منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   بلاد الشام والعراق (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=108)
-   -   الفلوجة هيروشيما العراق الجديد - حرب الأجنة العار الأميركي الذي لايمحى (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=16361)

هيا الحسيني 25 / 07 / 2010 59 : 10 AM

الفلوجة هيروشيما العراق الجديد - حرب الأجنة العار الأميركي الذي لايمحى
 
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]من هيروشيما الى الفلوجة ...يا قلب أبك ِ الدم على البشرية..؟!


الفلوجة هيروشيما العراق الجديد
حرب الأجنة العار الأمريكي الذي لايمحى
شبكة البصرة
سعد الدغمان
· ثلاثة أطفال مشوهين يولدون يوميا في الفلوجة
· طيف الأمراض السرطانية هو نفس الطيف والأثار التي تركتها قنابل هيروشيما
· 80 من كل 1000 حديثي الولادة مصابون بأمراض سرطانية والذكور أكثر عن الأناث
· جريمة نكراء شاركت فيها ماتسمى بالحكومة وقوات الإحتلال والجرائم لاتسقط بالتقادم
لم يكن أهل الفلوجة تلك المدينة الوادعة الغافية على ضفاف الفرات تحلم أن يصيبها ماتخشاه مدناً عديدة غيرها سيما وأنها مسالمة لاتعتدي على أحد وإن صدرت منه الأساءة، فالفلوجيون يقابلوا الإساءة بالأحسان دائما وهم طيبون لايقرع عندهم ضيف.
الفلوجة مدينة لاتضم شيئا أكثر من المساجد فهي أم المساجد وأناسها من النساك والعباد وأهل التقوى، ولايزال العرف العشائري كما هي الأنبار عامة حيث تتبع الفلوجة إداريا للرمادي الذي هو محافظة الأنبار تعمل وفق قوانين القبيلة حتى في التزاماتها مع الدولة، ولاغرابة في ذلك كون القاطنين في تلك البقاع يتبعون عشائر معدودة على أصابع اليد ولا غريب بينهم إلا ما ندر وتلك العشائر هي من أكبر عشائر العراق سطوة ونفوذ وقوة، الفلوجة أعترضت على ممارسات السلطات القمعية للإحتلال وتعرضهم للمواطنين بالمهانة والأزدراء في ايامه الأولى ومن بعده السلطات العميلة التي نصبها المحتل وقوات المرتزقة التي جاءت معه والمليشيات التي رافقت زعماء الديمقراطية الماجنة التي جاء بها بوش المجرم الى العراق لتُكون نظام الحكم بالدم والقتل والقضاء على الأجيال.
قاومت الفلوجة فلول المحتل وأقتصت لشرفها وعزتها من أتباعه الصهاينة بطريقة الانتقام الفوري ولم تؤخر حسابها الى بعد حين، فكان أن ردت القوى العظمى الحامية للقيم الأنسانية كما تدعي بجرائم نكراء سجلها التاريخ وأرخ لها الشرفاء وحلل أبعادها المنصفون من الغربيين قبل أولاد عمومتنا الذين لزموا الصمت وأرتضوا بوصف (الشيطان الأخرس) حتى لايغضبوا بوش وعصابته المجرمة، تلك صورة مصغرة لما دار في الفلوجة منذ الإحتلال في عامه الأول وحتى الأن لازالت تباعاته مستمرة ولن تتوقف الى أجيال من بعدنا نتيجة جرم الأمريكان وأستهتارهم بالقيم الانسانية واللإهية، السماوية والوضعية المكتوبة والمنقولة، جريمة نكراء قامت بها القوات الأمريكية في مدينة الفلوجة بمساعدة قوات المرتزقة الحكومية والمرتزقة الذين جلبهم المحتل معه من الشركات الأمنية (بلاك ووتر وغيرها) ليقوموا بعمليات قتل جماعي ومقابر جماعية ولم يكتفوا بذلك بل راحوا يطلقون مواداً سامة قاتلة مميتة تبقى أثارها وتنتقل عبر الجينات ولأجيال لاحقة، وهذا ليس بكلامي وإنما ماجاء في تقارير المختبرات التي عمل فيها البروفيسور كريس باسبي الامين العلمي للجنة الأوربية للأشعاع، هذا العالم الانسان الذي هزته المأساة وأستوقفه حجم الجريمة المروعة وأثارها المستقبلية على أجيال عدة تناخى الى دراسة الأثار المترتبة عليها وما تخلفه على المواليد الجدد في الفلوجة من تشوهات خلقية وأمراض لم نكن نسمع بها من قبل وزيادة نسب الأصابة بالسرطان وغيرها عند النساء والأطفال وأرتفاع معدل الوفيات عند الذكور من الأطفال مقارنة بالمواليد من الأناث، أنها من عجائب الأقدار أن يتناخى الذي هو من الخندق المعادي تحركه مشاعره الإنسانية النبيلة تجاه فضح جرائم بني جلده وعدم السكوت أو الركون الى التهديدات التي يطلقونها أتجاهه، في حين يتغافل بل يشارك أهلنا وذوينا بتلك الجرائم ليعينوا المحتل على قتل ذويهم وأخوانهم في الدين والوطن دون وازع من ضمير ولا مخافة من الله عز وجل، حتى وصلت بهم الوقاحة وأقصد الحكومة العراقية والكلام للبروفيسور أن يهددوا من يريد الكلام من أهل الفلوجة أو الكادر الطبي العامل في مستشفى الفلوجة ليكون شاهدا على ماجرى من فضائع وعظائم الأمور، فلماذا ياترى يمنع الناس من الحديث عن ما شاهدوا، ولماذا تكمم الأفواه بالقوة إن لم تكن هناك جريمة نكراء قامت بها القوات الأمريكية وشاركت فيها الحكومة العراقية وكانت أرض الفلوجة مسرحا لها وأهلها هم الضحايا وأرواح اطفالها استخدمت مختبرا لتجريب تلك الأسلحة المحرمة ومستقبل الأجيال كان مرتعاً لإنحرافات وشذوذ عقلية الغرب المجرم وأرهابه الذي تمثل بممارسات الولايات المتحدة وجيشها المأجور ومرتزقتها سواء منهم العاملين على القتل المأجور أو أولئك الذي تستخدمهم كأحجار الشطرنج فيما يسمى بالحكومة العراقية.
الى كل غيور في الشعب العراقي وأني لأعرف أن كل شعبي غيور، الى كل الأنسانية التي لازال في صدرها ضمير، الى العقول الناصعة المحبة للسلام في الغرب الذي عميت بصيرته وأخذ يقبل على القتل والدمار بشغف ونهم، الى المنظمات الأنسانية التي تهتم بالصحة الأنسانية، الى الضمير العالمي الذي غاب وغيب عن ما يجري في العراق ليرضي أمريكا وعنجهيتها، الى بان كي مون رغم درايتنا بأنك لست أكثر من نوري المالكي أو حتى علاوي الذي يعول عليه نفر ليس بالقليل من الشعب املاً في التغيير لكنه مثل من يحسبه الظمأن ماءً، الى المفوضية العليا للإتحاد الأوربي علنا نجد فيها بقايا من ضمير ينصف شعبنا الذي وقع اسيراً رغم إرادته تحت فك حوت أعمى لايعرف أين يسدد ضرباته، الى إرادة الإنسانية الغائبة المغيبة منذ سيدنا أدم مرورا بسيدنا المسيح وأستمرت الى يومنا هذا الذي يفرض فيه المجرم الوصايا على الشعوب باسم الله، الينا واليكم بعضاً من كلام البروفيسور كريس باسبي الامين العام للجنة الأوربية للأشعاع.
نفس الامراض السرطانية التي أنتشرت في هيروشيما
يذكر البروفيسور في معرض حديثه الى قناة الجزيرة أن طيف الأمراض السرطانية التي تم أكتشافها في العينات التي أخذت من تراب الفلوجة بعد الضربات الأمريكية التي تعرضت لها المدينة على مرحلتين كان نفس الطيف الذي تم التوصل اليه بعد الدراسة والتحليل في هيروشيما اليابانية أثر تعرضها للتدمير من قبل الطيران الأمريكي في الحرب العالمية الثانية، لكن الأثار في الفلوجة كانت أفضع من تلك التي تركت أثرها في هيروشيما.
أدت تلك الأعراض لحد الأن الى زيادة مخيفة في أمراض سرطان الدم (اللوكيميا) لدى الأطفال بمعدل 40 ضعف كما ضاعفت عدد مرات الأصابة بسرطان الغدد اللمفاوية ب 10 مرات عن المعتاد وهو مايسببه أستنشاق المواد الكيمياوية السامة، وهو ما يعني أن الأمراض السرطانية قد أنتشرت في صفوف الأطفال الرضع بمعدل 80 من كل 1000 حالة ولادة، وقد أجرى البروفيسور باسبي مقارنة بين الفلوجة كمدينة منكوبة بالفعل الإجرامي الأمريكي وأحدى المدن المصرية بمحافظة الغربية والكويت كطرفي نقيض للفلوجة المصابة بفعل الأنشطة الكيمياوية السامة نتيجة ما شاهده من فضائع الجرم الأمريكي في هذه المدينة ولظهور تشوهات جينية في أرحام الأمهات، والسبب الثاني للمقارنة هو الفقر الذي يعاني منه معظم سكان المدينة بعد الإحتلال مما أنعدم معه إمكانية توفير العلاج لأطفالهم إضافة الى سوء المياه المستخدمة للشرب وتلوثها أيضا بالأشعاعات بالمقابل ما تتوفر في الكويت من خدمات تعين المواطن على أستخدام العلاج وتوفره ناهيك عن توفر المستشفيات والخدمات الطبية التي تنعدم في الفلوجة نهائيا وما يتوفر منها لايكاد أن يغطي أعداد قليلة من المرضى إضافة الى سوء تلك الخدمات أصلا بسبب الإهمال الحكومي للوضع الصحي في العراق عموما والفلوجة بشكل خاص.
أشعاعات تقتل الأجنة الذكورية
ويشير البروفيسور أيضا الى أن الأشعاعات المنبعثة نتيجة استخدام تلك الأسلحة المحرمة في الفلوجة تقتل الأجنة الذكورية اكثر عن الأجنة الانثوية، ذلك ان المعدل العام للولادات المسجل طبيعيا أن من بين 1050 حالة ولادة ذكورية تقابلها 1000 ولادة أنثوية في المعتاد.
حيث لوحظ أنخفاظ الولادات الذكورية بعد عام 2005 بمعدل 350 حالة ولادة مقابل 1000 حالة ولادات أنثوية مما يعزز الرأي بأن هناك مادة قد ظهر تأثيرها في منطقة الفلوجة نتيجة أحداث جرت قبل هذا التاريخ أي في عامي 2003 – 2004 وهي الأعوام التي جرت فيهما أحداث عسكرية في الفلوجة وأطلقت فيها القوات الأمريكية العنان للأسحلة البايلوجية التي أستخدمتها هناك ومنا اليورانيوم المنضب والتي تركت أثرها كتشويهات على الأجنة وعملت على قتلها وهو ما له تاثير خطير للغاية على الولادات والتحكم بنسبها.
مضيفا أن الأعراض التي تظهر هناك في الفلوجة لاتقل عن الإعراض التي ظهرت في هيروشيما اليابانية أبان الحرب العالمية الثانية، وأن هذه الأعراض لاتقف عند هذا الحد بل هي قادرة على تطوير مكنوناتها ومكوناتها وقادرة على الأنتقال بين الاجيال فيما بعد مما يتسبب بكارثة إنسانية مستمرة، ويقول أن فريق معني بأثار المواد الكيمياوية وأثار اليورانيوم قد أجرى دراسات على عدد من الذين شاركوا في التجارب النووية التي أجريت في بريطانيا ووجد أن الضرر بعد 50 سنة كان أكبر من الذي لحق بالعاملين في هذا المجال والذين تعرضوا لتلك التجارب، فالذين لايموتون حينها سيتم تحيث الجينات داخل أجسامهم وستعمل على تطوير فاعليتها في دواخلهم لتنتقل بين الأجيال فيما بعد، وهو ماقد يحصل بالفلوجة أيضا.
مؤكدا ان هناك ثلاث أطفال مشوهين يولدون يوميا بالفلوجة من بين نسبة الولادات في المدينة والنسبة قابلة للزيادة مما يوحي بوضع مخيف للغاية هناك، ليعود البروفسيور بابسبي ليتسأل حول ما الذي حدث في تلك البقعة أثناء الهجوم الأمريكي عليها وما الذي استخدمته القوات الأمريكية من مواد سامة قاتلة على وجه التحديد غير اليورانيوم المنضب ةالذي ثبت استخدامه هناك.
بقي أن نعرف ان البروفيسور كريس باسبي وفريقه العامل على كشف حقائق ما جرى في الفلوجة من دمار وقتل وما سيترتب عليه من أثار في المستقبل جرى تضييق الخناق عليه في أبحاثه كي لايستطيع التوصل الى الحقائق العلمية التي تفضح الممارسات الأمريكية في العراق عموما وفي الفلوجة خاصة كنموذج للمارسات اللأنسانية التي مارستها تلك القوات هناك وبأوامر من قادة الإحتلال ما يجعلها جرائم حرب مؤكدة لابد من محاسبة مرتكبيها، ووصلت التهديدات للبروفيسور بمنع أي مختبر من التعامل معه أو فريقة والتضييق عليه في عملية حصوله على أموال لمواصلة أبحاثه العلمية وعدم نشر أي بحث له سواء في الصحف الكبرى المقروءة من شرائح واسعة من القراء أو غيرها، وحول هذا يؤكد ان وراء ذلك قضية سياسية بحتة مؤكدا ان هناك في العراق أكثر من 40 قرية أو مدينة فيها من الأثار مايشابه الأثار التي خلفتها الجرائم الأمريكية هناك نتيجة حربها المدمرة وغير المبررة على العراق إلا أن الفلوجة أكثر ضررا وأشد وطأة، منوها الى أن الحقية ستظهر مهما حاول الأخرون التعتيم عليها أو أخفائها وأن لا أحد يستطيع ان يكبح جماح الحقيقة ولابد من يوم لحساب المجرمين.
شبكة البصرة
الجمعة 20 رجب 1431 / 2 تموز 2010
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط [/align]
[/cell][/table1][/align]

هيا الحسيني 27 / 07 / 2010 34 : 12 AM

رد: الفلوجة هيروشيما العراق الجديد - حرب الأجنة العار الأميركي الذي لايمحى
 
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]الآثار الكارثية لجريمة غزو العراق على البيئة

شبكة البصرة
د. عادل البياتي
لا تتمثل مشكلة العراق اليوم في ظل الإحتلال والغزو، في الدمار والخراب وتدمير بنيته التحتية وتهجير الملايين من افراده بل إن المشكلة الاخطر تأتي من التلوث البيئي الشديد نتيجة إستخدام الغزاة أسلحة محرمة دولياً، فضلا عن تلويث البيئة بالنفايات الخطرة والتي زادت نسبتها في العراق عن الحدود العالمية المسموح بها كثيراً وهو ماسيؤدي الى آثار صحية سلبية خطيرة ستستمر على مدى مئات السنين القادمة على أجيال العراق.‏
وهاهي تتكشف يومياً أسرار ومعلومات عن حجم الدمار والتخريب الذي لحق بيئة العراق، نتيجة جريمة الغزو الامريكي للعراق، وهذه الآثار التدميرية لن يقتصر مداها وضررها على البيئة العراقية فحسب، بل ستتأثر بيئة المنطقة عموما بفعل الآثار الكارثية للجريمة. فالامراض الفتاكة بدأت تنتشر بين الناس في المدن العراقية، وبالاخص المدن التي نالها قسط اكبر من اسلحة الفتك والدمار كالفلوجة والقائم وسامراء والبصرة وعموم مدن العراق من جراء الاسلحة المُحرّمة دوليا التي استخدمتها القوات الغازية، ورميها آلاف الأطنان من الفسفور الابيض واليورانيوم المُنضب والاسلحة المشعة، وهذه الأسلحة الفتاكة بدأت آثارها تظهر على أجيال من الولادات المشوهة، وإرتفاع نسبة الإصابة بمرض السرطان بين العراقيين وبخاصة الأطفال والنساء.
وقد اصدرت المنظمة الدولية للبيئة جملة تقارير تشير الى أن المدن العراقية قد تحوّلت الى (مكبّات) للنفايات الخطرة الناتجة عن الفعاليات الحربية لقوات الإحتلال، ونظراً للاهمال والظروف الحربية المسيطرة لا يمكن إزالة هذه النفايات وترحيلها وحتى لو تم ترحيلها فإن آثارها السلبية الخطيرة لا يمكن ازالتها وفي مقدمة هذه النفايات الخطرة الزئبق والرصاص والكادميون والزنك والنحاس وهي كلها معادن ذات تأثير سام على الأنسجة وتتسرب الى مياه الانهار فتلوثها وتحدث ضرراً كبيراً للكائنات الحية التي تعيش فيها. وكانت صحيفة "التايمز"البريطانية نشرت تقريرا عن شركات خاصة مهمتها إعادة تدوير النفايات تعمل داخل القواعد الأمريكية عمدت إلى خلطها بخردة العامة وتمريرها إلى التجار المحليين. وافاد التقرير ان القوات ستخلّف نحو 10 ملايين كيلوجراماً من النفايات الخطرة في العراق، كما تعمل حالياً للتخلص من 14500 طن من النفط والتربة الملوثة. واشار التقرير الى ان الجانب الاميركي يتخلص من المواد السامة التي يمتلكها من طريق طمرها في مواقع محلية بدلا من إرسالها إلى الولايات المتحدة، ما يشكل خرقاً واضحاً للقواعد التي أرستها وزارة الدفاع الأميركية. وهكذا يبدو أن الجيش الأمريكي حينما سيغادر العراق هذا الصيف، فلن يخلف ورائه سبعة أعوام من الحرب فحسب، بكل كميات هائلة من النفايات السامة هي مخلفات أكثر من 170 ألف جندي أمريكي في 500 قاعدة عسكرية انتشرت بكافة أنحاء العراق، إبان ذروة الحرب. ويبلغ عدد المخلفات السامة التي كشف عنها تحقيق أجرته صحيفة "التايمز" البريطانية، نحو 11 مليون رطل، تسببت بتفشي أمراض وأضرار بيئية خطيرة.
وقد كشفت شبكة «سكاي نيوز» التلفزيونية البريطانية مؤخراً النقاب عن فضيحة جديدة تتعلق باستخدام القوات الأمريكية أسلحة محرمة دولية ضد المدنيين أثناء تنفيذها لعملية عسكرية ضخمة في مدينة الفلوجة 2004، وأوضح التقرير أن تحقيقا صحفيا أظهر تزايد عدد الأطفال الذين يُولدون مشوهين، فى إشارة إلى مدى تدهور الوضع الصحي الذي عاشته الفلوجة في أعقاب انتهاء العملية العسكرية الأمريكية. ونقلت عن جيف انجلهارت، وهو جندى فى فرقة المشاة الأمريكية الأولى بالعراق قوله: "أعرف أن الفوسفور الأبيض قد استخدم بالفعل وانا شاهدت جثثا محترقة، وأطفالا محترقين ونساء محترقات"، وأكد أن الفوسفور الأبيض يقتل بلا تمييز. ونقلت «سكاى نيوز» عن سكان الفلوجة رغبتهم فتح تحقيق مستقل حول الأضرار التى سببها استخدام الأسلحة الكيميائية، ومن بينها الفوسفور الأبيض.
ويقوم الصليب الأحمرالدولي حاليا باجراء التحقيق في تشوهات مواليد العراق إثر الإجراءات القضائية التي بدأتها عائلات عراقية ضد الوزارة بشأن دور الجيش البريطاني في الهجوم على الفلوجة واستخدام أسلحة كيماوية تسببت في تشوهات المواليد، حيث تزايدت أعداد المواليد المشوهة على مدار سبع سنوات منذ غزو العراق إثر استخدام القوات البريطانية والأميركية أسلحة ممنوعة دوليا. حيث يتهم أهالي الأطفال الحكومة البريطانية بخرق القانون الدولي وارتكاب جرائم حرب وعدم التدخل لمنعها، وبعث المحامون الذين يتابعون قضايا العائلات العراقية، برسائل إلى وزارة الدفاع البريطانية يطالبون فيها بالكشف عن دور الجيش البريطاني في الهجوم، والكشف عن وجود أسلحة ممنوعة.
وكانت صحيفة "التايمز" البريطانية قد كشفت أن غازات الأعصاب هي السبب وراء ارتفاع نسبة الإصابات بمرض اللوكيميا (سرطان الدم) لدى الأطفال في العراق، وذكرت الصحيفة أن معدلات اصابة اطفال محافظة البصرة، ثاني أكبر مدينة عراقية والميناء الوحيد ومركز الثروة النفطية، تضاعفت ثلاث مرات خلال السنوات السبع الأخيرة حسب تقديرات خبراء الصحة. وفي بحث متخصص نشر في مجلة الصحة العامة الأمريكية أشار إلى ان هناك 698 حالة سرطان دم بين الأطفال تحت 15 عاما في الفترة حتى عام 2007، وان عام 2006 سجل منها 211 حالة كلها في البصرة باقصى جنوب العراق. واستنتج البحث ان هناك زيادة نسبتها 8,5 في المئة في الاصابات بين كل مئة الف طفل خلال نفس الفترة، وهي تزيد عن ضعف نسبة الاصابات بسرطان الدم في الاتحاد الأوروبي. ووجد الباحثون ان 698 حالة إصابة باللوكيميا موثقة في المحافظة من بين الأطفال تحت سن 15 خلال المدة بين العام 2003 و 2007. وقد سجل اعلى عدد من الاصابات في العام 2006 حيث سجلت 211 إصابة. وتشير مصادر إلى أن ما استعمل على العراق من قذائف وإطلاق اليورانيوم المنضب خلال ستة أسابيع قارب 940,000 إطلاقه عيار 30 ملم و14,000 قذيفة مدفع ودبابة من مختلفة العيارات، وهو ما يقارب 300 طن.
وكان تقرير بثته cnn مؤخراً قد تناول تزايد الولادات المشوهة في العراق. ويقول مسؤولون إن آثار الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 - إلى جانب عدم وجود ضوابط حكومية كافية على الانبعاثات والمخلفات الصناعية، قد حولت جميعها العراق إلى أحد أكثر بلدان العالم تلوثاً. وتحدث مسؤولون عن تلوث الماء والهواء والتربة الناجم عن مخلفات الحرب والقصف باليورانيوم المنضب بالإضافة إلى انبعاثات السيارات والمولدات الكهربائية في المناطق المزدحمة واستخدام الأسمدة الكيميائية دون تخطيط. وكانت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة قد استخدمت اليورانيوم المنضب كمكون أساسي في قذائف الدبابات الخارقة للدروع في حربي 1991 و2003.
ومن المؤسف أن العراق اليوم يقف في مجال التلوث في المرتبة الاولى في العالم؟ بسبب المصائب والرزايا التي نالها العراق من الحروب فقد ضربت القوات الامريكية الدبابات العراقية بالقذائف المحملة بـ (اليورانيوم المستنزف) لاختراق دروع الدبابات فلوث اليورانيوم المستنزف حقول البصرة خاصة تلوث التمور العراقية بهذا اليورانيوم. كما تلوثت تربة وهواء مياه منطقة الخليج وبضمنها البصرة.
وكان التلوث الاكبر حصل بعد غزو العراق 2003 من خلال تلوث مناطق جنوب بغداد عنما سرق جناة أغبياء مقر ومخازن منظمة الطاقة النووية العراقية في الزعفرانية واستخدموا البراميل في حفظ المياه، وليس هناك من دراسة طبية في رصد ماحدث اذ لم يبق في العراق مؤسسات علمية لاستقراء ما حل في العراق من تلوثات هائلة على مدى السنوات السومن المؤسف ان حكومة المالكي لم تنتبه ولم تهتم بالأمر وكأن الأمر لايعنيها، لذلك لم نلمس أي تحرك من وزارة البيئة حتى صدور تقرير التايمز البريطانية الذي كشف الفضيحة، وكشف تستر المسؤولين العراقيين عن التدخل لحماية صحة المواطن العراقي وحماية البيئة العراقية. لابل ان فضيحة تقرير "الغارديان" البريطانية يوم الخميس الماضي من أن أن شركة "أوكتيل" البريطانية قدمت رشاوى لمسئولين عراقيين للاستمرار في شراء الوقود السام ويتغاضوا عن تأثير ذلك على صحة الأطفال. وإن هناك توقعات بتسليم مدير الشركة البريطانية بول جينينس الى الولايات المتحدة ليحاكم بتهمة تقديم رشاوى بملايين الدولارات لمسئولين عراقيين حتى يتغاضوا عن الآثار الخطيرة على صحة الاطفال العراقيين ويستمروا في شراء مواد سامة تبيعها، تستخدم في انتاج وقود السيارات. وأشارت الصحيفة إلى أن جينينس ومساعده دينس كيريسون صدرا اطنانا من الرصاص رباعي الايتيل الى العراق وهي مادة محظورة دوليا لكونها تصيب الاطفال بضرر في الدماغ. وكانت الشركة التي غيرت اسمها من "اوكتيل" الى "اينوسبيك" قد اقرت مؤخرا بان مسئولين فيها قدموا رشاوى بملايين الدولارات لمسئولين في العراق في سبيل زيادة الارباح للاستمرار في استخدام المادة المذكورة رغم عواقبها الصحية على الاطفال.
وتشير الدراسات الى ان استخدام الاسلحة المحرمة في العراق قد اثر في (أجنّة النساء) الحوامل اللواتي استنشقن الغبار حتى لو كان هذا الاستنشاق من بعد عشرات الكيلومترات من موقع الاطلاق.. وأفاد أحدث تقرير طبي صادر عن وزارة الصحة بأن نحواً من 64 ألف شخص أصيبوا بالسرطان خلال السنوات الخمس الماضية، وجاء في التقرير الذي أعد من قبل ستة من المتخصصين بأمراض السرطان أن "الإحصائيات المتوافرة في المحافظات العراقية، تؤكد إصابة 63 ألف و923 شخصاً بالسرطان خلال السنوات الخمس الماضية، منهم 32 ألف و281 من الذكور و31 ألف و552 من الإناث، تعرض أغلبهم الى الموت، ويشكل الأطفال والنساء المصابون النسبة الأكبر.
ترى متى سيحاكم المجرمون الحقيقيون المسؤولون عن إحداث هذه الكوارث البيئية في العراق؟ ومتى يعوّض الضحايا؟
شبكة البصرة
السبت 21 رجب 1431 / 3 تموز 2010
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط[/align]
[/cell][/table1][/align]

هيا الحسيني 27 / 07 / 2010 39 : 12 AM

رد: الفلوجة هيروشيما العراق الجديد - حرب الأجنة العار الأميركي الذي لايمحى
 
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
صحيفة بريطانية تكشف عن فضيحة فساد بالعراق ضحيته الأطفال

هيئة علماء المسلمين في العراق » الاخبار » أخبار العراق »
01 /07 /2010 م 08:15 مساء الزيارات:172
كشفت صحيفة (ذي غارديان) البريطانية أن مسؤولين في الحكومة المنتهية ولايتها تلقوا رشاوى من شركة بريطانية لكي تتمكن من الاستمرار في بيع مشتقات نفطية سامة تتسبب بضرر بالغ بصحة الأطفال.
ونقلت وكالات الأنباء عن الصحيفة قولها في عددها الصادر اليوم " أن الرئيس التنفيذي السابق لشركة مواد كيماوية بريطانية يواجه الآن احتمال تسليمه إلى الولايات المتحدة" بعد أن اعترفت شركته بأنها دفعت رشاوى بملايين الدولارات لمسؤولين من أجل السماح لها بمواصلة بيع مشتقات وقود سامة في العراق.
وقد قام كل من (بول جينينغز) الذي كان حتى العام الماضي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة أوكتيل للأعمال الكيماوية، وسلفه (دنيس كريسون)، بتصدير أطنان من مادة رابع إيثيل الرصاص إلى العراق.. وأوضحت الصحيفة أن هذه المادة محظور استخدامها في السيارات في الدول الغربية لما تسببه من تلف في أدمغة الأطفال، مشيرة إلى أن العراق يعتبر الدولة الوحيدة التي لا تزال تضيف مادة الرصاص إلى البترول.
وأقرت الشركة المذكورة مؤخراً أن مديري "أوكتيل" ـ التي غيَّرت اسمها منذ ذلك الحين إلى "إنوسبيك" ـ دفعوا ملايين الدولارات في شكل رشاوى إلى مسؤولين في العراق وإندونيسيا حتى يستمر استخدام مادة رابع إيثيل الرصاص في بلديهما رغم خطرها على صحة البشر.
ومضت صحيفة ذي غارديان في الخبر الذي انفردت به، إلى القول "إن كبار المسؤولين بوزارة النفط العراقية متهمون بأنهم ظلوا يتلقون رشاوى من سلطات الاحتلال الأميركي البريطاني حتى العام 2008".
وكان أطفال العراق أبرز ضحايا استخدام القوات الأميركية المحتلة لأسلحة محرمة خلال حرب عامي 1991 و2003 وما تلاها من معارك في العراق لا سيما معركة الفلوجة في تشرين الثاني 2004.
[/align]
[/cell][/table1][/align]

الدكتور خليل البدوي 02 / 04 / 2011 19 : 11 AM

رد: الفلوجة هيروشيما العراق الجديد - حرب الأجنة العار الأميركي الذي لايمحى
 
أستاذتي الكريمة
لقد استنزف العدو كافة الوسائط العسكرية الكلاسيكية ذات التفوق التقني و السلاح الحيوي الجوي الذي يصنع دماراً كبيراً لا يمكن تجاهله علماً أن العدو لم يتوانا حتى عن استخدام أخطر أسلحة التدمير الشامل الكيميائية لإنجاح مخططه الانتقامي الدنيء ضد قوة الحق و العزة و لإسلام الفلوجة ...
و النتيجة كان الصمود الأسطوري و التحدي الصارخ في وجه الطغيان و البغي ...
إن الفلوجة أدخلت العدو في نقطة اللاعودة أي بدء النهاية كدولة عظمى تماماً كما فعلت ستالينغراد الشيوعية من قبل بالمد النازي في الحرب العالمية الثانية ...
عندما استعصت إمبراطورية اليابان على أمريكا قامت بالحملة الجوية الشهيرة بقاذفات ب 29 المعروفة بالقلاع الطائرة و التي ألقت قرابة 50 ألف طن من القنابل فوق طوكيو أي القيام بعملية تدمير شاملة للمدينة في ذلك الحين ...
و مع ذلك صمدت اليابان إلا أن الأمر اختلف عندما بدأت أمريكا باستخدام سلاح " المحو الشامل " القنبلة الذرية الولد الصغير " ليتل بوي " من اليورانيوم التي دمرت هيروشيما ( بقوة 20 كيلوطن من ت ن ت ) و الرجل الكبير " بيغ مان " من البلوتونيوم التي دمرت مدينة نكازاكي ( بقوة 9 كيلوطن من مادة ت ن ت ) .

صورة قنبلة Grand slam الإشعاعية القذرة التي ألقت على حي الجولان و قنبلة Tallboy التي ألقيت على الحي الصناعي .



http://www.baghdadalrashid.com/upload/tallboy1.gif




بعد أن منعت روسيا الاتحادية الولايات المتحدة الأمريكية من حسم الموقف العسكري المعقد في الفلوجة بالقنابل النووية التكتيكية المصغرة ( من 0.1 إلى 0.5 كيلوطن ت ن ت ) أو المتوسطة ( من 3 إلى 7 كيلوطن ت ن ت ) من الفئة السطحية و الخارقة للأعماق ...

عمدت الإدارة الأمريكية على حث حقيبة الخارجية الخاصة بها على المضي بعملية إقناع الروس بضرورة كف النظر عن عملية الحسم بطريقة غير تقليدية في الفلوجة فبينت من خلال تقرير سري لوزير خارجيتها " كولن باول " حقيقة الموقف في الفلوجة فكانت ردة الفعل هي الاستقالة التي قبلت من قبل الإدارة المعادية المتجبرة و المتغطرسة ...
و تم تسليم حقيبة الخارجية لمستشارة الأمن القومي " كوندليزا رايس " الأخصائية لدرجة الدكتوراة بالشؤون الشرقية و خاصة روسيا لتعاود عملية الإقناع لروسيا للمرة الثانية بضرورة حسم الوضع المتردي في الفلوجة بالسلاح النووي التكتيكي بعد أن حسم الوضع العسكري من قبل بالبدائل النووية أي " أم القنابل " في المرحلة الأولى من معركة الحواسم بعد ضغط كبير على الروس ...
و قد تم بغية دفع الروس على الموافقة على تغاضي آخر فيه تسليم مبطن من قبل الروس بفقد الهيمنة و التأثير كدولة عظمى ، حيث بدء التأثير على الحكومة الروسية من خلال تحريك الملف الإستخباراتي الأوكراني الذي يهدد النفوذ الروسي في دماغ روسيا و قلبها النابض المتمثل في أوكرانية، و من لا يعلم ؟ قيمة" كييف" للاتحاد السوفيتي من قبل و روسيا الاتحادية اليوم فهي مركز التدريب لخواص الضباط الروس من العسكر و القوات الخاصة و بعض اختصاصات المخابرات الحساسة إضافة إلى كونها مركز لتطوير إلكترونيات الآلة العسكرية الروسية و معقل أقوى الأساطيل البحرية الروسية الإستراتيجية اليوم " أسطول البحر الأسود " .... الخ .
و النظام الحاكم الحالي في أوكرانية موالي بشكل مطلق لحكومة روسيا الاتحادية حتى النخاع و لكن مهدد بالزوال الآن ؟؟!!...
بأيدي خفية يهودية مقادة من قبل الأمن القومي و المخابرات المركزية الأمريكية ، لذلك ليس أمام روسيا الاتحادية اليوم سوى أربع خيارات أحلاهم مر و هذه الخيارات هي :




و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
1. الحل السياسي و الذي أصبح ضعيف بظل هيمنة الفكر الإمبريالي على البلاد . 2. الحل الإستخباراتي الذي قد يصنع فوضى تخدم إلى حد كبير نفوذ المخابرات الأمريكية لخلق ثورة عارمة ضد كل من يمثل روسيا الاتحادية في أوكرانية و قد يمتد إلى روسيا نفسها .. 3. الحل العسكري و هو أمر مستبعد في ظل التردي الأمني و الوضع المالي المتراجع لروسيا إضافة إلى الوضع العسكري الغير مستقر في الشيشان المهدد بالانفجار بأي لحظة من خلال دعم المقاوم الشيشانيه من قبل المخابرات البريطانية MA6 و المخابرات الأمريكية CIA في حالة ظهور أي بؤرة ساخنة جديدة تنفتح على روسيا ... 4. الحل الدبلوماسي و هو الأسهل و المتمثل بالرضوخ لضغوط الأمريكية بالتغاضي عن استخدام الأمريكان لأسلحة المحو الشامل في فلوجة الجهاد مقابل حفظ الأمن القومي الروسي ....
اللهم إلا أن يحدث الله أمر يعيد روسيا إلى القمة من جديد من خلال عملية عسكرية خاطفة مماثلة لما قام به "خيرشوف " من قبل مع التشك " تشكلوسوفكيا " عندما تمردوا على الإمبراطورية السوفيتية من خلال عملية عسكرية ضخمة خاطفة تمثلت بإنزال جوي و بحري عملاق مصحوب بتحرك عسكري كبير لقطع عسكرية و قيادات موالية لروسيا و تحرك استخباراتي يجتز المعارضة و محركها من جذورهم ...

و لكن يبدو أن الأمريكيين واثقين من أن روسيا سوف تتساهل بالنهاية أمام الضغوط الأمريكية و الذي يؤكد ذلك أنه بعد فشل أمريكا بنشر مرض صعر الكلب من خلال تسليط الكلاب المصعوره على المدينة و بعد فشلها في خلق أجواء وبائية بيولوجية من خلال إبقاء جثث القتلى من الأبرياء المدنين دون دفن لتتحلل و تتعفن جثثهم و تصبح بيئة وبائية بيولوجية نموذجية .

ليس ذلك فحسب بل قاموا باستخدام أسلحة إشعاعية موضعية نيترونية ( مينينايترو ) أو ميكروويف حرارية مصغرة ...
هذا بالإضافة إلى استخدام الأسلحة الكيميائية العصبية و الخانقة و الثنائية الشديدة الفتك التي لم تشفي غليل الحاقدين من عباد الصليب و أسيادهم بني صهيون .
و الذي حجم استخدام هذه الأسلحة هو ردة الفعل لدى المقاومة بالمثل بشكل يجعل الكرة في ملعبهم لقفل هذا الشر و قد نجحت المقاومة بفضل الله في ذلك إلى حد كبير ...
و لكن العدو يريد أن يحسم هذه المسألة و بأي شكل فلجأ إلى سلاح جديد إشعاعي خطير بغية ضرب عصفورين بحجر واحد الأول جس نبض ردة الفعل الروسية بعد الأزمة السياسية و القومية التي أدخلتها فيها دوائر الشر الأمريكية و استخدام سلاح يعطي نتائج سلبية مساوية للقنبلة النووية التكتيكية و لكن على المدى الطويل المنظور و الغير منظور ...
و قد تمثل هذا السلاح بالقنبلة الإشعاعية القذرة Dirty Radiation Bomb D Bomb – التي استخدمت مساء يوم الثلاثاء 30-11-2004 ضد حي الجولان بمستودع عملاق ( قنبلة خاصة ) من النوع الأعمى أو الأصم Dumb Bomb يزن 22000 رطل يدعى الضربة العنيفة الحاسمة Grand Slam و يسمى اصطلاحاً T14 M110 ألقيت بواسطة قاذفة روح الشبح B 2A Spirit ثم قامت قاذفة أخرى من نفس النوع بإلقاء قنبلة أخرى عملاقة صماء تزن 12000 رطل على الحي الصناعي و هي من نوع الغلام الطويل T39 M123 Tallboy و لكن شاءت يد القدر أن تتخل و هي نعمى المعين بأمطار غزيرة محت شر هاتين القنبلتين قبل التفاعل للنشاط الإشعاعي فحسبنا الله و نعم الوكيل ...

القنبلة الإشعاعية القذرة الأمريكية : - و هي قنبلة إشعاعية و لكنها ليست نووية أو انشطارية إشعاعية نقطة الشبه الرئيسية بينها و بين القنبلة النووية أنها تحتاج إلى وسيط تفاعل تقليدي و لكن يعمل كمنشط إشعاعي و ليس كمحرض تفاعل انشطاري نووي كما في القنبلة النووية التكتيكية أو الحرارية و النوع الأمريكي من القنبلة الأولى يعتبر الأخطر في العلم فالمفجر التقليدي هو مادة PBX العالية التفجير التي يساوي الكيلوغرام الواحد منها 3 كغ ت ن ت و يوجد منه في الأولى 9000 رطل ...

مهمة هذه المادة تنشيط عجين معدني مكون في قنبلة حي الجولان من النظائر الإشعاعية المصدرة لأشعة غاما GAMA Ray و هي مادة "السيزيوم 137" و التي تصدر أشعة بقوة تصل عند المركز إلى 1500 ريم REM ( Roentgen Equivalent Man ) و هي جرعة عالية تصيب الشخص المتعرض لهذه الأشعة المخترقة للجلد لأعراض حادة جداً مما يعرف بالمرض الإشعاعي Radiation Sickness تسبب الوفاة للمصاب خلال ثلاثة ساعات كحد أقصى و الجرعة الثانية بقوة 700 ريم تسبب غثيان و قيئ شديد يتبعه نزيف و تلف في نقي العظام ينتهي بالوفاة خلال أيام معدودة إن لم يكن ساعات في حالة التعرض المباشر و لا ننسى أن معدل 100 ريم من هذه الأشعة تسبب طفرات جينية تصيب الخلايا بالجنون الانقسامي الذي يؤدي إلى مرض سرطان الجلد الصباغي الحاد " مانالويا " الذي يقتل صاحبة بعد ألام شديدة في المرحلة الأخيرة بعد أن ينتشر بالجسم بأكمله في مدة أقصاها 60 يوم إذا توفر العلاج ؟! ...
أما الخطر الثاني القاتل من النظائر الإشعاعية فهو مادة " الأمريسيوم 241 " المولد لجزيئات ألفا ALPHA Ray التي تدخل إلى جسم الإنسان عن طريق الرئتين و تحدث طفرات جينية مسرطنة تسبب سرطانات مثل سرطان الرئة و الدم " الليوكيميا " و الخطر الحقيقي في هذا السلاح الأثر الإشعاعي الطويل الأمد و الصعب التنظيف و الذي كان أقوى في قنبلة الحي الصناعي رغم صغر الحجم لإستخدام مواد منشطة أقوى ( الباريوم الحراري ) و نظائر إشعاعية أشد ( الايريديوم 192( غاما ) و البلوتونيوم 238 ( ألفا ) و نشكر الله أن أنزال المطر الغزير قبل بدء النشاط الإشعاعي بشكله الخطير و الذي لا يحمد عقباه و الذي كان من الممكن أن يسبب الفناء ضمن حقبة زمنية معينة لكل من كان موجود في الفلوجة من أهالي أو حتى مجاهدين ...
و قد ظن شهود العيان أن هذا السلاح كيميائي نتيجة الغيمة البيضاء الناتجة عنها ؟؟؟!!! ....
و بعد أن تمكن الأمن الخاص بالمقاومة من تحديد نوع هذا السلاح بدء برنامج الرد أو بمعنى أصح الرعد ؟! ....
من خلال البدء باستخدام و لكن بشكل محدود إلى الآن لأعيرة صغيرة و متوسطة من القنابل الخبيثة المكنونة بمادة تعادل اليورانيوم بقوة التدمير و الفتك هي الزئبق الأحمر من خلال دانات هاون عيار 82 ملم بقوة 500 كغ من مادة ت ن ت و دانات عيار 120 ملم بقوة طن ت ن ت و صواريخ بالستية من نوع الغضب بقوة 3 طن و 5 طن و 7 طن من T.N.T صنعت عند العدو رعب لا يمكن وصفة ، وبعد سنعتمد على سواعدنا بعد الله و لن نعتمد على أحد سوى الله ثم ما أعدناه من قوة و لتجرب أمريكا و تلقي قنابلها التكتيكية النووية لترى من هم أولي البأس الشديد و ما في جعبتها من قوة بالله لتجعل عليها سافلها بحق القهار مالك الملك الذي لا إله إلا هو ....


الساعة الآن 24 : 01 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية