منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   هيئة المثقفين العرب (للنقاشات الأدبية والأخبار الثقافية) (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=550)
-   -   فتح نقاش في ماهي أسباب انهيار الحضارات (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=15730)

هدى نورالدين الخطيب 09 / 06 / 2010 39 : 09 AM

فتح نقاش في ماهي أسباب انهيار الحضارات
 
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
لا افكر الآن بكتابة مقالة
هي مجرد أسألة تراود فكري كثيراً وتخيفني:
هل يمكن لحضارتنا العربية أن تنقرض أو بمعنى آخر هل هي مهددة بالانقراض فعلاً كما يرى المحللون في الغرب؟؟
هل العصبيات القطرية دخلت مرحلة الخطر الذي بإمكانه فعلاً أن يهدد قوميتنا العربية وحضارتها؟؟
هل أمتنا العربية ما زالت تمتلك أسباب البقاء ؟
هل مجرد النفي يبعد شبح الأخطار المتربصة بنا؟

مار أيكم قبل أن نجيب على هذه الأسئلة أن نبحث في أسباب إنهيار الحضارات ونضع بعض الأمثلة على ذلك ثم نرى كيف بإمكاننا أن نحصن حضارتنا ؟؟

ماهي أهم الحضارات التي انهارت وماهي الأسباب التي أدت لانهيارها؟؟

بانتظار مداخلاتكم الكريمة
تفضلوا بقبول فائق آيات تقديري واحترامي
هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]

عبدالله الخطيب 09 / 06 / 2010 24 : 08 PM

رد: فتح نقاش في ماهي أسباب انهيار الحضارات
 
الأستاذة الفاضلة هدى نور الدين الخطيب..
تحية عطرة و أحترام و تقدير.

كما عهدناك.. قلباً و فكراً و وجداناً.. غيورة على الأمة و على اللغة و على الأرض.
نصوصك تنضح دائماً بالصدق و الوفاء.

أستاذتي العزيزة..
نعم الأمة في خطر.. و في زوال أذا بقينا على هذا الحال.

تُعتبر الحضارة المصرية القديمة هي أطول الحضارات على مر التاريخ، فلقد أقام الفراعنة دولة قوية و شيّدوا حضارة أزدهرت و دامت وصمدت ألاف السنين.
العديد من العوامل أدى الى وهن و ضعف ثم سقوط تلك الحضارة.. أهمها يعود الى سياسة الأستبداد و البطش الذي كان يحل على قاعدة عريضة من الشعب تشغلها طبقة العبيد و الفقراء مما أدى بالتالي الى العديد من الثورات و حركات التمرد المتتالية ضد نظام الحكم الجائر.

العوامل الأساسية التي تؤدي الى بقاء و أزدهار أي حضارة في العالم:
1- الرخاء الأجتماعي.
2- التنمية الأقتصادية.
3- النهضة الثقافية الحرة.
4- النظام الهرمي السياسي الذي يعتمد بالأساس على قاعدته الشعبية العريضة.

فائق أحترامي و تقديري.

رأفت العزي 09 / 06 / 2010 23 : 09 PM

رد: فتح نقاش في ماهي أسباب انهيار الحضارات
 
الفاضلة الأديبة هدى الخطيب
مساؤك الخير سيدتي

إن أول خيانة ذاتية تمارس بحق الأمة هي خيانة اللغة .. وقد كتبت مخاطبا من يفترض
انهم أباء وأمهات بعد أن استفزني عدم إستخدام اللغة العربية لا في الكتابة ولا في العمل
ولا في البيوت وقلت :
فإن لم نتحدث العربية في أوطاننا ، في بيوتنا ، في شوارعنا ومحلاتنا في مقاهينا
وعلى الطرقات فمن سيتحدث بها إذن .. ؟!
وأنا اسأل : هل انتم مؤمنون بالله وتحبونه ؟!
إني أشك في ذلك .. أو أنتم مصابون بإنفصام شخصي
فكيف تكرهون اللغة التي أحبها الله إن كنتم تحبون الله فعلى الأقل
احبوا ما أحبه ... !
السيد المسيح تحدث الأرامية أخت اللغة العربية والتي سادت
لغة كل العصور ولمدة ثلاثة آلآف عام حتى حلّت العربية مكانها ..
المستغرب هناك من يدّعي أنها صعبة في الكتابة وأقسم أنه لا يوجد شعب على
وجه الكرة الأرضية يكتب بلغة هجينة كما يكتب البعض هنا ... فماذا تتوقعون
من ابناءكم إن انتم بقيتم على هذا الحال وما هو مصيركم غير انكم أمة محتقرة
من جميع الأمم وأن الله سيكرهكم لأنكم منافقون تكذبون حتى على الله ...
لست مبشرا وبإستطاعتي الكتابة بأكثر من ثلاث لغات ولكني
أحب اللغة التي أحب الله والتي هي لغتي الجميلة .. ولكني
أختنق لهذا الإستهتار الذي ابسط تعبيراته انكم لا تنتمون ..
وكم كنت اتمنى لو يكون دفاعكم عن لغتكم وهو دفاع مشروع
يكون بقدر دفاعكم عن تفاهات مذاهبكم وانتماءاتكم ...!
واعذروني سوف لن أرد على أحد أو أعلق على جدار أحد منكم ما لم يتحدث باللغة
التي خاطب الله فيه أنبياءه أو اعلنوها صراحة وقولوا : نحن نكره ما أحب الله .

سيدتي الفاضلة بإعتقادي أن لا استعمار ولا أي إحتلال يمكنه دفعنا نحو الإنقراض
فعندما لا نعود نستخدم لغتنا يبدأ الخطر الفعلي والأمر بهذا الخصوص خطير
في جعبتي الكثير ولكني مشغول كما تعلمين - كما أظن - بهذا الموضوع الذي
لا يبعد كثيرا ‘ن أسئلتك ولكن " بالمقلوب " فأنا أتحدث عن الأسباب أو المقدمات
التي جعلتنا نساهم في صنع الحضاره ( يهمني رأيك )
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=15701
تحياتي واحترامي ومودتي

حسن الحاجبي 10 / 06 / 2010 37 : 02 AM

رد: فتح نقاش في ماهي أسباب انهيار الحضارات
 
الغالية : هدى الخطيب
كعهدنا بك دوما سيدتي ,,, مواضيعك تكشف عن غيرة على الأمة , وتتكلم بلسان حال مسكون بهموم العروبة والإسلام , فجزاك الله خير الجزاء عن مجهودك المتواصل .
يقول الله عز وجل في محكم التنزيل :"وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها , فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ,وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح ,وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا ".
والمتأمل في هاته الآية الكريمة تستوقفه كلمات مفاتيح , من قبيل : الهلاك والمترفين والفسق والتدمير والقرون . وحتى لا أعرج بكم إلى التفسير البلاغي للآية , دعونا نتوقف قليلا عند تفسيرها القرآني .
إن واحدة من الأثافي الكبرى التي نعيشها هي ابتعادنا عن اللغة العربية وبعدنا عن اللسان العربي الفصيح , ولو كان الأمر غير ذلك لسبرنا أغوار كتاب الله تعالى , لنعلم أنه ينبؤنا بأخبار السابقين ومآل اللاحقين , ويجيبنا عن السؤال المطروح , ولنتدبر حالنا اليوم , فلن نعدم العبر والشواهد الناطقة بمدى الفسق المرتكب فينا من طرف بعض ممن يحسبون منا , لكنهم فاقوا في الفسق كل وصف ,وعاثوا فينا أكثر مما فعله عدونا وعدوهم ...
تالله لولا أن هذا الأمر مدعاة للصراع , ومجلبة للجدل لأسهبنا في بيانه حتى يعلم الجميع أننا إلى زوال , وأن وجودنا وحضارتنا رهينة بطاعة الله تعالى , وإقامة شريعته الحقة , وتأسيس بنيان الأمة على ميزان العدل الذي هو أساس كل بناء .ومتى حققنا ذلك , كان لنا الموعود الصادق من الباري عز وجل بأننا باقون أبد الدهر , وبأننا نحن نحن نحن الوارثون .
مع خالص التحية .

ناهد شما 10 / 06 / 2010 43 : 03 AM

رد: فتح نقاش في ماهي أسباب انهيار الحضارات
 
[frame="10 98"]
شكراً لك أديبتنا الأستاذة هدى ملفك رائع وجاد ويجب الاهتمام به ومشاركة الجميع ايضاً
لو اتينا إلى تعريف كلمة حضارة وأصلها اللغوي. هي من الحضر أي سكان مدن.
فاي بلد فيه عمران ونهضة عمرانية نطلق عليها اسم حضارة وإذا تواجد عند البعض قيم سامية يعتبرون الحضارة قائمة
وممكن أن نطلق على بلد ان لها حضارة من خلال طبيعة العلاقات الاجتماعية و القوانين وثقافة البلد وسياستها و العوامل الاقتصادية ومستوى الرفاهية التي تقدمه لأفرادها وكل هذه العوامل تحدد التباين فيما بين الحضارات
يجب أن نؤمن بأن حضارتنا غير مهددة بالانقراض، ولا لغتنا، فاللغة العربية حية، وستبقى مادامت هي لغة القرآن
فهل سيقرض القرآن لا سمح الله واستغفر الله العظيم ولماذا يتجاهل الكثير تاريخ ما قبل الإسلام ويحاولون الغاؤه تماماً
ففيه من الحضارات الكثير فلايمكن أن تقوم حضارة بدون بشر فهي مرتبطة بهم مهما طال الزمن.
فالحضارة بمفهوم توينبى كيان اجتماعى موحد قابل للفهم بمعزل عن جميع الظواهر الاجتماعية
التي قد تبرز في بعض أجزاء هذا الكل الاجتماعى العضوي، فهى وحدة حضارية تهيء للدارس أن
يفهمها فهماً يعبر منه إلى تعيين وتحديد نشوء هذا الكل وعوامل اندثاره أيضا، وقد آمن آرنولد توينبى
بالحضارة العربية والاسلامية وقدر مكانتها فى التاريخ ودورها فى تقدم البشرية وعناصر الحيوية التى
تجعلها جديرة بالبقاء فخصها بفصول طويلة فى أماكن متعددة من كتابه الضخم الخالد "دراسة فى التاريخ".
وعدّ توينبى الحضارة العربية إحدى الحضارات الخمس العالمية الكبرى التى ظهرت منذ القديم وظلت
قائمة حتى العصر الحاضر. وقد وضع للحضارة العربية إطاراً جديداً وحدد مكانتها ضمن الحضارات
العالمية فاعاد تقويم دورها ومكانتها فى التاريخ العالمي.
عرض المؤرخ توينبى لموضوع الإسلام والحضارة الإسلامية فى جميع أجزاء موسوعته التاريخية
وينتقل توينبى لدراسة المجتمع الإسلامى فيقول: "إن النظام الإسلامى دين عالمى
تقوم الدولة على أساسه". ويعطى نماذج من العصور التاريخية التى مرت بها الدولة العربية
الإسلامية، فهو عند حديثه عن الدولة العباسية اشار بالقول: "إن الحكم العباسى ببغداد قد خلف نوعاً
من الحضارة بلغة أصيلة هى اللغة العربية بينما لم تستطع امبراطورية تيمورلنك أن تعرب عن نفسها
إلا من خلال الاستعانة بلغة الحضارة العربية، أى اللغة العربية، وهذا تاكيد على أن الإسلام بما يمتلك
من خصائص ذاتية جعلته يدخل فى اعماق الشعوب غير العربية وتصبح لغة القرآن الكريم هي اللغة
السائدة، وان هناك مناطق عدة من العالم، كما ينص توينبي، انتشر الإسلام فيها عن طريق الاقناع
الفعلى دينياً لا عن طريق الفتح. ويعترف توينبى بفضل حضارتى وادى الرافدين ووادى النيل على
الحضارة الاغريقية والرومانية ويسهب فى توضيح الفضل الذى قدمته الحضارة العربية الإسلامية إلى
الحضارة الاوربية إذ يقول: "إن الحضارة الاوربية هى وليدة الحضارة العربية الإسلامية، وإن
الحضارة الإغريقية والرومانية هى وليدة حضارتى وادى الرافدين فى العراق ووادى النيل فى مصر وقد
أكد فى كتابه "تاريخ البشرية" مسألة الحرية الدينية التى وفرها الإسلام لأهل الذمة والتسامح الكبير
الذى عامل به جميع الناس فيقول: "وكان مما اعان العرب أن القرآن نص على أن أهل الكتاب يجب
أن يكونوا موضع التسامح والحماية إذا قبلوا بالحكومة الإسلامية ودفعوا الجزية .
وتناول آرنولد توينبى الحضارة العربية الإسلامية وفق عصورها التاريخية فيقول: "إِنَّ الحضارة التى
انتشرت فى شمال افريقيا هى فى الواقع من عمل الإسلام ودعامته العرب .
وأخيراً يقول توينبى إن الإسلام اعاد للعرب سيادتهم السياسية ووحدتهم الثقافية، ونشاطهم الحضارى
وازاح عنهم الاخطار الخارجية التى عملت على استعبادهم واضعافهم وإزالة معظم حضارتهم إذ يتميز
الإسلام بسعة الأفق وسمو الأفكار ويحث على استعمال العقل والفكر.
لا أدري ربما اسهبت في هذا الكتاب ولكن وجدت أن ذلك أفضل دليل على حضارتنا العريقة ولغتنا لغة القرآن الباقية إن شاء الله
دمتم بخير
[/frame]

هدى نورالدين الخطيب 11 / 06 / 2010 59 : 10 AM

رد: فتح نقاش في ماهي أسباب انهيار الحضارات
 
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي لكم ولمشاركاتكم المتميزة
الحقيقة كل مداخلة من المداخلات فيها الكثير من الذي يجدر التوقف عنده حتى نستخلص أهم النقاط التي تؤدي لانهيار الحضارات، ولعل الأستاذ حسن الحاجبي قد استطاع تلخيص أحد أهم أسباب انهيار الحضارات مستشهداً بآية كريمة تلخص لب المشكلة التي تؤدي لانهيار أي حضارة ببلاغة:
بسم الله الرحمن الرحيم
وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها * فحق عليها القول فدمرناها تدميرا *
صدق الله العظيم
أمر مترفيها ففسقوا فيها
ونحن للأسف بات هذا حالنا والآيمة الكريمة تصوره
فساد
رشاوى
فسوق
انحدار أخلاقي
مجتمعات استهلاكية تأكل ما لا تزرع وتلبس ما لا تصنع نضيف له ترسيخ القيم المادية الفاسدة
ناهيك عن الخيانة وثقافة الخيانة التي تغزونا وفقد المروؤة تجاه الأوطان والضحايا من بني جلدتنا

ماهي الحضارة؟
استيراد إلكترونيات وأجهزة كهربائية لا نصنعها
حتى القمح نستورده
ما هي الحضارة ، الآلة أم الإنسان الذي يستعمل الآلة؟؟

القرآن يحفظ نعم ولغة القرآن تحفظ فيه ولكن الأهم أن يحفظ في الصدور وتحفظ لغته بالانتماء والاعتزاز والتمسك بها وتذوق جمالياتها
الفرنسي إذا تحدثت إليه بالانكليزية يستشرس ولا يرد وإن رد فبالفرنسية ، والعرب في بلاد العرب وبين بعضهم يحتقرون لغتهم ( لغة القرآن ) ولا يتعاملون بها ، حتى أصبحت تعتبر لغة الفقراء وقاع المجتمع ومن يتحدث العربية ( بلدي أي سوقي )
إذا هل نحن أمة مهددة بالزوال ؟
والزوال لا يعني الانقراض كنوع بقدر ما يعني التفتت والذوبان في ثقافات وقيم أخرى
نحن في بلاد المهجر في زياراتنا إلى الوطن العربي نشعر بغربة وحيرة وكأننا في زياراتنا نبحث عن أمكنة لم تعد موجودة على الخارطة، نتحدث إليهم بالعربية ويردون علينا بجمل مليئة بالمفردات الأجنبية ، نجد كل شيء تبدل إلى الأسوأ بسرعة خارقة وبات هجينا مشوهاً لا يشبه نفسه ، كل منا يبحث عن المدينة التي غادرها ذات يوم وللأسف لا يجدها

دعونا نكمل الحوار لعلنا في جردة حساب حول الحضارات التي انهارت والمقارنة بحالنا نجد بقعة ضوء

لو سألت ما هي بقعة الضوء وسط كل هذا الظلام الدامس؟؟
لا بد من بقعة ضوء
أنا أراها في المقاومة وفي المقاومة الاجتماعية بالتشبث بالهوية واللغة بكل صوره
أراها في طفل يحمل حجراً ويؤمن بهويته بالفطرة ويدافع عنها ، أراها في في فلاح قروي ما زال متشبثاً بالأرض يزرع ويحصد ويرفض أن يبيع أرض بستانه ليبنى عليها مشروع سياحي ( غابة اسمنتية لترف الأغنياء وإسعاد السياح) ، في إنسان ما زال يتحرى اللقمة الحلال ويشكر الله عليها ، في إنسان لو وصفه كل الناس بالغباء والتخلف لا يقبل رشوة تحت أي مسمى ولا يدفع رشوة حتى لو حاربه أهل الأرض، في معلم مدرسة ما زال يعتبر التعليم رسالة والنشء أمانة في عنقه

حضارات كثيرة انهارت فمالذي جعلها تنهار وكم بقعة ضوء ما زال لدينا ؟؟
لي عودة
دمتم وسلمتم
هدى الخطيب

[/align][/cell][/table1][/align]


الساعة الآن 06 : 02 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية