|
((( .. تدلت عناقيد .. عينيك .. )))
((( .. تدلت عناقيد عينيك .. )))
تدلت عناقيد عينيك .. أي الثمار الكسولة .. ها أقطف الآن .. ياشقرة الوقت .. لحظة عمر .. ولحظة ثمر .. شهي القطاف .. حزين القطاف .. تمنيت أن أسجن الوقت .. بيني وبيني .. فأي السلال على موعد .. لحظة العمر .. ملأتها أيها القلب من شقرة .. إذا الشمس غابت فأهدابها لن تغيب .. ستشرق في غيهب الجرح .. عدت أجر .. السلال .. أناديك يا أنت ياشعرها الغجري .. تدلى .. تدلى .. وياصوتها الحجري تعال .. تعال .. : تدلت عناقيدها .. والثمار الكسولة .. تستعطف الآن قبضة عمري .. أخالس همس العناقيد حولي .. أخالس شقرتها .. ها..دنت قاب قلبي .. أدرت الكؤوس .. الحزينة .. هلا ارتشفت أياعمر كل العذاب .. وهلا أرحت الكؤوس .. كتبها عادل سلطاني ببئر العاتر يوم الثلاثاء 28 سبتمبر 2010 |
رد: ((( .. تدلت عناقيد .. عينيك .. )))
... مواسم القطف حانت.. وها أنتَ أيها العاتري الجميل تحمل السلال ..تهرول إلى حقول من سحر..تتوق لقطف أراه عذبا..لكن لمَ أنت بكل هذا الحزن الجميل الشفيف؟؟؟!! فلذتك كشقرائك يا عادل موغلة في الجمال... أعدتني إلى زمن ليس كالزمن وجو من الهمس المدغدغ البريئ..شكرا لك يا صاحب القلب الأخضر...
|
رد: ((( .. تدلت عناقيد .. عينيك .. )))
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الجراوي العتيق أسعد كثيرا حينما تسجل بصمتك السحرية الحانية المنفلتة من زمن الأسلاف وتمر على حزني العتيق وتسكب بعض الأمل الشفيف في مراياي المتصدعة .. جميلة رائحة الجدة أيها الحفيد الرائع .. تحياتي أيها القلب المعلق بيني وبيني |
رد: ((( .. تدلت عناقيد .. عينيك .. )))
أيها النحات العاتري , أراك بارعا ً , في كل شيء , ماعد ا
قطف العناقيد , الكسولة , أيها الكسول ( هنا فقط ) في بلادنا ثمة مثال يقول : ( الذي لايستطيع قطف العناقيد يقول تبا ً لها إنها حامضة ) لكن عناقيدك التي نسغت كل الشمس , حتى بان شقارها , لاتطلب إلا يداً , ممدوة لتجن ِ خمرتها , فعلام َ لاتبادرها , أنا أعرف السبب فالفرسان لا يملكون إلا يدا ً واحدة , تعطي ولا تأخذ , فالثانية على مقبض السيف . جـِـد , لنفسك متكئا ً, وأدر الكؤوس , أيها الصديق العزيز , الذي أنادمه في الصباح والمساء . حسن ابراهيم سمعون / سوريا / عين السودة / |
رد: ((( .. تدلت عناقيد .. عينيك .. )))
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أسعدتني بهذا التعليق أيها السمعوني الرائع أسعدك الله .. دائما تنفذ بحكمتك إلى أعمق عمق إلى غور كئيب لم يسبره سوى أخي الآرامي العتيق .. دائما قراءتك المتأنية تلهمني عالما من شعور خفي في هذا الغور أعيد تشكيله من جديد ناحتا حجاره حتى تنطق وتوصل ماكتمته إليك أيها القلب القريب الصديق .. أسعدتني أيها العذب .. تحياتي ياقلبي الصنو الأخضر |
رد: ((( .. تدلت عناقيد .. عينيك .. )))
صور بلاغية رائعه بأركانها وزاياها
انت مدع بفنك كما أنت مبدع بأخلاقك |
رد: ((( .. تدلت عناقيد .. عينيك .. )))
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جميل مرورك الندي أخي الفاضل الشاعر " علاء الصائغ " أعتز كثيرا ببصمتك الرقيقة المختصرة ياابن النهرين ... تحياتي أيها القلب النبيل |
رد: ((( .. تدلت عناقيد .. عينيك .. )))
هلا ارتشفت أياعمر كل العذاب ..
وهلا أرحت الكؤوس .. مالي ارى حرفك تكسوه العذابات؟؟ اذا نضج الثمر يا صديقي ولم يقطف..سقط على الارض.. تحياتي ومودتي |
رد: ((( .. تدلت عناقيد .. عينيك .. )))
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا " دينا" أهلا شاعرتي الرقيقة .. هكذا الحزن يخرج من قبر القلب أنة حزينة .. فكيف يقطف المستحيل ... أنعش مرورك القارئ المتأمل الرقيق الندي جفاف عمر قاحل أجدب تعول فيه رياح الحزن السوداء .. جميل أن تشرق الشمس ولو لحظة على جبال حزني شقرة خالدة .. ممتن أن مررت سيدة العطر والألق .. تحياتي |
رد: ((( .. تدلت عناقيد .. عينيك .. )))
سلام عليك أخي صاحب الحرف المنكسر باطنا ، والباسق عزا ظاهرا... عادل سلطاني
كأني بك تتكلم عن نفسي دون أن تدري , فطوال سنين نضجي المبكر كنت أرى قطافا دانية.. أو يخيل لي أنها دانية ، أشتهيها وأريد قطافها .. ثم أكتشف بانها ثمار تستحيل على القطاف، لا ادري من أين العيب منا أم منها ... أم من الاقدار التي لا نفهما ... فلا هي تدنو لأقطفها ولا أنا بقادر على أن أمد يدي فأنتزعها غلابا . فلكم تتشابه ثماري وثمارك الكسولة ... شبهاً قد لا يُدرك لأول وهلة . وأزعم بان هذا الشبه منبعه صدق وشفافية وانكسار وحزن وعزة وثبات وإيمان وإبداع مَنْ كتب هذه القصيدة ... وهو أنت أخي عادل . أخي عادل ...أدعو لي فصاحبك بحاجة الى الدعاء |
| الساعة الآن 13 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية