|  | 
| 
 رؤيا بغدادية رؤيا بغدادية بغداد  يا قصيدة الزمن   و جدول الحنان و كلمات الفصاحة من أفواه البلغاء  بغداد  ها أنت يا قبة ذهبية مرصعة بالدرر ، واقفة فوق نهر سحري يعبر طرق الأزل ، نحو دنيا ليلية ليس فيها إلا عطر الصفاء  بغداد .... أنت عندي روح اجتزئت من روحي ، بحثت عنها فلم أجدها ، لكنني لمحت حمامة بيضاء تحلق في البعيد . شبح خفي يترصدها ، يتبعها تحت جنح الظلام ، يصيبها بسهم فتدمى ، تكمل طريقها و جناحها مجروح أعلى فأعلى . تبذل الجهد متحاملة على ما بها ، و الشبح الخفي ما زال يتبعها ، مبتسماً ابتسامة خبيثة يبرز منها ناباه العفنان . بغداد .... وجدتك لحظتها تصلين برزخاً بين فضاءين ، فضاء أسود كنت تقاومينه و فضاء أخضر كأنه من جنات عدن قاربت أن تدخليه ، بعدها غبت  . توقف الحلم ... أتراك يا بغداد دخلت عالم الجنان ذاك حقاً أم لا فركت عينيَّ ، نظرت حولي ، وجدت الفراغ و الخواء وحدهما ، عدت إلى نومي علي أراك من جديد . و ما زلت نائماً بانتظار الحلم  حلمي عنك    | 
| 
 رد: رؤيا بغدادية يا عبد الله ... تعرف كيف تصنع النصال من الحروف ... وتدمينا توجعنا بغداد ... فلسطين ... يوجعنا حالنا مودتي و تقديري | 
| الساعة الآن 46 : 10 PM | 
	
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
 
 Tranz By Almuhajir  *:*:*  تطوير ضيف المهاجر 
	
	
 الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
 جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
 لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب 
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية