![]() |
صوتك ... نظرة عيونك ...
سؤال مهم جدااا ...
الجواب ...!!! السؤال بصراحة الذي يخطر في بال كل انسان لماذا يشعر بالانجذاب اتجاه شخص اخر ... من خلال صوته ... أو نظرات عيونه ... ما الذي يجعل صوت شخص ما مميز ... به رنين أو مسحة من ثنايا القلب ... أو وقار واحترام ... أو همسات تحمل الحب والدفئ والحنان بطريقة عفوية صادقة ... للصوت موجات أثيرية معقدة في أذن المستمع ... أحيانا تحمل جاذبية تصل لآعماقنا بشكل سلس هادئ ... بسكون وهدوء ... كأنه فراشات طائرة بواد من الآزهار وسط تغاريد الطيور ... كنسمات تحمل بردا وسلاما ... لتنعش القلب في يوم حار متعب ... قد نتمكن من معرفة صورة صاحب الصوت ومدى صدق مشاعره وأحاسيسه ... قد نستطيع تكوين صورة لملامحه من خلال نبرات صوته ( غير المتكلفة ) ... لنرى جوهره ... ونواياه ... أحيانا كثيرة نفس الكلمة يكون لها وقع في القلب بشكل متباين ومختلف عند لفظها من نفس الشخص ... فما بالكم من شخص لشخص اخر ... الامر أشبه بسيدة تضع عطر بعبير أخاذ ... أحيانا ان كانت نفسيتها سيئة تؤثر في مدى وجودة العطر ورائحته الجميلة العطرة ... وهذا يفتح باب أخر لماذا نفس العطر تختلف رائحته ان وضع على شخص دون اخر ... نجده رائع الرائحة على شخص ما ... وعلى شخص أخر ...! كذلك كلمة (...) عندما تلفظ من شخص تكون ككلمة عادية مثل : مرحبا ... أو سلام ... أو كيفك ... ونظرات العيون تلك البوابة الضخمة للروح ... تحمل من السهام والرماح والنبال ... والنور المتوهج والبرق ... ولمعان النجوم ... والشموع المبتسمة ... ما يجعل عيوننا تضحك بسرور وسعادة من تأثير تلك النظرات ... كأنها أمواج فرحة سعيدة يحملها البحر بحب وشوق ... كأنها قصائد تتكلم بدون كلام ... كأنها ورود مفروشة بسماء من النور بضياء الروح ليصل روحنا قبل قلبنا ... للنظرات أسرار ... ومعاجم فريدة ... وقدرة أقوى من لغات التعابير ... تجعل الزمن يتوقف ... ونحلق بسماء عالية فوق الغيوم ... وتتراقص النجوم بفرحة كطائرة بلا أجنحة ... وكسفينة بلا مرفأ ... نظرات قد تكون خاطفة ... ولكنها للقلب صاعقة ناطقة . :nic72: |
رد: صوتك ... نظرة عيونك ...
:nic11::nic92:مساحة صغيرة من البوح ... نجمة لن تنطفئ .
قبل عام جمع القلب أشلاء الآنتظار من أهات الصمت وألم الحيرة ... ووقف عند بوابة الامل القادم ... ينتظر نور شمعة صغيرة لها من الضياء ما يفوق أنوار النجوم مجتمعة ... واذا بزهرة الياسمين تطل من بين حشود الطيور المهاجرة ... ببسمة تائهة ما بين نظرة ببسمة وصوت بكلمة ... وكانت للنظرات كلمات حملت مشاعر أهات ... وأهات ... في وقت الكلام صمت الكلام ... وبقيت تلك النظرات تداعب وريقات زهرة الياسمين ... تحول الياسمين الابيض الى ياسمين زهري ببياض يحمل لون احمر ... ما أجمل اللون الابيض وهو يمتزج باللون الاحمر والزهري بحياء وخجل ... ما اجمل عيون الحياء ببسمة ناطقة صامتة ... هذه لحظات لم تتعدى الثواني ... ولكنها كانت كساعات بكل ما فيها من جداول احاسيس فياضة ... لا يلمسها الا قلب وروح بتخاطر فكر ... لهذا يكون للقاء معنى وللدمع معاني وللفراق لوعة ... سلام ... سلام ... لنجمة صغيرة في رداء شمعة لن تنطفئ ابداااااا.:nic32: |
رد: صوتك ... نظرة عيونك ...
اخي العزيز عادل
ومن جديد مع مساحة جديدة وواسعة من البوح الرقيق استمتعت بالتواجد هنا والقراءة لك مجددا اتمنى لك مزيدا من التألق والنجاح يا عادل |
الساعة الآن 51 : 07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية