![]() |
السادة علماء الأزهر أين أنتم؟
السادة علماء الأزهر الناس تموت...والنظام يحرق البلاد فأين أنتم خاطبناكم في قضايا وبلايا أصابت وتصيب المسلمين في شتى بقاع الأرض فلم تحركوا ساكناً، واليوم نخاطبكم وقد وصلت نيران أسلحة أمريكا إلى صدور أبنائنا وأبنائكم في مصر، أنتم، أيها العلماء الكرام، تحملون أمانة أشفقت من حملها الجبال، أمانة الدّين وشرع الله، أمانة تبليغ أحكام الله وتطبيق شرعه...فماذا فعلتم بها؟ إن لم يكن حراككم اليوم فمتى يكون؟ إن لم تكونوا أهلاً للرسالة التي تحملون اليوم فمتى تكونون أهلاً لها؟ دماء المسلمين تسيل في شوارع بلادكم، فهل لم تهزّ شعرة في رؤوسكم؟ ألم تسمعوا قول الإمام حين قال: إذا أفتى العالم تقية فمتى يُعلمُ الحق؟ فما بالكم والمسألة اليوم أعظم من تقيّة في الفتيا؟ مسألة كرامة أمة بأسرها مسألة مسلمين يداسون بالأقدام وتسيل دماؤهم في الطرقات، مسألة نظام حكم يستنجد بأعداء الله الأمريكان للقضاء على بشر حرّكتهم كرامتهم وعزّتهم رافضين للذل والعار والمهانة والفقر والظلم والجور وسلب البلاد وخيراتها من قبل شرذمة من الناس لا تنتمي لديننا ولا لشرع ربنا، نعم، لا ينتمون لديننا، فهم حكّام، والحاكم حتى يكون منتميا لهذا الدّين فان شرطاً أساسيا من شرائطه أن يحكم بكتاب الله وسنة نبيه فهل ترونهم يفعلون؟ يا علماء الأزهر، وجبهة علماء الأزهر الكرام: قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا فهل استقام سعيكم في الحياة الدنيا أم ضلّ؟ هل استقمتم على دين الله حملاً وتطبيقاً وبياناً أم لا؟ وهل استقامتكم –كعلماء- في هذه الدنيا تعني شيئاً غير الحمل والتطبيق والبيان لدين الله؟ وهل من وقت فيه بيان شرع الله والعمل له آكد واجب أكثر من هذا الوقت الذي يستباحُ فيه كلّ شيء من دماء وأعراض وكرامات؟ ألم تعلموا أن العلم يقف منادياً العمل، فإن أجابه وإلا ارتحل؟ فهل ارتحل علمكم من بينكم وأنتم لا تعلمون؟ أيها العلماء: لن أخاطبكم بآيات وأحاديث، فأنتم لها عالمون، وبمعانيها تفقهون لكن هل فقهتم واجباتكم كعلماء؟ هل قمتم بأصل عملكم كعلماء؟ اعلموا أيها الأفاضل أن الأمة لا تنسى المواقف: لا تنسى من وقف موقف المتخاذل حين تطلب الأمة المواقف كما لا تنسى من يقف مواقف العزّة والكرامة منها ومن قضاياها فاختاروا لأنفسكم موقفاً قبل أن تختار الأمة لكم موقفاً تضعكم فيه فلا تنساه ليس لكم الخيار إلا في أحد موقفين: موقف ذلّ وخذلان أو موقف عزّ وكرامة فان اخترتم الأول فقد اخترتم ذلّ وخزي الدنيا والآخرة وإن اخترتم الثاني –وهذا أملنا في أهل الحق- فلا يقبل منكم حينها أقل من أن تقودوا المسلمين وتتصدروا الأعمال لما فيه خير المسلمين في الدنيا والدّين فهل أنتم لدعوة الحق مجيبون ولله ودين الله ملبّون؟ { يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه اليه تحشرون} الأنفال 24 سيف الـدّيـن عـابـد |
رد: السادة علماء الأزهر أين أنتم؟
لا حياة لمن تنادي "
هم ليسوا قادة الأمة بل هم مخدراتها التي لا تنضب ! ولو كان الأمر غير ذلك لأصلحوا أولا دوائرهم ونبذوا من صفوفهم أصجاب العمامات أصحاب الفتن .. عندما اراد المقبور السادات الصلح مع العدو خرجت السنتهم لتفتي بالزور وانبرت اقلامهم لليّ آيات الله وتطويعها لخدمة سيدهم وربهم الأعلى !! وتسألين ايتها السيدة ! |
رد: السادة علماء الأزهر أين أنتم؟
أختي الغالية ناهد , قولي ياعلماء الأمة , وهل فرق بين قطر وقطر ,,, فأين علماء الديار المقدسة
وأين علماء المسلمين في كل الأصقاع ,,, ( مع احترامي وتبجيلي لبعضهم ), الذين يتقاطرون ويرعدون عندما يتفوه شاعر بقصيدة , أو صبية تطلب عدلا ً ,, وها مصر تحترق وهل أعز من مصر , وإلى متى الصمت ,,, أختي ناهد أنا مع أخي رأفت , ومعك , ومع كل من يطالبهم بموقف واضح ... حسن |
رد: السادة علماء الأزهر أين أنتم؟
صدقت أخي المكرم أستاذ حسن صدقت وشكرا لك أستاذة ناهد. |
رد: السادة علماء الأزهر أين أنتم؟
اقتباس:
أخي السمعوني ... نعم أين علماء الأمة ؟؟؟ ربما هم في إجازة !!!! أو ربما لم تصلهم الأخبار !!!! أو ربما هم في حيرة كبيرة !!!! أو ربما لا يستطيعون ال ( ..... ) !!!! مع احترامي لبعضهم .. هي مهمة ملقاة على عاتقهم و لا بد لهم أن يوقفوا الدمار .. ----- تحيتي |
رد: السادة علماء الأزهر أين أنتم؟
الفاضلة ناهد شما.... (( وإذ ناديت لو أسمعت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي ))...
ماذا تنتظرين من مؤسسة مدجنة متواطئة مع الفرعون فهم ياسيدتي ككهنة معبد آمون سابقا والقياس مع الفارق للأسف الشديد إلا أن هؤلاء المدجنون مسلمون .. ومن بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ولكنهم رفعوا مع فرعونهم سياطا كأذناب البقر يضربون بها الشعب المصري الأبي الكريم المرابط حتى النصر أو الشهادة وها موعد مع إضراب شامل يشل البنى الهيكلية الحيوية للنظام المتعفن الفاني ومظاهرة مليونية في ميدان الشرف والتحرير ليشيعوا الفرعون الأخير على نعش الذلة إلى مثوى الخزي والمنقلب السيء ... (( .. وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونْ ... )) تحياتي |
رد: السادة علماء الأزهر أين أنتم؟
صدقت أستاذ عادل فهم ككهنة معبد أمون
أو أشد مكرا و خداعا ، على الأقل كهنة المعبد لا يعتقدون في الله و لا في سيد الخلق محمد صلوات الله عليه مندسون هم تحت جلابيبهم المسودة و يكتمون كلمة الحق ، أليست كلمة حق في وجه سلطان جائر جهاد ، هم لا يجاهدوا و لن يجاهدوا ما دامت بطونهم منتفخة بفتات طعام سيدهم |
الساعة الآن 09 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية