![]() |
سقوط البياض////الشاعر الجزائري:بغداد سايح
تسْـقطُ الأخـلاقُ خرسـاءَ الصدى
من عيونِ اللّـحَـظـاتِ الفاجـرَهْ فهُناكَ الحُـسْـنُ يجـري لاهـثـاً خلفَ أنغـام الجُـيـوبِ العـامرَهْ و هنا تـصلبُ أنـثـى عِرضـها في جذوعِ الشهَـواتِ السّـاخرَهْ لمْ تبِعْ بنتُ الأسى نبضَ الهُـدى و عطورَ الأمـنياتِ الطـاهـرَهْ غيرَ أنّ الظبيَ يُمْـسـي جيفـة ً بينَ أنـيابِ الفـسـادِ القاهرَهْ قـدْ أذلَّ المـالُ حسنـاواتـهِ فالدُّمى تهوى الأيادي الكاسرَهْ كمْ شموسٍ هجرَتْ كوخَ النقا تدخُلُ الفسقَ قصوراً فاخـرَهْ بــأبٍ يقتاتُ منْ جسْـم ابنةٍ ضمّها عارٌ بسـجنِ الذاكـرَهْ و أخٍ يـلهو بعنقودِ الـزّنـى و يرى الكـرمة َ أختاً عاهرَهْ حينَ تـنـهـدُّ نساءٌ بالهوى يُرجِعُ الخُبثُ ذنـوباً غائـرَهْ يتدلّى الحـزنُ خيطـاً جارحاً تحت أكتافِ المعاني الثائـرَهْ و على سطرِ الرؤى تنمـو يدٌ تسرقُ الطهرَ حروفاً قاصـرَهْ تُعـربُ المرأةُ مفـعـولاً بـهِ و لها فتحة ُ شـرٍّ ظـاهـرَهْ لُغة ُالفِلـسِ مرايا أفـْلـستْ بسمة ً صفراءَ فيها ناظـرَهْ أذبلـتـْها في ربى آثـامها و رمَتها النفسُ ريحاً جائرَهْ الـقـواريرُ أسالتْ فـتـنـة ً أثملتْ عُشبَ العقولِ الزاهرَهْ فإذا ألقى بها نهـرُ التُّـقـى في صخور القهقهاتِ الغابرَهْ أبصرَ الشلالُ آهاتِ الثـرى و أغـانيهِ شـظايا عابـرَهْ تُغلقُ النزوة ُ أحـداقَ المدى و نوافيرَ الضميرِ السّـاحرَهْ كيْ يقُصَّ اليأسُ أزهارَ الصِّبا فوقَ أشواكِ اللحونِ الصّاغرَهْ كُلّما أنـبتَ رجـسٌ ظـُلمـة ً ضاجعَ البؤسُ نجوماً حائرَهْ إنْ يكُنْ مـاءُ الدنايا مُوقـداً تُخـمدِ اللـذّة َ نارُ الآخـرَهْ. أخوكم الشاعر: بغداد سايح بتاريخ: السبت28 أوت 2010 على الساعة 13:52 بمغنية_تلمسان(الجزائر) |
الساعة الآن 30 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية