ الحبَّ في زمنٍ تَخَلَّى عن الأشواقِ وانتصرَ الأُفولُ أريدُكِ وردةً بالوجدِ تَشْدو فأسمـعُ نبضها لحناً يميلُ جبالُ الصمتِ في عينيكِ صارتْ بحوراً ملؤها شعرٌ جميلُ على بابِ الأحبةِ جئتُ طيراً لأهمسَ إنني جداً عليلُ وأنتظرُ الدواءَ فلا تضنِّي فأنتِ طبيبتي وأنا القتيلُ ومهما قلتُ فيكِ من السجايا فوَصْفِي كُلُّه حقاً قليلُ أسيراً في دروبِ الشوقِ أمشي موشكِ سِحرُها نِعْم الدليلُ عيونكِ كالسما زرقاءُ تُضفي على الأيامِ أنداءً تسيلُ وقولكِ في الجوى كقصيدِ حُبٍّ وصوتكِ حينما تُلقِي هديلُ سآخذُ قُـبلةً تروي حنيني وأحضنُ نظرةً فيها السبيلُ يداكِ على يديَّ نصيرُ أحلى ونبني جنةًّ فيها نجولُ يكونُ شرابُها حُبَّاً مُصَفَّى وينشيءُ ظلَّها نخلٌ طويلُ فذوبي في شعاعِ الشمسِ مثلي وهيا في مجرَّتنا نقولُ بِطعمِ الشَّهدِ ذُقنا ما حلمنا وجمَّع شملنا ربٌ جليلُ ولا تتعجبي إن قلتُ إني أحبك ألفَ عامٍ ذا قليلُ [/align][/cell][/table1][/align] شاعرنا الراقي الأصيل أحمد فرحات : [align=center][table1="width:85%;background-color:blue;border:6px double indigo;"][cell="filter:;"][align=center]إن كان للمعشوقة قلب .. فهذا كثير و إن كان للحبيبة حس .. فهذا قليل تحياتي .. و إعجابي الكبير .. لشاعرنا الرقيق الجميل .. جعلت كل النساء تغير .. وتبكي على الحبيب القتيل بعد سماعها أنين عاشق و دموع .. بحور تسيل . [/align][/cell][/table1][/align] د. ناصر شافعي |
رد: سيمفــونية عشق...للشاعر د.أحمد فرحات
أسجل اعجابي الكبير بشعرك الرائع و الراقي أيها الشاعر المبدع الفذ تحيتي |
رد: سيمفــونية عشق...للشاعر د.أحمد فرحات
كلمات عذبة و قصيدة بوح متدفقة بجمال
دمت مبدعا أخ أحمد |
رد: سيمفــونية عشق...للشاعر د.أحمد فرحات
معارج...
جئتُكم سادتي حاملا روحي في حذر مشتاقا على جبهتي نور, في كفي وتر لا تستاءوا من لحني , أو تقتلوني مثل نبي نكر جئتُكم سادتي لأقولَ لكم , لن تشرق شمس الرؤى من مغيب القمر جئتُكم كي أسفح في نجواكم خوابي العمر ناتحا قابيل على دم هابيل المسفوح لدى عتبات القدر أقتاتُ أغاني البوح مواويل اختمرتْ أناتها في رؤوس الشجر تغتال بذاكرتي واحات الضحى أنكرتْ في رؤاها طين البشر لازالتْ تـعربدني في المدى نشوة السامري يخبئها غيب الوهم حتى تَـَقدّسَ فيكم خوار البقر لا موسى تناغيه ألواحه في صحارى التيه وهارون الأخ تـقـتاتُـهُ ساعات الكدر والتاريخ للغير أم مرضعةٌ ولنا كأب قد قُبر جئتُكم وطريقي عند ارتياب خطاي تميل إلى المنحدر فرجائي لا تقتلوني أو تقتلوا حكمة مازالت تدقّ الخطر فرجائي لا تقتلوني و لتقتلوا أشباه البشر ها عدتُ لكم من ذاتي , حملتُ مواجع ناياتي مستعذبا ألمي أجـتـرُّ على عتماتي حناظل مأساتي خبئتْ جرحنا في نبض الوتر وعرجتُ أفتّشُ لحظة إشراقي في مرايا الكشف لأغْسلَ روحي من طين المدر ها عدتُ لكم . ما هذا الكون ؟وما طينه ؟ كلها مخضوبة بدماء البشر كلّ شيء يشابهني في حشاه يقاربني في رؤاه يحركني نزه كيف لا يتنوّعُ إحساسي حين يـُخْـطئني إدراكي وتـعـجز ذاكرتي مخرومةً لا تُسْعفها في الرؤيا مخيلتي الحبلى حين تبرق منها الصور كل معرفةٍ أسفل الطور العالي هي تاريخ أخطاء صدّقَها في بدءك كل الغجر فالدهشة تبدأ عند تبلّجِ نور القدر و الإحساس به غير محسوس غيبه قائم في إدراكي حينما تعجز اللغة الأولى تنساب إليه إشاراتي تستلهمُ منه خبايا الخبر وحدي مستلقٍ على جبل إذ حين يحدثـني صخره عن وجهه الساعي نحو نور الرؤى تـلتاع في ذاتي طيوف المدى, كيف ينـطق هذا الحجر ها توحّدتُ و الصخر الأرضي بلا شذر بي همّ الإنسان المصلوب على حافة الكون تحت القمر و به ظلمة الأفلاك على ذرات رماد الحلاج المبثوثـة قي نهر دجلة تـلعنُ كل الحضر كيف نختم في نشوة الآهات آلام العمر يا من باسمه يعرج العارفون تـقبـلْ من جرحنا طهرنا قبل هذا السحر فتناهى لسمعي خفوت الصوت يـقول صهٍ أنتَ والصخر سيان لا تـثر من هنا عادةً قد ترقّى لنجواهم النازفون من الحمأة الحمراء إلى سدرة المنتهى ثم استكملوا معراجهم دون هذا الضجر من هنا عادةً يتجلّى الجرح النازف إنسانا قد تخـطّتْ أهلَّتُهُ في النشوة ليل المحاق على سدرة الزمن المصلوب بغير قدر لا تبكِ الطفل الذي كُـنْـتَـهُ أو تـفرد أجنحةً للظنون فكل طريق بهذا الطور القدسيّ متّصلٌ إذ نسْلكهُ رغم غـصّاتـه مزروعا في رحـم الكينونة ينبضُ فيه الأثر ها عدتُ لكم ما في جعبتي إلا غبطتي وابتهال الوتر موغل في متاهات هذي الطواسين خلف حروفي أوشّي جراحاتي تغفو فوقها أطياف بداياتي كي تُـغسّل للأحزان ملاءتها ثم أشربُ في عمقها لحظتي حين أبـصرُ من مرآتها شهقتي تدنو من تجلي النذر ها سجنتُ النظر شَقّـقْتُ من ألمي معنى غبطتي حين طرزتُ في نشوتي فجر كل الغيابات كي تـتشرّبَ روحي معاني الشوق المخصب بالأنوار تـغشّي رؤاه أغاني الوتر مازالتْ هنا محنة الإنسان تساكنني فوق هذا الصليب مخضبة لحظات العمر تـصّفَرّ جراحي الخضراء لديها مُدَنِّسَةً رهبانيةً حادتْ عن ميعادي واللهفة تهرق كاساتها قبل وقت التجلي على جسد ينصهر ما تحت الجبة إلا أنا في حلول الشعر أخيط العِبر ما تحت الجبة إلا بقايا الرؤى من فيض عوالم أخيلتي قد ظلت تُـمسّحُ مرآة ذاتي حين هشمها أمل بدكنة طينته منطمر هذا الإنسان المصلوب ترقّى لمعراجه يا طيوف المنتهى في مدانا من لي بتأويل هذي الرؤى ؟ يستدير زماني على أزلي يلتقيه هنا أبدي, فرجائي لا تقتلوني مثل نبي نكر ها عدتُ لكم كم أخرجتُ لكم آيّـساتي من الليّـسات بدون حذر صدقوا في الجبة كل الغوايات ماجت تدنّس طهر الهوى المستعر وعفاف قصائدنا قد نحر رفقا أيها المبهم المشتهى ما عدتُ أحسُّ سواك على سدرة المنتهى فالشوق يـعربدني ومضة أستحيل بها أنت في نبضها . فكلانا حللنا بدنا قد تهرّأَ ذبنا على جذعه نحتضر كيف أمضي معتصما بهواك على لذة في فؤاد رواه سقر فكروم العشق حالتْ لا لم تُـبْقِ سلافتها في ذاتي معتـقة , واحمض الهوى في أعنابه واختمر صبي كرمة العاشق الولهان فحبي أراق دمي عند المنحدر حتى تبقين لشوقي ذاتا بلا منتهى تحوم لدى ملكوت الرؤى حين تبرق نسم السلام العطر واغـفري شطحات الشاعر حين يناغيك قبل تجلي ضياء الصور يا من باسمه يـعرج العاشقون تمرَّغَ هذا الشوق على جحيم الجوى و الحب مواسمه تزدهر. لا تكتبني فوق هذا اللوح سوى لهفة في أوصالها تستعر لا تُـصعدني فوق هذا الطور سوى دهشة الرؤيا حين يـعرج شوقي يكفنها باليقظة قبل رؤى حلم أشر . بل مازلتُ حاءً يبحث عن باءاتـه زمنا يتوغّـلُ في غور جرح يهيج به نزّه في كدر أو مازلتُ حاءً تلقي به باءه غرقا في مدى يـمِّـها فتـقول له إياك حياتي أن يبتلك هذا الماء الخــطر. يا من باسمه يـعرج العارفون همُ النازفون تقبل فُـتاتَ الروح على عِلّاتِ أخـطاءها فالعقل لديها غايته أوهام الظنون وهذا العشق لديها آياته من وحي الجنون دربه للمنون فكيف سيفْنى العاشق المندثر يا من باسمه يعرج العارفون همُ النازفون تقـبلْ طهر العاشق في شدوه تتلظى الروح على وجده يقتات غريقا على النجوى في أطوار حرقته تـفاحَ مآسيه تنبتُ الروح شرنقة في أبعاد جرح يصلب ذاكرتي عندما تتلهّف أيدي الأسى لشروقي فتطفئ عين الضياء على دمع منهمر سوف يفنى على عشقه حين تعرج هذي الروح إلى ملكوت الرؤى يتجلّى الشعر لكل جراحاتي وتحوم قصائده ترتجي ثوبا للحلول وتكشف في حلها وحدة للوجود فلا تـنـفـطر. أيها المتجلّي بنا خفقتْ أطياف رؤانا عند التوحّد في نبضها آية تـتشظى من جرم البشر آن للنبض أن يراجع كل قصائده المخضوبة في وصلها بدماء الوتر فتجلّ إليهم حتى لا يقتلوني مثل نبي نكر. |
رد: سيمفــونية عشق...للشاعر د.أحمد فرحات
تراتيل البوح الإمزادي
يا حادِيَ العِيْسِ ما للبِيدِ يَـنْـعصِرُ ونبضُ داســــينَ في الأسحارِ يَـنْـفَـطـِرُ مِنْكَ الحِداءُ بِنَـزَّ الشَّـدْوِ مُـخْـتَمِرٌ فَـجُرْحُـهُ كَيفَ لا يَـعْـرَى و يَـأتَــــــزِرُ هُـزِّ الحِدَاءَ فَـها أَزْجَـيْـتُ راحِـــلَـتِي تَـسْتَـرْهِفُ السَّمْعَ لَـمَّا الصَوتُ يَـنْـحَـسِرُ هَا مُوغلٌ في مَدَى الأبعاد مُنحـدرٌ صُوب الطوارقِ جرحاً ضَاءَ يَـسْـتَـعِـرُ وَمُمْعِنٌ في صحارى الوجد يَـفْـضَحُنِـي هذا الحنينُ فكيف النارُ تُـخْـتَـصَــــرُ هَا مُوغِلٌ وارْتِـعَاشُ الرملِ في كبدي في مُـقـلَتِي في دمي في القلبِ يُـنْـتَـثـَرُ تَـصوغُهُ الريح حلماً في دمي شـَـجَراً تَـسْـتَـفُّــهُ هـــــذه الأصدَاءُ و الصّـُوَرُ وَلَّى كوجْـهٍ تَـعَـرَّى في مَلَامِــحِــــــهِ ظِلٌّ لِـمَازِيْغَ يُـصْلِي جُرْحَهُ الغَـجَــــرُ ************ يَا رَعْشَةَ البَعْثِ هذا الوجْـهُ يَـسْكُـنُنِي تَـحَسَّسَتْــــنِي يَـدٌ في لَـمْـسِهَا بَـصَـــرٌ تَهَـــرَّأْتْ مِحْنَّـةٌ في خافِـــــــقي ثَـمِـلَتْ مِنْهَا المـــــرايَا فَــــراحَ البَدْءُ يَـعْـتَــذِرُ حَالَتْ بِـهَا في فؤادي نَــــــارُ سَاكِـنَـتِي حتَّى خَبَتْ فَـزُجَاجُ الذَّاتِ يَـنْـكَسِرُ إِنِّي وإِيّـَاكِ في الصَــــحْرَاءِ أُغْـنـــِيـــــَةٌ قَـدْ ضَيَّعَتْ وِجْهَةً مُذْ سَفَّـهَا الحَضَرُ هَزَّتْ إِلِيْكِ بِـجِذْعٍ مَـلَّ نَـخْـلَـتَـــــــــهُ عَسَى تُسَاقِطُ رُطْباً عَافَـهُ الوَطَـــــرُ لمْ تَـذْوِ فَهْيَ إِلَى الأَذْقَــانِ مُـقْـمَـحَـــــةٌ غَرْقَى تَـصَـيَّـدَهَا في مُورِهَا سَـقَـــــرُ *********** هَا مُوغِلٌ وَ هُـمُـومُ البِـيْدِ تَـسْكُـنُـنـِي وَ الرَّمْلُ و النَّـخْلُ و الأَسْمـارُ والقَـمَـرُ أَنَا الضَيَاعُ كَـوَابِـيْسِي تُـلاحِـقُـنِي تُذْكِي عُيُونِي ومِنِّي الرَّمْلُ يَـنْـذَعِــــــــرُ مُحَاصَرٌ بِـشُجُونِ النَّخْلِ يَـعْصُرُنِي جَمْرُ الحَـقِـيقَــــةِ مَشْحـُوناً بِـهِ العُــمُـــرُ مُطَارَدٌ أَيْـنَمَا بي قَدْ سَعَتْ قَــدَمِي عَلَى جَـبِيْـنِي صِغَارُ الشُّؤْمِ قَـدْ بَـطَرُوا لَوْ شَرَّدَ الجُرْحُ نخلاً أنْتِ وَاحَـتـُـــهُ فَـقَــدْ تَـنـَكَّـــرَتِ الأنـْهـَارُ والشَّـــجَـــرُ ************* دَاسِيْـنُ يَا وِجْـهـَةً غَـنَّتْ مَسَافَـتَـنَا شَوقاً وَوَجْـهً من الثاراتِ يَـسْتَـعِـــــرُ قِــــفِي نُـرتِّـــــلُ للصـحــراءِ مِـحْنَـتَـنَا عَسَى تُـضَـمِّـدَ جـرحاً خَـانَــهُ الـبَـشَـــرُ قِــــفِي بِـرَبِّـكِ فالعـرَّافُ يُــكْــــذِبُـــــنَا أُوْدِيْبُ عَــادَ فَـعَـادَتْ بَـعْدَهُ الـنُــــــذُرُ يُـدِيْـرُ لِلْـتَـلِّ وجهاً بَـاتَ يَـشْـرَبُـــــهُ يَـسْـقِي المَدَى عِنبَاً بِـالنَّـزْفِ يَـخْـتَـمِـرُ يَـا ابْنَ الكُرُومِ الَّتِي قَـدْ عَـرْبَدَتْ شَفـَقِي مَشْحُونَـةٌ بِـمَآسِي الرَّمْلِ تَـنْــعَــفِـــــرُ كِـيفَ احْـتِمَالُ جَـحِيمِ الذَّاتِ في كَـبِدِي أَنَّى وَ قَدْ أَبْـلَـحَتْ مَأْسَاتَـنَا الفـِـكَــرُ *************** هيَ الحَيَاةُ تَـخَـطَّـتْـنَا مَــوَاكِـبُـــــــــــهَا لِلْـكَهْفِ سَارَتْ تَـوَلَّى سِيْـرَهَا الـغَـجَــرُ وَغَـــــادَرَتْ زَمَـنـِي أَنْــهَـارُ دَهْـشَتِـنَا وَاغْـتَـالَ خَـيْـمَـتَـنَا الأَوْبَـاشُ و الـتَـتَـرُ تَـقَاذَفَـتْـنَا رِيَاحٌ طَالَ عَاصِــــــــفُــــهَا رَنَّـتْ لِـعَـادٍ فَـحَـقَّـتْ بَـعْــدَهَا الـزُبُــــــرُ خَـبَّـئْتُ عَـنْهَا مَـمَالِـيْكِـي و أَلْـوِيَـــتِــي فَاسْتَـنْـزَفَـتْـنِي طُقُوسٌ لِلْوَرَى نُــكُـــــرُ دَوَّامَــةُ الـتِّـيْـهِ قَـدْ سَـفَّتْ مَـبَاهِـجَـنَا لِلْـعُـمْـقِ سِرْنَا كَـنَـخْلٍ عَـافَـهُ الـبُـسُـرُ إِنْـسَانُـنَا الآنَ مَصْلُـوبٌ عَلَى وَجَـعـِي فَـضَاعَ في لُـعْـبَـةِ الشَّطْـرَنْـجِ يُـخْـتَـصَـرُ فِـرْزَانُ أَغْوَتْ هُلَاكُو حِـيْنَ رَاوَدَهَا وَفَــــارِسٌ الـقَـلْـعَةِ الـعـَـلــْـيَاءِ يَـنْـتَــحِــرُ وَالـرُّخُّ مـَاتَ تَــحَـامَـتْـنَا بَـيَـادِقُــــــهُ وَالشَّاه لَمْ يُـنْـجِـهِ التَّـدْبِـيْـرُ وَالحَـــذَرُ فَـقَـهْـقَـهَتْ خَـلْـفَـنَا الأَقْــدَارُ مَـاسِكَةً لِلَّـيْـلِ نَـاشِـئَـةً مَـاجَـتْ بِـــهِ الـصُّــــــوَرُ ********* هَا جِئْتُ هَذِي الخُـطَى مِنِّي مُشَرَّدَةٌ قَـدِ انْـتَـشَى عَـجَباً مِنْ سَيـْرِهَا الأَثَـــــرُ زَلَّتْ فَـأَنْــكَــــــرَنِي دَرْبٌ يُــعَــرْبِــــدُهُ قَـيْـحُ الخَـطَايَا فَـرَاحَ الخَـطْـوُ يَـنْـحَـفِـــرُ هَذِي خـُطَايَ ضَمِيرُ الرَّمْلِ يَـعْـرِفُــهَا وَ الظِّـلُّ ظِلـِّي تَـجَـلَّى فَالرُؤَى كَــــدَرٌ غَـنَّـتْكِ شَبَّابَـتِي مِنْ جُــرحِنَا شَفَــقاً تَـبَارَكَ الجُـرْحُ غَـشَّاهُ الهَوَى الخَـطِـــرُ بَاتَتْ تُـخَـبِّـئُ لِلْـوَاحَــــــاتِ سُـنْـبُلَـةً وَنَاقَــــةً عَنْ عُــيـُونِ الـمُوجِ تَـسْـتَـتِــرُ مِثْلَ الَّـتِي حَـمَـلَتْ وَصْـــلاً لِذَاكِـــرةٍ خَـجْلَى تَـنَـكَّـــرَهَا التَارِيخُ وَ البَـشَــرُ ذَابَتْ تُسَاءِلُـنِي عَنْ أُخْـتِـهَا ثُــكِـلَتْ بِالحَـيْـفِ هَلْ عَـقَـرُوهَا بَـعْدَمَا مَـكَـرُوا حَـتَّى تَـنَـزَّتْ نَـزِيـفـاً مِنْ تَـسَاؤُلِـــهَـا مَــــاذَا يُـخَـــبِّـــــئُ في مَأْسَاتِــهِ الـوَتَـــــرُ ********* هَا قَدْ أَتِـيْتُ وَلِـي هَـمٌّ يُـقَاسِـمُـنِي مَا أَبْـلَــحَتْ غُـرْبَـتِي مِـنْـهُ فَـيَـزْدَهِـــــــرُ عَـنّـَتْ لَهُ نَـخْلـَةٌ في البِيدِ تُـشْبِـهُـنِي عَـرَّتْ عَرَاجِيْـنَـهَا إِذْ خَـانَـهَا الـمَـطَـــــرُ ضَـمَّـتْ كَـرانِـيـْفـَـهَا أَلَّا يُـرَاوِدَهَا تَـمْــرُ الَمآسِي فَـمَـالَ الجِــذْعُ يُـهْـتَـصَـــــرُ تُـسَـفِّـرُ الجُرحَ في أَطْلاءِ أُغْـنِـيَـتِـي كِـيْـمَا يُـجَــــنَّ عَــلَى أَبْــعَـادِنَا الـسَـفَـــرُ ********* يـَا يَـقْـظَةَ الرُّوحِ مَا عَادَتْ تُـسَاكُـنُـنِي وَاحٌ الـرُؤَى فَـمَـرَايَا الـحُـلْمِ تَـنْـشَـطِـرُ تُـخَـشَّـبَتْ قي جُـفُونِي أَدْمُـعٌ حَـبِـلَـتْ مِـــنَ الـمَآسِي هَـفَتْ لِلْـنَّـارِ تَـنْـهَـمِـــرُ تَـوَثَّــبَتْ في دَمِي بَـاتَتْ تُـكَـاثِــــرنِـــي حَتَّى نَـزَفْتُ اغْـتِـرَاباً فَانْـتَـشَى الحَـجَــرُ فَـبَـرْعَمَتْ في دَمِي الأَعْـذَاقَ ظَامِئـَةً وَالغِّـيْـمُ أَسْكَرَهَا حَتَّى انْـقَـضَى العـُمـُــرُ تَـلُــتّـُـهَا في صـَمـِيـمِ القَلبِ هَاطِلَـةٌ مِنَ الـمَــــــوَاجِــعِ سُحْبٌ وَدْقُــهَا شَــــرَرٌ تُـبَارِكُ الهَمَّ مَشْحُـوناً بِـجَـمْــرَتِــــــهِ يَـمُوجُ لِلْـغـَسَقِ الـمَـصْلُوبِ يَـسْتَــعِــــرُ ************ يَا شُعْلَـةَ البِـيدِ هذا الجُمْرُ يَـسْكُـنُنِي يَـبُــــثـُّـنِي صَـيِّـــــباً كَالــبَـرقِ يَـنْـتَـشِـــرُ عَرَّى اشْتِـعَالُ جَلِيـدِ الصَوتِ في حَلَـقِي عُشْبَ المَعَانِي فَـرَاحَ الحَرْفُ يَـأتَـزِرُ يَا أَنْتِ يَا أَنْتِ مَلْـغُـومٌ بِـذَاكِـــــــرَتِي وَجْـهُ الطَـوَارِقِ زَمَّـتْ جُرحَـهُ الإِبـَـرُ تَاهَتْ عَـلَى عِشْقِـهِ أَصْـــدَاءُ أَزْمِـنَــةٍ تَـآكَـلَتْ فَـــــتَــنَاهَى الـحـُلْـمُ يُـبْـتَـسَــرُ تَـقْـتَـاتُ مِنْ صَدَئِ الأَيَّـامِ صِـبْـيَـتُـــهُ خَـلْفَ الخِيَامِ تَـلاشَتْ وَهْيَ تَـنْـفَـطِــــرُ تَاهَتْ بِهِ البِـيدُ في المَجْـهُـولِ وَاضِـعَـةً في دَرْبِـهِ بِالرَدَى سِرّاً هُـوَ الحـَـضَـــرُ فَارْتَـجَّ مِنْ حَولِـهِ رَمْلُ اللِوَى فَـرَقاً مِنْ قِــصّـَةِ الـوَأدِ لَوْ يُـفْـشَى لَـهُ الـخَـبَــرُ فَـصَـرَّخَـتْـنِي حُـقُولُ الرَّمْـلِ في عَـنَـتٍ مَا ذَنْبُ مُـــــــوؤَدَةٍ لَـبَّى لَـهَا الـقَـــدَرُ هَـوَّى وُجُوداً لَـهَا في جِذْعِ شَاكِــــلَـتِي فَاسْـتَـلْـحَـــدَتْـهَا عُيُونٌ كُـلُّـهَا خَــطَــــرٌ كُـلُّ العُيُونِ جَـحِيمٌ مِنْ دَمِي شَـرِبَـتْ مِنْ جَمْرةِ البَدْءِ حَتَّى عَـمَّـهَا الـشَـــرَرُ تَـسْـتَـنْـطِقُ الغِيْبَ عَنْ جَـنَّاتِ ذَاكِرَتِي وَعَـنْ نَـبِـــيٍ عَلَى الأَبْـعَـادِ يَـنْـتَــحِــرُ *********** فَأيْـقَـظَـتْـنِي طُبُولُ الغِــيْبِ مُـنْــــذِرَةً قَدِ اسْـتَـفَاقَ أَهَالِي الكَـهْفِ يَا بَـشَــرُ وَطَـرَّزَتْـنِي تَـعاوِيذُ الدُّجـــَى شَـبَـقاً لَـمَا اسْـتَـعَذْتُ بِـوَجْـهٍ فِـيكِ يَـنْـصَـهِـرُ فَـقُـلْتُ مَاذَا هِيَ الأَشْـبَاحُ قَـادِمَــــةٌ مِنْ الكُـهُوفِ وَ صَوبَ الشَّطِ تَـنْـحَـدِرُ مَأجُوجُ أَيْـقَـظَـهَا فَاسْـتُوقَدَتْ فِـتَـناً تُـصْلِي الحـــَــيَاةَ فَـلَا تُـبــْـقِى وَلَا تَـــــذِرُ مَسَّتْ عُيُوناً أَحَالَتْ فِـيْـهِـمَا شَـفَـقاً وَلَّـــــى إِلـَى شَــــبَـقٍ بِـالـنّـَــارِ يَـــنْــهَــمِــرُ فَـقَالَ قُـومِـي فَـضَـم{َ الـتَّـلُّ مِـحْـنَـتَـهُ وَقَـالَ سِيْـرِي فَـهَـذَا الـبِـيْـدُ يَـنْـفَـطِــــرُ فَـغَـرَّقَـتْ في دَمِي رُؤْيَـا مُـجَـنَّـحَــــةً لِلْـنَّخْلِ ضَاعَتْ فَـرَاحَ الـعُـمْـرُ يَـنْـدَحِــرُ ************ أَتِـيْتُ جُرحَكِ يَا دَاسِيْـنُ يَـسْـكُـنُـنِي وَحْـــيُ الـمَـوَاسِـمِ أَتْـلُوهُ فَـيَـخْـتَــضِـــرُ كُـلُّ الـمـَسَافَاتِ جَـابَـتْـنِي فَـوَاصِــلَـهَا تَـغْـــــتَالُ أَزْمِـنَـتِي تَـمْـتَـصُـهَا الـغِـــيَـــــرُ أْنْـكَـرْتِ وَجْهِي وَ قَـبْلَ الرَّمْلِ نَاصِـيَتِي رُغْــــماً فَـبَاتَتْ شَـظَايَا الذَّاتِ تُـنْـتَـــثَــــرُ وَبِـيْـنَـنَا هَذِهِ الأَصْـدَاءُ رَاقِـصَــــةٌ تَـنْـسَابُ في رَعْـشَةِ الآهَـاتِ تَـسْـتَـــعِــــرُ تـُحَـرِّضُ الشُّوقَ في عِـيْـنِـيْكِ أُغْـنِـيَـةً عَصْمَاءَ مُـخْـضَـرَةَ الإِبْـعَـاد يَا سَـمَـرُ حَتَّى تَـلَـقَّـفَـهَا الإِمْـزَادُ فَانْـشَـرَقَتْ وَمَعْـطَفُ الصِّيْفِ يَـطْوِيْـهَا فَـتَـنْـتَـشِـــرُ ************** يَا شُـحْـنَةَ البِـيْدِ مَصْلُـوبٌ عَلَى وَتَـرِي هَذَا الأَنِـيــنُ فَـهَبَّ الصَارِخُ الأَشِـــرُ مَا كُـنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ اللَّيْـلَ يُـغْـضِبُــهُ وَاحُ الضِّـيَاءِ إِذَا غَـنَّـى لَـهُ الـقَـــــمَـرُ مَا كُـنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ الجَـوَّ يُـنْـغِـصُهُ لَوْ غَـيَّـرَتْ مِنْ تَـضَارِيْـسِ الـهَوَى الجُـزُرُ قَـدْ ضَـيَّـعَتْ جُرحَنَا أَشْـبَاحُ غُـرْبَـتِـنَا وغَـيَّــرَتْ جِـلْـدَنَا الأَوْهَـامُ وَالـخُـفَـــرُ مَازِلْتُ رَغْـمَ صَحَارَى الـعُـمْرِ تَـصْلِـبُـنِي وَرَغْـمَ وَجْهِي بِـطِينِ الذَّاتِ يَـنْـطَـمِـرُ أَرْضَاكِ فَوقَ جَـبِـينِ العُـمْـرِ مُـشْـرِقَــًة يَا ثَـورَةً لِلْهَوَى الـقُدْسِيِّ تَـــــنْــتَـشِـــُر لَا تَـقْـرَئِي فِـيَّ إِلَّا ثَـأرَ أَزْمِـنَــــــــــتِي لاَ تَـقْـرَئِي في عُيُونِي مَا اشْتَهَى الغَـجَــرُ فَـفَـجِّـرِي بِالأَغَانِي الحُـمْـرِ قَافِـيَـــــتِي لَعَلَّ يُـنْـصَـرُ مِنْ أَقْـــــــدَارِنَا الـقَـــــدَرُ |
رد: سيمفــونية عشق...للشاعر د.أحمد فرحات
اقتباس:
أبي الحبيب وأستاذي الغالي/د.ناصر شافعي لأجلكَ أنثر الأزهار حباً وأبعث فيض أشواقي تجولُ فإن الحب في قلبي كبيرٌ إليكَ وأنت أستاذي الأصيلُ سأرجو أن تساندني فإني جواركَ قامتي جداً تطولُ محبتي وتقديري أستاذي الحبيب شكرا بطول النيل |
رد: سيمفــونية عشق...للشاعر د.أحمد فرحات
اقتباس:
أديبتنا الغالية ناجية عامر شهادتك أعتز وأفتخر بها فكوني دائما بالجوار شكرا بطول النيل |
رد: سيمفــونية عشق...للشاعر د.أحمد فرحات
رائعة تفيض حنينا وشوقا شكرا د. احمد فرحات |
رد: سيمفــونية عشق...للشاعر د.أحمد فرحات
اقتباس:
ومرور بديع وحرف بليغ وحضور ولا أجمل محبتي وتقديري شكرا بطول النيل |
الساعة الآن 18 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية