اخيرا اطلقوا النار على الحصان السوداني الجريح فلماذا تحب النعامة السودانية السقوط في الفخ الاميركي خاصة بعد موافقتها على مقترح اجراء استفتاء الجنوب بغير حدود كاملة مما بعني خلق ذريعة لابادة مسلمي مصر والسودان ضمن مشروع شرق اوسط جديد

تذرّع تامبو امبيكي بفسح المجال للافراد واتمام عمليات تجارية بين شمال وجنوب السودان عن طريق حدود غير كاملة بينهما في حالة تشريع انفصال الجنوب وفق مخطط شيطاني امريكي امر اوباما عميله تامبو بتنفيذه لكي يسقط فيه السودان بكل غباء سياسي تمسك به منذ موافقته على استفتاء الجنوب 2005 السؤال الاول هل تتاثر التجارة وانتقال الافراد في حال ترسيم الحدود بين الجزئين الثاني ألايوجد حدود ضمن الاتفاقيات منذ خمسينيات القرن الماضي بين الجزئين السؤال الثالث ألا يرى البعض كيف مكّنت اميركا الدولة الكردية من الزحف نحو المناطق العربية وتشريد ابنائها وقتلهم بحجة عدم وجود حدود ثابتة وتزوير الانتخابات السابقة التي راقبها (لصوصها) كيف مكّنت اميركا الدولة الكردية من التوسع بححج واهية غير شرعية اذ يخلقون ظروفا على الارض غير ماهو موجود الان ثم يجعلونها حقائق تاريخية يتوسعون من خلاها ضمن تاييد اميركا للاكاذيب والجرائم رغبة في تمرير المخططات خاصة ان الظروف الحالية لاتسمح بانشاء قاعدة عسكرية اميركية عظمى الان جنوب السودان اذ يقتضي موافقةالحكومة السودانية لكنه يصبح شرعيا بعد انشاء دولة الانفصال في الجنوب لتنفيذ مخطط ابادة مسلمي مصر والسودان في المستقبل القريب حتى يفقد العرب اي معارض فعال لتنفيذ المخطط الاميركي في بقية الدول العربية خاصة النفطية كما يحصل الان من توسع كردي شمال العراق بحماية القوات الاميركية المستندة الى حجة انشاء منطقة عازلة تتوسع كل يوم شمال العراق بالرغم من ادعاء انسحابها من المدن العراقية خاصة بعد انتشار قوات الاسايش الكردية في كركوك ومناطق واسعة من نينوى تمهيدا لابادة عرب شمال العراق
كيف تنشا دولة بلا حدود كاملة هذه الاعيب العدو الاميركي وقذارته التي ينفذ بها جرائمه تفسير اجرامي للقوانين الدولية تلاعب بالحقائق بشكل من شانه القضاء على القيم والشرف والعدالة والحق ان لم يُتصد له فضلا عن ان من الممكن الدفاع عن الاراضي السوادنية الان لكن ماذا اذا شرعنت اميركا وجودا عسكريا اميركيا مكثفا جنوب السودان
فازت العراقية في انتخابات العراق 2010لكنها منعت من حقها في تشكيل الحكومة بل حصلت لعبة مخالفة للقوانين الدولية وكل ديموقراطيات العالم بالسماح للكتلة الخاسرة كتلة نوري بتشكيل تحالف مع كتلة اخرى بعد الانتخابات لمنع العراقية من تشكيل الحكومة هذا تزوير لكل مبادئ الديموقراطية في العالم بل قضاء على جميع قوانينها لكن اوباما يهنئ نوري سفاح ويكيلكس بائع (المسابح) قي سوريا خريج الدراسة الاعدادية ليستمر في منصب رئاسة وزراء العراق فترة اخرى لأن من صالح اميركا وايران ابقاؤه في المنصب اية عدالة اية ديموقراطية تدّعيها اميركا ديموقراكية الكذب والغش والتزوير يريدون القبض على الرئيس السوداني بحجة قتل سوادنيين علما بانه برئ من كل التهم اذ لادليل يدينه اما نوري الذي قتل مئات الاف الاطفال والنساء والشيوخ وشرد اضعاف هذا العدد بشهادة وثائق وكيلكس التي تمثل تقارير كبار العسكريين الميدانيين الاميركان فيجعلونه بالاعيبهم والاعيب التتري مسعود البرزاني من جديد رئيسا لوزراء العراق لاكمال مذابحه هو الذي سبق ان اعلن تاييده لقتوى عالم ابراني تُعِدُّ المسلمين السنة مرتدين اي يجب قلتهم واغتصاب اموالهم واعراضهم بل وتصدى لعالم سعودي لانه ادان تلك الفتوى نعم تساند اميركا هذا السفاح بجعله رئيسا لوزراء العراق بمساعدة ايران وخدعها السياسية وتحريفها الديموقراطية
اما في فلسطين فتحاول اميركا تطبيق جرائمها باكثر الاساليب انحطاطا وتحريفا للحقائق نعم ترفض السماح للفلسطينيين بتقديم مشروع اعلان دولة فلسطينية للامم المتحدة لكي لاتضطر لاستخدام الفيتو ضده فيتضح عداؤها لانشاء دولة فلسطينية لكنها تريد ابقاء المفاوضات الكاذبة حتى تستولي اسرائيل على الضفة كاملة بدلالة انها تطلب من نتنياهو علنا تجميد الاستيطان ثلاثة اشهر مقابل جملة امور منها استخدام الفيتو ضد مشروع انشاء الدولة الفلسطينية في الامم المتحدة نعم علنا لكي تقول بعد ثلاثة اشهر نضطر لاستخدام الفيتو لانه ضمن تعهد تجميد الاسنيطان فلا يلومها العرب على ذلك
الاعيب وكذب وخداع والعالم الاسلامي يُستدرج من سئ الى اسوا وفق قاعدة سبق ان اعلنها احد الرؤساء ..التنازل لاميركا في امر ما بقود الى سلسلة تنازلات لانهاية لها إلاّ فناء من يسقط فيها
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق