![]() |
صرير الأزاميل // مهداة للشاعر العظيم عادل سلطاني
صرير الأزاميل حَزِينَانِ لَكِنْ ذَلِكَ الْحُزْنُ قُدِّرَا *** وَإِنِّي رَأَيْتُ الْبِئْرَ فِينَا تَفَجَّرَا فَشَكَّلَ مِنْ عِطْرِ الأَكَالِيلِ عَنْترًا *** وَأَلْبَسَ أَلْوَانَ السَّعَادَةِ شَنْفَرَى وَهَا هِيَ عَشْتَارُ الْوَدِيعَةُ تَنْحَنِي *** لِتُعْطِيَ تَمُّوزَ الْبِدَائِيَّ أَسْطُرَا وَيَشْرَبُ غِيلاَنُ الْجِرَارَ عَتِيقَةً *** فَيَنْسَى بِأَنَّ الْحُبَّ أَصْبَحَ خِنْجَرَا غَرِقْنَا وَبِئْرُ الْعِطْرِ ضَمَّ قُلُوبَنَا *** فَلَمَّا بُعِثْنَا؛ كُلُّ حَرْفٍ تَعَطَّرَا أَلاَ أَيُّهَذَا الْعَاتِرِيُّ سَكَنْتَنِي*** فَطِبْ مَوْطِنًا إِنَّ الرَّحِيلَ تَعَذَّرَا وَلَوْلاَ النِّسَاءُ اللاَّبِسَاتُ أَسَاوِرًا *** يُلَوِّحْنَ لِي مَا صَارَ حَقْلِيَ أَخْضَرَا قَرَأْتُ مَوَاعِيدِي فَأَيْقَنْتُ أَنَّنِي *** إِلَى سَاحَةِ الْعُشَّاقِ جِئْتُ مُبَكِّرَا فَلاَ يَغْضَبِ الْعُشَّاقُ مِنِّي إِذَا اسْتَوَى*** عَلَى قِمَّةِ الْجُودِيِّ قَلْبِي لِيَكْبُرَا أَلَمْ تَبْنِ لِي سِيرِينُ خَيْمَةَ حُبِّهَا *** وَقَلْبِي عَلَى الشَّعْرِ الْوَثِيرِ تَعَثَّرَا عَلِقْتُ وَلَمْ أَعْلَمْ مَتَى يُثْمِرُ الْهَوَى *** فَأَيْنَعَ قَلْبِي فِي هَوَاهَا وَأَثْمَرَا وَصَرَّتْ أَزَامِيلٌ لِتَنْحَتَ شَاعِرًا *** أَذَابَ فُؤَادَ الْعَصْرِ حِينَ تَحَجَّرَا وَأَسْلَمْتُ لِلسُّلْطَانِ كُلَّ جَوَارِحِي *** لِيَنْسُجَ مِنْ تِلْكَ الْجِرَاحَاتِ عَبْقَرَا وَجَدَّدْتُ رُوحَ الأُغْنِيَاتِ أَمَامَهُ *** فَلَمْ أَسْتَطِعْ لِلْحُبِّ فِيهِ تَصَوُّرَا وَمَاسَتْ غُصُونُ العِشْقِ تَحْضُنُ بَعْضَهَا *** غَدَاةَ الثَّرَى مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ تَطَهَّرَا فَيَا سَيِّدَي تَمِّمْ أَكَالِيلَ فَرْحَتِي *** وَشَكِّلْ مِنَ التَّارِيخِ عِنْدِيَ أَعْصُرَا عَلَى كُلِّ بُعْدٍ أَسْتَطِيعُ تَصَبُّرًا *** وَعَنْكَ مُحَالٌ أَسْتَطِيعُ تَصَبُّرَا إبراهيم بشوات /الثلاثاء 26 أكتوبر 2010 |
رد: صرير الأزاميل // مهداة للشاعر العظيم عادل سلطاني
(( أزاميلك.. العذراء .. رنت .. حزينة **** تزف إلى .. الحزنين .ما قد تيسرا ))
(( تزف إلى العشقين مأساة رحلة **** تكسر .. في .. أصدائها ما تكسرا )) (( أبث إلى القطبي حب طفولتي **** وجرحي إلى سيرين يفتر..أخضرا )) (( ستخضر ملء. الجرح أوتار غربتي **** ويذرفني .. لحن .. تراكم .ممطرا )) (( وتقذفني .. أزمان .. حب مطيرة **** تحجر .. في .. أبعادها ..ما تحجرا )) (( لأني .. أنا ياكاهل .. الريح زفرة **** تصحر .. في .. أفيائها ..ما تصحرا )) (( أهز بجذع العمر ..وانساب هاتف **** يرش على الأنات .. مسكا وعنبرا )) (( وعدت إلى جذعي الحزين أهزه **** وها ..اساقط الحب العتيق مبشرا )) (( وجئتك .. ياقطبي أخصف حيرتي **** لأهتك في بعديك شيئا .. تسترا )) (( نشكل ..من طين الحروف مدينة **** ونرسم في جدرانها .. ما ...تعذرا )) |
رد: صرير الأزاميل // مهداة للشاعر العظيم عادل سلطاني
اقتباس:
أرواحنا سيدي مزيج من التموسق ؛ نؤدي معا لحن العشق الطاهر في محاريب الكلمة فما لنا غيرها غيمة تبلل ظمأنا في دنيا القيظ الآدمي أخوك إبراهيم بشوات |
رد: صرير الأزاميل // مهداة للشاعر العظيم عادل سلطاني
لم يخطئوا الأسلاف عندما صوروا عشتار بالأنثى الواسعة الحوض , وكبيرة الثديين , وتركوها تتقمص من الزهرة إلى أوزريس, إلى أنانا فعشتار فعزة .
لقد منحوها صفة الأمومة الكونية , والربوبية الأنثوية , فكان الرب أنثى ذات يوم لترق با لجنس إلى مفهوم الولادة , والخصب , والتكاثر , وربَّ ثلاثة أخوة لم تلدهم أمي , لكنها لبأتهم , العاتري والقطبي , والصالح , فليعنني الله حتى أجيد فن الاحتراق بين قرقعة الأزاميل , ورمضاء الصالح الكامنة تحت الرماد , وصهيل القطبي الخارج على التدجين , والترويض , والسيور والعربات والحوذي , هذا المنفلت من الأين , والحيث , والمكان والزمان . ارفق بأخيك الذي لم يبق منه إلا الرماد , فما الجدوى من حرق الرماد لمرتين . أخوك / حسن ابراهيم سمعون / |
رد: صرير الأزاميل // مهداة للشاعر العظيم عادل سلطاني
اقتباس:
لك قراءة فوقية للكلمات فأنت تفتح منجد التاريخ وقاموس الفكر لتترجم بأدق عبارة ما توحي يه إليك العبارات أهنئك أخي على سعة فكرك أما ان تكون عشتار أما من أمهات الرمزية فهذا فليكن أبانا التاريخ كله والشاعر لا يتوقف عند وحي الأساطير فقط بل إن عندنا من القرآن الكريم ما يبعث روح الإبداع في قلب الشاعر الرقيق أخوك إبراهيم بشوات |
رد: صرير الأزاميل // مهداة للشاعر العظيم عادل سلطاني
لقد أخطأ الإعلام الذي صور لنا الفرنسية وقد سيطرت علي مغربنا العربي
ولكنني الان أري عمالقة سامقين في مغربنا العربي في الشعر العربي انها قدرات هائله علي الابداع في العربيه لا يطاولها الا بعض أصحاب المعلقات في الشعر العربي القديم |
رد: صرير الأزاميل // مهداة للشاعر العظيم عادل سلطاني
اقتباس:
لك شكري الجزيل أخي عزت الخطيب على رؤيتك الإيجابية الشعراء الأوائل فضلهم لا ينكر في رسمهم للخطوات الأولى للشعر ولكن كما تعلم فالتطور الفكري جعل الهوة شاسعة بيننا وبينهم ولعل وجه المقارنة بيننا وبينهم يكمن في الألفاظ وهي القاسم المشترك بين كل صنوف الأدب دمت الصديق العزيز أخوك إبراهيم بشوات |
الساعة الآن 23 : 01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية