أما كفى فيروز ألما ومعاناة يا آل الرحباني؟!
 

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تتعرض السيّدة فيروز لحرب بشعة من قبل ورثة منصور الرحباني
للأسف الشديد فيروز اعتبرها آل الرحباني ملكاً شخصياً لهم والدجاجة التي تبيض لهم ذهباً، وحتى الآن وقد تخطت السبعين من عمرها ما زالوا يتعاملون معها بكل هذه الأنانية والجحودـ وثلّة من معدومي الضمير تساندهم

كلنا نطرب لصوت فيروز ونتفاعل مع هذا الصوت الملائكي، لفنانة ملتزمة ومطربة محترمة ، احترمت نفسها واحترمت فنها
فيروز التي تسافر بنا على غمامة الصوت الملائكي في سماء الخيال والإبداع، فيروز التي لطالما أسعدتنا، المآسي والحزن لونت صفحات عمرها وبدل أن يقدرها لبنان الذي رفعت اسمه عالياً يستجيب المأجورين ويتم منعها من الغناء، وتبقى الغانيات على الساحة يشوهن العقول وتفرش تحت أقدامهن البسط الحمراء

نهاد حداد كانت لنا فيروزا ولونت أيامنا وليالينا بجمال الصوت والحس السليم في حين بقيت نهاد تعاني في حياتها الحزينة

وآخر المطاف بالأمس فوجئ مجموعة من الفنانين والإعلاميين المحتجين على منع السيدة فيروز من الغناء قبل ساعة من بداية الوقفة الاحتجاجية ببيروت بعدم سماح الشرطة اللبنانية لهم بتشغيل أغاني السيدة فيروز من خلال مكبرات الصوت كما كان مقرراً.

وجاء المنع على أثر قيام ورثة منصور الرحباني بتقديم شكوى للشرطة يطالبون فيها بمنع المحتجين من تشغيل أغاني فيروز، حيث إن هذه الأغاني محل نزاع قضائي مما دفع الشرطة إلى التوجه إلى مكان الوقفة الاحتجاجية أمام مبنى المتحف بالعاصمة اللبنانية بيروت قبل ساعة من بدئها وإبلاغ المحتجين بعدم تشغيل أغاني فيروز، وهو الأمر الذي عارضه المحتجون وقرروا تحدي الشرطة بتشغيل الأغاني من خلال مكبرات الصوت. وشارك في الوقفة عدد من الفنانين والإعلاميين العرب منهم نضال الأحمدية، وإلهام شاهين وزاهي وهبي ونيشان ونجوى كرم ونوال الزغبي ويارا.

وعلى الجانب الآخر، يشهد عدد من مدن الوطن العربي والعالم وقفات احتجاجية أخرى بالتزامن مع وقفة بيروت، منها ليبيا والقاهرة وسيدني، إذ تشهد القاهرة وحدها وقفتين الأولى في مقر نقابة الصحفيين والثانية بساقية عبدالمنعم الصاوي.

وجاءت هذه الوقفات الاحتجاجية بعد منع السيدة فيروز من الغناء في كازينو لبنان، على إثر قيام ورثة منصور الرحباني «مروان وغدي وأسامة» باستصدار أمر قضائي بمنعها من غناء ما قام منصور الرحباني بالاشتراك في إنتاجه، مؤكدين أن فيروز يجب أن تعامل كمؤدية فقط لهذا الإنتاج، حيث إنها قد تسلمت أجرها على غنائها من قبل، ولا يحق لها أن تقوم بغناء هذا التراث دون الاتفاق مع ورثة منصور وإعطاءئهم حقهم المادي.
فيروز مؤدية فقط وحصلت في حينه على أجرها وممنوعة من غناء أغانيها!!!!
وبالمناسبة كان يقوم زوجها عاصي بوضع الألحان فيما كان منصور يشارك في كتابة الكلمات
وللحديث بقية


[/align][/cell][/table1][/align]

رد: أما كفى فيروز ألما ومعاناة يا آل الرحباني؟!
 

رد: أما كفى فيروز ألما ومعاناة يا آل الرحباني؟!
 

كما يقول المثل العامّي " الفاجر ياكل مال التاجر " مع أن فيروز ما تعاملت مع الفن على انه تجاره
ولكن عندما تذهب الأخلاق يحل محلها الفجور وهذا ما يفعله البعض من ال الرحباني ..!
أعتقد أن الحملة على فيروز ظهرت وتجرأ بعض صغار القوم على نقدها يوم قررت الغناء في
دمشق عندما كانت تلك العاصمة " تُصلب " في شوارع بيروت على خلفية الإتهامات المعروفة .

ستبقى تلك السيدة في قلوب وعقول الملايين وسوف يذهب هؤلاء الصغار إلى المكان المخصص
للبصق على كل خائن ومرتدّ

شكرا لك سيدتي ألف شكر
وتقبلي مني كل مودة وتقدير واحترام

رد: أما كفى فيروز ألما ومعاناة يا آل الرحباني؟!
 

موضوع لم أنتبه إلا اليوم ،مؤسف حقا أن تطغى الماديات على كل شيء وأن الفن تحديدا لا يقنن بالشكل الصحيح في العالم لاعربي فتسوده الفوضى.
فيروز هل هي من لمع الرحابنة أم أن الرحابنة جعلوا نجم فيروز يصعد أظن أن في الأمر تكامل من المحزن أن يتحول لصراع و خلاف.
تحيتي لك أستاذة هدى