نقاش من القلب إلى القلب: هل صار طريق الابتسامة وعرا؟
 

[align=center][table1="width:95%;background-color:burlywood;border:4px solid silver;"][cell="filter:;"][align=center]أظن أن معظمنا لايحب المتجهم و المتشائم الذي يحاوره إيليا في قصيدته الشهيرة و يدعوه للابتسام قائلا:
''ابتسم،ما أنت جالب دائها و شفائها، فإذا ابتسمت فربما...'
و مع ذلك يبدو وكأن طريق الابتسام صار وعرا وأن البسمة التي ترتسم على الوجوه لاتخرج من القلب و الروح مرفرفة لمصافحة الوجوه الأخرى.
هل هو مجرد انطباع أم أنه أمر واقع ؟ هل مايتراكم في الدماغ من أخبار وأحداث و تجارب يعرقل مشوار الابتسامة العفوية؟ أنحن محتاجون لمراجعة أنفسنا و نفض نفسياتنا لإسقاط ماعلق بها من شوائب أم أن كل ما يلزمنا هو وقت أكبر نمنحه لذواتنا كي نغير عادات و أنماطا تعرقل أجنحة البشاشة ؟
بانتظار مشاركاتكم وبوحكم وربما بسماتكم تقبلوا تقديري و أماني الجميلة.[/align][/cell][/table1][/align]

رد: نقاش من القلب إلى القلب: هل صار طريق الابتسامة وعرا؟
 

[align=justify]
الغالية أ. نصيرة
تحيتي وكل تقديري
تدرين يا غالية
فتحت للنقاش موضوعا في غاية الأهمية وأثرت أسئلة يجب ان تثار
المواطن العربي متعب منذ سنوات قد تكون طويلة
مع الزمن أدمن العبوس أو جعله جزءا منه ومن شخصيته .. لماذا لأن الحياة صعبة !!..
لكن هل الحياة الصعبة تقابل بالعبوس ولماذا ؟؟.. فعلا لماذا ؟؟
وجهة نظري أن الحياة مرآة تقابلنا وتطبع وجوهنا كما نتصرف تماما ..
نبتسم تبتسم .. نعبس تعبس ..
هناك تعب لا شك .. هناك حزن لا شك .. لكن أن نديم الحزن والهم والغم فتلك مشكلة ..
صدقيني يا غالية يسألني البعض لماذا تبقى مبتسما ؟؟.. وبعضهم : كيف تستطيع ان تبقي الابتسامة على شفتيك .. أرد ببساطة : هذه طبيعتي ..
الحياة بالنسبة لي سهلة بسيطة قريبة .. فلماذا اجعلها قطعة من غم ..
الحزن وقته آت .. عندها ساحزن فلماذا أسبقه وأشكل من نفسي علامة توقع دائم للحزن ..
حتى الحب نستغربه .. مرة في لقاء إذاعي قبل لي : هل يحق للفلسطيني أن يعشق ؟؟.. قلت : وهل قد قلب الفلسطينيّ من حجر ..؟؟..
معك حق لنبتسم في حياتنا .. في أيامنا .. فحاجتنا للابتسام كبيرة كلما زادت الصعوبات ..
بطبيعة الحال لن نبتسم في مأتم .. في جنازة .. في حالة حزن .. لكن أيضا لا يفترض ان نحول حياتنا إلى ماتم متحرك فيكون عبوسنا علامة مميزة لنا ..
معك أيضا أقول كما قال إيليا أبو ماضي :
قال السماء كئيبة وتجهما ....... قلت ابتسم يكفي التجهم في السما ...
طبعا لا كفر ولا يحزنون .. فقد تكون السماء مليئة بالضباب والغيم .. ( حتى لا يساء فهم الشاعر )..
تقبلي فائق تقديري وابتسامتي .. ومعك دعوة للابتسام ..
سلمت
طلعت
[/align]

رد: نقاش من القلب إلى القلب: هل صار طريق الابتسامة وعرا؟
 

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]مرحبا بك أستاذ طلعت وبمداخلتك الملونة بلون التفاؤل و الإيجابية ،
معك حق فيما قلت من حق كل إنسان مهما كانت ظروفه أن يحب و يبتسم و يحيا مستبشرا بالغد لكن هي كيمياء النفوس ربما تتفاعل بما قد لا يميل إليه المرء.
هاأنذا مثلا قرأت بدايات كلماتك بطمأنينة و ارتياح وحين وصلت عيوني العبارة عن التكفير ذكرتني بأشياء تستفزني من بينها ظن البعض أن قناعاتهم فقط هي الصحيحة فتراهم يكفرون أو يتهمون حتى أننا نجد من يجزم أن فلانا سيدخل النار وكأن بيده مفاتيح الغيب ومع ذلك كما يقول محمود درويش 'على هذه الأرض ما يستحق الحياة ' وطبعا مايستحق الابتسامة الصادقة المتدفقة من الوجدان.
أدام الله عليك التفاؤل ولاحرم الله مقربيك من ابتسامتك فهي ولاشك تفتح المجال لتطير إليها ابتسامات الآخرين.
تقديري لك أستاذ طلعت.
و لك مني هذه المقولة الباسمة للكاتب الفرنسي جول رونار :' التجاعيد هي ابتسامات محفورة '.[/align][/cell][/table1][/align]

رد: نقاش من القلب إلى القلب: هل صار طريق الابتسامة وعرا؟
 

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]تغني المطربة ليندا دو سوزا بالفرنسية و بصوتها البرتغالي الصداح :'لا شيء إلا ابتسامة ...لاشيء تقريبا لكنه يعني الكثير... لاشيء إلا ابتسامة ،لاشيء وتقريبا كل شيء '.
الابتسامة إن غابت ،تغيب معها أشياء كثيرة أين نحن منها و من حضورها ؟ أيننا من هذه الديمة في صحراء الواجبات والمسؤوليات و الظروف ؟[/align][/cell][/table1][/align]

رد: نقاش من القلب إلى القلب: هل صار طريق الابتسامة وعرا؟
 

غاليتي نصيرة
مرحبا بك وبالاستاذ الغالي طلعت سقيرق
مررت من هنا الآن لأقول كلمة واحدة : لقد تعلمت منكم الابتسام
سأبرمج نفسي على هذا الشيء ولي عودة بحديث يليق بهذا المقام
شكرا لكم وبوركتم

رد: نقاش من القلب إلى القلب: هل صار طريق الابتسامة وعرا؟
 

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]العزيزة ميساء وأنت قد عشت وتعيشين تجربة الأمومة الرائعة أتذكرين بسمات بناتك الأولى في أيامهن الأولى بعد الولادة.
بسمات تفرح القلب لم يتعلمنها من أحد.
الأطفال الرضع يبتسمون دون أن يعلمهم أحد كيف يقومون بذلك ،بسماتهم هبة من الله ينعكس أثرها على النفوس وتصاحبهم وهم يكبرون.
مؤسف أن نضيع بسماتنا التي نتقنها منذ أيامنا الأولى ونحن نمشي مشوار العمر ونتمناه أن يكون جميلا.
لك تحيتي و تقديري.[/align][/cell][/table1][/align]

رد: نقاش من القلب إلى القلب: هل صار طريق الابتسامة وعرا؟
 

دخلت على عجل لامر ما .. ولكن الموضوع شدني ..
فدخلت فقط لالقي التحية عليكِ استاذتي العزيزة نصيرة ..
ولي عودة باذن الله غدا ..
وفقط اقول لكم قول رسولنا وقائدنا صلى الله عليه وسلم : الابتسامة في وجه اخيك صدقة ..
وهاهي ابتسامتي :)
ولكِ تحياتي ..

رد: نقاش من القلب إلى القلب: هل صار طريق الابتسامة وعرا؟
 

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]شكرا لك أخت شيماء وبانتظار عودتك تقبلي تحيتي وتقديري.[/align][/cell][/table1][/align]

رد: نقاش من القلب إلى القلب: هل صار طريق الابتسامة وعرا؟
 

عدنا والعود احمد :)

الابتسامة حسب معتقداتنا الاسلامية هي تأتي تحت باب "الصدقة" مثلما قالها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ..
ولكن عندما نأتي لواقع مجتمعاتنا العربية نرى العكس ..
فعندما يبتسم الرجل في وجة اي امرأة .. فهو بذلك يغازلها .. (ويا ويله ) والعكس صحيح ..
وعندما يبتسم الرجل في وجه اي رجل آخر .. فهو بذلك غريب الاطوار .. ومشكوك في قواه العقلية .. وايضا العكس صحيح ..

ولكن لنأتي للمجتمعات الغربية ..
ثقافة الابتسامة منتشرة .. الكل يبتسم في وجه الاخر !

فطريق الابتسامة ليست وعرة .. ولكن هناك ضوابط "التقاليد والعادات" تحكمها واحيانا تشل حركتها وتقتلها ..
:)
ولكِ تحياتي ..

رد: نقاش من القلب إلى القلب: هل صار طريق الابتسامة وعرا؟
 

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]لم أكن أعرف أن ابتسامة الرجل للرجل تجعل منه غريب الأطوار (ابتسامة).
أظن أن الابتسامة تعبير إنساني موحد:
* للتحية، للاستجابة، للتعبير عن الفرح و الانشراح، للتعبير عن الحب وأحيانا للخجل و لمداراة خيبة الأمل.
هناك من وصل إلى حد تقسيم الابتسامات حسب شكلها و عرضها لكننا هنا نقصد خاصة تلك الابتسامة الإيجابية التي قلت عنها أستاذة شيماء 'صدقة ' لاحرمك الله منها.
نتمنى فعلا أن تنتشر ثقافة الابتسامة في كل المجتمعات شأنها شأن آداب التواصل و التعامل.
تحيتي لك أخت شيماء و يوم باسم أتمناه لك.[/align][/cell][/table1][/align]