![]() |
مروانيات
مروان و الغمازات مروان من اعز اصدقائي ، بل هو صديقي الحميم الوحيد الذي اقاسمه اسراري و همومي.اشياء كثيرة تشدني اليه اهمها (خاصة) غباؤه … نعم غباؤه… احب فيه ذاك الغباء التلقائي ، تلك النزعة الطفولية في جل تصرفاته و اتخاذه كل الامور ببساطة مفضوحة ، مهما كانت درجة اهمية وجدية الامور ، تراه يتصرف تجاهها ببساطة و عفوية لا مثيل لهما. انني بحق اغبطه لاجل راحة البال هذه ، ولطالما حاولت تقليده في هذه العفوية - العفوية فقط - غير انني كنت افشل دائما.. اذكر يوما انني دعوته : مروان الحمار. غضب مني لحظتها غير انه اقتنع باللقب بعدما سردت له حكاية مروان الحمار هذا ، و كيف كان اخر خلفاء بني امية و اعطيته قطوفا من سيرته. احبه كثيرا…مروان. كنا يوما ننوي السفر لقضاء بعض الحاجيات ، رتبت اشيائي وبدات اتفقد السيارة وما يلزمها ، و زيادة في الاحتياط ، لألا يفاجئني رجال الدرك قلت : - " مروان … انزل وتأكد من ان الغمازات الخلفية تعمل " - " أوكي " …… مروان يعشق هذه الكلمة …" اوكي" قمت بتشغيل الغمازات ، و صحت ،، هيا يا مروان …. شوف.. رد : " تعمل..لا تعمل….تعمل…لا تعمل…تعمل..لا تعمل " قلت : "اركب اركب ،، عنها ما عملت … وانطلقنا " |
الساعة الآن 44 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية