![]() |
رؤيا بغدادية
رؤيا بغدادية بغداد يا قصيدة الزمن و جدول الحنان و كلمات الفصاحة من أفواه البلغاء بغداد ها أنت يا قبة ذهبية مرصعة بالدرر ، واقفة فوق نهر سحري يعبر طرق الأزل ، نحو دنيا ليلية ليس فيها إلا عطر الصفاء بغداد .... أنت عندي روح اجتزئت من روحي ، بحثت عنها فلم أجدها ، لكنني لمحت حمامة بيضاء تحلق في البعيد . شبح خفي يترصدها ، يتبعها تحت جنح الظلام ، يصيبها بسهم فتدمى ، تكمل طريقها و جناحها مجروح أعلى فأعلى . تبذل الجهد متحاملة على ما بها ، و الشبح الخفي ما زال يتبعها ، مبتسماً ابتسامة خبيثة يبرز منها ناباه العفنان . بغداد .... وجدتك لحظتها تصلين برزخاً بين فضاءين ، فضاء أسود كنت تقاومينه و فضاء أخضر كأنه من جنات عدن قاربت أن تدخليه ، بعدها غبت . توقف الحلم ... أتراك يا بغداد دخلت عالم الجنان ذاك حقاً أم لا فركت عينيَّ ، نظرت حولي ، وجدت الفراغ و الخواء وحدهما ، عدت إلى نومي علي أراك من جديد . و ما زلت نائماً بانتظار الحلم حلمي عنك |
رد: رؤيا بغدادية
يا عبد الله ... تعرف كيف تصنع النصال من الحروف ... وتدمينا توجعنا بغداد ... فلسطين ... يوجعنا حالنا مودتي و تقديري |
الساعة الآن 56 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية