![]() |
الاعتراف الساخر
الاعتراف الساخر حين يتشبع الليل من عناوين الدجل أرقب ذلك الذي نفسي له ترقب يستبقي الغناء على كلمات الهوى و يغتني الفؤاد و يتنتشي طَربُ فيا سارق الروح لست ألومك فاللوم للقلب و السخط و العتب لما نفسي بين خطاك دليلة و لما الدمع يستلهم اللهب لما الخاطر جال سكيرا بين أغاني الألم و لما الصدر أصابه عطب لما الشوق سال كالدم يروي سكينة الرو ح و يرتجي القرب من الموت و النسب فيا نفسا شهيدة بين خراب حقيقة أأرتجي من فوق جراحي الوقود يسكب أأمشي بين الحطام و نفسي تمقته و أفر ممن توازني برأياه يُسْلَبُ فما الدنيا يكاملها تحوي تألمّي و ما الجحيم لنيراني يستوعب أهواه و لما أضيِّع كلمات اعترافي و لما أكابر و أخفي ذلي وأكذب دمعي لو أبكي كالطوفان لا تحويه البحار و لا تطوقه سحب روحي تلك التي تستوحشني غادرتني ولم أعي لها عذرا أو سبب أحبه و يا ليتني قتلت حبه و يا ليت شيطان عشقي يصلب أأعشق سيدا نام بين كفني و رضى بالقبر لي سليلا و حبيب ذاك الذي دمر تماسكي ذاك الذي قلب من نفسي الذي لا يقلب أهواه ....... كما الحب ضل سجينا بين دواوين الشعراء كما ضل البحر حبيسا خلف الشطآن كما ضلت الشمس عنوة عند المغيب تغرب سيدي ... ذاك الذي خطى عبر أناملي قصيدة عشق ذاك الذي تحرك كمارد بين ضباب غرفتي ذاك الذي فصّل عبر عروقي ثوب زفافي ذاك الذي جعل أكاذيب العالم صواب أي رجل سيدي أنت ؟ أي ساحر أي جبان أي عفريت أي طيف ضل سيدا على نفسي حبيبي ذاك الذي تفر الروح بين خطواته و تغترب |
رد: الاعتراف الساخر
الأخت حياة شهد..أولا أرحّب بك قلما نتوسم فيه كل الجمال إن شاء الله...
نثيرة أقرب إلى الخاطرة منها إلى الشعر ... تقفية الأسطر أضعفت السياقات وحدّت من انسيابها وانطلاقها... هناك صور شفيفة فيها من التلقائية والتعبير البريء ما فيها...غير أن الهفوات العديد ة خدشت نوعا ما جمال هذه القطعة..لذلك أدعوك إلى تصويب الآتي: يستبقي الغناء على كلمات الهوى و يغتني الفؤاد و يتنتشي طَربُ ( وينتشي طربا) لما نفسي بين خطاك دليلة و لما الدمع يستلهم اللهب (لمَ نفسي......؟لم َ الدمع...؟) لما الخاطر جال ..... لما الصدر أصابه عطب (لم َ الخاطر.....لم َ الصدر...) لما الشوق سال ..... (لم َ الشوق...؟) أأمشي بين الحطام ...... برأياه يُسْلَبُ (...برؤياه...) فما الدنيا يكاملها تحوي .... (....بكاملها....) أهواه و لما أضيِّع ..... لما أكابر و أخفي ..... ( ...ولم َ....؟...ولم َ.... ؟ ) روحي تلك التي ..... ولم أعي لها .... (......ولم أع ِ...) أأعشق سيدا ...... رضى بالقبر ....... (........ورضيَ.....) كما الحب ضل سجينا ..... (....ظلّ....) كما ضل البحر حبيسا ..... (...ظلّ...) كما ضلت الشمس عنوة ..... (..ظلّت....) ذاك الذي خطى عبر أناملي قصيدة عشق (....خطّ عبر..؟ أم خطا عبر...؟ ) أي طيف ضل سيدا .... (....ظلّ....) |
رد: الاعتراف الساخر
شكرا أستاذي الكريم على الملاحظات
تقبل احترامي |
رد: الاعتراف الساخر
أستاذة حياة تحية طيبة
مشاعر وأحاسيس رائعة ولكن محتوى النص لا يسقط عنا الإلتزام بالشكل الفني |
رد: الاعتراف الساخر
أستاذ عبد الكريم سمعون شكرا لمداخلتك و مرورك الجميل دائما تسعدني زيارتك لجناحي أنت تعود بي لبداياتي رغم أنها ليست قديمة بالمعنى الصحيح رغم ذلك تبقى مجرد بدايات و لها خصوصياتها و حالاتها الخاصة من أخطاء و التباس أكيد لك كل الحق ..... قد تعلمت من الأساتذة الكبار في المنتدى فنون الكتابة و سأطبقها شيئا فشيئا أسعدني مرورك الكريم ..... أتمنى أن أراك دائما متجولا بين سطوري كل التقدير و الاحترام لك سيدي الكريم |
الساعة الآن 23 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية