![]() |
الوقت كالسيف
الوقت كالسيف تيك تك.. تيك تك.. تيك تك... وووووووووووووووووف لقد ذهب عام أخر قد رحل حدث ماحدث، و ما لم يحدث لم يحدث. ليس هناك عودة لتأدية ما فات، و لن يكون هناك تراجع عن ما فعلناه. لكن ربما سيكون لنا فرصة أخرى في عام جديد. ماذا سنفعل في هذا العام؟ ماذا سنحقق في هذه السنة الجديدة؟ عندما كنت طفلاً صغيراً، كان عام 2011 يبدو لي صعب التحقيق و بعيد المنال.. ظننت أن الوقت يمشي كالسلحفاة.. لكنه ها قد آتى و بأنتظارٍ ليس بالطويل ربما! ليلفت نظري الى نقطة مهمة و ظن جديد، فأذا كان هذا العام قد آتى بهذه السرعة القصوى، إذاً فالسنوات القادمة لربما قد تكون أقصر و أسرع هي الأخرى. عاجلاً ستداهمنا سنوات العمر.. و سنكبر و نكبر، و نحن ما زلنا ننظر خلفنا، على إعتبار أن الوقت كان قصيراً و فاجأنا. الوقت لن يتوقف ليأذن لنا باللحاق به. مثل هذه الظنون أو الأفكار تستفزني دائماً و تحثني لأحاسب نفسي و أتعلم كيف أستطيع ترقيم أيامي. في أطول الحالات، أوقاتنا في هذه الحياة قصيرة.. و الى أن نستوعب بالكامل و نعي حقاً ذلك، لن نستطيع أن نُقيّم الوقت الذي مُنِحْنـَاه كما ينبغي. اليوم نحن نقف على عتبة عام أخر و جديد، لا نعلم إن كنا سنرى نهايته، لكن يوماً ما سنقوم بمراجعة و تدقيق حسابات أوقاتنا الماضية. لنفكر كيف نستطيع أن نجعل هذا العام و الأعوام القادمة صفحة من صفحات أرباحنا في هذه الحياة. هل سنسعى لأرضاء أجسادنا التي هي لا محالة هالكة و زائلة و ستغيب عن هذا المشهد و هذه الحياة يوماً ما؟ أمْ أننا سنتابع كل الأشياء ذات القيّم الخالدة؟.. و نقوم على النهل منها و تعليمها و تجذيرها للأجيال القادمة؟ تيك تك.. تيك تك.. تيك تك... عقارب الوقت تمشي متسارعة. ما هي الثواني، الدقائق، الساعات، الأيام، الأسابيع، الشهور، و السنوات؟؟؟؟؟؟ هي علامات على طول الطريق. تيك تك.. تيك تك.. تيك تك... الثواني تزحف الى الدقائق، الدقائق تذوب في الساعات، الساعات تتبدد في الأيام، الأيام تتشابك لتصبح أسابيع، الأسابيع تسير مهرولة الى الشهور، الشهور تكبر بسرعة و تنمو لتصبح سنوات و السنوات تتسارع متواكبة بلا توقف.. لا أحد يستطيع أيقافها أو تهدئة وتيرتها إلا شيء واحد، "الموت"، عندها ستتوقف دقات الوقت المنتظمة.. و سينقطع الوصل و الأتصال. فكر في قيمة الوقت قبل نهايته، و أقطعه قبل أن يقطعك. |
رد: الوقت كالسيف
تأملات في غاية من الوعي بأهمية الوقت و استغلاله في ما يفيد دنيويا و أخرويا .
سعدت بالمرور من هنا أخي عبد الله و أخذتني سنة و أنا أتأمل معك في ما كتبته . رائع ما انتهيت إليه . محبتي . |
رد: الوقت كالسيف
بكل أسف أستاذي هناك الكثير بل الأغلبية الساحقة منا لا يدركون أهمية الوقت في الحياة و هذا السبب الأول في تقدم باقي الأمم علينا و جعلنا في المؤخرة. سعدت بمرورك جداً أخي و أستاذي رشيد الميموني أعجابك بالنص شهادة أعتز بها و وسام يزين صدري. محبتي و أحترامي |
رد: الوقت كالسيف
الأستاذ الفاضل عبد الله الخطيب
نعم الوقت كالسيف وهو الحياة كلها ولكن للأسف هناك بعض الأشخاص يقول تعالوا نضَيِّع الوقت ونتسلى فكم حياة لديهم سيعيشونها يقول الله عز وجل ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا ) فالصلاة لها مواعيد ثابتة وما ذلك يدل إلا على تنظيم الوقت واحترام المواعيد فهي من صميم عقيدتنا ولب شريعتنا شكراً لك ولهذه التأملات في إضاعة الوقت ومن استثمر وقته فقد اثراه ومن أهدره وضيعه ضاع معه دمت بخير |
رد: الوقت كالسيف
اقتباس:
أستاذتي الفاضلة ناهد شما.. أسعد الله أوقاتك بكل الخير و المحبة. يبدو أن البعض من شعوبنا بدء يعي قيمة الوقت و عدم أهداره.. أيقننوا أنها حياة واحدة.. إما أن تُسرُّ الصديق و إما ممات يغيظ العدا. ها هم يحاولون قطع الوقت قبل أن يقطعهم.. ها هم يحاولون التغيير الى الأفضل و يثورون من أجل الكرامة و حياة أفضل. هنيئاً لهم.. و العقبى للجميع!!! مودتي و أحترامي |
رد: الوقت كالسيف
استاذي الحبيب عبدالله الخطيب
قرأت وترددت في الرد لأنك جعلت عقلي يذهب إلى أعماق الوقت الضائع من ايام عمري وهو ليس وقت طويل انا لم أشعر مرة في حياتي بمضيعة الوقت ومع ذلك فإن العمر قصير ايها العزيز .. العمر قصير ؛ ستنتهي حياتنا آجلا أم عاجلا وليس من الحكمة في شيء أن نفوّت أيامنا دون أن تستغل هذه الأيام ليس في جمع الثروات .. فمهما بلغت لا تفيد بشيء ، بل لنتعلم بأن نُحدث الثورات ونعلّلي المنارات بالعلم والمعرفة لنجعل من ذواتنا نماذج تحتذى .. لننمي في ذاتنا سمات القيادة .. فكم وكم يحتاج شعبنا على امتداد وطننا العربي لمواهب البشر الذين يتمتعون بصفات القائد فنحن أمة لا تنتج إلا مستنسخين تحدثهم بعقلك فيحدثونك نقلا عن عقل ميت بإستطاعتنا الموت في سبيل المبادئ ولكننا لا نحكم على أساسها .. بإستطاعتنا الحديث عن العدل ولكننا لا نعمل على تطبيقه نعشق الحرية ونضع ما بينها وبيننا سدودا تحرسها أشباح ..!! جميع الشعوب التي تقدمت عرفت قيمة الوقت ايها العزيز وما أجمل موضوعك وما أعمق مفاهيمه شكرا اليك ايها الأخ الغالي واطال الله في عمرك لتطوع الوقت بما فيه الخير الخاص والعام تحيتي محبتي احترامي |
رد: الوقت كالسيف
اقتباس:
من لم يكن لديه رأفت ,,, فليضع في بيته ,,, قرمة سنديان ,, أو جلمود من البازلت ,,, ولي عودة شكرًا أخي عبدالله أخوك حسن |
رد: الوقت كالسيف
اقتباس:
والله يسعد صباحك |
رد: الوقت كالسيف
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:2px double black;"][cell="filter:;"][align=center]يا لموضوعك العميق أخي العزيز
بالامس كنا صغارا نتساءل مالذي سيأتي مع حلول عام 2000 هل سنكون أحياء ،أم ستكون نهاية الكون ،كان الغد يعيدا صار أمسا عشر سنوات مضت على حلول ألفية جديدة ،،مالذي تحقق ؟مالذي حققناه شهدنا غزو العراق ،وثورة النيل ،وحصار غزة ،،وزلازل سياسية تمضي الأيام سريعة ،لا شئ كالوقت يمضي سريعا ،لا نستطيع أن نوقف عربات الزمن ،،لكننا نملك التغيير ،لنستغل ثواني العمر ،،في تغيير بعض من زوايا أعماقنا نحو الأفضل ،،نبني غد أفضل .. هل سنشهد الغد ؟الله أعلم ؟ يكفي مجرد محاولة نحو تغيير أفضل قد تخلدنا بأذهان من عاصرونا !! أتساءل من أضاع عمره بجني الثروات ،كيف يبددها ،هل بيده تمديد فترة إقامته على وجه هذه الأرض ولو للحظات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ محال إذا أين سيذهبون بها ؟؟؟؟؟؟؟ شكرا لك أخ عيد الله [/align][/cell][/table1][/align] |
الساعة الآن 01 : 10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية