منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الصحافة و الإعلام (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   فلسطين ما بحك جلدك غير ظفرك. (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=19284)

زياد صيدم 22 / 02 / 2011 05 : 11 PM

فلسطين ما بحك جلدك غير ظفرك.
 
شهور طويلة من التفاوض العبثي نتيجة المراوغات والصلف الصهيوني من جهة والوعود الكاذبة من أمريكا من الجهة الأخرى يقابله أيضا وضع عربي غير مؤثر على الساحة الدولة كلها لم تثمر إلا عن فيتو أمريكي داعما للكيان الصهيوني كما دوما وأبدا .. لقد رفضت أمريكا إصدار قرار مجلس الأمن بعدم قانونية وشرعية المستوطنات في داخل حدود عام 67 بما فيها القدس الشرقية وهى الأراضي الفلسطينية المحتلة وهنا يتوجب على جميع القوى السياسية والشعبية الفلسطينية أن تكون في خندق واحد فعلى قواه الإسلامية الصامتة حتى اللحظة أن تتجاوب مع الحالة الراهنة وتبدى استعدادا على إعادة اللحمة ولم الشمل الفلسطيني بنبذ الانقسام والتهيئة لانتخابات نزيهة وشفافة تعطى الشعب فرصته المشروعة لفرز قيادات شرعية تستطيع التجاوب من مقتضيات الأوضاع الغير عادية في المنطقة.
فالقضية الفلسطينية قد تشهد تقدما نتيجة الأجواء السائدة الآن في العالم العربي إن أحسنا التصرف بوضع آليات مناسبة وسريعة تخاطب الشعوب العربية الثائرة وتضعها على محك الواجب الديني والقومي والسياسي كما قلنا في مقال سابق حيث تختفي فلسطين من أجندات الثورات للشعوب العربية طمعا لمساندة ودعم أمريكية لها ؟!! بمعنى انعدام البعد القومي والتحرري لكل ما نشاهده حتى اللحظة من جميع تلك الانتفاضات والثورات ( تونس – مصر –ليبيا البحرين – اليمن ) وأخذها طابعا داخليا صرفا ضد الفساد والدكتاتورية والقهر لكل منها..فالقوى الوطنية التي تقودها منظمة التحرير الفلسطينية قد عزمت على رفض الابتزاز المالي والمساعدات الأمريكية بقطعها في حالة تقديم مشروع قرار يدين الاستيطان الصهيوني في مجلس الأمن منعا لإحراج أمريكا بتصويتها مع الاستيطان وعدم مشروعيته فهذا جاء على لسان " كلنتون" ومكالمة "اوباما" للرئيس الأخ أبو مازن قبل تقديم المشروع ب 24 ساعة لأنها إدارة تكتفي بالأقوال لا بالأفعال حسب نهج وسياسات تتبعها الإدارات المتعاقبة وتسير عليها لتخدير الشعوب العربية وحفظ كرامة الأنظمة التي تتساقط تباعا في العالم العربي بعد أن فاض كيل الجماهير العربية بفسادها وهوانها وانغماسها في مستنقعات أمريكية من الوحل والطين والتهميش لشعوبها وللأمة العربية. وفى هذا الصدد لابد من تثمين هذا الدور الثابت على الثوابت الوطنية للقيادة الفلسطينية.. ورفضها الحازم لاى ابتزاز أمريكي فاضح لثنيها على عدم تقديم المشروع المناهض للاستيطان والذي بتصويت أمريكا لمنع القرار أن يرى النور بفيتو حقير لا ينهال إلا على قضية فلسطين حيث بددت الوهم للبعض وتطايرت جميع الوعود الأمريكية الكاذبة حيث تبخرت وبانت على حقيقتها السافرة ووجهها القبيح .
فعلى الشعب الفلسطيني الضغط على قواه الوطنية والإسلامية لإحياء الكفاح المسلح وسيلة للتحرير وان لا تكتفي بوجوده كثقافة تعبير وإنما إقرانه بالفعل كما كان زمن الرمز الشهيد أبو عمار .... فقوى الشعب العربي من المحيط إلى الخليج ينتفض الآن في وجه القهر والفساد لكنها للأسف ثورات وانتفاضات تخلو من بعدها التحرري القومي كما نلاحظ وكما اشرنا سابقا وعليه فالشعب الفلسطيني قادر على رفع وتيرة التحدي وعلى الشعوب العربية دعمه ومساندته وإقران وتتويج انتفاضاتها وثوراتها بالبعد القومي والديني والأخوي تجاه تحرير فلسطين والمقدسات الإسلامية وفتح كل الجبهات أمام المتطوعين العرب بالأموال والسلاح فقد ول زمن الخنوع والقهر والتساوق مع أمريكا حيث أوصلونا إلى قناعات جديدة وهى استحالة الحصول على الحرية بالتفاوض وإنما بإشعال شرارة الكفاح المسلح والجهاد لتحرير فلسطين ومعنا كل شعوبنا العربية والتي ستكتسح الحدود قادمة للمد وإرداف الجماهير المنتفضة في فلسطين حين تسيل دمائه الزكية فدى القدس والأرض ..فهو شعب الانتفاضات والثورة فهذا قدره وهذه ارض الرباط فلا مفر من وعد الله وحكمته..
فالي القوى الإسلامية الصامتة أن تمد يدها إلى اليد الوطنية الممدودة منذ زمن لنقف جنبا إلى جنب.. ونكون قدر التحدي وقدر المسئولية التاريخية الآن وليس غدا ..فالوقت هو وقت الشعوب الثائرة على أنظمة القهر وجور الأنظمة ولابد وان تكون أيضا ثورة على المحتلين للقدس وفلسطين ومن يدعمهم من الأمريكان والغرب لأنهم يندرجون تحت عنوان الطغاة وقتلة الشعوب والمستعمرين وبهذا نفتح الأبواب على مصراعيها نحو فجر جديد وأمل في الحياة الكريمة وإجبار أمريكا من الخوف على مصالحها التي لم تمس حتى اللحظة مع كل المتغيرات والثورات الحادثة ؟؟!!.. بل ونسمع شعوبنا الثائرة تستنجد بأوباما وكلنتن عبر الفضائيات ؟؟!!
إن ثبات القيادة ورفضها للابتزاز المالي والسياسي الأمريكي لهو أمر ليس بالهين وهذه بوادر عاصفة قادمة وخيارات مفتوحة ولابد من لم الشمل الفلسطيني عملا لا قولا ..تجسيدا لا تمنيا.. وذلك قبل فوات الأوان وقدوم رياح الانتفاضة الشعبية تجتاح ربوع فلسطين فالشرارة قد تنطلق في اى لحظة فلنسمو على جراحاتنا ونجد العلاج والشفاء منها في وقت نتحكم فيه بمجريات الأمور لتوجيهها في سبيل المصالح العليا لشعبنا ..قبل أن تندلع انتفاضة شباب فلسطين ضد القهر والانقسام وعندها تراق الدماء الفلسطينية بلا ثمن ويبتعد طريق التحرير والنصر فالأوضاع ستنفجر عاجلا أم آجلا ولتكن تجاه العدو المشترك الذي يقف دون حقنا واستقلالنا الوطني منذ النكبة وحتى اليوم.. بدل أن تكون الثارات وتصفية الحسابات العائلية والشخصية والفئوية فالسلاح في متناول يد الجميع وفى كل البيوت فيتغلب حينها صوت الرصاص على صوت العقل .. ويستدعى الدم انهارا من دماء بلا ثمن أو فائدة على المستوى الوطني ويكون المستفيد الوحيد هو العدو الصهيوني وأمريكا.
إلى اللقاء.

ميساء البشيتي 22 / 02 / 2011 23 : 11 PM

رد: فلسطين ما بحك جلدك غير ظفرك.
 
نعم زياد آن الأوان أن نتوحد بصدق ونية صافية
مع أن الآخر لم يقدم لنا شيئاً ولكنني أشعر بوحدة كبيرة الآن
ما علينا الآن هو أن نعيد ترتيب صفوفنا ونوحد أهدافنا واتجاهاتنا
لندفن الماضي لأنه لا فائدة منه أقصد ماضي الخلافات ولنضع أيدينا بأيدي بعضنا
وننطلق قبل فوات الأوان .. لن ننتظر أحدا .. سنتحرك نحن وسيكون الله معنا
شكرا زياد واتمنى لك كل الخير والسعادة .

حسن ابراهيم سمعون 23 / 02 / 2011 13 : 12 AM

رد: فلسطين ما بحك جلدك غير ظفرك.
 
الأخ زياد , سأتضامن مع مقالتك بقصيدة كتبتها في لحظة كفر ,, منذ 13 عاما ,,,
فلن يحرر فلسطين إلا فرسانها من كل الجنسيات الزائفة ,, وفوق الحدود المصطنعة
وهذا معتقدنا في سوريا
فما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة ...
أخوك حسن
خمسينية المطوَّقه
بعد مرور 50عاما على النكبه
قومي اخـلعي
أطواقَـكِ الخمسينَ وارميها
على شـَـبَهِ الرّجالْ
وتـقـلــَّدي حَجَرا ً
يُـفجـّرهُ السّـؤالْ
وتـسَاءلي ؟؟
حتـّام َ بـيّـاراتـُــكِ العـذراءُ يَخـدَعُها الصّدى
والشمسُ يَـبلعُ قوسَها حوتا ً
منَ الآفاق ِ مُرتـَهـِنا لأوثان ِالظـِّلالْ
وتسَـاءلي !
أتـُحبّـنـُي ؟؟
وبُـراقـُـكِ المَحزون ُيَسري باكيا ً
مُـذ أوقــَـفـوهُ
لن يُـعـرّجَ صاعـدا ً
فجـوازهُ يحـتاج ُخاتــمَ مِخـفـر ٍ
أسلاكه ُُ
بـيـن المَـغـارةِ والهـلالْ
ونـوافـذ ُ الجسدِ المـُسجّى
شـُرعـة ٌ للـرّيح ِ تـَصفـرُفي الثـَّـَنـايا
تستـنزفُ الــَلبأ المقدَّسَ مِـنـْـفـَحا ً
لفـَطيرِها الوحشيِّ من عَـهـد ِالبَغايا
نـَبشتْ ترابَ الصَّدر ِبـين الـقـُبـتين ِ
وعَـزَّمَتْ للـنـَّصل ِ في دفءِ الحَـنايا
فحليبـُكِ المسفوحُ أقداحٌٌ لراقصةٍٍ
رَمت جُـلبابـَها سِفرا ً
يُـدَلــِّسُ في أساطير ِالحكايا
**********
وتساءَلي ..؟
أتـُحـبــُّـني ..!؟
وقـِحٌ أنا ...
يَـنـدى جَـبـيـني مـن خـَلـيـل ٍ
يـَفـتـدي الأطـفالَ يَسأ لــُنـي
ألستَ بسامع ٍ؟؟
صَخبَ الفريسيّيـنَ في طقس ٍ
لصَلبِ (الميجـَنا) بـِفـَم ِالجـدودْ
وبكاءَ إسماعيلَ يَـنـتظرُ الـفـِدا
والكــَبشُ مُعـتـقـلٌ
وتـَحـبسُه الجـّنـودْ
أتـُحـبـُّها ؟؟؟
لاتـَـدّعي !!!
أطـْرقــْـتُ ذ ُلا ّ ً
إنـَّـني 00نـَجـَّرتُ في خـَشبِ الصّـليبِ ونـِصْفيَ
المَهزومُ خلفَ النـَّـعشِ ِيَـرشقـُهُ الورودْ
وخَـذ َلـتُ كلَّ جديلة ٍ
ضَـفـرَتْ لأنهار ِالمُنى راياتـَها
وفـَككـتـُها ظـمـأى
ومـائـي عَــابرٌٌ لقــَنالــِها
خـرقَ الحدودْ
************
إنــّي جــبانٌ فـاسـأ لي
ذاك َالـظـّـلـيـم َ وخـلفـَه ُ سِربُ الـنـُّعامْ
وسيـوفــُه ُ حـولَ ( الحَـرمـّـلـك ِ) جُـــرّد َتْ
والرأسُ يَـدفـنهُ الـرّكامْ
بارودُه رَطِـبٌ يـجــفُّ بـظهـرنا
قـبـضَ الـثـلاثـيـن َ الـقـديـمَة َ واهِـما ً
بين الثـّعالبِ والحَـمامْ
ويَـخـُط ُّ قامـوسا ًلـنا
بالـمُـفـردات ِ الـنــّا فـره ْ
أعـمى أنا ...!
فـلـتـقـرئي بـتــَلـَـمّـُس ٍيا شا طـره ْ
بخرائط ِالطـّرقاتِ في أسواقــنا
غيماتُ شعـر ٍماطرهْ
هـيّا 000كـُـلي
لـتـقــَرَّ عـيـنــُك بيننا
قومي وهـُـزّي جـذعـنا
تـسَّاقـط ُالسنواتُ مَلأى بالكلامْ
فسَنرمي بالبحر ِالمُحيط ِأعاديا ً
بـغـنـائـِـنـا
وبـشجْـبـِـنا
حـتـّى ولو كلُ امرىء بـتــُفالهِ
فالله باركَ كـِثـرة ً
حَـتـّى وفي زَرع ِالخـيامْ
**************
ثـوري على قــَبـض ِالـرياح ِأيا قــَتـَيلهْ
فانوسُ شيخي يلفـُظ ُالأنفاسَ مُحتاجا ً
لزيتٍ والفـتيلهْ
كي يـَكـتـب َالأسفـا رَ سُــفــّاد ُ القـبـيـلهْ
فحروفـُهم تـغـزو فـضاءَ الغـانـيـاتِ بمعجم ٍ
فـَضحتْ ثناياه ُ مقاليع ٌأصيلهْ
*************
في مَـقـطعي000 هـذا كــَفى لا تـسأ لي
فالمُـخرج ُ الشـّمعيُّ قـدْ سَـدَلَ السّـتـارهْ
واصطـَلى في ليلهِ كـومَ الـنــّبـا لْ
بسُباتهِ السّـنويّ نامَ ثمانـيهْ
ولأربَـــــع ٍحُرُم ٍ
كـفاهُ ربـُّهًُ شَـرَّ القـتالْ
قـومي اخـلعي
أطـواقــَكِ الخمسينَ أو
أثـوابـَـكِ العشرينَ وارميها
على شـَبـَهِ الرّجالْ
وتـَـثـوّبي
بدمائـِك ِالآلافِ ثـوبا ً صادقا ً
فالـذ ّئـبُ مُـتــّهـمٌ
...وقـدْ أخـَـذ َ الـبـراءة َفي مـيـاديـن ِالـنـّزالْ
وتـلـثــّـمي
كـوفـيـة ً (ربداءَ ) من نـسـج ِ العَـذارى
خيطانـُها غـُز ِلـَتْ بـِكـَرْم ِعــَرائـش ٍ
مـلأى عـنا قـيـدا ً حِـجـاره ْ
كلّ ُعُـنـقـود ٍتــدلىّ تـحـتـهُ كــسّارة ٌ
أطـيـارُهـا عَــد ُّ الرّمـا لْ
فـي كلِّ مِـنـقـار ٍحَـصى
حَـصواتـُها تـَعـتــَد ُّ في سجّـِيـلـهـا
سجِّـيـلـُها نـارٌ
عَـصيفُ شـواظـِها لهبٌ
إذا مَـسَّتْ يَـدا طـفـل ٍ أبابـيلا ً رمى
والله يـَرمي إذ رمَـيـتـُم ْ يا رجال ْ
/ 1998/ حسن ابراهيم سمعون
سوريا / حمص / عين السودة
sansamoon@hotmail.com



الساعة الآن 11 : 12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية