((( ... الإنسان ... )))
 

[align=justify]
كان يحــاور أبـاه .. وأحلامــه تتلمـس خطـى المستقبل السعيــدة إنــه ينتظــر اللحظـــة الصفــر لتــــزرع أجنحـــــة قلبــه الصغيــرة سلامـــا فـــي كـــل العيــون

الإِنـْسـَــــــــــــــــــانْ

سيكبــر الصغيــر يا أبـــي

وحلمه الكبير يزرع السلام في العيون

ســــأزرع الانســان يا أبـي

فتربة البشر .. تبارك البــــذور

أبي .. لماذا يفسد الكبار خضرة البشر

فهذه الحدائق السعيدة التي يشوهـون

صديقتي .. صديقة الصغار يا أبـي

متــى تســـن دولتـــــي

قانونها .. لكي تعاقب المشوهيــن

أبي .. قرأت قصة عن الذيـــن

يزعجون هدأة الحصاة في الغديــر

عن الذين يكشفون عورة الشجــر

لماذا نكتب الحـــروف يا أبـي

وندخل المكــــان والزمــان

ونرسم الحيــــاة بالألـــوان

لماذا يا صغيري الكبـــــير ؟

ـ سيكبر الصغيــر يا أبــى ـ

" لكي نحقـــق الإنـــسان

على خريطة حدودها أمــــان "

وطفلـــنا الصغيـــر نــام

وحلمه الكبير يزرع الإنســــان

وقلبــــــه الخـطاف طـار

في سعــــادة تثيــــــر

جناحه الصغيــــــــــر

ليطلق الربيع في الصـــــدور

ويبزغ الإنســــــــــان


عادل سلطاني بئر العاتر / الإربعاء 31 مارس 1999
[/align]

رد: ((( ... الإنسان ... )))
 

سيبزغ الإنسان
وهل آدم إلا إنسان بازغ في خلق جديد
مرور أولي لأتعمد بأجران قدسك , وطهارتك أيها القديس
وأثمل بعد يوم مضن , في محاريب شموعك , بصومعة الكمون
هل تقبل مروري ؟
حسن ابراهيم سمعون

رد: ((( ... الإنسان ... )))
 

رد: ((( ... الإنسان ... )))
 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أهلا أيهذا السمعوني الآرامي العتيق لا يقبل مرورك إلا جاحد متكبر أو معتوه مختل فعلى الرحب والسعة أيها الإنسان لنزرع من جديد مفقود هذا الزمن القاسي في عالم آدمي مسخ عسى تعود أزمنة السلف الأول ...
تحياتي أيها الوارف الأخضر المحترق

رد: ((( ... الإنسان ... )))
 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا أيها الجراوي العتيق كانت مخبأة في عمق جدتك وها آن أوانها لتزرع للقارئ عسى تبزغ بذور آدم الجديد في تربة البشر ..
تحياتي أيها المبثوث من أزمنة الأسلاف فأنت رسالة جدتي في هذا الزمن القاسي عسى يعود الإخضرار المطير يا حفيد الأسلاف

رد: ((( ... الإنسان ... )))
 

سلام عليك أخي الحبيب ، والشاعر الشاعر ( كما يقول عميدنا الأستاذ حسن سمعون ) ..
من طباعي التي جبلني الله عليها ـ هي الانعزال لأطول وقت ممكن عن الناس ـ لفلسفة خاصة بي ...
وقليلون جدا هم الذين أرغب في الاتصال بهم ، ومعرفتهم معرفة شخصية ـ أنتَ أدرى بأناس هذا الزمان وأخلاقهم ـ
وأول من رغبت التعرف عليه معرفة شخصية في هذا المنتدى الراقي هو ـ وبدون مجاملة ـ السمعوني ـ على مذهبكم .
وبعد قراءة رائعتك ( الانسان ) لكم تمنيت أن أقابل شخصيا، ليس الشاعر الكبير عادل سلطاني.. بل الطفل عادل ...
هذه القصيدة ، وكانها غلالة مصنوعة من ورق الياسمين، قد شفت عن روح رقيقة ، وقلب كالأطفال ، صفاءً، وبراءةً، وعدالةً..
أخي عادل.. أحيي فيك ، هذا الشاعر ، وهذا الإنسان ، وهذا الطفل ...
تقبل حبي، وودي .. أخوك محمد .

فـتـى سـوريـا ..

رد: ((( ... الإنسان ... )))
 

بوركت أيها الفتى السوري , ويحق لك أن تفخر لأن جدك الأمير عبدالقادر الجزائري قد فخر بسوريا قبلك بسنين يابني
سأسرق قلم أخي عادل لبرهة , وعلى ذمة الصالح , يحق لي ذلك ,
وفقت يامحمد بتوصيف العاتري بالطفل , ولم يسبقك أحد عليها
إنما يا أستاذ محمد أخي عادل طفل من أيام الكهف , وطفل كبير , ولا يخر للجبابرة ساجدًا , حتى ولو بلغ الفطام
فهو يخر واقفًا , ويسقط نحو الأعلى .
وأعيد إليك القلم الإزميلي أيها النحات , وعلى ذمة الصالح أيضًا

بوركت يامحمد , واقبل مروري أيها الفتى السوري

رد: ((( ... الإنسان ... )))
 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أهلا أخي الحبيب أهلا أيهذا الفتى السوري فأنت أيها الشاعر الرائع سمي صنوي الآرامي العتيق الأخضر فمعرفتك للسمعوني معرفة لي أتشرف من خلالها بمعرفتك أيها الخضل الندي الرقيق أما مذهبك في العزلة فهو مذهبي أيضا سعدت بردك القارئ الشفيف أيها الإنسان فأنت أيها الحبيب ضلع محترق أخضر ضمن البقية المحترقة الخضراء هكذا شاء الله أن نلتقي على صفيح البوح الساخن فهلم أيها الفتى نزرع الإنسان في قساوة هذا الزمن الذي لا يرحم ..
تحياتي ولقلبك المحترق مليون وردة ونصف بلون دم الشهداء الأبرار

رد: ((( ... الإنسان ... )))
 

رد: ((( ... الإنسان ... )))
 

والله يا أخي الصالح , تشرفني الجزائر وأهلها , فقبل الجميع هي أم الشهداء , والثورة
وأحمد الله لأني لقيت من أروي عن ذمته, وهل يأوي ضعيف مثلي إلا إلى جبل يعصمه
من هرطقة ( اليومين دول ) .
بوركت أيها السنديانة العتيقة , الضاربة الجذور من الأوراس , والأطلس , إلى زاغروس , وطوروس


ثمة موضوع أطرحه على العاتري أتمنى أن يناقشك به

أخوك حسن ابراهيم سمعون