![]() |
براح الشاعر الليبي الراحل محمد فرحات الشلطامي
http://www.maktoobblog.com/userFiles.../284image.jpeg
الشاعر محمد فرحات الشلطامي في منزلي عام 1995م. - محمد فرحات الشلطامي ولد عام 1944م. بمدينة بنغازي – ليبيا. - واصل تعليمه حتى ابواب الجامعة ولم يكمل. - اشتغل بالتدريس الابتدائي بداية من ستينيات القرن الماضي. - عمل في مكتب لتحرير العقود الرسمية لدى احد المحامين. - عمل في دار الكتب الوطنية. - عمل في مكتبة إذاعة صوت إفريقيا. - نشر مقالاته وشعره في عديد من المطبوعات في ليبيا والوطن العربي. - من الشعراء المعاصرين ويعرفه اكثر شعراء الوطن ومنهم درويش والقاسم والبياتي وغيرهم وهو لايحب الاضواء كثيرا. - احيل الى التقاعد اخيرا وعمل على كتابة التاريخ انتقل الى رحمة الله تعالى هذا العام يوم 24/3/2010م. - كتب ونشر عدة دواوين شعرية منها: 1. أنشودة الحزن العميق. 2. يوميات تجربة شخصية. 3. منشورات ضد السلطة. 4. أفراح سرية. 5. تذاكر للجحيم. 6. تحقيق سريع مع السيد مجهول. 7. قصائد عن الموت والحب والحرية. 8. كتابة على باب الزنزانة رقم 6 وهناك دواين أخرى ومسرحيات شعرية. من اشعاره: ابتســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــم إن يكن َيعتم فى القبو ، الظلام وتموج الريح فى الافق ، وينهار المدى تحت أقدامك فى الليل وتبدو شرفات الليل كالقار، ويشتد على قلبك وقع العاصفة وانطفت اضواءُ هذا الكون فى العين ، وذابت فى هباء الارصفة وبدا الكون كأن لم يعرفك وغدت ُتنكرك الأعين من رهبتها وسرى اسمك كالتهمة فى كل مكان وبدا حارسك الابله موتورا غبيا فأبتسم للاعين البُله..فقد صرت نبيا.. ******** ان بدا فى الليل ظل الحارس الابله كالطود ، وعضت لحم زنديك القيود وحصى الحارس انفاسك فى السجن وروى دمك الدافىء أقدام الجنود وتعرت بين أظلاعك آلام الجراح فابتسم للجرح وامض ضاحك العينين والروح، فهذا من تباشير الصباح ******** إن بدا حملك تنهد الجبال من رؤى وطئته الكبرى ، وفاضت فى سكون الليل عيناك ، بأشياء الحزن ثم لم يسمعك الكون الذى نام ولم يسند رأسك ، وانطفى البارق فى العتمة ... ورنت فى المدى الموحش آهات الشجن فأبتسم للحزن فى الليل ، فقد صرت وطن بطاقة قل ما تشاء.... وأكتب بخط التاج ما نحت الشقاء فينا ، وقل متخاذلون ، جبناء ماتت فى عروق قلوبهم همم الرجال أنا قد هربت ، وتركت أحذيتي ورائي ، وتركت خلف الجسر صوت إذاعة الشرق القتيل قل ما تشاء ، أنا عميل متخاذل ، حاف ، يجر وراءه عارا جديدا قل ما تريد لكنما أنا لن أموت أبدا لتركب جثتى للنصر ... لا ... أنا لن أموت |
رد: براح الشاعر الليبي الراحل محمد فرحات الشلطامي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رحم الله هذا الشاعر المبدع الذي لم نسمع عنه أبدا لولاك أيها الفاضل الكريم .. ماذا أقول سيدي فالمبدع الحق لا يموت لأنه صوت الإنسان الخالد .. أعانك الله في هذه الرحلة المرهقة لتعرفنا على رموز يجب أن لا ننساها تحياتي لقلمك اليقظ سيدي .. تقبل تحياتي أخي محمد السنوسي الغزالي |
رد: براح الشاعر الليبي الراحل محمد فرحات الشلطامي
اقتباس:
|
رد: براح الشاعر الليبي الراحل محمد فرحات الشلطامي
أبيات حزينة
شعر: محمد الشلطامى ماذا سأكتب يا رفاق ماذا سأكتب للذين سيسألون ، ويسألونْ أأقول أَرَّقني السهادُ المُر ، أَم فقد المنون ، مدلوله فبدت تفتش عن معانيه ، الظُّنون أَملي تملَّص ، والهوان يمضني ، ويد السنون عجفاء تومي بالوداع فكأَن آلاف من الأبواب ، تغلق ، والشعاع نبل تصفر في الفضاء ، كأن أطفال ، الجياع لله مدُّوا يدا ً ، كأنَّ هي القضاء لله .. ألف يد تُمدُّ من الطوى ، ويدُ كئيبه تومي كأن يد المسيح تهزُّ في ألم ، صليبه لله .. هل ملك الإله شيئا ً مع الشيطان يمكن أن يقسم ، بالسواء إلا الوباء وأَطل من عيني أَجاهد أَن أُحدق ، من جديد الأفق أقتم ما يكون فلست أعلم ، أي قيد أقسى على النفس الأبيَّة أن تزجَّ ، مع العبيدِ العدل عاش وظل تحت الشمس ، تأكله الإهانة في مكتب التحقيق حين تبسموا ، أعطوه قهوهْ ، ولفافتين وبعد ذلك ظل تأكله الإهانه خلقته أحلام الجياع السمر من غبش ، الأصيلِ كالفلِّ يزهر ، كانبلاج الفجر ، كالنغم الجميلِ يا للزمان .. ويا زمانه والعمر أشبه بأسطوانة . قتلوه ، ها هو ذا يشعُّ من النوافذ ، والجدارْ دمه المراق كأن منه تشعُّ في ، عينيَّ نارْ فأثور ، أصرخ ، أضرب القضبان ألعن ، أستبيح ما علّموني من شتائمهم إليه كأن ريح أعتى من الإعصار داوية ، تزمجر في الفضاء الموت أرفق بالجريح الموت ، أرفق بالجريح وأزج في صدري الأسى المكبوت ، والذكرى الحزينهْ كالليل يجترُّ الصدى المشروخ في صمت ، المدينة الحرُّ ثار لكي يحقق باليد العزلا، خلاصهْ كانت هناك له رصاصهْ أواه |
رد: براح الشاعر الليبي الراحل محمد فرحات الشلطامي
أبيات حزينة
شعر: محمد الشلطامى ماذا سأكتب يا رفاق ماذا سأكتب للذين سيسألون ، ويسألونْ أأقول أَرَّقني السهادُ المُر ، أَم فقد المنون ، مدلوله فبدت تفتش عن معانيه ، الظُّنون أَملي تملَّص ، والهوان يمضني ، ويد السنون عجفاء تومي بالوداع فكأَن آلاف من الأبواب ، تغلق ، والشعاع نبل تصفر في الفضاء ، كأن أطفال ، الجياع لله مدُّوا يدا ً ، كأنَّ هي القضاء لله .. ألف يد تُمدُّ من الطوى ، ويدُ كئيبه تومي كأن يد المسيح تهزُّ في ألم ، صليبه لله .. هل ملك الإله شيئا ً مع الشيطان يمكن أن يقسم ، بالسواء إلا الوباء وأَطل من عيني أَجاهد أَن أُحدق ، من جديد الأفق أقتم ما يكون فلست أعلم ، أي قيد أقسى على النفس الأبيَّة أن تزجَّ ، مع العبيدِ العدل عاش وظل تحت الشمس ، تأكله الإهانة في مكتب التحقيق حين تبسموا ، أعطوه قهوهْ ، ولفافتين وبعد ذلك ظل تأكله الإهانه خلقته أحلام الجياع السمر من غبش ، الأصيلِ كالفلِّ يزهر ، كانبلاج الفجر ، كالنغم الجميلِ يا للزمان .. ويا زمانه والعمر أشبه بأسطوانة . قتلوه ، ها هو ذا يشعُّ من النوافذ ، والجدارْ دمه المراق كأن منه تشعُّ في ، عينيَّ نارْ فأثور ، أصرخ ، أضرب القضبان ألعن ، أستبيح ما علّموني من شتائمهم إليه كأن ريح أعتى من الإعصار داوية ، تزمجر في الفضاء الموت أرفق بالجريح الموت ، أرفق بالجريح وأزج في صدري الأسى المكبوت ، والذكرى الحزينهْ كالليل يجترُّ الصدى المشروخ في صمت ، المدينة الحرُّ ثار لكي يحقق باليد العزلا، خلاصهْ كانت هناك له رصاصهْ أواه |
الساعة الآن 06 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية