![]() |
عقول عربية .. غسلت بـ ماء التقليد
عقول عربية .. غسلت بـ ماء التقليد
http://amrkhaled.net/galleryimages/omaya01.jpg وأصبَحنا بِلا عُقولْ ... وغُسِلنا بِماءِ التَقليدْ ... واتبعنا الغَربْ في كُلّ عاداته ... وأقلعنا عَن عاداتنا وتقاليدنا وديننا ..... تَرَكنا كُلّ شيءْ .... حتّى أننا لَم نَعُد نَعلم إن كُنّا نحنُ نَحنْ ... أم تَغيّرنا .... أتساءل.. هل شاهَدتَ غَربياً يَتطبّع بطِباعك الإسلامية ؟ وهَلْ شاهَدتَ غربياً يُقلِعُ عَن عاداتِهِ لأجلِ تَقليدِ شعبٍ آخر يَجهله ؟؟؟؟ بالتأكيد لا ... فمثل هؤلاء .. متمسكون بما لديهم ... ويسعون جاهدين لِجَعل العالم أجمع تحت سيطرتهم .. وتابعاً لهم .... أما نحن ... فَهُم يُدرِكون تَماماً سُهولةْ قِيادَتنا نَحو عالَمِهم .. ويَعلمون أنهُ وبكل سُهولة يُمكنهم اقتلاع كُلّ عاداتنا .. وإبدالها بِعاداتهم الغربية ... التي لا تليق بالإسلام .. ولا بالعربْ ... هُمْ يُدرِكونُ تَماماً .. بأننا أمةٌ تَأخُذْ ..لا تَصْنَعْ . ديننا أصبَحَ ثانوياً في حياتِنا ... فالدِيانة ( مُسلِمْ ) ... والفِكرْ والتَفاعُلْ.. غربيٌّ بَحتْ ... لا يُهمّ ماذا نأخُذ المُهم أننا نأخُذ فَقَطْ ... مهما كان سواء كانَ يتعارض مع ديننا أو عاداتنا فَهو شيءٌ جديد .. وعلينا تجربته .... نَظُنّ بأننا نَتماشى مَعَ العَصرْ .. ومع التكنولوجيا .. ومع {الموضة} وما يَخفى علينا .. أننا نَبيعُ أنفُسنا للغرب ... ونُعطيهم عُقولنا لِيعبثون بها كَما يُريدونْ .... حتّى الحُريّة .. أصبَحَ لَها ألفُ مفهوم .... لا تَدري من أين أتت .. وكيف دخلت للعُقولْ ... مَهلاً ... والأعياد أيضاً أصبَحَ لَنا مِئَةُ عيدٍ في السنة هذا عَدا الطُقوس الغريبة التي نؤديها ونجهلها ... والإيمو التي نقلدها في كُلّ شيءْ حتى في قصةِ الشعر .. والزيّ ... لم يبقى سِوى عاداتهم الحقيرة ... ونكون تماماً مثلهم ... وماذا أقولُ عَن لُغَتِنا العربية ... التي تَحتَضِرْ ... وتَستَصرِخُنا كَيْ نَعودَ لَها .. فاللُغاتُ الأخرى طَغَت علينا .. وحولتنا إلى مَجانين ... نُقلد لُغاتهم مِن دون أن نعي معناها .... امتَزَجَت لُغَتَنا بِلُغاتهم .. وأصبَحَت جُزءاً منّا ... ( هاي , باي , سي يو , برب , تيت , نو بروبلم , ثانكس , ولكم ....) وأحياناً أنا أيضاً أستخدمها ... ومِنَ المُحزِن عِندَما يُقالُ بأنّ فُلان يتكلّم سَبعَ لُغاتٍ سِوى العربية ... فَنُذهَلْ ونَقول (ما شاء اللهُ مُبدعْ ) وعِندَما نَسمَع بأنَّ طِفلاً خَتَمَ القُرآن فـ( نصمتْ ) .... أصبَحنا نَعيشُ في عالمٍ غريبٍ نَجهَلُ مَعالِمَه ... عالم تبدلتْ كُلّ قوانينه وعاداته ... حتّى أمسينا بِلا وَطَنْ .. و بِلا وُجودْ . الفَتَياتُ والفِتية يَشكونَ باستِمرارْ الإنحلال الأخلاقي .. وضَياعُ المبادئ ... وهُم لا يُدركون بأنهم السبب في كُلّ هذا ....!! عِندَما تَخرُجُ فَتاةٌ بِعُمرُ الوَردْ ... مِن بيتِ أبيها تَلبَسُ أضيقَ ما لديها مِن بِنطلونٍ (سكِني ) وبلوزة ( بدي ) ... هذا عدا أكوامُ المكياجِ التي تَجعَلُها أكبر من عُمرها ... وماذا عَن الحِجاب .. يُقالُ بانها ترتديهْ .... حِجابُ مَكشوفٌ عِندَ الأذنين لِيَبانَ القِرطْ ... ويَظهَرْ أغلبُ عُنُقِها ... إذن لِماذا نَلومُ الشباب .. ولماذا نُكثِرُ العتاب عليهم ؟ لو أنها خرجت من بيتها متجملةً بِحِجابها الكامل ... والثوب الساتر ... لما حدث كُلّ هذا الفساد ولما عاكسها الشباب ... ولما انتشرت المفاسد في كل مكان .... !! وأنت أيها الشاب . لو أنك رَفعتَ بِنطالَكَ قَليلاً .. ووضَعتَ عليهِ ما يُثبته على خصرك ... ولو خفّفتَ مِن المعركة القائمة في رأسك .. وكأن شيئاً ما انفجر به ... ولو خلعت من عُنُقِكَ ذاكَ العِقدُ السَخيف وتِلكَ الإسوارة التافهة .. أليسَ أفضل ... ولو بدلتَ الميدالية على شكل جمجمة .. بِسبحةٍ تُذكرك بالله .. أما كان أفضل ؟ وأجمل ؟ لِماذا نُقلّدهم ؟ لِماذا نتبّع جديدهم ولا نبحث عن جديدٍ لنا ... نَكونُ به متميزين عمّن هُم سِوانا .... نَسخَرُ مِنَ الهِندْ ... فَهُم يَعبدون البقر .. ويأكلون الفئران .. ويقيمون طقوساً غريبة جداً ... لا يحق لنا أن نسخر منهم ... فنحن غيرُ مدركين حتى الآن أنهم أفضل منّا .. فهم لم يبيعوا عقولهم ولم يتخلوا عَن عاداتهم وتقاليدهم وديانتهم .... أمّا نحن .. فَنبدل .. ونغير .. ونُهمل كُلّ شيءْ ... لِماذا نسخر منهم ... وعِندما نُشاهد ما يفعلوه نَقول عنهم ( الله يعقلهم ) ؟ ألا نعلم بانهم يَحتفطون بعاداتهم منذُ آلاف السنين ... ومَن يُخالفها يُعاقب .. ومن يَخرجُ عن العادات يُطرد ويُنفى من بينهم ... وهل نعلم بأنهم متحفظون على كل شيءْ ... أعَرَفتُمْ الآن .. مَن يَضحَكْ على الآخر ؟؟؟ هَمسة لِكُلّ عربيّ ... أنا في مَقالي هذا لم أعني الجَميع ... وَكُلّ يَعي ما يفعل ... ويَبقى السؤال يَطرَحُ نَفسه .. إلى متى سِنبقى هكذا .. إلى متى سَتَبقى عُقولنا مبرمجةً على الجانب الغربي ؟ ومتى سنتحرر من قيود ما يسمونه بمواكبة العصر.؟ متى سنعود أدراجنا ... ونَكونُ كالسنابل القوية التي يُمكن أن تميل مع الريح .. لكن لا تُقتَلَع من أرضها ....؟ دمتم عرباً ..!! في حفظ الله منقول |
رد: عقول عربية .. غسلت بـ ماء التقليد
سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله
|
رد: عقول عربية .. غسلت بـ ماء التقليد
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي لك أمال وكل عام وانت بخير تقبل الله صيامك وقيامك أعجبني جداً هذا المقال ولعله يلتقي كثيراً مع الملف الذي كنت فتحته العام الماضي بعنوان: " كل المسلسلات رمضانية لماذا يا عرب؟! يا عزيزتي أموال طائلة تصرف وفضائيات تخصص لتفريغ عقول شبابنا من هو القدوة اليوم للشباب؟ !! القدوة لصوص سرقوا ونهبوا وتاجروا بكل المحرمات حتى اختل الترتيب الهرمي الطبيعي للمجتمع وأصبح اللصوص والفاسدون هم القدوة وباتت اللصوصية تلقب بالذكاء والعقلانية والتحضر إلخ.... والقدوة للمراهقين هم الممثلون والراقصات من الدرجة العاشرة ممكن كان لا يمكن لهم أن يدخلوا عالم الفن حين كان الفن رسالة، الراقصة اليوم أعظم قدوة تصدرها الفضائيات لتقتدي بها الفتيات الرقابة للأسف فقط على السياسة أما الفوضى والإفساد الجاري على قدم وساق من خلال انفلات المحطات الفضائية المشبوهة لا رقابة عليه ماكنت كتبت عنه في رمضان الماضي: " كانت الملاهي الليلية في الماضي يدخلها الرجال الفاسدون سراً واليوم دخلت هذه الملاهي بكل السوء الذي فيها إلى كل بيت عربي حين تحولت الملاهي الليلية إلى ملاهي فضائية تدخل بيوت العائلات قسراً وترسخ كل المفاهيم التي تدمر عقول الشباب وأخلاقهم" شكراً لك على هذا الطرح دمت وسلمت وكل عام وأنت بخير هدى الخطيب [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: عقول عربية .. غسلت بـ ماء التقليد
اقتباس:
لم أكن أتابع التليفزيون وبرامجه عن كثب من مدة طويلة إلا بالصدفة أو لموضوع هام يشغل الرأي العام بتوجيهات من الوالدين ...ولكن شاء الله لى أن أحبس فى عيادة طبيب الأسنان لمدة ثلاث لأرى برامج تليفزيونية على محطات عربية فضائية ...البرامج كلها بها حشد من ساقطات السينما والراقصات بالملابس التى توصف بأنها ماقل ودل ومروجى الأغانى والأفلام الداعرة من فئة للكبار فقط ...حتى الاعلان عن البرنامج يحتوي تلك العبارة ( ومعكم المذيع الجرئ أو الإعلامية الجريئة) طبعاً هذا الترويج يفتح الشهية المتشوقة لمعرفة ماهى الأسئلة الجريئة التى ستسألها المذيعة الجريئة. و هذه عينة - عينة فقط- من الأسئلة المتنوعة للضيف أو الضيفة الهامة التى توقفت حركة الكون للاستماع لردها على تلك الأسئلة (وأتأسف لكم مقدماً على الألفاظ التى ستورد فيها والله محرجة جداً لكتابتها ) وسأورد لكم توابع تلك الأسئلة من طفلين يجلسان مع امهما بين قوسين : 1- مع أو ضد زواج المثليين .... (يعنى إيه مثليين ياماما ؟؟)(يعنى شكل بعض )هز الطفل رأسه كأنه فهم 0 4- ليه اتطلقتى من الزوج السابع هل لأنه ضُبط فى سرير زميلتك الفلانية ؟؟ طبعاً لألاااااااااااااااااء ...هى حاولت تغريه ولكن أنا واثقة من نفسي وإمكانياتى ) 5- بيقولوا ان رئيس الشيشان عندما رآك ترقصين بكل هذا الجمال والاغراء لم يتحمل وطلب منك الزواج فوراً أمام جميع الحاضريين ؟؟ 7- يقولون وأنت تمثل الدور الفلانى مع الفنانه الفلانية تخطيت كل قواعد الحياء والخطوط المقدسة ؟؟ 7 7 كفاية هذه عينة من برنامجين حواريين ناهيكم عن التمثيلية التى تستخف بالعقول ويختلط فيها الجن بالبشر . هذه البرامج تعرض فى عيادة مكتظة بالمرضى أو فى بيت به أسرة مكونة من أطفال وبنات وشباب مراهق ليسألوا عن هذة المصطلحات ومعانيها ويتثقفوا طبعاً . وكأن هذه مشاكلنا التى لن أعددها هنا لكثرتها ولكن الأسئلة تتوارد وتتداعى على العقل الذى به بعض الوعي . أين الحياء؟ وأين الدين ؟وأين ولاة أمورنا ؟وأين الفلتره الدينية ؟أين شهر الصياااااااااااام والصائمين أعذرينى الموضوع له شجون وذيول وأنياب وخطط مدبرة... لضرب مصر فى مقتل فى الدين والأخلاق... لزيادة فى السقوط . لك الله يامصر ولكم الله ياعرب . لكن من فرحتى بمشاركتك تفتحت قريحتى وفضفضت تقبل كل احترامى وتقديرى لك وكل محبتى ========== تم حذف الكلام فى الأأرقام النقصة فى الترتيب لأنى رأيت أنها شديدة الجرأة ,من عينة السؤال الأول فاكتفيت به كمثال ....أعدو الله أ، يغفر لى |
الساعة الآن 58 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية