![]() |
التداوي بالطب النبوي
طب السماء لأهل الكساء فيه كل الشفاء مقدمة في الطب النبوي بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم مخاطباً نبيه الحبيب محمد صلى الله عليه وآله: ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) سورة الأنبياء آية 107 وتعني كلمة العالمين جميع ما في الكون من مخلوقات من أنس وجن وملائكة وحيوان ونبات وجمادات وغيرها.. وتعني كلمة رحمة الهداية مضاف إليها كل ما يؤدي إلى السعادة والسلام والأمان في كافة مجالات وشؤون الحياة. فإذا تمسكنا بالإسلام فسنكون سادة وقادة وأثرياء وأصحاء وأعزاء في الدنيا والآخرة. إننا بلا شك نعاني نحن المسلمين اليوم من تسلط الأعداء والمستعمرين على جميع مناحي حياتنا. فعندما دخل الاستعمار البريطاني بلادنا منع الأطباء القدامى من ممارسة الطب القديم وهددوهم بفرض العقوبات ليس هذا فحسب بل فرض على الناس قبول الأطباء الذين درسوا في بلاد الغرب ووجهوا الناس إلى استعمال أدويتهم الاستعمارية السامة الفتّاكة التي يندر أن تجد امرئ يشفى من دائه بهذه الأدوية. سل أي إنسان مريض يعاني من مرض ما ويستعمل لمرضه دواء ما هل شفي حقاً من دائه؟ وستجد الجواب كلا. إن هذه الأدوية الاستعمارية لا تعطي العلاج بل تسكن الألم لفترة مؤقتة، ثم لا يلبث أن يظهر المرض على شكل مرض آخر. وأقل الناس ابتلاء، وما أكثرهم، هو من يشكو من سوء الهضم أو الغازات فيلجأ إلى المشروبات الغازية التي تريحه وقتياً ثم تمهد فيما بعد للإنسان الإصابة بالقرحة وغيرها في المستقبل. لذلك ، ننصح القرّاء الأعزاء بترك المشروبات الغازية بتاتاً لأنها البلاء الأعظم لجميع الأمراض التي يعاني منها الناس في هذا العصر. عزيزي القارئ، إذا كنت تريد أن تبقى معافى وسليماً من الأمراض وتتجنب صرف الأموال على الأدوية والمستشفيات وأردت دوام الحياة السعيدة فما عليك سوى اتباع التعاليم الإلهية والحكمة الملكوتية وهي مما نزّل على رسول الله صلى الله عليه وآله من رب العالمين. ولو اتبع الناس هذه التعاليم الربانية والسنّة المحمدية لعاش الإنسان عمراً مديداً بعيداً عن الأسقام والأمراض ولأغلقت المستشفيات ومعامل الأدوية أبوابها. إنه من المؤسف أننا ندفع أموالنا مقابل سموم قاتلة باسم الدواء والعلاج. إن معامل الأدوية هي تماماً كمعامل الأسلحة بالضبط أسست لقتل الناس. أنظر مثلاً إلى ما تبيعه هذه المعامل من المضادات الحيوية التي لا تكافح فقط الجراثيم الضارة في أجسامنا بل الجراثيم المفيدة والضرورية للدفاع عن أبداننا أيضاً. أما الأدوية المسكنة فهي تريح المريض من الآلام ولكن تبقي على المرض حتى يستفحل ويظهر على شكل قرحة أو سرطان وأمثالها فيجبر المريض عندئذٍ على دخول المستشفى لإجراء عمليات جراحية وذلك بعد إجراء الفحوص والتحاليل وغيرها. كل هذا بغرض نهب أموال الناس وإبقاء مصانع الأدوية ما دامت أمراض الناس قائمة بل السعي إلى إيجاد أمراض جديدة لهم وهكذا هلم جرا.. إن أعداء الإسلام يسعون دوماً إلى جعل المسلمين مرضى متخلفين علمياً وعسكرياً وسياسياً واقتصادياً وصحياً وحتى عقليا. إنهم قضوا على الطب الصحيح وأبدلوه بطب وأدوية تخدم أغراضهم في جعلنا دائماً اتباعاً ومحكومين لهم. إن علاج أمراضنا أمر ميسور وبسيط وما علينا سوى اتباع هدي نبينا وأئمتنا عليهم الصلاة والسلام وبذلك نبرأ من كل ما نشكو منه على أهون سبيل. خذ مثلاً مرض الشقيقة الذي يشكو منه عدد هائل من الناس. ولم يتمكن الطب في العصر الحاضر من علاج هذا المرض إلاّ بالمسكنات ولم يتم شفائه بعد. في الوقت نفسه نجد علاجاً لهذا المرض والخلاص منه إلى الأبد عن طريق عمل حجاب له وهو حرز التاج المشهور الذي كان يحمله معه الرسول صلى الله عليه وآله في الحروب. ومن الغريب العجيب حقاً أن يرى بعض الناس كتابة الحجاب والرقية والتعويذات وأمثالها سحراً وشعوذة، ولا يعتبرون الاستعمار وعملائه سراقاً ودجالين. لقد كان الأنبياء السابقين يعلمون الناس كل المهن والأعمال التي تتصل بحياتهم. وكذلك نبينا محمد صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام كانوا يعلمون أصحابهم مختلف العلوم. وقد أسس سادس أئمة أهل البيت عليهم السلام الإمام جعفر الصادق عليه السلام أول مدرسة إسلامية لتعليم كافة العلوم. وكان من تلامذة الإمام الصادق عليه السلام جابر بن حيان الذي ألف كتباً عديدة في الطب والكيمياء والصيدلة. كان الإمام الصادق عليه السلام يصنع الدواء ويعطيه للمحتاج وكان يعلم المراجعين الحجاب والتعويذة والدعاء ويفضل ذلك على الدواء متبعاً نصيحة أمير المؤمنين عليه السلام : «أمش بدائك ما مشى بك فإنه ما من دواء إلاّ ويترك داء في جسمك». إرشادات عامة لدوام الصحة والعافية: 1ـ اجتنب المشروبات الغازية على اختلاف أنواعها. 2ـ اجتنب الأدوية عموماً وبالأخص المضادات الحيوية. 3ـ اجتنب التدخين. 4ـ اجتنب أو خفف من شرب القهوة والشاي. 5ـ اجتنب المواد الغذائية المعلبة. 6ـ اجتنب تناول اللحوم بكثرة وليكن معظم طعامك من الخضار والفواكه. 7ـ إمضع طعامك جيداً فيسهل على المعدة الهضم فلا تضطر إلى شرب المشروبات الغازية. 8ـ إياك والإمساك وذلك بالإكثار من الخضار والفواكه. 9ـ لا تأكل إلاّ عند الجوع وخفف كمية الطعام التي تأكلها. قال الله تعالى: ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا) . 10ـ اغسل يديك قبل الطعام حتى ولو كنت تأكل بالملعقة فلا تنس أنك تمسك الخبز بيدك حتى ولو كانت يديك ناشفتين فهما تحملان الكثير من الجراثيم التي تدخل جوفك لو أنك لم تغسلهما قبل الطعام. 11ـ قلم أضافرك يوم الخميس. هذه خلاصة الإرشادات التي تجعلك في مأمن من الأمراض في عصرنا الحاضرالذي يسمونه بعصر العلم والأجدر أن يسمى عصر الجهل والأمراض والظلام، بعد أن ابتعد فيه الإنسان عن الله سبحانه وتعالى. اقدم لكم مواضيع مساعدة تجدونها هنا في هذه الروابط التداوي بالطب النبوي http://www.noraletra.com/vb/showthread.php?t=34017 كيف تقلع عن التدخين ؟ خطة عمليةhttp://www.awrakalgnub.com/vb/showthread.php?t=2622 الشفاء بالدعاءhttp://www.awrakalgnub.com/vb/showthread.php?t=1230 الصحة في مئة خطوة http://www.awrakalgnub.com/vb/showthread.php?t=52 الكاتبة والاعلامية سلام الحاج من جنوب لبنان |
رد: التداوي بالطب النبوي
ـ اجتنب الأدوية عموماً وبالأخص المضادات الحيوية.
نصيحة استغربتها فماذا يفعل أصحاب الأمراض المزمنة أما عن المضادات الحيوية فرغم الحرص الشديد على عدم استعمالها إلا أنها في حالة التعفن و الالتهاب قد تنجي من كوارث صحية أكبر. الوقاية جيدة لكن الطب الحديث حل الكثير من المشاكل و قضى على العديد من الأمراض التي فتكت بأقوام سبقت. لك تحيتي |
الساعة الآن 50 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية