منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   شعر التفعيلة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=33)
-   -   سغب النطع.../ ينشر للمرة الأولى .. علق عليه الأستاذ الجزائري بالنقد الأدبي (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=17325)

حسن ابراهيم سمعون 04 / 10 / 2010 40 : 10 AM

سغب النطع.../ ينشر للمرة الأولى .. علق عليه الأستاذ الجزائري بالنقد الأدبي
 
سَغبُ النطع....
في سردابٍ يَـتمطـّى
صوبَ الحِـبر ِالأصفر ِمـُنحدرا ً
ليُسامرَ ساحاتِ الرومان ِ...
وإبهام َالقيصرْ
مازالت ثـَمـَّة َمطحنة ٌ
ويـُدوّرها الورقُ الأخضرْ
فرَحاها تـَلهثُ في صَـلف ٍ
لتـُجالـد َأحلاما ًسِـيقـتْ *
برِهان ِالرقِّ أو الأبهـرْ
وعـَلا صوتُ الطحّان ِينادي :
ياقـمحيْ
نـَصبَ القاضي قوسا ً
وبلا ثوبٍ
جَـلـَسَ الطحـّا نُ بدون ِرَحىَ
فـَـتعالتْ ثمــّة َ جَعْجـَعـَة ٌ
وخِـوارُ ( السوس ِ) الضّاربِ في الـتــّـقـويم ِالمَطحـون ِ
قـَرأ القا ضيَ شِعراً
اقـطـعْ رأسـهُ يا( مسرورٌ )
وإذا أحـْـناهُ
امنحـْـهُُ ألفيّ دينار ٍ
فَـهــوى (الجـَلـّيسُ) بمطرقـةٍ
ألـِفـَتْ سِندانَ غـُبا ر ٍ مَسْـنون ِ
هَر ِمَتْ مَعَـه ُأنـّا تٌ....
تـَـتـَرجـَّى الصََّيحة َبا لحـيـن ِ
***********
جاءَ السيـّا فُ برأسيَ في طـَـبَـق ٍ
يَـتوسَّط ُ أوراقي البيضاءَ
....ودَحْـرجَـهُ قـَر ِفا ً
في حَضْرَةِ ساقـيـن ِ
فتعانقَ وجهيَ والطـّين ِ
نَهَـشَ الأرض َالـثـــّكلى
واند َسّ تـرابٌ في أنـفيْ
يستـنزفُ أوداجا ًعـَطشى
رَكَـلوا رأسيْ
قــُلـِبـَتْ عــينايَ نحـوَ الأعلى
لاحَـتْ في الأفـُق ِالأدنى
أسراب ُ طيور ٍ
من تـَحْــوام ِ جــوارحِـها
وتناهي صوتُ السّبع ِ في سَمَعي
أيقـنـت ُهـوَ جَسدي
مابين مخالبها يُـطـهى
بالـحَـرِّ هُناكَ قــَرَى
سَغـَبَ النــّـطع ِ
خـَفضَ الإبهامُ إشارتــَهُ
لـيُـبددَ آخـرَ صرخةِ حـِـبر ٍ
في قـلمي
فــلسانيَ سلـّوه ُ ليلا ًً
قـبـلَ الـقـطع ِ
أخـذ وا مـنهُ العـهـدَ الـشّرعي
فـتـعـضّى نـَعـَما ً
كالـعـقـل ِالمَصلوبِ على
نـصْـف ٍ سُـفـلي
لا يُعرفُ إلاّ بالأكـل ِ
وطقـوس ِ الجـيـفـةِ والضبع ِ
********
من فِـتـق ٍفي أ ُنسيّ العـيَـن ِ...
وخـَط ِّ الـفـَصْل ِ اللامرئيّ
عـَن الحـيـوانْ
انْسـَلــّّتْ روحيَ هائمة ً
تستجدي وطنا ً أو لحـدا ً
حُـلمٌ بالد ّفــن ِ يُساورُها
وحـروفِ الشاهـدِ والرّيحـانْ
قـَـبرٌ في وطن ٍ
أو وطنٌ في قبر ٍ
فـَهُـما ِسيّــانْ
*********
مازالَ الـرأسُ لـَصيـقَ الأرض ِ....
بـِطائـِلـَة ِالـقـَد مـيـن ِ
ثانـية ً رَكـَلوه ُ
فارتـد ّالبـصرُ المحسورُ بلا عـيـنـين ِ
سُفـليا ً هـَذي المرّه ْ
غابَ الأفـقُ المَحشورُبسا قـــيـن ِ
وبـِقـوَس ِ الـرّؤيا والذ ّكـرى
أحـــلامٌ قـا بَ الـنــّعــْـلـيـن ِ

*( المجالدة مصارعة حتى الموت

حسن ابراهيم سمعون/ 1/4/2000/

دينا الطويل 04 / 10 / 2010 59 : 10 AM

رد: سغب النطع.../ ينشر للمرة الأولى .. علق عليه الأستاذ الجزائري بالنقد الأدبي
 
هو نفس السؤاال.. يأتي قســـرا كلما قرأت أشعارك...

كيف استطعت ذلك ؟؟؟؟

هل بان في أفق الشعر الحديث مدرســـة جديدة..

حسن ابراهيم سمعون 06 / 10 / 2010 38 : 02 AM

رد: سغب النطع.../ ينشر للمرة الأولى .. علق عليه الأستاذ الجزائري بالنقد الأدبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دينا الطويل (المشاركة 90242)
هو نفس السؤاال.. يأتي قســـرا كلما قرأت أشعارك...

كيف استطعت ذلك ؟؟؟؟

هل بان في أفق الشعر الحديث مدرســـة جديدة..

عزيزتي دينا , هو نفس الجواب , يجب أن يكون لكل بصمته , ليشكل مدرسة
جديدة , وأقسم لك إنني أنسي , ولست من عبقر ( ابتسامة )
الغالية دينا , يسعدني أمضاؤك , على سغب النطع
لك محبتي وتقديري
حسن ابراهيم سمعون / سوريا /

حسن ابراهيم سمعون 12 / 10 / 2010 08 : 10 PM

رد: سغب النطع.../ ينشر للمرة الأولى .. علق عليه الأستاذ الجزائري بالنقد الأدبي
 
السيدات والسادة
أسماء بوستة, نصيرة تختوخ, دينا الطويل, عادل سلطاني
شكرا ً للقراءة والمرور
حسن ابراهيم سمعون

إبراهيم بشوات 14 / 10 / 2010 21 : 01 AM

رد: سغب النطع.../ ينشر للمرة الأولى .. علق عليه الأستاذ الجزائري بالنقد الأدبي
 
سَغبُ النطع....



في سردابٍ يَـتمطـّى


صوبَ الحِـبر ِالأصفر ِمـُنحدرا ً


ليُسامرَ ساحاتِ الرومان ِ...


وإبهام َالقيصرْ


مازالت ثـَمـَّة َمطحنة ٌ


ويـُدوّرها الورقُ الأخضرْ

فرَحاها تـَلهثُ في صَـلف ٍ

لتـُجالـد َأحلاما ًسِـيقـتْ *


برِهان ِالرقِّ أو الأبهـرْ


وعـَلا صوتُ الطحّان ِينادي :


ياقـمحيْ


نـَصبَ القاضي قوسا ً


وبلا ثوبٍ


جَـلـَسَ الطحـّا نُ بدون ِرَحىَ


فـَـتعالتْ ثمــّة َ جَعْجـَعـَة ٌ


وخِـوارُ ( السوس ِ) الضّاربِ في الـتــّـقـويم ِالمَطحـون ِ


قـَرأ القا ضيَ شِعراً


اقـطـعْ رأسـهُ يا( مسرورٌ )


وإذا أحـْـناهُ


امنحـْـهُُ ألفيّ دينار ٍ


فَـهــوى (الجـَلـّيسُ) بمطرقـةٍ


ألـِفـَتْ سِندانَ غـُبا ر ٍ مَسْـنون ِ


هَر ِمَتْ مَعَـه ُأنـّا تٌ....


تـَـتـَرجـَّى الصََّيحة َبا لحـيـن ِ


***********


جاءَ السيـّا فُ برأسيَ في طـَـبَـق ٍ


يَـتوسَّط ُ أوراقي البيضاءَ


....ودَحْـرجَـهُ قـَر ِفا ً


في حَضْرَةِ ساقـيـن ِ


فتعانقَ وجهيَ والطـّين ِ


نَهَـشَ الأرض َالـثـــّكلى


واند َسّ تـرابٌ في أنـفيْ


يستـنزفُ أوداجا ًعـَطشى


رَكَـلوا رأسيْ


قــُلـِبـَتْ عــينايَ نحـوَ الأعلى


لاحَـتْ في الأفـُق ِالأدنى


أسراب ُ طيور ٍ


من تـَحْــوام ِ جــوارحِـها


وتناهي صوتُ السّبع ِ في سَمَعي


أيقـنـت ُهـوَ جَسدي


مابين مخالبها يُـطـهى


بالـحَـرِّ هُناكَ قــَرَى


سَغـَبَ النــّـطع ِ


خـَفضَ الإبهامُ إشارتــَهُ


لـيُـبددَ آخـرَ صرخةِ حـِـبر ٍ


في قـلمي


فــلسانيَ سلـّوه ُ ليلا ًً


قـبـلَ الـقـطع ِ


أخـذ وا مـنهُ العـهـدَ الـشّرعي


فـتـعـضّى نـَعـَما ً


كالـعـقـل ِالمَصلوبِ على


نـصْـف ٍ سُـفـلي


لا يُعرفُ إلاّ بالأكـل ِ


وطقـوس ِ الجـيـفـةِ والضبع ِ


********


من فِـتـق ٍفي أ ُنسيّ العـيَـن ِ...


وخـَط ِّ الـفـَصْل ِ اللامرئيّ


عـَن الحـيـوانْ


انْسـَلــّّتْ روحيَ هائمة ً


تستجدي وطنا ً أو لحـدا ً


حُـلمٌ بالد ّفــن ِ يُساورُها


وحـروفِ الشاهـدِ والرّيحـانْ


قـَـبرٌ في وطن ٍ


أو وطنٌ في قبر ٍ


فـَهُـما ِسيّــانْ


*********


مازالَ الـرأسُ لـَصيـقَ الأرض ِ....


بـِطائـِلـَة ِالـقـَد مـيـن ِ


ثانـية ً رَكـَلوه ُ


فارتـد ّالبـصرُ المحسورُ بلا عـيـنـين ِ


سُفـليا ً هـَذي المرّه ْ


غابَ الأفـقُ المَحشورُبسا قـــيـن ِ


وبـِقـوَس ِ الـرّؤيا والذ ّكـرى


أحـــلامٌ قـا بَ الـنــّعــْـلـيـن ِ




الجوع جوعانِ جوعٌ في مظاهرنا /// لكن جوعك للعلياء يا صاحي

طموح قلبك غيمات محلقة /// وضوء نورك ناجى ضوء مصباحي

سنابل الشوق عادت من تخوفها /// من بعد ما داعبتها كف فلاّح

أخوك إبراهيم بشوات





حسن ابراهيم سمعون 18 / 10 / 2010 45 : 09 PM

رد: سغب النطع.../ ينشر للمرة الأولى .. علق عليه الأستاذ الجزائري بالنقد الأدبي
 
*
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بشوات (المشاركة 91498)
سَغبُ النطع....









في سردابٍ يَـتمطـّى


صوبَ الحِـبر ِالأصفر ِمـُنحدرا ً


ليُسامرَ ساحاتِ الرومان ِ...


وإبهام َالقيصرْ


مازالت ثـَمـَّة َمطحنة ٌ


ويـُدوّرها الورقُ الأخضرْ

فرَحاها تـَلهثُ في صَـلف ٍ

لتـُجالـد َأحلاما ًسِـيقـتْ *


برِهان ِالرقِّ أو الأبهـرْ


وعـَلا صوتُ الطحّان ِينادي :


ياقـمحيْ


نـَصبَ القاضي قوسا ً


وبلا ثوبٍ


جَـلـَسَ الطحـّا نُ بدون ِرَحىَ


فـَـتعالتْ ثمــّة َ جَعْجـَعـَة ٌ


وخِـوارُ ( السوس ِ) الضّاربِ في الـتــّـقـويم ِالمَطحـون ِ


قـَرأ القا ضيَ شِعراً


اقـطـعْ رأسـهُ يا( مسرورٌ )


وإذا أحـْـناهُ


امنحـْـهُُ ألفيّ دينار ٍ


فَـهــوى (الجـَلـّيسُ) بمطرقـةٍ


ألـِفـَتْ سِندانَ غـُبا ر ٍ مَسْـنون ِ


هَر ِمَتْ مَعَـه ُأنـّا تٌ....


تـَـتـَرجـَّى الصََّيحة َبا لحـيـن ِ


***********


جاءَ السيـّا فُ برأسيَ في طـَـبَـق ٍ


يَـتوسَّط ُ أوراقي البيضاءَ


....ودَحْـرجَـهُ قـَر ِفا ً


في حَضْرَةِ ساقـيـن ِ


فتعانقَ وجهيَ والطـّين ِ


نَهَـشَ الأرض َالـثـــّكلى


واند َسّ تـرابٌ في أنـفيْ


يستـنزفُ أوداجا ًعـَطشى


رَكَـلوا رأسيْ


قــُلـِبـَتْ عــينايَ نحـوَ الأعلى


لاحَـتْ في الأفـُق ِالأدنى


أسراب ُ طيور ٍ


من تـَحْــوام ِ جــوارحِـها


وتناهي صوتُ السّبع ِ في سَمَعي


أيقـنـت ُهـوَ جَسدي


مابين مخالبها يُـطـهى


بالـحَـرِّ هُناكَ قــَرَى


سَغـَبَ النــّـطع ِ


خـَفضَ الإبهامُ إشارتــَهُ


لـيُـبددَ آخـرَ صرخةِ حـِـبر ٍ


في قـلمي


فــلسانيَ سلـّوه ُ ليلا ًً


قـبـلَ الـقـطع ِ


أخـذ وا مـنهُ العـهـدَ الـشّرعي


فـتـعـضّى نـَعـَما ً


كالـعـقـل ِالمَصلوبِ على


نـصْـف ٍ سُـفـلي


لا يُعرفُ إلاّ بالأكـل ِ


وطقـوس ِ الجـيـفـةِ والضبع ِ


********


من فِـتـق ٍفي أ ُنسيّ العـيَـن ِ...


وخـَط ِّ الـفـَصْل ِ اللامرئيّ


عـَن الحـيـوانْ


انْسـَلــّّتْ روحيَ هائمة ً


تستجدي وطنا ً أو لحـدا ً


حُـلمٌ بالد ّفــن ِ يُساورُها


وحـروفِ الشاهـدِ والرّيحـانْ


قـَـبرٌ في وطن ٍ


أو وطنٌ في قبر ٍ


فـَهُـما ِسيّــانْ


*********


مازالَ الـرأسُ لـَصيـقَ الأرض ِ....


بـِطائـِلـَة ِالـقـَد مـيـن ِ


ثانـية ً رَكـَلوه ُ


فارتـد ّالبـصرُ المحسورُ بلا عـيـنـين ِ


سُفـليا ً هـَذي المرّه ْ


غابَ الأفـقُ المَحشورُبسا قـــيـن ِ


وبـِقـوَس ِ الـرّؤيا والذ ّكـرى


أحـــلامٌ قـا بَ الـنــّعــْـلـيـن ِ




الجوع جوعانِ جوعٌ في مظاهرنا /// لكن جوعك للعلياء يا صاحي

طموح قلبك غيمات محلقة /// وضوء نورك ناجى ضوء مصباحي

سنابل الشوق عادت من تخوفها /// من بعد ما داعبتها كف فلاّح

أخوك إبراهيم بشوات




الأستاذ ابراهيم بشوات

الزّاد من حرف طلـّت سحائبه ***من شاعر لبق ٍيروي لآقاحي
مصباحك الأعلى أنواره سطعت ***من زيت مشكاة في سرِّ أقداحي
(إبرامُ) شكرا ًقد أقـْرت سنابله*** في ضنك مسغبةٍ حلـَّت بأقماحي

أخوك حسن ابراهيم سمعون

مختار عوض 01 / 11 / 2010 41 : 11 AM

رد: سغب النطع.../ ينشر للمرة الأولى .. علق عليه الأستاذ الجزائري بالنقد الأدبي
 
يا له من سغب عجيب..
أيمكن أن تكون للنطع مسغبة؟
موجعة يا صديقي ولكنها لم تبتعد عن واقعنا المر..
سأحمل وجعي وسغبي وأرحل..
مودتي وتقديري لروعة إبداعك أستاذنا الكبير.

حسن ابراهيم سمعون 14 / 11 / 2010 03 : 04 PM

رد: سغب النطع.../ ينشر للمرة الأولى .. علق عليه الأستاذ الجزائري بالنقد الأدبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختار عوض (المشاركة 94509)
يا له من سغب عجيب..

أيمكن أن تكون للنطع مسغبة؟
موجعة يا صديقي ولكنها لم تبتعد عن واقعنا المر..
سأحمل وجعي وسغبي وأرحل..

مودتي وتقديري لروعة إبداعك أستاذنا الكبير.

الأستاذ الحبيب مختار , أعتذر عن تأخري فثمة مشاغل بالديوان , وعلي إنجازها

يشرفني , ويسعدني مرورك , ويا أخي هلي تشتهي المقاصل , والنطوع , إلا الأدمغة
هاك الجزار بوش , وجحافله , وباراك , وزبايته , والمؤلم , عندما يكون النطع لذوي القربى
تحيتي لك , أيها النيلي ,
حسن ابراهيم سمعون


الساعة الآن 53 : 07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية