![]() |
لك الله يا مآذن القاهرة
في الحقيقة ,لم أعرف من شدة هلعي أين أضع هذا الخبر الفاجعة , وتحت أي عنوان , وإليكم الخبر كما أوردته محطة قناة "تيفي 7 ".
تعتزم السلطات في العاصمة المصرية العمل بمشروع يسمى "توحيد الأذان " ويهدف هذا المشروع حسب المهتمين بالشأن الديني في أرض الكنانة , بالعمل على تفادي اللغط الذي تحدثه أكثر من أربعة آلاف مئذنة , وتجاوز مشكلة التفاوت في وقت إعلان الأذان بين مسجد وآخر , بحيث سيتم ربط جميع مساجد القاهرة بنظام معلوماتي وبمكبرات للصوت , ستعلن عن الأذان في نفس اللحظة لأنها ستكون مرتبطة بمسجل آلي ينطلق من مقر الأمن المركزي . الله الله ... الأذان أصبح مجرد لغط , والتفاوت في الوقت بين صومعة وأخرى أصبح مدعاة لإعلان الأذان من مقر الأمن بدل المساجد . وبعد الخطبة الموحدة في بلاد الإسلام ,, وبعد الدعوة إلى عدم تشغيل مكبرات الصوت عند إعلان أذان الفجر , وبعد محاولة إحدى الدول الإسلامية إحداث ما سمته في حينه ــ وتراجعت عنه فيما بعد ــ البطاقة المغناطيسية الخاصة بالصلاة , هاهي الصوامع ستصبح مجرد ديكور يزين مساجد الأمة , ربما في انتظار إلغاء الأذان بالمرة .. المرجو من جميع الإخوة التفاعل , فالموضوع خطير خطير . |
رد: لك الله يا مآذن القاهرة
تحايا طيبة لأستاذي الغالي حسن الحاجبي.. لا أرى خطورة أستاذي الفاضل في توحيد الأذان بين المساجد في أي مدينة أسلامية على العكس قد يضفي هذا التوحيد رونقاً جميلاً للمدينة يعطيها حلة مميزة من السكينة و الوقار عند صدح المآذن في آنٍ واحد هذا المشروع الأن قائم و مُطبق منذ عدة سنوات في أنحاء دولة الأمارات العربية المتحدة الخطورة كل الخطورة تكمن في توحيد خطبة الجمعة التي تُعد مسبقاً و تُرسل من مكاتب المخابرات و أمن الدولة. مودتي و تقديري |
رد: لك الله يا مآذن القاهرة
أخي حسن ..الأمر كما تفضلت خطير وخطير جدا... (هذا التوحيد حق أُريد به باطل)... لماذا لا تُوحّد المواقف بين الشعب ونظامه؟ لماذا لا توحد الأسعار؟ لماذا لا توحّد فرص العمل؟ فرص العيش الكريم؟ الامتيازات؟ ..فهل المشكلة الوحيدة في مصر هي التفاوت الزمني بين آذان وآخر؟ وهل عندما تتوحّد تُحلّ كل مشاكل المسلمين في بلاد الكنانة؟...لعلمي أن خطبتي الجمعة تعالج أوضاع الأمة ، أوضاع الحي ، أوضاع الفرد بصفة خاصة ..المساجد بيوت الله منابر للحق وليست دوائر حكومية !!! لها الله مآذن مصر...ولا حول ولا قوة إلا بالله... شكرا على نقل هذه الفتوى الحكومية ...
|
رد: لك الله يا مآذن القاهرة
لى عودة ان شاء الله
|
رد: لك الله يا مآذن القاهرة
رحم الله المتنبى حين قال :
"وكم فى مصر من المضحكات لكنه ضحك كالبكا" سيدى الكريم الأستاذ حسن كما تفضلت فهو موضوع خطير وجد خطير أيضا وهو موضوع قديم كتبت عنه الصحف المصرية بين مؤيد ومعارض واسمح لى أن أنبئك بتأويله حضرات السادة أولى الأمر وملاك الحقيقة الغائبة والحاضرة فى مصر يزعجهم التفاوت فى الأذان ومكبرات الصوت وبخاصة فى وقت الفجر حيث تقلق مضاجعهم وهم بالكاد يقلبون على النوم فى هذا الوقت بعد سهرات انفقوها لمتع الدنيا وتوحيد الأذان يعنى انهم يستعدون لوقت الاذان مرة واحدة بدلا من هذا التفاوت ودعنى اقول لك ان الواقع الدينى فى مصر سيئ الا من رحم ربى والامن جزء من منظومة دينية خطيرة تعمل على تغييب العقول وتهميش الدين وتسطيحه فالمسألة يا سيدى اكبر من توحيد الأذان وغيره ولى عودى مرة اخرى لك كل محبتى وعظيم تقديرى |
رد: لك الله يا مآذن القاهرة
مع احترامي الشديد لما تفضل به الأساتذة المحترمين وبعيدا عما تخططه أجهزة الدولة وغاياتها " حق أُريد به باطل "
ولكني شخصيا كفرد مدني أعيش في مدينة إسلامية ساهمت في الماضي برفع صوتي احتجاجا على " التسييب " الذي جعل بعض الأغبياء الأميين أوصياء على مساجد الله " بالواسطة " يفتحون إذاعتها عبر مكبرات الصوت في أوقات متفاوته ويا ليت فقط من أجل الآذان بل ليتحفنا أحدهم " بالغناء " ساعة تفتح قريحته ويسلطن غير عابئ حتى بموعد رفع الآذان التالي المهم أن دار الإفتاء في المدينة قامت بتوحيد الآذان ومراعاة ضبط صوت المكبرات وترك ذلك انطباعا مريحا جدا لدى معظم السكان خصوصا وان الحي الواحد يضم خمسة مساجد أصوات مكبراتها بالفعل تُزعج الناس كثيرا |
رد: لك الله يا مآذن القاهرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك أستاذنا الفاضل حسن والسادة الطيبين وكل عام وأنتم بخير أشكر لكم غيرتكم على الدين وتثبيت أوقات الصلوات برفع الآذان التى تملأ أجوءنا بالرحمات ولكن أخى وأستاذى حسن فالموضوع يتضارب بين مؤيد ومعارض وأنا أميل لتأييده فالمشروع لم يقصد تخريب الدين أو منع رفع الآذان قال تعالى :ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها...) وانما يقصد به أولا ً توحيد وقت الصلوات التى تشترك فى نفس الوقت مساجد المدينة ماعدا وقت صلاة المغرب التى فيها وقولان . وثانياً نظراً لكثرة المساجد فى المكان الواحد تجد تداخل بين مقيمين الصلاة وبين مؤذنين مما يشتت خشوع المصلين ثالثاً لابد من وجد جهة توكل لها مهمة بث الآذان ...من يكون سوى وزارة الداخلية المسئولة عن النظام فى المدينة الكبيرة وربطها بشبكة اتصال وبث . رابعاً تجد فى بعض المساجد لاتتوافر الشروط اللازمة للمؤذن مثل رفع الآذان بواسطة صبى صغير أو صاحب صوت أجش أو ......الخ اذاً كان لابد من توحيد الآذان لك كل الاحترام أستاذى والتقدير |
رد: لك الله يا مآذن القاهرة
قد لا يبدو هذا الموضوع غير ذي أهمية ولا خطورة للبعض ولكن أرى الخطورة تكمن فيم سيترتب عليه هذا القرار أشعر أنها خطوة مثل قطرات المطر يأتي بعدها السيل المنهمر بمعنى أن الخطوات ستكون تدريجية الآن توحيد الأذان وغدًا إلغاء الأذان كلية والحكومة كالمعتاد لن تعدم الوسيلة ولا الأسباب ولا الحجج أليس هذا ما كانوا يتكلمون عنه منذ فترة؟ أعتقد أن قرار إلغاء الأذان مازال على الأجندة. الأخطر من كل هذا وذاك هو سكوت الشعب المصري على ما يفرض عليه بالتدريج واحدة واحدة - الذي يجرى الآن هو تخدير رد الفعل لديه بالخطوات التي تتخذ على فترات قد تكون متقاربة وقد تكون متباعدة. أنظروا ماذا حدث في فرنسا عندما قررت الحكومة رفع سن التقاعد لكي يتماشى مع بقية الدول الأوروبية قامت الدنيا على الحكومة ولم تقعد. لك الله يا مصر |
رد: لك الله يا مآذن القاهرة
شرع الأذان في السنة الأولى من الهجرة النبوية الشريفة إلى المدينة المنورة , وهو معلوم من الدين بالضرورة , ومن أنكر مشروعيته فقد كفر .
وأما سبب تشريعه فهو أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم إلى المدينة صعب على الناس معرفة أوقات الصلاة , مع حرصهم على أدائها جماعة صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ,وبعد خيارات متعددة إتفق الرأي على أن يؤذن للناس بكلمات معلومة , لقنها رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال أول المؤذنين . لكن علماء الإسلام وضعوا للأذان أحكاما كما لكل العبادات الشرعية , يجب مراعاتها والإحاطة بها , من شروط وسنن ومندوبات ومكروهات . فأما الشروط فستة : أولها النية , وإنما كانت النية شرطا في الأذان لأن النية شرط العبادات كلها , ولا عمل بدون نية . وثانيها أن تكون كلمات الأذان متوالية , لا يفصل بينها سكوت طويل ولا كلام كثير أو قليل . وثالثها أن يكون الأذان باللغة العربية , إلا أن يكون المؤذن أعجميا ويؤذن في جمع من الأعاجم مثله , ليس فيهم من يعرف ألفاظ الأذان . ورابعها أن تكون ألفاظ الأذان مرتبة , فلا يصح تقديم لفظ على آخر قبله . وخامسها أن يقع الأذان عند دخول وقت الصلاة , ولا يصح قبله , إلا ما جاز من ذلك عند المالكية لصلاة الصبح , لما فيه من إيقاظ للنائمين , ويندب إعادة الأذان عند دخول الوقت استئناسا . وسادسها ألا يأتي أكثر من مؤذن بأذان واحد , إلا أنه يجوز عند بعض الأئمة أن يؤذن أكثر من مؤذن أذانا كاملا لكل واحد كما في أذان صلاة الجمعة ببلاد المغرب . *** وكما أن للأذان شروط فإن للمؤذن أيضا شروط , أولها أن يكون مسلما , وثانيها أن يكون عاقلا , وثالثها أن يكون بالغا , ورابعها أن يكون حسن الصوت مرتفعه , متقنا لمخارج الحروف , في غير إسراع ولا إبطاء , وفي ترسل دون تمطيط ولا تغني بالألفاظ يصل إلى حد التطريب , وخامسها أن يكون عالما بأوقات الصلاة . *** وأما سنن الأذان التي يجب مراعاتها فمن بينها : أن يكون المؤذن على طهارة , إذ يكره الأذان للجنب وللمحدث . أن يستقبل القبلة عند الأذان . أن يؤذن واقفا لا جالسا ولا متكئا . أن يلتفت يمينا عند قوله "حي على الصلاه"ويلتفت شمالا عند قوله "حي على الفلاح"بوجهه دون باقي جسده . أن يكون في أذانه ترجيع يرجع به لنفسه ولا بأس إن سمعه الناس شريطة أن يكون منخفضا . أن يؤذن بالتربيع إن كان أذانه من فوق صومعة , فيدور بألفاظ الأذان على المشارف الأربعة . ************************************ معشر الأحبة الكرام أجيبوني من فضلكم . ..هل ضغطة الزر الآتية من مقر الأمن المركزي لإعلان الأذان الموحد كفيلة بضمان ما سلف ؟؟؟ |
الساعة الآن 03 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية