![]() |
حكاية الشاعر أم حكاية الرحى ..؟
حكاية الشاعر , أم حكاية الرحى ..؟
حكاية الرحى رحى تدور .. ياصغيرتي .. تدور .. منذ .. آبد العصور .. تفلسف .. الحياة .. هل .. تدور ؟ هل تدور.. ياصغيرتي .. ؟ . وصوتها يضج .. في غيابة الصدور .. لتعزف الإنسان والصراع .. والنذور .. وقطبها .. هناك .. شاهد .. يسجل الحضور .. تسللت ..صغيرتي .. أميرتي لتسأل الرحى .. عن القصور .. آه القصور .. لم تعد .. وشرفة الأمير .. يممت .. رحيلها وأعلنت حدادها .. وأمحلت .. هنالك العطور صغيرتي .. الرحى ..تدور تعزف الفراغ .. تعزف البذور .. طقوس حبنا العتيق .. والرحى تدور تذرع المدى .. تدور وقمح حبنا استوى .. وقلبها يدور والقمح يملأ الرحى .. وتسحق الأوتار .. نزفها .. تدور .. تدور تعزف الجياع .. مثلنا وتعزف .. النذور.. فقلبها صغيرتي ..اكتوى .. فمنذ غابر الدهور.. مارست.. ضياعها .. وتيه .. حرقة النذور فمن يحس أنة الرحى .. وأنة.. البذور .. إلاك.. سيد .. الصخور .. فما الرحى .. سواك أنت قلبك الشقي ..إذ يدور .. يفلسف الضياع والفراغ .. إلاك أنت أيها الشعور.. كتبها عادل سلطاني ببئر العاتر يوم الجمعة 6 أوت 2010 حكاية الشاعر, أم حكاية الرحى ..؟ سمحت لنفسي أن أطل من نافذة بقدر رؤيتي , على الفضاءات المضطربة , والمحاور المتصارعة , بحكاية الرحى . وعلى المستوى النفسي ( فقط ) والعلاقة بين النص والشاعر, الذي حاولت قدر الأمكان , الولوج من خلال النص لالتقاط بعض روحه المتمردة التي فاضت بسطور النص , فلقد أحسست بأن النص يكلمني ويطرح نفسه بقوة لقراءته , وهذه ميزة للنص, وللشاعر . يوحي هذا النص , بأنه قطعة متفلتة من ذات الشاعر , قطعة تتكلم , وأغلب الظن أن الشاعر لايعتبر اللغة حاملا ً فيزيائيا ً , إنما يعتبرها ذاتا ًمتكلمة , تمكــَّن ببراعة أن يُحملها مايبدو مضطربا ً ومتصارعا ً للوهلة الأولى . لكنه ( وهذا يحسب له ) زرع ثمة مفتاحا بثنايا النص , ليسوقه بهدوء وصمت في العمق , رغم الضجيج الظاهر شكلا ًبالمستوى الأفقي للنص . فمن هي صغيرة الشاعر؟ هل هي حياته القصيرة , وعمره القصير ؟ هل هي ذاكرته الآنية , المتمردة في هذه اللحظة على الذاكرة الجمعية ؟ هل هي وطنه ؟ هل هي نفسه , وروحه المضطربة , بالدوران الرحوي العابث ؟ هل هي رؤياه , المكبوتة والمقموعة ؟ هل هي الأنثى التي يحبها , بكافة حالاتها أم , أخت , بنت ,وووو ؟ أيا ً تكن هذه (الصغيرة) فالشاعر يحبها إلى درجة التقديس , فهذا البوح , وهذه المناجاة , لاتكون إلا بين حبيبين . فها هو بين البوح , والمناجاة , والعتب , يطوردلالات (الصغيرة ) --- التي أراها مظلومة مع الشاعر.--- إلى ما يلائم حالته الوجدانية , والشدة النفسية المدركة من قبله لارتباطها بالموضوع , ومن قراءتنا للموضوع بالترابط ندرك الحالات التي عصفت بالشاعر في زمن الرؤيا الإبدعية للنص , وزمن تشكيل النص ( وهو زمن قصير حسب رأي ) وقصر هذا الزمن هو الذي أعطى للنص ألقه ووهجه وبقي حاملا ً لذات الشاعر . من هذه الحالات كما ذكرنا سابقا ً البوح , والشرح , والمناجاة , والعتب . فهاهو يخبرها مؤكدا ً وشارحا ً (للصغيرة) ببداية النص بتكرار الفعل (تدور) بأن الرحى تدور ويعرف مسبقا ماذا تفعل هذه الرحى فهي تفلسف الحياة بحكم سيرورة الحياة ذاتها . رحى تدور .. ياصغيرتي .. تدور .. منذ .. آبد العصور .. تفلسف .. الحياة .. ثم يعود ليسأل صغيرته ناسيا ً أم متناسيا ً ومتجاهلا ً, أم ليختبرها هل حفظت ماعلمها وأخبرها ؟ هل .. تدور؟ هل تدور.. ياصغيرتي .. ؟ أيضا ًبتكرار الفعل (تدور ) والسؤال , ويسارع ليجنب (صغيرته) مغبة الجواب , فيجيب عنها بلغة العارف بالرحى , وبصوتها , وضجيجها , ويقرر عن ( صغيرته ) مكان الرحى , وطبيعة عملها , ومكان قطبها , . وصوتها يضج .. في غيابة الصدور .. لتعزفالإنسان والصراع .. والنذور .. وقطبها .. هناك .. يرتفع صوت الشاعر من البوح والهمس , إلى الصراخ ,نتيجة القهر المكبوت في الصدر , ويتشظى الشاعر أمام القطب , الذي هو منظومة الشاعر القيمية الفاضلة المفترضة , أو منظومة التاريخ الشاهد ة على الشاعر وصغيرته , وعلى الرحى , بذات اللحظة , فـيؤنسن الرحى لتعزف شظاياه المتجسدة في *انسان الشاعر وسيرورته المسحوقة بين فكي الرحى ( التي قد تكون كل ثنائيات هذا الكون ) * الصراع وهو آن ُ الشاعر ولحظته الراهنة ( مع صغيرته ) * ونذور الشاعر وهي كل التمنيات والآمال والأحلام المتأرجحة بين الكائن ومايجب أن يكون , بالرؤية الطوباوية للشاعرالتي سيطرت عليه بحضرة التاريخ ( القطب ) وبلحظة من التداعي الحالم , والذهان الواعي تسللت ( صغيرة الشاعر) متقمصة نفسه الهاربة آنيا ً من ربقة الوعي ليسأل ( أو تسأل ) الرحى بحضرة التاريخ ويحاكمها ويسألها عن الأمجاد , والأجداد , وأين وأين وأين ؟ , ولماذا ولماذا ولماذا ؟ لم تطل لحظة الهروب عند الشاعر فبلحظة الارتطام بالواقع أدرك الشاعر بمرارة , أن لاجديد تحت الشمس , وانفصلت نفسه عن صغيرته , ليعود ويخاطبها بشيء من المرارة والانهزام معترفا ً لصغيرته بدوران الرحى وعجزه أمامها , وفي لحظة القهر هذه يبحث الشاعرعن آلية للهروب الشرعي والمبرر لكل نفس انسانية (كلمة الهروب هنا بالمعنى الإيجابي النفسي الذي يحكمه قانون البقاء ) فانتقل إلى موقع المُخبـّر والشارح لصغيرته ,بأن الرحى تدور بعزف سادي يطحن ويسحق كل الأشياء , وكأن هذه الرحى قد استذئبت , وتوحشت إلى حد أنها سحقت الشاعر وصغيرته ,وكومة أحلامه ( النذور ) والجياع وكانت الذروة لتجلي وحشيتها بأن سحقت نفسها وأوتارها صغيرتي .. الرحى ..تدور تعزف الفراغ .. تعزف البذور .. طقوس حبنا العتيق .. والرحى تدور تذرع المدى .. تدور وقمح حبنااستوى .. وقلبها يدور والقمح يملأ الرحى .. وتسحق الأوتار .. نزفها .. تدور .. تدور تعزفالجياع .. مثلنا وتعزف .. النذور.. في هذه اللحظة تمكن الشاعر من جمع شتاته وتسلل عبر رمزية القمح المقدسة ,القمح المستوي , والناضج , ولو بحالته العجينية , ليضعه بالصراع مقابل قساوة الرحى وهو يعرف النتائج سلفا ً. وتمكن من الإقرار والاعتراف بجدلية الصراع , بين النقائض والماديات , واعلان انهزامه , ماديا ً وعضويا ً ,فالذي أراد أن يصنعه الشاعر , أقر بأنه قد صُنع , ولن يجني إلا قبض الريح . فقلبها صغيرتي ..اكتوى .. فمنذ غابرالدهور.. مارست.. ضياعها .. وتيه .. حرقةالنذور صحيح أن الشاعر اعترف بهزيمته المادية وعجزه , إلا أنه تسامى بروحه وعقله فوق الرؤى الأفقية ,والجمالية إلى الرؤى العمودية , والجلالية , متسلقا ً الجبل متربعا ً بسدة عرشه ,كسيّد للصخور ليرى الأشياء من فوق , وبرؤى مختلفة تماما ً عن الطول والعرض , فبحالة الرقي يتمكن الشاعر من سماع أنين الجلاد , والمجلود , وتبادل الأدوار بينهما , فالجلاد سيصبح ضحية والعكس وبرقي الروح والنفس الشاعرة إلى هذا المستوى الجلالي , نرى توحد الأشياء بالمستوى الأفقي ( الصخر وقساوته , والرحى ووحشيتها , والقلب الشقي وما يمثله من عواطف ( مقتل الشاعر ) , هذا التوحد الحاصل بسبب موقع الرؤية , والرصد من الأعلى الجلالي للشاعر وليس بسبب تجانس أدوات الصراع , فهي لن تتجانس أبدا , لأنها نقائض مدروكة بقاع الشاعر وعمقه يريد نصفها , ويرفض نصفها , وهذا ماتبوح به كلمة تفلسف ويفلسف. وتتنامى الحالة لدى الشاعر بأن تتساوى عنده الأبعاد بسبب رؤيته العلوية والسامية , فهو قد تجرد تماما ً, من الماديات , وبدأ بحالة شعورية وشاعرة بمصالحة ذاته وروحه اللا مادية , يكاد يلامس المستوى الكمالي , ولولا هذه المصالحة المفلسقة , والمدركة , والمرادة لقناعة الشاعر , لصارت حالة الشاعر الفناء . لكنه بعث نفسه , بقوة , مخاطبا ً نفسه بصيغة سيد الصخور الذي لايقهر ( إلاك , سواك , إلاك ) إلاك.. سيد .. الصخور .. فما الرحى .. سواك أنت قلبكالشقي ..إذ يدور .. يفلسف الضياع والفراغ .. إلاك أنت أيهاالشعور.. بالمجمل تكمن الشاعر ببراعة , أن يسوق نفسه ويطرح ذاته بقوة , في ثنايا النص , فعند قراءة النص تشعر وكأن الشاعر بذاته يتكلم ( وهذا برأي كما ذكرت بسبب قصر الزمن بين الرؤيا , والتشكيل ) وهذا يحسب للشاعر . لأنه تعامل مع اللغة ككائن حي , يستطيع أن يتكلم . ( أعتذر سلفا ً عن أي قراءة خاطئة للنص , وما ورد ماهو إلا وجهة نظر ) حسن ابراهيم سمعون / سوريا / عين السودة |
رد: حكاية الشاعر أم حكاية الرحى ..؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الفاضل " أبا إبراهيم " لا يسعني أمام هذه الدراسة الجادة الواعية " حكاية الشاعر أم حكاية الرحى.. ؟"إلا أن أرفع تحية تقدير للناقد فيك فنقدك أيها السمعوني تجاوز المفهوم المتداول المستهلك إلى متداول آخر سمعوني جديد يفكك البنى النفسية للنص .. يفكك الأنا والآخر فيه ويقف عند تقاطعات الأنا والآخر .. يفكك أزمنة النص .. يفكك السياق .. ليبني ذلك الكل الشاعر الرحى أو الرحى الشاعر .. قرأتني كما أريد وكما تريد أنت أن تقرأ.. كفيت ووفيت وأسعدت مارد الحزن في وأيقظت ما أردت أن أخمده من سنين .. جميل تفكيكك البنيوي للزمن النفسي للنص تفكيكك للتناقض ..لتصل إلى الإلتحام النفسي بالرحى والحكاية ..وأيضا للإنفصال على المعادل الموضوعي في النص .. تفكيك أيضا لتصل من من خلال موقعة وموضعة الزمن الآني لتبلور النص " تشكيل القصيدة " " مخاض النص السريع" دون خلفية احتضان أو معايشة .. لا يسعني إلا أن أحبك فمهما فسرت وفسرت وأطنبت لن أوفيك حقك غفر الله لك أيها الناقد الأخ لأنك أبدعت وأسعدت نصي المتواضع وخربشتي البسيطة تحياتي أيها السمعوني الجميل |
رد: حكاية الشاعر أم حكاية الرحى ..؟
الأخ والصديق الذي ولدته أمي ولبــّأتــّه ُ وأرضعته .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وكل عام وأنتم وأهلي بالجزائر بألف خير والله يا أخي الكريم , نزولا ً عند رغبة الأخ الأستاذ يسين عرعار ( أعاده الله سالما ً من عمرته ) الذي طلب مني أن أختار نصا ً ما للدراسة , في منتدى قصيدة للدراسة والنقد , وكان نصك حديث النشر وقرأني قبل أن أقرأه ( والله لم أختره لأنك صديقي ) بل رأيته نصا ً أستحق ُّ أن أتشرف بالتطفل عليه والله ولم أخبرك باختيار النص , كي لا أقع تحت أي هوى ً أو تفسير مسبق منك , وبعد أن نشرت عجالتي , حاولت أن أخبرك برسالة خاصة ( بأنني تصرفت بطلب من الأستاذ يسين ) فلم أفلح لأن بريدك لامتسع فيه لتلقي الرسائل , هذا كحيثيات للأمر . أما أنني أحسنت العمل , فهذا من ذوقك ولطفك , أخي عادل , وبالنسبة لي , فلقد مللت الأشكال والطرق التقليدية للنقد ( أقول هذا وأنا مقر للغة والعروض والبناء الشعري بالأولوية ) لكن أتمنى دوما ً أن نقرأ الإنسان الشاعر مع النص, فالجميع يستطيع القراءة الشكلانية المعروفة , سيّما أن كلمتيّ ( لماذا ؟ وإلى أين ) هنّ جوهر النقد وفلسفة النقد , لا أقول هذا كناقد لا والله فأنا آخر الناس , وماكتبته أخي عادل, ماهو إلا وجهة نظر, من متلق ٍ استطاع أن يفهم النص ,من زاوية ما , وقد تكون خاطئة بالكامل , حتى لم أذكر كلمة نقد أو ماشابه في كتابتي . تستطيع أخي عادل ( وأتمنى ) أن تجري مقاربة ومقارنة اعتراضية تبين فيها مستويات التقارب والتباعد بالقراءة , فالغاية هي اثراء النقاش والمعرفة وتلاقح الأفكار عموما ً وأدعو كل الأساتذة الأفاضل لتصويب الموضوع , (ولكني أجهل ذلك تقنيا ً وكيف سأكتب الدعوة, وهل يحق لي ذلك ) ودمتم أخي عادل , وأكرر تهنئتي لأهلنا في كل المغرب العربي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته حسن ابراهيم سمعون / سوريا / عين السودة |
رد: حكاية الشاعر أم حكاية الرحى ..؟
الأساتذة والأخوة الأفاضل في نور الأدب
أرجو تشريفنا بمشاركتكم ودمتم |
رد: حكاية الشاعر أم حكاية الرحى ..؟
الأخ الذي لم يشأ أن يذكر اسمه , وصلتني رسالتك على بريدي , وياحبذا لوكانت على صفحات المنتدى
على كل حال , السلام عليكم , وشكرا ً لقراءتك واهتمامك بالموضوع , ويسعدني أن أشرح لك ماورد بالنص حول ( الموضوع والترابط ) حتى ولو كنت ممتحنا ً , لا يسعني إلا أن أرد وأعتقد على الأغلب أنك مستفسرا ً وهذا جوابي أخي : ادراك الموضو ع بالترابط , هو تعبير من مصطلحات علم النفس , يستخدم للدلالة على رائز من روائز التحليل النفسي , وكيف نفرق بين الموضوعي والذاتي – مثلا ً لو سألنا عاشقا ً وطلبنا منه أن يشبَّه البدر سيجيب بأن البدر مثل وجه حبيبته , ولو سألناه ثانية بعد فترة ( أو غيره ) وكان جائعا ًلأجاب بأن البدر مثل رغيف الخبز ولو سألناه ثالثة وكانت جيوبه فارغة لأجاب بأن البدر يشبه الدينار الذهبي ووو هكذا فالموضوع هو البد ر والإجابة الموضوعية أن يبقى بدرا ً لكن من تحليلنا لأجوبة المسؤول نعرف حالته الذاتية وهكذا أما الفرق بين الرؤية والرؤيا , فالرؤية تتعلق بجارحة البصر ( العين ) مباشرة وبعالم الحدس والجمال أما الرؤيا ( بالألف الممدود ) فهي قلبية ,روحية, فكرية أقرب الى الجلال والكمال , والكتابة بالحالتين للتمييز بينهما هذا ماأعرفه أو ماقصدته بالنص , وقد يكون غير دقيق , أو صحيح . لك محبتي وتقديري حسن ابراهيم سمعون / سوريا / عين السودة / |
رد: حكاية الشاعر أم حكاية الرحى ..؟
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]قصيدة وكأنها درويش صوفي يدور يجعلنا نتأمل، نتوقف ، نفكر في الزمن والأحداث في التسابق و التلاحق.
كانت مبادرة طيبة منك أن سلطت عليها الضوء وشملتها بنقدك أستاذ حسن. لك التقدير ولكاتبها الشاعر عادل سلطاني. تحيتي[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: حكاية الشاعر أم حكاية الرحى ..؟
اقتباس:
لك محبتي , وتقديري , ويسعدني رأيك حسن ابراهيم سمعون |
رد: حكاية الشاعر أم حكاية الرحى ..؟
اقتباس:
|
رد: حكاية الشاعر أم حكاية الرحى ..؟
اقتباس:
ما قدمته هنا كان عجالة , واستميحكم عذرًا عالم النقاد لقد حاولت أن أسبر , وأستكنه روح السلطاني الثائر الجوال الذي لم يسمعه أحد , حتى الآن ....وربما أنا بالشرق استوقفني هذا الصوت, الصارخ والنحات البائس , والمحترق في آخر أوراق الياسمين يسعدني مروركم , وللتنويه فأنا قد تناولت البنية النفسية للنص .. وهذا ما أعشقه في عادل ..الجرواي الأبيض , النوميدي كما أعشق فيكم أخي الصالح وجهكم الآخر ,,, سلامي لكم , ولأمورتي أريج وبيت جدها ينتظرها في سوريا ... وهي بين طابقة الجفون كن بخير أيها الصالح الصالح عشتم وعاشت الجزائر , وليسقط النفط , وشيوخه حسن ابراهيم سمعون / وضريبتي دم غال |
رد: حكاية الشاعر أم حكاية الرحى ..؟
أستغرب , وبعدعامين ,,, تئن الرحى , ويئن الشاعر ,,, والرحى تدور عبثية وأنا كالدون كيشوت ,,,أحارب الصمت المطبق عليها
أستغرب ولم يمر أحد من هنا ,,, علمًا بأنني قرأتها بأكثر من منتدى حسن إبراهيم سمعون |
الساعة الآن 30 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية