منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   دراسات أدبية (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=39)
-   -   رؤية نقدية حول قصيدة ( لو تعلمين ) للشاعرة مقبولة عبد الحليم (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=19493)

مقبولة عبد الحليم 07 / 03 / 2011 33 : 09 PM

رؤية نقدية حول قصيدة ( لو تعلمين ) للشاعرة مقبولة عبد الحليم
 
رؤية نقدية حول قصيدة ( لو تعلمين ) للشاعرة مقبولة عبد الحليم

بقلم : جواد اسماعيل الهشيم

ملحوظة : القصيدة معتمدة في الديوان الألفي الفلسطيني في منتديات نور الأدب


قبل أن أبدأ

مَنْ يقرأ شعر شاعرة الكون الرحيب " مقبولة عبد الحليم " يجد فيه : ( جزالةَ اللفظ وسمو البيان ، سحر الصور وعذوبة الألحان ، سَعَةَ الخيال واشتعال الوجدان ) .
أمامي معلقة تزاحم العشر الحِسان ، تزين جيدَ كل معلقة بعقد من الجمان ، ولا أبالغ إن قلت : إن شعرها يفوقهن جودة في الشكل الفني الغني بجمالياته وإبداعاته .
العنوان : " لو تعلمين " الذي نطل من خلاله على عالم النص يضعنا منذ البداية أمام تساؤل : مَنْ المخاطب ؟
الأمر هنا لا يستدعي تردداً في الإجابة فالشاعرة تخاطب درة الكون ومركز رحاه وعنوان طهارته " أمها فلسطين "
تبث الشاعرة لفلسطين حبّها وتباريح وجدها في نصها عبر ثمانية مقاطع سبعة منها كان الاستهلال فيها بقولها : " لو تعلمين "
أما المقطع الثامن فقد كان مفتتحه قولها " وستعلمين "
اللافت هنا أن الشاعرة تدرك يقيناً أن فلسطين تعلم ما حلّ بها وبأبنائها على أيدي الطغمة المارقة المضبوعة من العرب التي خذلتها وأدارت ظهرها لها فعلامَ كررت قولها في نصها " لو تعلمين " ؟

إنّ ثقافة شاعرتنا الإسلامية جعلتها تقتفي أثر الأسلوب القرآني التعبيري المميز الأخاذ ، فقد ورد في سورة الأنفال قول الحق سبحانه عن شر الدواب الصم البكم الذين لا يعقلون .
لم تقف بلاغة القرآن حائرة أمام البيان ففي قول الحق ( ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم )
وهنا قد يتوقف القاريء متسائلاً : لماذا قيل :( ولو علم الله )؟ أليس الله يعلم ما فيهم ؟
بلى .
فالحق سبحانه يعلم .
ويأتي التأويل المفحم ليقول : ولكن الله يعلم ولا يريد أن يسمعهم لأنه كما بيّن مردفاً بقوله يفسر منعه ( ولو أسمعهم لتولّوا وهم معرضون )، هذا الأسلوب القرآني الفريد وظفته الشاعرة في مخاطبتها لأمها فلسطين فهي تعي أن فلسطين تعلم.
وكأنها تقول لها: ولكنك تعلمين بما انغرس في قلوبنا من حب لك وبما عاناه أبناؤك من أجلك وما فعلتْهُ الطُغمة الخائنة معك حين خذلتكْ.
فلسطين تعلم ولكنها كديدنها برحابة صدرها ورجاحة عقلها ونبض قلبها وفيض حنانها تصغي لابنتها وإن أجابت فهي لا تخرج عن هدوئها ووداعتها ورقتها، حيث تجعل الأمل مشرقاً في قلوب أبنائها رغم ما يعتصر فؤادها من جراحات وآلام .
فلسطين تعرف أنها جنة الدنيا: بطهرها وقداستها وعبق ورودها وينع ثمارها وخصوبة أنوثتها وذكورية أمطارها.
فلسطين تعلم أن أواصر العشق بينها وبين أبنائها مازالت متينة.
كلٌ يفني عمره في حبورٍ لتبقى.
فمن حاملٍ لفأسه ومنجله إلى مقاوم بيراعه وكلمته ومشاعره إلى مجاهد يفتديها بماله ودمه في غير انتظار لمغانمه.
رغم هذا العلم كله فهو لا يمنع ابنتها البارة البوح لها بشوقها ووجدها .. بهمِّها ولوعتها عبر صيغة (لو تعلمين).
استخدمت الشاعرة حرفَ التوكيد في كل المقاطع ثماني مرات ولهذا دلالته على رسوخ الحقائق وعمق الحب وقوة اليقين.
- لو تعلمين بأن روح الورد
ما كانت هنا إلا لنا
- وبأن أزهار البنفسج أينعت
ممّا روتهُ بوفرة أمطارنا
- بأن جدي ما استراح بليلة
- بأن خيل النار لو صهلت
- بأن أشجاراً لنا نبتت هنا
- بأنني سأصادق اللحظات كي أفضي
- بأن روح الفجر ما تعبت
- بأن الروح ما فتئت تناديني
وفي صورة آسرة موحية (لجدها) الذي عشق أرضَ الوطن فقضى سني عمره فرحاً وهو يتجشم المتاعب ويكابد الصعاب من أجل جلب الخير لأبنائه ليعانق أحلامهم كما الأغصان والورود تحتضن قطرات الندى.
إن الشاعرة وهي تبوح بهذه العلاقة بين جدها والأرض تؤكد على مدى ارتباطه بها.
لو تعلمين بقلبه وبما هوى
وبما تكبد من عذابات الجوى
لكننا سرعان ما تستولي علينا الدهشة عندما تنحاز لعنصر الدم معاتبة أمها قائلة:(ما كنتِ أسبلتِ العيون وقلتِ: لا
ما عدتُ أنفع فابحثوا
عن موطن يأوي العظام
وإنني سأصادر الأحلام من ليلي أنا).
تُرى ما الذي دفع الأم لهذا القول المُوجع ومن المقصود به ؟
هل هو جدها (رمز التضحية والجهاد والبذل والعطاء) الذي ما استراح بليلة كي يعود بالخير لأبنائه ؟
تعود شاعرتنا مقبولة عبد الحليم لتكشف لنا دواعي هذا الوجع فتقول:(لو تعلمين وكم من الأحلام قد غدرت بنا؟
وتزينت منذ البداية حينما سرقوا المدى
من نور عين الحق واحترفوا الحكاية
وتقمصوا ثوبَ التقى والوعد وعد الحق
قالوا واستقالوا من مواعيد البداية).
إنه غدر الطغمة الفاسدة من العرب التي خدرتنا بالأماني الزائفة يوم احترفوا فن الحكاية وتنكروا بثوب التقى وترجلوا عن صهوة الواجب منذ البداية.
إنهم يعلمون أن وعد الحق لن يتخلّف لكن الوهن سكن قلوبهم وما عاد لخيولهم صهيل في ساح الجهاد ممّا أغرى الغراب (رمز البشاعة والتخاذل) بالهيمنة على تلالنا الخضراء وقد جمّلوه بريشات اقتُطِفَت له من عذرية النسمات.
آهٍ يا أماه ... إنك تعلمين أن الأشجار (رمز الصمود والأمل) التي احتضنتها أرضُك كانت قبلة العابرين من الأحبة تهفو لهم وتحن لمقدمهم
آهٍ يا أماه ... كيف ضاعت ملامحها فلم تعد هي بوصلتنا التي ترد تيه الصحارى المجهدة
إنك تعلمين ما اختزنته من جراحاتٍ لا تزول وإنني أغتنم فرصه مصادقة اللحظات للإفضاء والبوح.
هاهي أمانيّ العِذاب تطوف محلقة كي تلقى مكاناً يحتويها لتغرد منتشية بأجمل الغناء وأن فجري الساطع رغم آلامه ما زال أغنية عذبة يسكب فيها ألحانه لتسعد الدُنا بعبقها وخفقاتها.
إنني سأجعلها تهطل ودقاً من الفرح في عيون الشمس لتحيا ابتسامتي التي كادت تموت.
إن ما أريد إخبارك به وإعلام من في الأرض جميعاً بأن روحي المتدفقة حبّاً سترسل حروفي المشتاقة الهامسة لتحولها إعصاراً بل قرباناً فدية لك؛ لتذوبي وتتماهي في تلاحيني ومناجاتي وإن متُ فاصبغيني تحت أرضك ... واحفظيني عزفاً على وتر الذكرى وإن بُعِثتُ فأعيديني هنا لحناً .. أعيديني
نجحت الشاعرة في توظيف الرمز في قصيدتها:(خيل النار .. الغراب .. أشجاراً .. عصافيري .. فدية صغرى .. يا حناء).
كما حشدت طائفة من الأزمنة للأفعال المضارعة والماضية والأمر لتمثل طبيعة المراحل التي مرت بها فلسطين
فالأفعال المضارعة:(تعلمين .. يحضن .. يأوي .. سأصادر .. تحكي .. تراقب .. ترد .. تجنيها .. سأصادق .. أفضي .. ترفرف .. يغنيها .. يسكب .. تنثال .. يحييني .. تناديني .. تخرج .. يفرِح .. يكتبني).
والأفعال الماضية:(أينعت .. روّتهُ .. استراح .. هوى .. تكبّد .. أسبلت .. غدرت .. سرقوا .. احترفوا .. تقمّصوا .. استقالوا .. سكن .. ضاعت .. تبسّم .. احترف .. ماعلموا).
وأفعال الأمر:(فذوبي .. ضميني .. أعيديني).
هذه الأزمنة لها علاقة بتاريخها الماضي والحاضر والمستقبل
كما أن شاعرتنا استطاعت أن تعزف قصيدتها على نغماتٍ جميلة من شعر التفعيلة التي لم يسبقها إليها أحد.
وفي الختام .. نجد بوناً شاسعاً بين لغة الواقع الذي امتازت به ولغة السراب التي يلهت وراءها غيرها .
نلمس أيضاً الفرق الكبير بين نبع الحب الصافي عندها ومصدر الكذب والخداع عند كثير من أهل الوهم.
إننا أمام شاعرة هي رمز النقاء وعنوان الطهارة، لذا نقول لكل من هام بشعر خالٍ من الجمال والرواء هذه فرصتك لتشغل عقلك وتغذي فكرك بما تنثره من درر في قصائدها .
إن شعر مقبولة عبد الحليم هو بوصلة وقبلة الحب والصدق والوفاء، فيا أيها السرابيون .. أين تذهبون؟.





جواد اسماعيل الهشيم 10 / 03 / 2011 38 : 06 PM

رد: رؤية نقدية حول قصيدة ( لو تعلمين ) للشاعرة مقبولة عبد الحليم
 
الأخ الفاضل / عادل أبو عمر
كتبتَ فعدلتَ فسهوتَ أبا عمر
أما عدلك كونك أعطيت شاعرة الكون الرحيب حقها وهي أهل لذلك وما نلناه أيضاً من رذاذ هذا العطاء
وأما السهو كونك لم ترجع لكتب التفسير واستثقلت على متعلم بسيط مثلي الاستعانة بالاستشهاد مما ورد في آي القرآن الكريم واعتبرت رؤيتي بتوظيف شاعرتنا روح الآية ضرباً من الشطط .
أخي الحبيب / عادل أبو عمر
لا أريد الخوض في جدل يبعثر بهاء الحديث معك ولست ممن يؤثره .
إن كتب َ التفسير تكفيني وإياك مؤونة البيان وإنني ما زلت مستئنساً بها.
لذا أود منكم الرجوع إليها والوقوف على تفسير الآيتين لكي يطمئن قلبك.
مرةً أخرى : لا أجد غضاضة في ضرب المثل وإن كنت ترى غير ذلك فلك ما ترى .
ألم نقل هذا رجل حكيم رحيم
ألم نقل هذا ناقد بصير
ألم نخاطب الشاعر حين الثناء عليه بقولنا: إلى الشاعر القدير
إننا في هذا كله لا نعني منازعة الخالق في أسمائه بقدر مانسبح في تجلياتها ونسعى إلى الإستظلال بنورها .
إذاً ماوجه الغرابة أخي في ضرب المثل .
لقد ذكرتُ في الرؤية النقدية أن الشاعرة المبدعة مقبولة عبد الحليم اقتفت أثربلاغةالقرآن في استخدام صيغة " لو تعلمين" وجاء في سورة الأنفال ما يعزز هذا الاستخدام في قول الحق ( ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم) ولمأترك الأمر مبهماً أمام المتلقي حيث استنطقت كتب التفسير التي أجمعت على ما تم إيراده.
أما عن ثنائي المكشوف للشاعرة مقبولة عبد الحليم فلا يعني هذا أنني أقلل من قيمة الشعراء والشواعر فلكل قدره وقيمته .
وما جاءت العبارة الأخيرة ( فيا أيها السرابيون أين تذهبون ؟) إلا لحكمة في نفس (جواد)
أما أخي المثقف الرائع والشاعر المبدع / عبد الكريم سمعون فإنني أشكره على سعة ثقافته وطهر قلمه ونصاعة بيانه ولا أخفيه أنني كنت راغبا في أن يكون رده هو الجواب الكافي للاخ القدير عادل أبو عمر لكنني خشيت أن يفسر صمتي بالرضا لما أورده الأخ عادل
كما واحيي الأخ عبد الكريم على جرأته المهذبة في التعبير دون الالتفات إلى العلاقات الشخصية فهذا جانب وذاك جانب آخر
إنه يقدس أمانة الكلمة ولهذا أحترمه
مودتي لكما بالرضا

عبدالكريم سمعون 10 / 03 / 2011 50 : 06 PM

رد: رؤية نقدية حول قصيدة ( لو تعلمين ) للشاعرة مقبولة عبد الحليم
 
أستاذنا الكبير والأخ المعلم جواد إسماعيل الهشيم
والله سأبقى مدينا لأخي الرائع الوفي عادل أو عمر مدى الحياة
لأنه تسبب بإنضمامك إلينا إلى إسرة نور الأرب
التي تفخر بك وبقامتك وقدك
وما أسعدني وأنا أرى نورك يزيد سماء نور الأدب بهجة وألقا
فأهلا بك وبقامتك وقدك
باقات فخر وترحاب بحضورك البهي

عادل ابوعمر 10 / 03 / 2011 39 : 08 PM

رد: رؤية نقدية حول قصيدة ( لو تعلمين ) للشاعرة مقبولة عبد الحليم
 
أولا أهلا بك أستاذي الفاضل الكريم جواد ومن دواعي سروري أن يكون ردك على أخيك الأصغر هنا سببًا في دخولك للمنتدى ولا يقلل من احترامي لك وللشاعرة الكبيرة ما بدى مني كوجهة نظر للأسف لم يرد أحدكما عليها بتركيز وهي عدم إخراج الجملة -ولو علم الله . من السياق فالسياق كما يقول العلماء المختصون مقيد .. وان السؤال عنها بعدم العلم لله سبحانه غير مستساغ عندي لأن المعني لا يتم إلا بإكمال الجملة ثم عكسها إن أردنا .. وهذا رأيي ولا يلزم أحد وهذا ليس له أي علاقة بالنص وتقييمه عندي فهو كبير وصاحبته أكبر بكثير والناقد القدير أيضًا أكبر من أن أقيمه ولكنها حرية الرأي والاختلاف ما دامت في الإطار السليم من الاحترام والأدب ..
وعمومًا ما دمت أنت وصديقي الحبيب كريم متفقان فليس لي إلا الانحناء أمام قامتين أجلهما كثيرًا .. وتقبلا اعتذاري ؛
في النهاية أنا لا أخشى الخلاف مع كريم والأستاذة مقبولة وسيادتك بالطبع لأنكم من المثقفين الكبار المحترمين الذين يدركون معنى قبول الآخر وكيف نختلف دون أن نقطع بعضنا البعض ..
لكم كل المحبة والاحترام والتقدير ومرحبًا بك يا سيدي إضافة شديدة التميز يرقى بها منتدى يستحق كل كبير وجميل ..

عبد الحافظ بخيت متولى 10 / 03 / 2011 27 : 09 PM

رد: رؤية نقدية حول قصيدة ( لو تعلمين ) للشاعرة مقبولة عبد الحليم
 
مرحبا بالجميع
قرأت الدراسة ولم أقرأ موضع الجدل ولا أعرفه أين , وإذا كان هناك اختلاف على مسأله فى الفقه النقدى او التناول فوجب علينا أن نطلع عليها حتى نصل إلى قناعة معينة فى أى الطرفين أجدى
وبعيدا عن كل هذا فإننى احييى الناقد الجميل وأعتب عليه أيضا
, فأما التحية فهى واجبة لقد قرأت على التحليل المنهجى إذ اعتمد فى تحليل نصه على المنهج التحليلى الواقعى واستطاع ان يقنعنا بجودة أدواته النقديه فى التناول وقدرته على توظيف المنهج المناسب للنص حتى نصل إلى غاية منطقية فى التناول النقدى ونستطيع من خلال الدرس النقدى أن نسبر غور النص , كما وغذا كانت ادواته النقدية قد فرضت عليه أن يبرر توظيف شواهد القرأن او يوضح مكامن التلاقى معها ونقاط الالتقاء بين النص المقدس والنص المبدع (بضم الميم وفتح الدال) فى ماهية التناص او التنافر لخدمة الدلالة المركزية فى النص والناقد هنا ليس مفسرا ينظر الى النصوص بشكل فقهى بل هو ينظر اليها بعين الادب والفن وهنا لا نلومه على مخالفة التفسير او مطابقته فهذا جانب وذاك جانب آخر لانه يتعامل مع معطيات شعرية متعددة المصادر وعليه ان يقدم رؤية منطقية لفنية هذه المعطيات او عدم فنيتها فالنقد نص على نص ايضا
هذا من ناحية التحية
اما العتاب فكنت اتمنى ان يكون النص مقرونا بالدراسة حتى يتسنى لنا نحن القراء ان نصل الى ما يمكن ان نسميه لذة التلقى حتى وان كان منشورا فى مكان آخر
تحيتى للجميع وكل محبتى
[/size][/color]

جواد اسماعيل الهشيم 11 / 03 / 2011 10 : 05 PM

رد: رؤية نقدية حول قصيدة ( لو تعلمين ) للشاعرة مقبولة عبد الحليم
 
الأخ الغالي الشاعر / عادل أبو عمر

أحيي فيك تواضعك كما يعجبني ثباتك على رأيك وإن لم يكم ملزمأً لنا

أخي الحبيب / يا لها من صفة علوت بها في نظري

حقّاً إنك أوّاب

مودتي والرضا

عادل ابوعمر 11 / 03 / 2011 17 : 05 PM

رد: رؤية نقدية حول قصيدة ( لو تعلمين ) للشاعرة مقبولة عبد الحليم
 
يا سيدي أنت أعلى وأكرم فقد نحيت الخلاف جانبًا وركزت على ما يجمعنا ولا يفرقنا ..
أحييك وأنحني لتواضعك الكريم .. ولم يخطئ أخي وصديقي كريم فيما قال عنك ..
تقبل مودتي واحترام ليس له حد ..

جواد اسماعيل الهشيم 11 / 03 / 2011 32 : 05 PM

رد: رؤية نقدية حول قصيدة ( لو تعلمين ) للشاعرة مقبولة عبد الحليم
 
أخي الشاعر المبدع والناقد الفذ / عبد الحافظ بخيت حفظه الله

عرفتك قبل هذا عبر دراساتك الأدبية والنقدية
ووجدتك رائداً كبيراً لجيل الوعي والثقافة
أثمن ردك الجميل
انني كما سررت بردك الناضج كذلك سررت بتعليق الأخ الشاعر عادل أبو عمر الذي كان له فضل إثراء الحوار وإنه لأثير عندي
وزيدَ سروري بسطوع شمس الفكر النير في سماء رؤيتي من قِبل الأخ الشاعر الرائع عبد الكريم سمعون
مودتي لكم جميعاً


الساعة الآن 07 : 09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية