![]() |
دراسة نقدية في قصيدة ( موعد العمر ) / مسابقة غزة والجرح العربي / بقلم دينا الطويل
بسم الله الرحمن الرحيم [frame="15 10"]دراسة أدبية في النص الشعري " موعد العمر" للشاعرة أمل طنانة / بقلم دينا الطويل [/frame] ما أقدمه الآن أقرب إلى نقد انطباعي تأثري.. منه إلى نقد منهجي. وأحاول قدر المستطاع أن أدرس النظرة الموضوعية الشاملة للنص الأدبي وكذلك قراءة الأثر الأدبي الشعري اختارت الشاعرة الحرف ق المضموم المقلقل لقافيــة القصيدة :نقد موسيقـى الشعر اتصفت القصيدة بمواطن النغم الجميل الذي أحال القصيدة إلى عذوبة منداحة على أروقة قوافي وأوزان الشعر من خلال توظيف المفردات المنتقاة بعناية فائقة ضمن البحر البسيط القافيـــة.. تستهل الشاعرة أمل القصيدة بالبحر البسيط :إن البسيط لديه يبسط الأمــل... ظهرت العاطفة الصادقة القوية المؤثرة في عنوان القصيدة و في معظم أبيات القصيدة التي عبرت عنها الشاعرة أكثر ما يكون بــعاطفة التفاؤل والأمل والحنين والاستمرارية في العمل على تحقيق ذلك الموعد المنتظر وهو موعد العمر أي ساعة العودة إلى الوطن الأم ..القصيدة تعبر عن الهاجس والأمل والتفاؤل والحلم المنشود الذي يعتري الملايين من الذين هجّروا إلى خارج حدود الوطن في المخيمات الفلسطينية والشتات منذ ما يقارب الستين عام .. إذا العاطفة صادقة ترتكز على دعامة قوية مستمدة الأحداث من التاريخ والذاكرة الفلسطينية.. ابتعدت القصيدة عن تضمين عاطفة الحزن والأسى من القصيدة.. أوردت الشاعرة في أحد أبياتها عاطفتي وها هي الشاعرة أمل تبسطنا مع البسيط . اختيار موفق للشاعرة لأن البحر البسيط ممتاز للشعر الغنائي .. والقصيدة تحت الشعر الموضوعي الذي يعد جزءا من الشعر الغنائي وشعر موضوعي وهو تصوير لواقع مجتمع ما بما يعتريه من تصوير لعواطف الجماعة وانفعالاتهم ومعظم رواد هذا النوع من الشعر استخدموا البحر البسيط وهو من أجمل بحور الشعر .. لا ترقبِ ال/ وقتَ صب /حٌ حانَ أوْ/ غسقُ مُسْتَفَعْلنُ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلنْ فَعِلٌنْ ــ ــ ٮ ــ ــ ٮ ــ ــ ــ ٮ ــ ٮ ٮ ــ أمْ ألقمتْ/ حلمَنا /للمُنتأى الط /طرُقُ مُسْتَفَعْلنُ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلنْ فَعِلٌنْ ــ ــ ٮ ــ ــ ٮ ــ ــ ــ ٮ ــ ٮ ٮ ــ عندي من الص/صبرِ أل / فٌ من جدا/ ئلِهِ مُسْتَفَعْلنُ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلنْ فَعِلٌنْ فَعِلُنْ ) ( ٮ ٮ ــ ) : ترد في الحشو والعروض و الضرب. _________________ الموسيقى الداخليــة إيقاع متقد متناغم ووحدوية النغمة.. محاورة رائعة بين موسيقى المفردات ومعانيها المكتملة الدالة بدون حشو أو تكلف مصطنع القائمة على اهترزازات الأوتار الموحدة بشفافيــة عالية.. عدا عن متانة السبك والتناسق الكلي والتشابك اللحموي.. استطاعت أن تطوع اللغة للمادة الشعرية أسس الدراســة النقدية والتقسم إلى الشكل والمضمون المضمون 1_ نقد المعنى لا بد أن كل عمل أدبي يمتلك فكرة ما أو حقيقة ما أو شعور ما للتدليل عليها من خلال العمل الأدبي سواء شعرا أو أدبا..وهنا تجلى المعنى المنشود من خلال القصيدة للتدليل على مكنون جماعات تحمل وتجسد نفس الهدف ونفس الشعور إلا وهو حقيقة عدم انهزام الشعب الفلسطيني بالمطالبة بحق الرجوع مهما طال أو قصر وهذا من خصائص الشعر الموضوعي ................... 2_ نقد العاطفة الأمل والغضب ..أي أنها تحاول إشعال فتيل الحياة في نسيج الأمل كلما فتر عبر استمداده من الأنا الغاضبة في داخلها . وفي داخل كل امرأة فلسطينية تعاني الاغتراب. المقام لتفتح بذلك إذا نلحظ هنا صدق العاطفة لأن الدافع لها دافع حقيقي..يرتكز على الواقع أرقِّعُ الأملَ المنسوجَ من غضبي _______________ الشكل النقد الشكلي للقصيدة 1_ الأسلوب.. ..نقد المفردة امتازت كلمات القصيدة بالفصاحة اللغويــة البعيدة عن عيوب الكلمة وكذلك استطاعت الشاعرة انتقاء كلمات ذات ايحاء قوي والتي من خلالها أجادت فن الإيحاء والدلالات المرتبط بالموضوع بعيدة كل البعد عن الحشو والتكلف وحسن انتقاء المفردة التي تناسب آفاقاً واسعة في نص يعكس إيحائات مفعمة بالأمل عندما قدمت الشاعرة ردة الفعل للشعب الفلسطيني إزاء الهجرة القسرية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني مبتعدة كل البعد عن وصف مفردات الألم والضياع والحزن التي اتسمت بها تلك الفترة البائســة في حياة وتاريخ الشعب الفلسطيني بينَ العناقيدِ والأوراقِ يندلِقُمثال.. والوصلُ عرسٌ لدامي الوردِ مُمتشِقُ :: والثّغـــــرُ بسمتُه بالوردِ تأتلقُ :: فيُُفصِحَ الفجرُ: إنّا راجعونَ غــــداً:: ________ النقد الشكلي للقصيدة 1_ الأسلوب.. ..نقد التراكيب رواحت الشاعرة ما بين الأسلوب الجزل للتراكيب والاسلوب السهل.. الذي يرتقي فوق الألفاظ المشاعة في قائمة الألفاظ المعروفة تقريبا مع الإحتفاظ بجزالة التركيب وقوة التماسك النصي فجاء التركيب غير ركيك مفهوم ..مع استخدام الجمل القصيرة المتسمة بالفخامة وانشاء هذا النوع من التراكيب ليس بالأمر الهين على الرغم من السلاسة والمراوحة بين البسيط والجزل.. وتفضيل الإيجاز على الإطناب.. إذا استخدمت الشاعرة تراكيبا تروق لكل الأذواق بالإضافة إلى جمالية التقبل وإيجاز النص مثال على الأول والثّلجُ ألقى على أجفانِها نُدَفاً لما اعتراها جوىً في نارِهِ شبقُ مثال على الثاني كلّ العنادِ الّذي في الأرضِ طوعُ يدي في إصبعي خاتمٌ، في مِسمعي حلقُ النقد الشكلي للقصيدة 2_ الخيال (أي المشاهد التصويرية).. تضمنت القصيدة الكثير من الصور التي تصنع الصورة الأدبية والإنطباع لدى المتلقي حسب براعة الشاعر في نسج وتركيب المشاهد من خلال التصور الخيالي الذي يبتدعه الشاعر.. وقد تضمنت القصيدة الكثير من هذه النماذج والتي لا تكاد تخلو منها معظم أبيات القصيدة والتي نسجتها الشاعرة بأداء فني عالي وفي بعض الأحيان أعطت الكاتب صور فنية خيالية مركبة ..مشهدا تلو مشهد الى أن أوصلتنا الى لوحة شعرية متكاملة..مع مراعاة ..ليس كل خيال هو ضرب من الواقع.. مثال.. مازلتَ ضوءاً تسامى فوقَ داليتي هنا مثال جميل على استخدام المشاهد التصويرية الذوق والحس الشعري العالي في استخدام بيان الإستعارة والتشبيه والأثارة وألوان البديع في تصوير مشهد ما عندما وصفت الشاعرة الضوء بالأمل والموعد المنتظر..وكأنه ارتفع ليلقي بظلاله فوق أيام العمر والتي عبرت عنها الشاعرة بمفردة داليتي..بين العناقيد والاوراق بين السنين والأيام القابعة في عمرها.. 1_ نقد المعنى التحليلي للقصيدة موعدُ العمرِ ... هنا تختصر الشاعرة المعنى والهدف المنشود وفكرة وعاطفة القصيدة بكلمتين موعد العمر.. وهذه براعة انفردت بها الشاعرة وجمعت اكثر من غرض من أغراض الشعر في العنوان الذي يتشكل من كلمتين ..موعد رجوع الأفواج المهاجرة في الشتات وفي المخيمات الفلسطينية الى الوطن الأم فلسطين..يشوبها عاطفة الأمل والتفاؤل..ووضعته الشاعرة في إطار مبرز حينما وصفته بأنه موعد العمر..يطرز عنوانا على رأس الصفحة. لا ترقبِ الوقتَ صبحٌ حانَ أوْ غسقُ أمْ ألقمتْ حلمَنا للمُنتأى الطّرُقُ هنا تستهل الشاعرة بداية قصيدتها الجزلة بــ لا الناهية متبوعة بفعل الأمر وهو فعل قوي يلغي أهمية الزمان والمكان والوقت ليبقى هذا الحلم حر طليق غير ملقم غير مقيد بزمن أوبوقت فهو حتما لا محالة قادم طال الزمن أم قصر. واستخدمت مفردات وأدوات دالة على الزمان.. وقت..صبح..غسق . عندي من الصّبرِ ألفٌ من جدائلِهِ طالَتْ سنابلَ وعدٍ بالهوى يَثِقُ هنا..الشاعرة تتكلم بلسان حال الشعب المهجّر خاصة العنصر النسوي معززة طلبها بالنهي عن ارتقاب الوقت بحضور مفردة الصبر وهنا أظهرت الشاعرة بصورة فنية عالية التصوير والتركيب والتشبيه لمشاهد ترعرعت في ذهن الشاعرة لتخلق لنا سيمفونية عذبة عندما شبهت أو صورت الصبر بالجدائل وهنا ايضا استخدمت الشاعرة اسلوب التقديم والتأخير في مفردات السطر..عندي من الصّبرِ ألفٌ من جدائلِهِ....عندي من جدائل الصبر ألف... وذلك لايجاد التناغم في الموسيقى الداخلية والإيقاع والوحدة البنوية للتفعيلة..وكذلك.. طالت ..الخ كلّ العنادِ الّذي في الأرضِ طوعُ يدي في إصبعي خاتمٌ، في مِسمعي حلقُ تسترسل الشاعرة أبيات القصيدة بمدلولات تعزز من التفاؤل في تحقيق الحلم المنشود وهو الموعد المنتظر..بدلالة تجاوز العقبات التي تحول دون ذلك وتطويع مدلولات الثقة بتحقيق هذا الحلم المنشود ومنها.. الإصرار..العناد..الثقة..الإستمرارية..جميع هذه المفردات طوعتها الشاعرة كما خاتم في اصبعها.. أو ترنمية تتردد على مسامعها في كل وقت كما حلق في مسمعها..هنا أيضا استخدمت المشاهد التصويرية المركبة من التجارب الفنية المختزلة في ذهن الشاعرة وصاغتها في براعة تامة وطوعت الكلمات المنتقاة كأداة تجسيدية للأفكار المتواترة لإيصال المعنى بشكل مشبع لدى المتلقي... كُرمى لِعينِكَ مرآتي قضتْ حسداً شاختْ و ما مسّها كُحلٌ ولا عبقُ هنا تسترسل الشاعرة مخاطبة الحلم المنشود والوطن..بمفردة..كرمى لعينيك ..الخ تكمل..بوصف نساء فلسطين في الشتات والمهجر على لسانها بأنها ليست انثى مثل باقي الأناث..فمدى اهتمامها وطموحها يرتقي الى أبعد من الشكل والمظهر وأستخدمت دلالات متعلقة بالفكرة مثل مفردة المرآة التي قضت بسبب اهمالها وعدم الإكتراث بالاهتمامات الأنثوية المعتادة من كحل وعطر .. الخ والثّلجُ ألقى على أجفانِها نُدَفاً لما اعتراها جوىً في نارِهِ شبقُ هنا تسترسل الشاعرة أيضا في استمرارية وصف ارتقاء اهتماماتها عن الاحتياجات الأنثوية.. كون المرأة الفلسطينية امرأة مناضلة تحمل رسالة ويقع على عتقها الكثير الكثير في إخراج الجيل الذي سوف يحقق الحلم المنشود في العودة ....حتى باتت المرآة يعتريها البرود والإهمال و التي عبرت عنه الشاعرة بمفردة الثلج ..................... أنثى، أنا امرأةٌ، والوجدُ يعرِفني والثّغرُ بسمتُه بالوردِ تأتلقُ وهذا لا ينفي كون المرأة الفلسطينية أنثى بكامل حلتها ومشاعرها رغم المواجع والأم والتجارب والذكريات والشتات والاغتراب ..عن الوطن.. والتي عبرت عنه الشاعرة.بــ.الثغر..بلون الورد تزهو والشّوقُ في جسدي أرجوحةٌ عبثتْ تطفو وتغرقُ في الذّكرى فأختنقُ! يا موعدَ العمرِِ مازالَ الهوى حُرَقاً قلْ كيفَ أهرَمُ، والأشواقُ تحترقُ؟ مازلتَ ضوءاً تسامى فوقَ داليتي بينَ العناقيدِ والأوراقِ يندلِقُ ما زال الأمل يعرش فوق دالية العمر بين الأيام والسنين وفي ذاكرة الأيام يندلق ليلقي بظلال العودة الى تلك الربى المنشودة عبر ذلك الموعد المنتظر.. استخدمت الشاعرة تركيب جزل جدا وجميل من خلال مشهد تصويري رائع يبعث على الأمل في الرجوع وعبرت عنه بعاطفة قوية.. مفردات مترابطة من نفس السياق والدلالات مِنْ كلِّ بارقِ خفقٍ ترتمي صورٌ في كفِّها الأرضُ بالعُشّاقِ تعتنقُ وأنتَ بيني وبينَ الوصلِ أوردَةٌ فرّتْ مِنَ الدَّمعِ فارتدَّتْ بِها الحَدَقُ! .... مفتاحَ حُلمي، أقلَّ اللَّوْمَ عنْ وَجَعي مرَّتْ دُهورٌ ولم يهدأْ بيَ الْقَلَقُ ستّينَ عاماً، وفي جيبي تغوصُ يدي تُزيّتُ العهدَ كي لايصدأَ الحنَقُ الفكرة هي ..تأكيد العهد وتجديده على مدى ما يقارب ستين عاما..على النكبة الفلسطينية .. والفاجعة التي حلت بالشعب الفلسطيني.. والذي ما كل وما مل وهو يطالب دون تنازل بحق العودة الى الوطن.. واعطاء العهد جيل بعد جيل كي لا ننسى أرقِّعُ الأملَ المنسوجَ من غضبي وأسكُبُ الحبرَ كي لايظمأَ الورقُ الفكرة في هذا البيت هو الاستمرارية و استمداد بريق الأمل من الغضب المكنون والذي يعيد سبك وترقيع الأمل في العودة كلما وهن.. وسكب هذا الغضب بشتى الطرق .. من كتابة الأشعار على الورق.. أي إعادة الترنيمة المعهودة في حق العودة على الأجيال القادمة ذاكَ الوصالُ الّذي راودتُ معبدَهُ قطَّعتُ قلبي لهُ، فانهلَّتِ المزقُ وأورقَ العشْبُ من رَضْبِ الشّفاهِ مُنىً تُدني منَ الضّوءِ ما يَسخو بهِ الغدَقُ لتُنجِبَ الجيلَ بعدَ الجيلِ من رَحِمي والوصلُ عرسٌ لدامي الوردِ مُمتشِقُ! الفكرة هنا تكريس وتبيان دور المرأة الفلسطينية والذي يتجسد في حمل الرسالة السامية من ايجاد الأجيال تلو الأجيال .. ووصل الشوق والحنين وإذكاء مراسم الوطن في مخيلتهم وهذا العرس الدامي الممتشق المعطر بالوصل لن يكون إلا من خلال إنجاب الجيل الذي يؤمن بتلك الرسالة .............................. سَلْ غُربةَ القلبِ هل يبقى الزّمانُ بِنا أفقاً تبعثَرَ في أشتاتِهِ الشَّفَقُ؟ لطالما تردد هذا السؤال في ثنايا الوجد والإشتياق للوطن في خفايا النفس المعتربة لكل لاجئ خارج الوطن... متى هي العودة.؟؟.. هل سيطول الأمد ...؟؟؟ هل سيطول الشتات ؟؟ فيُُفصِحَ الفجرُ: إنّا راجعونَ غداً يستلُّنا الجُنْحُ لِلعُليا، فَنَنْطلقُ! الفجر دلالة على الأمل..وغدا هو الواقع القريب..الإيحاء على العودة المنشودة حلم كل فلسطيني مهجّر مفتاحَ بيتي، سنأتي في رجالِ تُقىً ماعاهدوا اللهَ إلاّ بالفِدى صدَقوا الفكرة هنا...هنا تخاطب الشاعرة رمز العودة وهو مفتاح البيت بعد حذف أداة النداء أن الحلم المنشود وموعد العمر سيتحقق برجوع الشعب الفلسطيني إلى أرضه لانها قضية حق ..وستكون أسراب العبور على جسر من التقوى من خلال رجال أتقياء صادقين يعاهدون الله على فداء الوطن بالغالي والرخيص. التوجيه النقدي... أكثرت الشاعرة قليلا من مفردات العاطفة الإيجابية المتفائلة والمفردات البطولية والحماسية على حساب الجانب الواقعي في تصوير مراحل ما بعد النكبة إلى يومنا هذا وعكس الواقع الحقيقي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني خارج الوطن من المعاناة والحسرة والألم .. لإيصال الفكرة وهي بث روح الأمل في الشعب الفلسطيني على حساب تهميش الواقع والعاطفة التي تغلب على الشعب الفلسطيني من اجتراع الأسى والحزن والاغتراب..... --------- دراسة أدبية / بقلم: - دينا الطويل |
رد: دراسة نقدية في قصيدة ( موعد العمر ) / مسابقة غزة والجرح العربي / بقلم دينا الطويل
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
دراسة موفقة أيتها الشاعرة الناقدة .. جميل مانثره قلمك في " موعد العمر" ليقرب للقراء شاعرة من شواعر أمتنا في نور الأدب فهنيئا لنا بهذه الدراسة التي تدفع بوتيرة الإبداع قدما لتخليصه من فك الرداءة القاتلة الساحقة المكبلة للإبداع المنطلق نحو فضاءات التحليق التجديدي هكذا تكون الثورة على المألوف الجامد المكرور .. تحياتي |
رد: دراسة نقدية في قصيدة ( موعد العمر ) / مسابقة غزة والجرح العربي / بقلم دينا الطويل
الأديبة الراقية ...
دينا الطويل جميل أن يبحر الإنسان في عوالم الأدب و جميل أن يغوص في أعماق النصوص الأدبية بأدواته الإبداعية و مفاتيحه الخاصة ليفك أسرار النص ويفسر للقارئ الرسالة الشعرية التى ربما تكون غامضة أحيانا أو هي ليست في متناول الجميع . أحييك أديبتنا الراقية ( دينا الطويل )... على هذا المجهود الطيب الرائع الذي سيضاف إلى سجلك الإبداعي و الأدبي في ميدان الدراسات الأدبية . كما أحيي الشاعرة ( أمل طنانة ) على القصيدة الشعرية الجميلة.. لتبقى الرؤى النقدية متواصلة و متباينة من ناقد لآخر، تبعا لرسالة النقد الأدبي . ---------- تحيتي و تقديري |
رد: دراسة نقدية في قصيدة ( موعد العمر ) / مسابقة غزة والجرح العربي / بقلم دينا الطويل
اقتباس:
مودتي واحترامي لك |
رد: دراسة نقدية في قصيدة ( موعد العمر ) / مسابقة غزة والجرح العربي / بقلم دينا الطويل
[frame="13 80"]
الأستاذة دينا الطويل، قراءة جميلة أنيقة لقصيدة العزيزة أمل طنانة، أحببت فيها متابعة الدراسة النقدية لقلمٍ أقدره وأكن له الكثير الكثير من الاحترام، بارك الله فيك ورعاك. أختك زاهية بنت البحر |
رد: دراسة نقدية في قصيدة ( موعد العمر ) / مسابقة غزة والجرح العربي / بقلم دينا الطويل
اقتباس:
تحياتي ومودتي |
رد: دراسة نقدية في قصيدة ( موعد العمر ) / مسابقة غزة والجرح العربي / بقلم دينا الطويل
اقتباس:
أرحب بوجودك السخي على أديم صفحاتي مودتي واحترامي |
رد: دراسة نقدية في قصيدة ( موعد العمر ) / مسابقة غزة والجرح العربي / بقلم دينا الطويل
الأديبة الناقدة الأستاذة دينا الطويل تحية طيبة
شكرا لك على المجهود الفائق الذي قدمتيه في دراستك النقدية هذة ولا ينقصه المنهجية والأكاديمية بل كان متكاملا ورائعا تقبلي مروري دمت بود |
رد: دراسة نقدية في قصيدة ( موعد العمر ) / مسابقة غزة والجرح العربي / بقلم دينا الطويل
اقتباس:
شكرا لك لتشريفك صفحاتي دمت للمودة عنوان تحياتي |
رد: دراسة نقدية في قصيدة ( موعد العمر ) / مسابقة غزة والجرح العربي / بقلم دينا الطويل
الأخت الغالية دينا , صباح الخير ,
بداية , كل عام وأنتم بخير , وأهلك , وناسك , والجالية الكريمة أختي قرأت دراستك منذ فترة , وعدت لقراءتها اليوم , وأعجبتني الدراسة وخاصة تفقيرك , لخطوات الدراسة , مما يسهل على القارىء الوصول إلى الخلاصة , والجو العام, والخاص للعمل الإبداعي , وتركيزك على الحالة الفنية بالنص . وتستحقين الشكر والثناء على ماقمت به , والأخت أمل كذلك , وفضلك سابق بسغب النطع , أشكرك يا أختي , ولنحاول مع الأساتذة أعضاء هيئة النقد أن نؤسس لرؤية نقدية قد تصبح ذات يوم مدرسة . لك محبتي واحترامي حسن ابراهيم سمعون |
الساعة الآن 21 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية