![]() |
هكذا قالت أمي (من رسالة مرسلة لصديقي في كندا)
رسائل إلى صديقي المقيم في كندا عار ٍ من كل شيء من طعمي ومن لوني... واسمي لاشيء أملكه إلا حفنة ٍ من ذكريات ألوكها في انتظار محطة ٍ ...أخرى تلفظني إلى اللامكان حيث أنت ..أنت فأكون أنا ..أنت أو تصير أنت أنا تأسرني تلك الذكريات البسيطة عن فناجين قهوة قبلت شفاهنا واحتسيناها على أنغام فيروز صباحا وسجائر كان دخانها يرسم أحلامنا الصغيرة أو الكبيرة ونحن نردد حيفا نغني وطن سكن فينا سكن قلوبنا أو نحن سكناه زرعته فينا أمهاتنا أحاديثنا التي ترامت هنا ....وهناك على مكاتبنا أو في الهواء كم تكلمنا في الأدب والشعر والملاحم في هوميروس في طروادة وساعات قضيناها على رقصات وأفكار زوربا وقصائد محمود درويش وقصائد كنا ننظمها لننشدها ونطرب على كلماتها وأحاديث مشلوحة في السياسة والمطبخ والعموميات إلى متى هذا الغياب لا شيء يعزيني في غربتي إلا بعض كلمات لأمي.............. مكتوب على الفلسطيني الغياب في رحلة البحث الدائم عن أي شيء عن قوت يومه عن وطن عن هوية أو أي موطئ قدم ترتكز عليها أقدامه أو عن أي معنى جديد للحقيقة هكذا تكلمت أمي مكتوب على الفلسطيني الغيــــــــــــــــــــــــاب |
رد: هكذا قالت أمي (من رسالة مرسلة لصديقي في كندا)
[read] نعم أستاذ خالد مكتوب على الفلسطيني الغياب ليبحث عن قوت يومه .. عن وطن .. عن هوية .. عن حبيب فقده أو تركه في وطنه .. عن أهل فقدهم في النكبة أما عن ذكرياتك فهي بصدق رائعة صفد سكنت في قلوبنا وكذلك حيفا وكل مدن فلسطين كم اتمنى أن اقبل تراب هذا الوطن وأسجد في المسجد الاقصى وأقبل تراب صفد بلدي التي لا أراها إلا بالصور أو تصير أنت أنا تأسرني تلك الذكريات البسيطة عن فناجين قهوة قبلت شفاهنا واحتسيناها على أنغام فيروز صباحا وسجائر كان دخانها يرسم أحلامنا الصغيرة أو الكبيرة ونحن نردد حيفا نغني وطن سكن فينا سكن قلوبنا أو نحن سكناه زرعته فينا أمهاتنا أحاديثنا التي ترامت هنا ....وهناك على مكاتبنا أو في الهواء أستاذ خالد إذا كان لك حقاً مثل هذا الصديق الذي فقدته فهنيئاً له على صداقتك فأنت نعم الصديق فعلاً أنك تختصر أوجاعنا في حروفك المتحفزة الفراق يوجع القلب وكنتُ في استقبال هطولك دمت بخير[/read] |
رد: هكذا قالت أمي (من رسالة مرسلة لصديقي في كندا)
السيدة الفاضلة
الكاتبه ناهد شما المحترمه لقدومك على صفحاتي قدوم المطر على أرض عطشى لكل رأي سديد سدد الله خطاكي نعم رغم أنني لم أعرف الوطن لكنه يسكنني من خلال ذاكرة أمي وأبي والأكبر سنا فبنيته في قلبي كبيرا وبصدق أحيانا أبكي من الحنين ويضحك علي الكثير كيف تبكي وطنا لم تسكنه أقول لهم هو يسكنني نعم أكاد أعرف أزقته أعرف الطريق من دلاته إلى صفد وأعرف البير الشمالية وأعرف وأعرف كل كلمة زرعتها أمي دمتي سيدتي بكل ود |
الساعة الآن 48 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية