![]() |
عروبتنا لم تمت بعد ..شكرا تونس، شكرا مصر!
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px inset green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]عروبتنا لم تمت بعد و الشاهدة دموعنا التي تسبقنا و نحن نرى وجها داميا في تونس أو في مصر و نحن نرقب غليان الشارع و نحن نفرح لارتفاع أصوات الحناجر بنشيد وطني وتلاحم مواطنين لا نعرف عنهم شيئا غير أنهم يتقاسمون معنا اللغة وغالبا الدين و لاشك جزء ا من التاريخ.
بعد سنوات من الضغط و التسفيه و حشو العقول بالانهزامية يخرج شباب ظنناه غير مسيس ،حسبناه غير مهتم ربما ومشغولا بعوالم أخرى ليخلق المفاجأة ويظهر الوجه الآخر للأمة. ركعا ، سجدا في أرض مصر التي قال سبحانه و تعالى عنها :' ادخلوا مصر ان شاء الله امنين ' ثم قياما قال شبان و شيوخ ، نساء ورجال لا للوضع الحالي وانتفضوا رغم كل المعيقات، رغم جحافل الأمن و المتنكرين من الخونة الذين تعودوا جلد إخوتهم وطعنهم في ظهورهم، ماتت ضمائرهم والله حسيب رقيب على ما يفعلون. مصر ترفع اليوم جيدها عاليا كزرافة إفريقية لتطل على كل العالم العربي و تقول أن هنا سايرت طويلا لكنها شامخة كما كانت منذ القدم. دماء شهدائها التي روت الأرض فأنبتت استقلالا لاتختلف طهارة عن الدماء الزكية التي تسيل اليوم رقراقة على وجوه شباب بعمر الورد ماتخلفوا عن وعدهم و لا عن مطالبهم و في عز الاحتدام و الاشتعال سخروا و تفآلوا وشبهوا الحاصل بدوري سيجمعهم بتونس عن قريب. كدنا نذوب في الحاصل ونجنح للانطواء كل على وطنه الصغير مهما كبر ونتناسى هذا المشترك بيننا الذي يجعل قلوبنا الآن تهتف بالدعاء لكن تونس التي فاجأ شعبها المتحضر أكثر الساسة حنكة و المراقبين تمرسا ومصر التي لحقت بها حركتا ذاك الذي بداخلنا ،ذاك الذي لم يمت بعد؛ ذاك الذي لم تنجح كل المخططات في استئصال جذوره الممتدة في أعماقنا. عروبتنا وثقافتنا المشتركة الجميلة التي خذلنا في ظلالها و ربما خذلناها تحرك اليوم عاطفتنا و إنسانيتنا وتقول :أنا هنا، أنا لم أمت بعد . فشكرا للبوعزيزي وأشقائه وشقيقاته وشكرا لأبناء وبنات مصر الذين لم تمتصهم إسفنجة التطبيع ولم تثنهم البيانات التخويفية ولا الغازات المسيلة للدموع ولا الهراوات على تكبير الله في الساحات وقول كلمتهم دون خوف أو وجل. Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: عروبتنا لم تمت بعد ..شكرا تونس، شكرا مصر!
ما يحصل الآن في مصر مشرف للغاية وأنا متفائلة جدا يا نصيرة
الحمدلله أن وطننا العربي بخير وأننا لم نمت وما زلنا أحياء ونعرف كيف نناضل ربنا يكون مع مصر وان شاء الله الأمور تسير على خير ما يرام يا رب يكون مع مصر والأخوة في مصر .. |
رد: عروبتنا لم تمت بعد ..شكرا تونس، شكرا مصر!
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]حفظ الله شعب مصر وأرضها من كل مكروه و أذى .
مع أنني حذرة في مسألة التفاؤل لأن هناك من لهم مصلحة في استمرار القبضة الحديدية على مصر ولأن الجيش في مصر قد يلعب دورا مختلفا عن الجيش في تونس إلا أنني أفضل الإيجابية وأتمنى انتصار إرادة الجماهير التي هبَّت ولم تَهَبْ شيئا.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: عروبتنا لم تمت بعد ..شكرا تونس، شكرا مصر!
إنها أيام المخاض في مصر أ. نصيرة.. مصر تنتظر مولد فجراً جديداً على أيادي أبنائها الشرفاء و البواسل. محبتنا لمصر و تحيتنا و أعتزازنا لكل الأحرار فيها. كل الشكر لك أستاذتي، و لروحك الوطنية كل الأعتزاز و التقدير. |
رد: عروبتنا لم تمت بعد ..شكرا تونس، شكرا مصر!
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]شكرا لك أستاذ عبد الله نتمنى أن نشهد ميلاد فجر جديد يكون بعيدا عن الدنس و المؤامرة.
لك تحيتي و عميق تقديري[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: عروبتنا لم تمت بعد ..شكرا تونس، شكرا مصر!
استاذتي الفاضلة نصيرة أسعد الله جميع أوقاتك بكل الخير
سأعود برد يرقى إلى مستوى الحدث ويليق بمقدمتك الراقية لإنشغالي قليلا وحتى ذلك الحين اردد جملة حفظناها منذ زمن طويل جدا : تحيا مصر . تحيتي واحترامي |
رد: عروبتنا لم تمت بعد ..شكرا تونس، شكرا مصر!
استاذتي الفاضلة نصيرة أسعد الله جميع أوقاتك بكل الخير
سأعود برد يرقى إلى مستوى الحدث ويليق بمقدمتك الراقية لإنشغالي قليلا وحتى ذلك الحين اردد جملة حفظناها منذ زمن طويل جدا : تحيا مصر . تحيتي واحترامي |
رد: عروبتنا لم تمت بعد ..شكرا تونس، شكرا مصر!
أختي الغالية نصيرة ,, بوركت ,, يا أخت العروبة ,, والله لم أراهن قط .. إلا على تاريخ مشرف , ومجيد
وأنا من الذين يراهنون على سقوط الغول ,,, والأمبراطور العالمي , ورموزه , وأذياله ,, لي عودة ,,, لكن بعد عودة ختيارنا , وكبيرنا أخي رأفت ,, فأنا أحترم رأي هذا الرجل , ولو كان ختيارًا فهات ماعندك ,, أيها الحكيم ,, أكرر شكري للأخت نصيرة .. حسن |
رد: عروبتنا لم تمت بعد ..شكرا تونس، شكرا مصر!
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]الأخ رأفت تسرني إطلالتك و فعلا تحيا مصر و نتمنى للمصريين قريبا أن ينشدوا أبيات شوقي باسمين:
اليوم نَسود بوادينا ونُعيد محاسنَ ماضينا ويشيدُ العزّ بأَيدينا وطنٌ نَفديه ويَفدينا وطنٌ بالحق نؤيِّدُه وبعين الله نشيِّده تحياتي[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: عروبتنا لم تمت بعد ..شكرا تونس، شكرا مصر!
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]الأخ حسن دام تفاؤلك ونتمنى أن يتحقق رهانك الإيجابي في أقرب الآجال فتفرح وجوه أدمنت الكآبة.
لك تحيتي و تقديري[/align][/cell][/table1][/align] |
الساعة الآن 01 : 10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية