- صدى -
 

وأسطورة التين تبزغ تبزغ من ثلج عينيك وشمــــا
وتغفو على المعصم الحجري تسندس حلمــــــــــــــا
بدائية الحب تنحت في كهف ذاكرة النار جســــــــما
سيرقص حد الجنون على ركح عينيك ما شاء وهما
ستصرخ فيك الأنوثة لن تطفئي الدور حتمــــــــــــــا
ودائرة الإمتلاك استوت بين هدبيك يا أنت مهمـــــــا
تبسط عيناك رميي أفلسف في قوس عينيك سهمــــا
يمزقني ينزف الصمت تعزف كل الجدارات رسمــــــا
صدى شفتيك تلون مغرته مذعزفتك يومــــــــــــــــــا
على وتر الصخر حبا يزامن عمر المجرات دومــــــا
كتبها عادل سلطاني في بئر العاتر يوم الجمعة 10 سبتمبر 1999

رد: - صدى -
 

عندما اشتم عطر ا .. يجول بخاطري تلك المحافظه/تبسه.. المتراميه على حدود تونس /الجزائر وكأن انفاس الكاهنه قد اشبعت اقلامكم لعنه الابداع عندما سكبت روائحها الثمينه وامتزجت مع مياه البئر الشهيره...جندت ارواحا وارواحا تهب مع نسائم العطر لتسقي عطش ارواحنا الظامئه الى كل ابداع

تحياتي لك ايها العاتري

رد: - صدى -
 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مشرقة أنت دائما يا" دينا" أيتها المسافرة دائما في العمق للإمساك باللحظة المنفلتة من الحلم العاتري ودائما تمسكينها فمن ينسى " ذيهيا" (التي تعني في اللغة الأمازيغية " الجميلة الفاتنة " للإسم الحقيقي" للكاهنة التاريخية" ) ينسى الأنوثة في المطلق ومن فقد هذه الحاسة أصبح خارج التاريخ وخارج الوعي
مشكورة أيتها الفاضلة الرقيقة على هذا المرور الشاعر الصادق الشفاف دمت أيتها المشرقة على المكان والزمان فالبئر مازالت تحمل جرحها النازف
تقبلي أختاه تحيات أخيك أيتها الحجرية الخضراء