ذوّبني آلمي
 

ذوبني آلمي و عتقني
كخمرٍ صُلب بأكوابي
فتراقص عمري مضطرباً
على نغمة وجعٍ متصابي
وقهري نام على شفتي
وقلقي مشّط أهدابي
أمسيت كورقةٍ سرقت
من أولى صفحات كتابي
أمسيت كعطرٍ قد خُنقَ
في شعر الليل المنّسابِ
والدّمع يترقرق ورعاً
ليقبّل شوقاً أثوابي
وبزهدٍ إنحنى خفراً
ليصلي صلاة المحرابِ
فالحُّب ما عاد حبّاً
وذهابي يغدو كإيابي
فسفينتي حطّمها الموجُ
وغرِقت ببحور عذابي
ذهبت أبحث عن وطنٍ
عن زمنٍ ,وجلٍ,مرتابِ
فوجدت في البال طيفاً
يغفو في عتم شبابي

رد: ذوّبني آلمي
 

فالحب ماعاد حبا وذهابي يغدو كإيابي
أختي الغالية : لا يحس الألم إلا من به ألم قصيدتك أثرت في كثيرا لأني مررت بمرحلة مرضية خطيرة كنت أموت في اليوم 4 مرات ثم اعود للحياة .
لا عليك أختي الحبيبة حب الله هو دواءك ارفعي يديك تضرعي لله لن يتركك أبدا ستشفين بإذنه . أدعوك إلى قصيدتي يا اوجاعي ستجدينها في المنتدى ستذركين اني عانيت مثلك أو أكثر ولكن ما ضاقت إلا فرجت ، أنا الآن بخير واطلب من الله أن يستجيب لك كما استجاب لي .
لن يحطم الموج سفينتك حبيبتي ولن تغرق أبدا فقط كوني قوية بالله وبإيمانك وسوف ترين عجبا.
وهذا كله لن ينسيني بأن أقول لك : قصيدتك رائعة رائعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة . تمنياتي لك بالتوفيق أيتها المبدعة.

رد: ذوّبني آلمي
 

إسمحي لي أن أقبل جبينك سيدتي ففي الحقيقه كلماتك نزلت كزخات الحب والأمل على قلبي رسول الله (ص) يقول نعمتان مجهولتان الصحه والأمن فسيدتي دمتي بصحة جيده ودمتي لي قلماً يحثني على الكتابة دوماً قبلاتي وأشواقي وأدعو العزيز الجبار أن يتكرم عليّ وعليكِ وعلى جميع الأصدقاء في هذا المنتدى الكريم بمنحنا الصحه والعافيه والقدره على تجاوز الصعاب............ تلميذتك الممتنة فاطمه شرف الدين

رد: ذوّبني آلمي
 

الشفافية تصل بك شاعرتنا الرائعة لدرجة لا يلحظ فيها النظر
وجودك من عدم وجودك فأي صورة رائعة رسمتها الريشة بحرفك الجميل العذب
ولكنني أرى شاعرتنا الرقيقة فاطمة أنه بقليل من الجهد يصبح هذا النص
قصيدة عمودية لأنه لا ينقصه سوى بعض الوزن
والشكر لك مودتي وتقديري

رد: ذوّبني آلمي
 

شكراً لمرورك سيد عبد الكريم على ما أضافه مرورك لي سيدي الكريم ان كلماتك أشعرتني بمسؤوليةٍ كبيره كما أنني شعرت بأنني أمتلك موهبةً خام ويجب صقلها وتهذيبها لذلك لن أخجل منك سيدي وبكل إحترامٍ ورجاء ان تقوم بمد اليد لي وتوجهي ومساندتي ومساعدتي على التقدم الحثيث والممنهج للإرتقاء بهذه الموهبه سيدي الفاضل أتمنى أن تكون صديقاً لي في هذا المنتدى والمتابع لمسيرتي الخجوله أمة الله التي اسرها وأفرحها مرورك الطيب فاطمه شرف الدين

رد: ذوّبني آلمي
 

الشاعرة ... فاطمة... أن لك ايقاعا فى الشعر فريدا.... وفصحاك رقيقة للغاية... وصورك يظن البعض أنها قديمة لكنها ... طريفة وليست قديمة.... تكتبين الشعر بروحك...وأعصابك مشدودة.. حينما أقرأ كلماتك أتشرف بحضورك.... الهادىء والعصبى... فى ذات الوقت ....لكننى عجبت..أنك تضعين هذه القصيدة فى باب قصيدة النثر.... أهذا منك أم من غيرك ؟؟ هو من غيرك... لأننى أثق فيما كتبت انه من الشعر الموزون...بعض الحروف القليلة...حذفا أو اضافة ولن يتغير المعنى الا للأفضل...استمعى الى قولك : ذوبنى الألم وعتقنى....كالخمر يصب بأكوابى....فتراقص عمرى مضطربا.... فى نغمة وجع متصابى...قهرى قد نام على شفتى....قلقى قد مشط اهدابى...هذه على المتدارك... فعلن مكررة أربعة مرات فى الشطرة... وقصيدتك جميعها هكذا وهو امر ميسر لك....أما الفنية فى الكتابة... وطريقة تقديم خطابك الشعرى... فأنت تختارين بدقة الألفاظ التى تمكنك من ابلاغ رسالتك... كذلك أنت مجيدة فى التصوير...فالألم معتق..والخمر يصب فى الأكواب...والاضطراب من الوجع لا من النشوى...فأثر الألم أقوى من أثر الخمر...وتضاعف الألم والقلق...على مر الايام...حول الحياة الى قهر مستريح على شفاهك.....وحول القلق... الى صاحب مصاحب للجسد...أنت شاعرة رائعة.... تحتاجين الى وقت تراجعين اعمالك.... ولمسة بسيطة...من فكرك وقلمك....يصبح الحرف موسيقى ناعمة او صارخة... ويصبح المعنى ثورة وثروة... هل تقبلين تحيتى....د . رمضان الحضرى...:nic86::nic68:

رد: ذوّبني آلمي
 

سيدي مرورك شرفني ومنحني ثقةً اكبر وفي الحقيقه تعجز كلماتي عن الشكر والإمتنان لمرورك ويعجز اللسان ان يصف تواضع مارد يأخذ بيد طفل مازال يحبو في ميدان الأدب طفلْ يمشي متعثراً في خطواته يبحث عن يدٍ تمتد من هنا او هناك تهدىء من روعه وتساعده على توازن......... سيدي انت الشاعر وانت الأستاذ وانت المبدع اما انا افتش في فطرتي عن حلمٍ لأصوغه ببضعة كلماتٍ دون معرفةٍ او ادراك بأشكال البحور وأوزانها كقائدٍ يقود سفينته دون معرفةٍ مسبقه عن اساليب القيادة وأشكالها متوكلاً على الله حيناً وعلى الصدفة أحياناً.
نعم ان وزنك واعادة رسمك للقصيده او لجزء منها أعطاها جماليةً وايقاعاً برّقاً ومدهشاً . وقد شعرت بأنني أفتقد حاسة السمع وكنت انت الأذن والعين فوضعت روحاً جديده وجميله وانيقه لقد قلت بحقي الكثير لكن في الحقيقه وبصدق ان اصغر من ما قلت وأقل شأنا فكلماتك أخجلتني تارةً وأخرى رسمت من خلالها طيفاً لك في بالي وخاطري فكنت نسراً تمتشق الفضاء وكنت ماردا أيقضني من نعاسي هاتفاً حي على العمل حان وقت الجهاد.......... سيدي أمد لك يدي وقلبي وروحي لتكون جسراً أعبر إليه الى المعرفه بكل تجلياتها فاخترتك أخاً أبا ومعلم ارجوك ان تقبلني برجاء المتمردين الثائرين على جهلهم وخنوعهم وامدد يدك لي بتواضع العلماء الصادقين العارفين بدورهم في هذه الحياه. أمة الله فاطمه شرف الدين

رد: ذوّبني آلمي
 

لشعرك مكانة فى نفسى لانه نهر يجرى تحت الارض... فماؤه طاهر ورائق... ولايستهوى أصحاب متاريس نضال الشهرة... لأنها الشهرة مرض العصر واعيذك منها...فنحن نؤدى بالشعر عملا... نراقب عجلة سير المجتمع... ننبه للاخطاء...ونحث على الفضائل...فى خطاب يسيل رقة لهذا وذاك...وانا ابنتى المكرمة... لا يمكن لاب ان يتخلى عن ابنته أبدا... وانا دائما أقول شلت يد أب طلبتها ابنته... فتأخر عنها... والله اننى لأرتضى لك أن تكونى افضل منى...وكذا كل بنات الاسلام والعروبة... وهذا اميلى الشخصى يمكن ان ترسلى أعمالك قبل النشر لنناقشها اولا ثم يتم نشرها فى صورتها النهائية...والدك ... وهذا تكريم لى...د . رمضان الحضرى.. ( تم حذف البريد لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى )

رد: ذوّبني آلمي
 

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أبعد الله عنك العذاب و القلق أستاذة فاطمة كم يتأرجح الإنسان في هذه الحياة بين فرح وألم ويظل يقاوم ويواصل المسير لعله يهزم الصعاب.
دامت لك صداقة القلم يبوح عنك وينتقي الكلمات فترسم كما تشتهين.
تحياتي لك.[/align][/cell][/table1][/align]

رد: ذوّبني آلمي
 

فراشة النور سيدة السلام عصفورة الأمل صباحك بلون الضياء
أشكر عبيرك الذي مّر كالوميض من هنا .استاذتي هي سنة الحياة وجع وفرح ,شقاء وسعاده,قبح وجمال,ليل ونهار يرفل بالأمل
حياة تستكين في خوالجنا بكل تجلياتها وما علينا الا ان نسكبها في جسد الحروف روحا تخطّ اعوجاج الدروب او ترسم الخطوط المستقيمة بإتجاه بوصلة البقاء والاستمراريه,فتكتبنا الحياة على صفحات تواريخها لنكتبها على صفحات الجبين ببضع حروف تتطاير هنا او تتناثر هناك
سيدتي شكرا لك لسحرك الممتشق اعناق البنفسج والمتمترس على خدود الياسمين
شكرا لعذوبة مرورك