![]() |
موضوع إجتماعي أثار فضولي
لطالما نجد في مجتمعاتنا تعدد الاديان .. لا بل و بات امر طبيعي من الاختلاف في المذاهب و هو امر واقعي نتعيش معه كل يوم .و تواجه مجتمعاتنا من هذا التنوع عدة محاسن و مشاكلم منها موضوع "الزواج" .. فهذا هو الموضوع الذي أرغب بمشاركته معكم و هو الاتي :
من الطبيعي ان ينجم بين هذا التنوع في الاديان ، انجذاب بين فتاة من دين .. و شاب من دين آخر . و سؤالي هو : " لو حدث هذا الانجذاب بين فتاة مسيحية و شاب مسلسم .. هل من الصحيي أن تستمر العلاقة ؟؟" إن كان نعم : فهل يسمح الزواج بالدين الاسلامي أن تبقى الزوجة المسيحية على دينها و ممارسته بحرية ؟؟؟ و في حياتها الزوجية كيف يمكن ان تقنع عائلة زوجها بعدم تسمية أولادها أسماء دينية (تحديدا : لو كان والد الزوج اسمه ديني ) و كيف سيتقبل اهلها الاسماء ؟ و مع الاولاد .. ما الدين الذي سيربون عليه و يمارسونه ؟؟ و كيف لام مسيحية ان تربي تربية اسلامية ؟؟ أعذروني لجرأتي و فضولي الذان دفعاني لكتابة هذا الموضوع لكن اتمنى ردودكم و انتظرها بفارغ الصبر .. و اتمنى لو أحد يشاركني خبرة كهذه حصلت له او مع قريب له .. شكرا لتعاونكم |
رد: موضوع إجتماعي أثار فضولي
غاليتي فانيسيا
مساء الورد حبيبتي وأهلا بعودتك من جديد فانيسيا هذا الموضوع لو بقي في قسم الخاطرة فلن يحظى بردود كثيرة تفي بالغرض لذلك ولأهمية الموضوع سأنقله إلى ملف قضية حتى يناقش على الملأ وتحظين بأجمل وأهم ردود دمت لنا يا فانيسيا |
رد: موضوع إجتماعي أثار فضولي
[align=justify]أهلا بالأخت فانيسا ..
موضوع يستحق المناقشة مع الأسف أنه عندنا لا وجود إلا للديانة الاسلامية أعتقد أنه من الأحسن أن تتوقف العلاقة لأن الأسرة الواحدة يجب أن يسودها معتقد واحد " هنا أطرح سؤال هل يمكن للأب المسلم أن يترك أولاده يذهبون مع والدتهم إلى الكنيسة ؟ لا أعتقد أنه يوافق " ننتظر الحاجة ناهد و الأساتذة ذوي الإختصاص .[/align] |
رد: موضوع إجتماعي أثار فضولي
شكرا لك كثيرا سيدة ميساء و انا لا امانع ابدا ان تنقليه على امل اجد ردود و أجوبة مفيدة تساعد موضوعي
شكرا لمشاركتك أستاذ جمال .. اظن ان مجتمعك يفتقر لهذا التنوع .. ربما نقمة و ربما نعمة |
رد: موضوع إجتماعي أثار فضولي
فانيسيا حبيبتي الدين الاسلامي لا يمنع من الزواج من الديانة المسيحية
أو اليهوية للرجل فقط لأن المرأة تتبع زوجها بالاسلام لها أن تسلم ولها أن تبقى على دينها وهذا وارد في مجتمعاتنا فمعظم من يتزوج من أجنبيات يبقين على دينهن .. وأعتقد أن كل الديانات تحث على الأخلاق الحميدة والتربية الجيدة وما يخالف ذلك ليس منبعه الدين نما المجتمع .. وتربية الأولاد لا تقع على عاتق الزوجة فقط إنما الزوج مسؤول وبدرجة كبيرة في حال كون الزوجة أجنبية أو من غير دين .. بالخليج هنا نسبة أن تكون الأم غير مسلمة عالية وهذا لا يشكل أي خطر أو قلق .. فانيسيا شكرا على الطرح المهم ودمت بألف خير . |
رد: موضوع إجتماعي أثار فضولي
الأستاذة فانيسا من سمات المجتمع المديني المتحضر
السماح بالزواج المدني ومراعاة مث هذه القضايا وأعرف آلاف الحالات المشابهة والمؤلمة فالزواج مؤسسة إجتماعية أساسية في بناء المجتمع بل هي النواة الأساسية للمجتمعات وأنا شخصيا مع الزواج المدني ومع بقاء كلا الزوجين كل على دينه وأعتقد أن هذا سيكون داعم مهم لزيادة التلاحم والتقارب المذهبي والطائفي فأولا وآخرا الدين هو علاقة خاصة شخصية وفردية بين الإنسان وخالقه وهذا الأمر سيساعد في تكريس مفهوم عدم الإلغائية وأحترام الآخر وهذا رأيي وأشكرك أستاذتنا على تسليط نورك على هذا الموضوع الذي أعتبره من أهم المواضيع في المجتمعات ذات اللون الواحد مودتي وتقديري |
رد: موضوع إجتماعي أثار فضولي
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي لك أستاذة فانيسا وتحياتي للجميع حقيقة كثير من الأمور نحملها للدين بينما هي تخضع في حقيقة الأمر لعادات المجتمع وأعرافه وتقاليده رسمياً وقانونياً الأولاد يتبعون الأب لا الأم، يعني مهما كان دين الأب مسيحياً أم مسلماً فالطفل عند ولادته يسجل على خانة والده ويحمل لقبه ورسمياً يسجل حسب ديانة الأب دون الأخذ بالاعتبار ديانة الأم. أنت في لبنان وتعرفين عدد الزواجات المختلطة، ولو تذكرين أو قرأت أنه في عهد الرئيس المرحوم الياس الهراوي حاولت الوزارة التي كانت برئاسة المرحوم رفيق الحريري وبموافقة رئيس الجمهورية الهراوي آنذاك إقرار قانون الزواج المدني، لكن كان الرفض عاماً في كل لبنان ولم ترض كل المرجعيات الدينية والسياسية والمجتمع المدني بتمرير هذا القانون وتم إسقاطه سقوطاً مدوياً، واللبنانيون معظم من يرغب منهم بالزواج المدني يذهب إلى قبرص. القوانين الكنسية في مجال الزواج المختلط أكثر صرامة من الدين الإسلامي، وكثيراً ما تحرم الزواج حتى بين المسيحيين أنفسهم من مذاهب مختلفة. في الإسلام لا يوجد قيود على زواج الرجل المسلم من أي امرأة تتبع إحدى الديانات السماوية السابقة للإسلام وتحرم زواجه ممن لا يعترف الإسلام بدينها مثل البوذية والهندوسية والوثنية إلخ.. المرأة المسلمة لا يحق لها الزواج من غير المسلم حتى لو كان كتابياً ( مسيحي أو يهودي ) ويحق لها الزواج من أي مسلم وإن اختلف مذهبه، والتعليل الشرعي في السماح للرجل وعدم السماح للمرأة ، لأن المرأة تتبع الرجل وأولادها يتبعون والدهم، وأن المسلم يعترف بالديانة اليهودية وبسيدنا موسى عليه السلام ويعترف بالديانة المسيحية وبسيدنا المسيح عليه السلام ، لذا فزواج المسلم من كتابية يعترف بدينها ويوقر أنبيائها والاعتراف بهم من صميم دينه يوفر لها الاحترام لدينها وعدم إهانة معتقدها والسماح لها بالبقاء على دينها والالتزام بطقوسه، أما الرجل المسيحي أو اليهودي فلا يعترف بالإسلام كدين ولا بنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مما يعرضها للإهانة في معتقدها وعدم توقير نبيها مما يسيئ لإنسانيتها ويعرض استقلالها الديني وطقوس عبادتها للرفض أو الإهانة. الأسماء الدينية ليست مشكلة في الدين ومعظمها تراكم من العادات والأعراف الاجتماعية، في الإسلام بعض الأسماء التي فيها شرك لله أو كفر مثل عبد فلان، ينهى عنها إسلامياً تعارف المسلمون على أسماء والمسيحيين على أسماء وصار هذا من تقاليد المجتمع أما في الدين فما الذي يمنع أن يسمى مسلم الياس وتسمى مسلمة حنة أو أن يسمى المسيحي خالد والمسيحية فاطمة ؟؟!! للأسف ما يسمى بالأسماء الدينية مجرد تقاليد وأعراف اجتماعية صنعها التعصب وأو الخوف من كسر هذه الأعراف والتقاليد الاجتماعية ولا علاقة لها بالدين ديانة الأولاد كما شرحت أعلاه قانونياً وشرعياً واجتماعيا يتبعون والدهم ولكن دور الأم هو الأساسي في التربية، وإذا طرأ خلاف أو احتقار بين الأبوين سيحاول كل طرف شد الأولاد لطرفه دينيا واجتماعياً إلخ.. أما إذا كان الأبوين على مستوى من النضوج والتفاهم فلن يشكل هذا عائقاً في تربية الأولاد ولن يتسبب لهم بأي عقد. تفضلي بقبول فائق آيات تقديري واحترامي هدى الخطيب [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: موضوع إجتماعي أثار فضولي
مع احترامي لجميع الاساتذة الذين سبقوني في إبداء آرائهم ..
فأنا كمسلمة ومؤمنة بالله سبحانه .. لابد ان اتبع ما امرنا به .. ففي سورة البقرة آية رقم 221 يقول الله عز وجل : (( وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ )) وبالطبع فلنا في رسولنا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلم خير قدوة ومثل .. فهو لم ينكح أي من زواجته "امهات المؤمنين" رضي الله عنهن جميعا إلا بعد اسلامهن .. فهذه السيدة جويرية رضي الله عنها كانت يهودية فاسلمت وتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم .. والسيدة مارية القبطية وام ابراهيم رضي الله عنهم .. كانت قبطية فاسلمت وتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم .. وايضا لنا في صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم خير قدوة ومثل .. فهاهو سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عندما اعلن اسلامه قال لزوجاته من قبلت الاسلام دينا فهي في ذمتي .. ومن لم تقبله .. فهي طالق .. ومنذ عدة ايام كنت انا واخي ومجموعة من الاصدقاء نتناقش في هذا الموضوع .. وكنا قد سألنا اخي .. وهو خريج شريعة اسلامية من جامعة الامام سعود في الرياض - المملكة العربية السعودية .. عن جواز وحكم زواج المسلم من غير المسلمة .. فاخبرنا ان الحكم العام لا يجوز للمسلم الزواج بغير المسلمة والعكس .. اي لا يجوز زواج المسلمة من غير المسلم .. ولكن هناك استثناءات كل حسب نيته وظروفه .. فتعلمنا من مشايخنا ان لا نحكم عليهم .. فمرجعهم الى الله يحكم بينهم .. كان هذا النقاش على خلفية قصة الحاكم المغولي محمد جلال الدين اكبر .. الذي حكم الهند .. وتزوج من هندوسية .. وظلت على دينها بعد الزواج .. هذا ما وجب علي قوله .. وشكرا لك عزيزتي فانيسا .. وارجو ان نكون قد ارضينا فضولك :) ولكِ تحياتي وتقديري .. |
رد: موضوع إجتماعي أثار فضولي
اشكر كل من أبدى رأيه بصراحة و عفوية و احترام .. و ذلك لانني كنت بحاجة لهذه التوضيحات .. لن أعلق على كل ما كتب لأن هذا موضوع شخصي كل يتكلم فيه من منظاره .. و أحترم كل الردود من قلبي .. فأنا مسيحية و لست متعصبة . أمارس عادات و تقاليد ديني ، و اشارك اشخاص مسلمين اعيادهم ، و هذا ما يجعلني افرح عندما أناقش هكذا مواضيع مع اناس مثقفين مثل حضراتكم يا اساتذة .. و شكرا مجددا !!
|
الساعة الآن 21 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية