![]() |
نساء العراق ضحايا منسيات يصارعن لإثبات الذات
[frame="1 80"] نساء العراق ضحايا منسيات يصارعن لإثبات الذات لا تسلم المرأة العراقية المثابرة من آثار الغزو الأميركي لبلادها. منظمة دولية هي اوكسفام للغوث قالت في تقرير لها إن نساء العراق يعانين من الفقر وانعدام الأمن. وقال جيرمي هوبس المدير التنفيذي للمنظمة إن النساء هن الضحايا المنسيات في العراق. وأضاف أنه رغم مليارات الدولارات التي تنفق على إعادة إعمار العراق والمكاسب الأمنية الأخيرة، فإن ربع النساء اللواتي أجريت معهن مقابلات يؤكدن انعدام فرص الحصول على المياه يوميا، كما إن ثلثهن لا يمكنهن إرسال أطفالهن إلى المدارس، أكثر من نصفهن كن عرضة لأعمال عنف. وقال هوبس ان هناك جيلا كاملا من العراقيين في خطر. الأمهات يجبرن على القيام بخيارات صعبة، مثل التكفل بالإنفاق على الأبناء كي يذهبوا إلى المدارس ويتلقوا الرعاية الصحية، أو الدفع للقطاع الخاص لخدمات الطاقة والمياه. وتشير وكالة الأنباء الألمانية إلى نموذج نسائي وهي الشابة العراقية سعاد عباس التي كرمتها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون وسيدة أميركا الأولى ميشيل أوباما، لدورها في تأسيس مركز نسوي للرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية للنساء الفقيرات في العراق. وتقول اوكسفام ان المرأة العراقية تعاني آلاما مكبوتة وحصارا في ظل دوامة من الفقر واليأس وانعدام الأمن الشخصي رغم الانخفاض العام في مستويات العنف في البلاد. وحثت المنظمة التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها على زيادة الاستثمارات للنهوض بالخدمات الاجتماعية. وأكد التقرير الذي نشرته اوكسفام ان أكثر من نصف نساء العراق تعرضن للعنف، وان ربعهن يفتقدن لإمدادات المياه، وان اكثر من ثلاثة أرباع الأرامل اللواتي فقدن قطاعا كبيرا منهن أزواجهن في معارك لا يتقاضين معاشاتهن. وكانت «رابطة الأمل» وهي منظمة اهلية للسيدات العراقيات أجرت استطلاعا لصالح اوكسفام حيث قالت نحو 60% من السيدات العراقيات إن الأمن ما زال هو همهن الأول رغم المكاسب الأمنية التي حققها العراق مؤخرا. ومن جانبها، كانت الأمم المتحدة قد طالبت جميع الأطراف المعنية في العراق بضرورة الالتزام بالمعاهدات والمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان وحثتها على اتخاذ التدابير العملية والفعالة لحماية حقوق المرأة العراقية. وشددت في بيان صحافي لمنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في العراق ديفيد شيرير على أن سنوات العنف والصراعات الداخلية والحروب ساهمت إلى حد بعيد في عدم إحراز التقدم المطلوب لحماية الحقوق الأساسية للمرأة العراقية. وأكد أن من أبرز أولويات الأمم المتحدة ومنظماتها المعنية خلال عام 2009 العمل على تحسين ظروف النساء والفتيات وتمكينهن من الاستفادة أكثر من الفوائد الكاملة لانتعاش العراق. ورأى أن هناك بعض العلامات الواعدة حيث أصبحت امرأة عراقية واحدة من بين أربعة رجال فازوا في الانتخابات المحلية التي جرت في العراق مؤخرا [/frame] |
رد: نساء العراق ضحايا منسيات يصارعن لإثبات الذات
في أوقات الحروب يتجاوز فعل الاغتصاب معناه الحقيقي الذي هو إجبار المرأة أو الفتاة على المواقعة الجنسية، دون النظر لأي اعتبار ديني أو قانوني أو اجتماعي يترتب على هذا الفعل، ليصبح هذا الفعل رمزا لهتك كرامة الأمم وفساد الأنظمة والجيوش، فلا غرو أن تستميت الشعوب في الدفاع عن حفظ ماء وجهها عبر الدفاع عن شرف نسائها، وخاصة اللواتي يقبعن في السجون ويتم اغتصابهن يومياً وبالتناوب.
أين المنظمات عن تلك النساء؟؟ |
الساعة الآن 40 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية