![]() |
ذكريات العيد في نور الأدب..هل تذكرون عندما كنا أطفالا؟؟؟
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/108.gif');border:4px double green;"][cell="filter:;"][align=center]عيد الفطر من أكثر الأعياد التي يفرح بها صغار المسلمين و لا شك أن له في قلوبنا محبة خاصة و أننا نختزن في ذاكرتنا ذكريات حلوة عن العيد و أجواءه .
تعالوا نجتمع و نفتح قلوبنا و نتبادل ذكرياتنا و بسماتنا كل عيد و أنتم بألف خير. كل عيد و أسرة نور الأدب تكبر في ظلال المحبة و الخير والتآخي. بانتظاركم و ذكريات الطفولة .... [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: ذكريات العيد في نور الأدب..هل تذكرون عندما كنا أطفالا؟؟؟
الأخت العزيزة الأستاذة نصيرة تختوخ كل عام وأنت بألف خير مع أسرتك الصغيرة وأسرتك الكبيرة في نور الأدب , وأتمنى للجميع الصحة والسعادة والهناء . صحيح عيد الفطر له معنى كبير وأهمية بالنسبة للصغار والكبار. ذكريات الطفولة كثيرة جداً , أهمها فرحة شراء الملابس الجديدة والحذاء الجديد ووضعهم جانب الفراش لنصحو صباحاً ونلبس لباس العيد. وأذكر أننا كنا مع ساعات الصباح الأولى نخرج إلى الألعاب ووسائل الترفيه المختلفة ونقضي نهارنا كله في اللعب وكم كنا نُسر عندما نرافق أهلنا في زيارة الأهل وكم كنا نفرح بالعيدية التي نأخذها من الكبار . أيام فرح وسعادة لا تُنسى أبداً وأظن أنه مهما وجد أطفال اليوم من وسائل ترفيه وملاهي متطورة كلها لا تساوي فرحنا بالألعاب البسيطة كأرجوحة الحبل وغيرها . شكراً لكِ أستاذة نصيرة لأنكِ فعلاً أثرتِ في نفسي ذكريات الطفولة والعيد . دمتِ سالمة وكل عام والجميع بألف خير . |
رد: ذكريات العيد في نور الأدب..هل تذكرون عندما كنا أطفالا؟؟؟
[align=justify]
أذكر أن ابي كان يفصل لي ولإخوتي بذلة العيد وأنا لا أطيق ربطة العنق (لحد الآن) ابتسامة . وأجمل اللحظات كانت تلك التي يزورنا فيها الأقارب و ينفحوننا نقودا فيحار العقل في ما يجب شراؤه . لكن يبقى الملاذ الأمتع هو السينما حين يصحبنا أحد لمشاهدة شريط تاريخي أو فيلم مغامرات . وما أن يسود الظلام و تنقشع الشاشة الكبرى عن مناظر بهيجة من التاريخ حتى يسبح خيالنا مع الرواية . وكم كنا نتفاعل مع مجريات الحداث كفاح الخير ضد الشر فنتنفس الصعداء حين نرى الأمير الفارس يعود مظفرا وقد أفلح في إنقاذ الأميرة .. فيشتد التصفيق . على ذكر النقود .. لم تكن جيوبنا تفرغ من الحلوى .. وكانت المساومات تبدأ لمعرفة من له أكبر حصة من النقود فتحاك المؤامرات للاستيلاء على حصة الأضعف . طبعا كانت هناك مشاجرات تنتهي بتدخل الكبار لمواساة من ظلم و توعد المعتدي . غير أن أصواتا كانت تتعالى بغض النظر عن تصرفات الأطفال وعدم عقابهم في ذلك اليوم . تحياتي . [/align] |
رد: ذكريات العيد في نور الأدب..هل تذكرون عندما كنا أطفالا؟؟؟
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/178.gif');border:4px double green;"][cell="filter:;"][align=center]فعلا ذكريات حلوة جدا أخت بوران و أخ رشيد و تضعنا في أجواء العيد تماما.
عن الملابس أذكر وأنا في السادسة من عمري أن أهلي اشتروا لي فستانا جميلا وحذاء ا لكني كنت أريد تنورة محددة رأيتها أظن عند إحدى البنات و مع إصراري الشديد أذكر أن خالي و كان لازال شابا أعزب أخذني معه ليلا إلى المحلات التجارية وظل يطوف معي حتى وجدت التنورة التي أريد . أذكر أيضا في أحد الأعياد أن أختي وأخي وأبناء خالتي اشتروا بنقودهم نظارات شمسية و لازالوا في الصور مثل نجوم الروك و خاصة أختي فستان أنثوي أنيق جدا و نظارات سوداء صبيانية منظر مضحك جدا . لكم تحياتي وكل عيد وأنتم بألف خير [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: ذكريات العيد في نور الأدب..هل تذكرون عندما كنا أطفالا؟؟؟
تتالى الأعوام ويصبح الماضي ذكريات تفوح منه عطرا شذاه ساحر يحلو بعهد الولاء عهد الصغر وتلتقي تلك الذكريات بنفس تترقرق وتتراقص للدفء والحنان فألتف أنا بثوبي الجميل النفاش وأضع قبعة زهرية تكسو شعري المنسدل من الخلف والأمام كانت أمي تمنعني من أقص لو خصلة منه، وعندما يأتي العيد تسرحه لأذهب معها فيتهامس الأمهات من أجمل من من بناتها ترتدي أجمل وتبدو العيون تتغامز لتتفحص كل جديد وساحر فأذوب خجلا ويغمرني سحر يتراقص له جسدي فرحة و ابتسامة تنطلق مني بصفاء، لا أعلم لما كان الخجل يرافقني في تلك الأعياد ولكن عندما تُوزّع الحلوى والعطايا أقفز وأرفرف بصورة تخشع لها الأحلام ما بالي أكتب هكذا تتراقص حروفي لتعيدكم لجمال باهر ينتشق الزهرصباه المورد بكل الألوان جن جنوني عندما ناداني أبي أنا وأخوتي وأقربائي ووزع بعض من أكياس المال لا أذكر كم هي ولكن أعلم أنها لا ترضي أي طفل في هذا الزمان وفي يوم من الأعياد زارتني ابنت خالتي مع أخيها فقط من بلد قريب وهي بعمري كانت الأسواق قد أغلقت ثلاثة أيام - قلت لها :"ابتسام" سأرتدي ثوب وردي ثم سألتها وأنتِ ماذا سترتدين قالت: سأرتدي لونا أجمل أبيض منقوش بورود خضراء قلت: هل لي أن أراه قالت :بالطبع وهي تمشي كالخيلاء وعندما فتحت حقيقيبتها لم تجد الفستان أخذنا نبحث عنه حينها شككت بأنها نسيته في بلدها قلت : ما العمل قالت نذهب للسوق قلت لكن السوق مغلق لإجازة العيد من الأمس... فجأة طرأ لي فكرة واستطردت: لما لا تلبسين من ثيابي اختاري وإن كان الوردي .. وبشموخ وعدم مبالات قالت : لا،لا .. داعي لن أذهب فسحبتها من ذراعها إلى خزانتي فاختارت ثوب كنت سأرتديه في زواج أخي بعد أيام وعندما عدنا قالت أمي لما فرطي بثوبك فالزواج قريب ولن أجد لك ثوب آخر قلت :سألبس ثوب العيد مرة أخرى إنه أجمل "هكذا اكتشفت حب العطاء " قد انغرس بي منذ الصغر والكثير من الأشياء قد صارت ولكن لا يسع المكان وسيمل القارئ ويترك هذا المكان شكرا لهذه الفكرة التي جعلتني أحلق للماضي الجميل للخيال للذكريات للجمال لكل ما أعشق من أيام خولة |
رد: ذكريات العيد في نور الأدب..هل تذكرون عندما كنا أطفالا؟؟؟
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/26.gif');border:4px groove purple;"][cell="filter:;"][align=center]الأخت الفاضلة خولة؛
نقلتنا ببوحك و كلماتك المخضبة بالحنين إلى دفء العيد والأسرة و الأيام الجميلة. شكرا لك لأنك شرعت أبواب القلب وشاركتنا ذكرياتك. كل عيد وأنت و من تحبين بألف خير.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: ذكريات العيد في نور الأدب..هل تذكرون عندما كنا أطفالا؟؟؟
:سيدتي الغالية نصيرة تختوخ ستجبريني على كشف وعيي لأول عيد :nic32:
قالت : خذها يا خالتي . فقلت انها لعبة للبنات ! قالت : وللأولاد أيضا . فقلت إنها لفاطمة ! قالت : هي راضية كل الرضا . فأخذتها بل وحضنتها بفرح مضاعف ! فأنا امتلكت لعبة وبرضا فاطمة التي أحببت حيث لعبنا فيها معا .. مع انها لعبة مصنوعة من خرق بالية .. مرّت سنة وكادت تلك اللعبة تقتلني عندما وقعت من يدي وقذفت نفسي من الباص لألتقتها فصرخ جميع المنفيين بصوت عال وتوقف الباص ثم رفعوني إليه مع لعبتي وكانت تلك آخر مرة تطأ فيها قدماي الصغيرتان أرض الأجداد آخر مرة قبل أن يُجبرنا العدو على سلخ أرض فلسطين عن أقدامي . كل عام وانت بخير وعيدك سعيد |
رد: ذكريات العيد في نور الأدب..هل تذكرون عندما كنا أطفالا؟؟؟
ذكرى و لاشك لازالت محفورة في ذاكرتك أستاذ رأفت، التهجير من أقسى ما عايشه الشعب الفلسطيني.
لك تحيتي و أمنياتي الجميلة بمناسبة العيد. |
رد: ذكريات العيد في نور الأدب..هل تذكرون عندما كنا أطفالا؟؟؟
أعيد هذا الملف إلى الواجهة ونحن على مشارف العيد.
|
رد: ذكريات العيد في نور الأدب..هل تذكرون عندما كنا أطفالا؟؟؟
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]كانت تتعب كثيرا والدتي معي في السوق ،،يجب أن تتطابق ألوان الحذاء وألوان الفستان
كنت اتطلع لفئة الأميرات اللواتي يُفصل حذاءهن من ذات قماش الثوب وخصلات الشعر عليها أن تستعد هي الآخرى ممنوع تلوين الشعر ،لكن لامانع من تركه فوق الأكتاف بشكل مجعد بعض الشئ الاكسسوارات تُنتقى من أقل لون في الملابس لتبرز شيئا ما لا أعرفه النوم باكرا لعينين لامعتين وحسبي الله ونعم الوكيل ،،لا أُحب زحمة المطبح ،،ولا دخوله ،،كنت أترك تحضير كعك العيد لأختي الصغيرة ،التي أقنعتها بأن وجهها يصبح أجمل إذا ما أكلت ستنتفخ خدودها ،وتصبح حمراء وردية فكانت تسابق والدتي بالدخول إلى المطبخ ويخلو لي الجو في غرفتي لأُعيد تنسيق ملابس العيد ،وكيها ،وعندما أنسى نفسي وأندمج بمرآتي أركض إلى المطبخ ،،ماما ،ماما ،أليس هكذا أحلى !؟ فتقوم اختي خلفي غاضبة بينما أداري يداها عن ملابسي الجديدة بسيطة تلك الأيام كانت لكنها جميلة جدا كان للعيد بهجته ،،لم أكن تلك الساذجة المنشغلة بالملابس ،عاصرت اجتياح الجنوب وعشقت شهدا ء المقاومة وفرحت بالأعياد وتلونت بمباهج ألوانها نصف مشغول في العيد وآخر بأخبار الجنوب اليوم الفكر كله مشغول في رداءة الوضع في الوطن لا أذكر أية تحضيرات للعيد من عامين [/align][/cell][/table1][/align] |
الساعة الآن 38 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية