منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   شخصيات إسلامية مشرقة و قصص هادفة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=76)
-   -   من مآثر الفاروق سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=20223)

بوران شما 20 / 05 / 2011 33 : 11 PM

من مآثر الفاروق سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
 
من مآثر الفاروق سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
هذه بعض أخبار عمر بن الخطاب فاروق الإسلام ، من المراجع الموثوقة ،
في العدل بين رعيته :
وقف عمر يخطب الناس و عليه ثوب طويل فقال : أيها الناس اسمعوا و عوا .
فقال سلمان الفارسي رضي الله عنه : و الله لا نسمع و لا نعي .
فقال عمر : و لِمَ يا سلمان ؟
قال تلبس ثوبين و تُلبسنا ثوبا .
فقال عمر لابنه عبد الله : يا عبد الله قم أجب سلمان .
فقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : إنّ أبي رجل طويل فأخذ ثوبي
الذي هو قسمي مع المسلمين و وصله بثوبه .
فقال سلمان : الآن قل يا أمير المؤمنين نسمع و أأمر نُطع .
*********
و قال عمر مرة على المنبر للناس : ما أنتم فاعلون لو حدت على الطريق هكذا ؟
و حرف يده .
فقام رجل من آخر الناس و سل سيفه و قال :
و الله لو حدت عن الطريق هكذا لقلنا بالسيوف هكذا .
فقال عمر : الحمد لله الذي جعل في رعيتي من لو حدت على الطريق قومني .
*********
و قال له رجل : اتق الله يا عمر .
فدمعت عيناه ، و قال : لا خير فيكم إذا لم تقولوها و لا خير في إذا لم أقبلها .
و طالب عمر على المنبر بتقليل مهور النساء ،
فقامت امرأة من آخر المسجد فقالت يا أمير المؤمنين إنّ الله يقول
( وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئا )
فقال عمر : أصابت امرأة و أخطأ عمر .
*********
يقول ابن عباس : و الله لقد رأيت في قميص عمر و هو خليفة أربع عشرة رقعة .
و لهذا حيَّاه الشاعر محمود غنيم ، فقال :
* يا من يرى عمرا تكسوه بردته - و الزيتُ أدمٌ له و الكوخُ مأواهُ
* يهتز كسرى على كرسيه فرقًا - من خوفه و ملوكُ الروم تخشاهُ
*********
* و جاء الهرمزان الوزير الفارسي يبحث عن عمر ، فوجده نائما تحت شجرة
عليه قميص مرقع بلا حراسة ، فهزّ الهرمزان رأسه و قال :
حكمت فعدلت فأمنت فنمت ،
فنظمها حافظ إبراهيم في قوله :
* فقال قولة حق أصبحت مثلا - و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها
* أمنت لما أقمت العدل بينهمُ - فنمتَ نوم قرير العين هانيها
*********
* و قال عمر : و الله لو عثرت بغلة في ضفاف دجلة لخشيت أن يسألني الله عنها
لِمَ لم تصلح الطريق لها يا عمر ؟
*********
و وجد حلوى عند أطفاله فقال لزوجته : من أين لكم ثمن هذه الحلوى ؟
قالت كنت أوفّر من حصتنا من الدقيق الذي يأتينا من بيت المال ،
فقال عمر : توفرين الدقيق و في المسلمين من لا يجد دقيقا ؟
و أخذ الحلوى من أيدي أطفاله و قال ردوها لبيت مال المسلمين ؛
قال حافظ إبراهيم :
* لمّا اشتهت زوجه الحلوى فقال لها - من أين لي ثمن الحلوى فأشريها ؟
*********
* و تقول زوجته عاتكة : كان يأتي إلى فراشه لينام فيطير منه النوم و يجلس يبكي ،
فأقول له : ما لك يا أمير المؤمنين ؟
فيقول : توليت أمر أُمة محمد صلى الله عليه و سلم ،
و فيهم المسكين و الضعيف و اليتيم و المظلوم ،
و أخشى أن يسألني الله عنهم يوم القيامة .
*********
و قرقر بطنه من الجوع على المنبر عام الرمادة ، فأشار إلى بطنه و قال :
قرقر أو لا تقرقر و الله لا تشبع حتى يشبع أطفال المسلمين .
*********
و مر بامرأة في خيمة و قد ولدت طفلا و عندها أطفال غيره قد مات أبوهم ،
فذهب إلى بيت المال و أحضر دقيقا و زيتا و أوقد لهم النار و صنع لهم العشاء و قدمه ،
فقالت المرأة : و الله إنك خيرٌ من عمر بن الخطاب . و قرأ قول الله تعالى
( أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ )
فبكى و قال ما بقي لنا شيء و من بقي له شيء فليطلبه .
*********
و ذهب بثوبه المرقعّ لفتح بيت المقدس و قال له بعض قواده
لو لبست يا أمير المؤمنين لباسا جميلا إعزازا للإسلام ،
فقال : نحن قوم أعزنا الله بالإسلام و مهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله .
و كان يطلي إبل الصدقة ، فجاءه رجل فقال : يا أمير المؤمنين أنا أطلي عنك الإبل ،
فقال عمر : أأنت تحمل عني ذنوبي يوم القيامة ؟
*********
و ذهب مرة خلف أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهما
و دخل أبو بكر خيمة امرأة مع أطفالها
فاختفى عمر و انتظر حتى خرج أبو بكر ثم دخل على المرأة فسألها عن حالها ،
فقالت أنا امرأة حسيرة كسيرة و معي عيال و ليس لنا عائل إلا الله .
فقال عمر و ماذا يصنع هذا الشيخ الذي يدخل عليكم ؟
قالت يصنع طعامنا و يكنس بيتنا و يحلب شياهنا و يغسل ثيابنا .
فجلس عمر يبكي و يقول : أتعبت الخلفاء بعدك يا أبا بكر .
*********
و مر في سكة المدينة ليلا فسمع بائعة لبن تقول لابنتها
امزجيه بالماء ليكثر فإن عمر لا يدري ،
فقالت الفتاة : لكن الله يدري . فعرف عمر البيت و خطب الفتاة لابنه عاصم ،
و كان من ذريتها الخليفة الزاهد العادل المجدّد عمر بن عبد العزيز .
*********
و لما أصاب القحط المدينة كان يدور بين الخيام و جفنة الطعام على رأسه يوزعه بين الفقراء .
و طلب عام القحط من الأعراب و الفقراء أن يسكنوا في ضواحي المدينة و نصب لهم خياما
و قال إما نحيا سويَّا أو نموت سويَّا .
*********
و جاءه رجل و قال يا أمير المؤمنين لو أوصيت بالخلافة لابنك عبد الله فإنه أهلٌ لها
فقال عمر : كذبت قاتلك الله اُشهد الله على مقتك كيف أوصي بالخلافة إليه
و في المسلمين من هو خير منه ؟
*********
و شكا إليه قبطي من مصر ابن أميرها ، محمد بن عمرو بن العاص ،
يقول القبطي : سابقته بفرسي يا أمير المؤمنين فسبقته
فضربني و قال أتسبقني و أنا ابن الأكرمين ؟
فدعا عمر محمدا و بطحه و جلده
و قال : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا

حسن ابراهيم سمعون 21 / 05 / 2011 04 : 02 AM

رد: من مآثر الفاروق سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
 
للغالية بوران, نص قديم مازال بحكم المسودة


أهده لك, بعد الفاروق, لم أنقح النص , ولم أعربه بعد


لكن موضوعك اضطرني للمشاركة....





تحية ( لأبي الهول )


سامحني ياأبا الهول لم أقصد الإساءة



لـمّا بَـلغـتُ مـُـقــَـمـّـطا ًسِـنَّ الـفــِطام ِ
ِتدحرجت لطـقـوس ِ تـَد جـيـني


بـقـايا أحـــرفٍ


هـُرعـتْ بلا شكل ٍ


ولا نـُقـطٍ


لـتــَنـْسبَ مُفرداتيَ للجـُمـَلْ


بـَدأتْ تــُزخرفُ جُـملة ًوثــَـنـيَّـة ً


سَجعـَتْ بـها


حرفا ً وحــيـدا ً أوحدا ً


سَجـَّاعـُها حـَـبـْرٌ يُـعـَـزّمُ صارخا ً


يعلـو... هُــبَــلْ


يعلـو ... هُـبَــلْ


فـخـرَرتُ للجـبّـار ياعَـمـرو...


وأنــفي ساجــدًٌ


أدعـومَـعَ الصّـبـيان ِأنْ


تـبـقـى أوابــدُنا سقـوفا ً لــلأزلْ


********


رَسموا عـلى سبّـورتي


في د رسيَّ الأ ّولْ


أبا الـهـول ِ المُطرَّز ِفي حـنايا كهفـِنا


أوثانهُ في فـَيـئهِ


لعـَـقـتْ هـوامـشَ شـمـسَنا


فـَتغرنــَقـت


نرجو شفاعتـَها لنا


سـيـقـا نـُها في قـاعـِــنا


ورؤوسُهـا في قاعــنا


فـتـقـوّسـَتْ لـِتـظـلـَــَّنـا


من شمسِنا في طيـنـنـا


ونشـيـدُنا


الـنــّورُ أحـرَقَ مَن رَحـلْ


وبـِدرْسيَ الـثــّاني


حـَفـظـتُ صناعة َالإيـماءِ غـَمـْزا ً


إنـّــهُ درسُ اللـسان ِ


وعـيدُ ما سَـنَّ الأ ُوَلْ


فـتراقصتْ أمّيْ


تـُزغردُ لابـنها


ودَ مي يسيلُُ من الفـَم ِالمَخـتـون ِ..


هاتـفـة ًأنا


أمُّ الـبـطلْ


وتـدحـرجوا ليهـنـِّؤوا


ويرددوا عُـقـْبى لهْ


درسَ الخـِصَاء ِ....


ليستريح َمن الحَــبلْ


********


فـمداجنُ الأرقام ِفي حاراتـِنا


تـُخصي الـفـحـولَ ..


وتـنسخُ الــبـيـض َ المُهَـجَّــن َ في


أنابـيـبِ الأمــمْ


مَـنْ للتـّباهي بالـتــّكاثر ِغــيرنا


يومُ القـيامةِ شأنـُنا


منذ ُ القِــدمْ


قـطعا ًً


فـنحـنُ مَعــا شرَ الأعداد ِ كـيفَ جَـمعـتـنـا


قــَسـّـمتـنـا


فـجـداؤنا الـموروثُ في


أخـــلافِــنا أثـوا بـُـنا


لـيـلوّحــوا أكــمامَــهـا


ويــهــلــّـلوا


يعلو....الصَّنمْ


يعلو ....الصَّنمْ


********


أومأ تُ مَـن ؟ قــَضمَ العُــرى


حتـّى الأيادي


خاتــنا ً سَـبّابــتي


أيضا ً زنـادي


يا بـلادي


ماجــرى


أوُحـوا إليَّ أزعـــر ٌ


مـثـلُ الــبـنادِق ِفي المَـشا بـك ِإنـّــَكَ الحاصلْ


فسَــبّحْ ماترى


أو......


...............؟


غــبـتُ عـن وعـيِّ.. ومسرورٌ


يـُـتـمـتم ُُ فوق نـَطعيْ


طـقـسَ ذبـحيْ


مِـن نـشيديْ


صُرت أهـذي حـا لما ً


ياموتُ خـُذني ....


لـن أباركَ عائشا ً


فوقَ الثــّرى


لكـنــّما عــــرَّابُــهـمْ


سبقَ الدعـاة َبسيـفـه ِ


جاءَ الوليـمة َ أولا ً


يبغي الـقِــرى


عـادَ الوضـيـمة َ ثانـيـه ْ


يــجـتــرّ ُمـن أقـصى المحـيـطِ زبانــيه ْ


فـفـتحـتُ كـــَفــَّي لأدعـو ضارعا ً


ياحسرتي ...


سَبقَ اللسانُ أصابعيْ


أتـجـوزُ ياربـّيْ ؟


شهادة ُمؤمـن ٍ بـثمانـيـه ْ


طافــتْ عـلى حـُلمي رجالاتٌ


عَـلا صوتٌ


تـهــــدَّج َفي سطوري الماضيه ْ


إنــّا مُـريـدوكَ افــتـقـارا ً


يا أبا ذ رٍّ .... فــلا


تــُبطىءْ بـسيـف ٍ


حـبـَّـذا مَــوتًٌ بــهِ


مـِن مَـوتِ مـِثـلـكَ ...في عـروقي الخاويه ْ


********


الــرّيـحُ تـَصفــرُفي الكــنا ئــن ِ


تحـت شــبَّا ك ِ الخـلـيـفـهْ


وبــفـِيــئهِ


تعــوي بـيـوتُ الما ل ِمـن


أيــد ٍ نـظـــيـفـهْ


هَـجــَمَ المَغــولُ وإرثـُـنا


كـومُ الخـرائطِ صاهرا ًأحــلامــَنا


نـََسْـتـطــْر ِقُ الماعــونَ ..


والأوراقَ بــوتـقــة ً....وجــيـفـهْ


خـَـزّافــُـنا يطهـو لـــنا


جـيـشا ً ... بأكواز ِالعَـسلْ


مازال يـَنـبـشُ با لسّـقــيـفـهْ


ِفـــئـرانهُ


ثــَقـبـت لمأربَ ســدَّها


لـعـَقـَتْ دماءَ الكـُبْـش ِ مَعْ


حِـبـرِالصََّحـيفـهْ


***********


فــدموع ُ(هاجــرَ ) والمُـقـلْ


ظـَمـِئت بــزمـزمََ والحَجــرْ


ورسولُ ( كِسرى ) وارد ٌ


مــاءَ الأكاسِــرةِ الحَـضرْ


لكنّهُ عَجـِـبا ً بكى مُـتـذكـّـرا ً


لمـّا رأى


جُـلـبابـَكَ المُغـْــبَـرَّ ليـس مُـطرزا ً


مُستـغـربا ً


أولم يكـنْ (كازٌ)


لـديـكَ بـبـيـتِ مالكَ ياعـُمـرْ


آهٍ أيا فـاروقـــُـنا


دعـني بـنـوميَ حـا لـما ً


وأفـــسِّح ُالأحـلامَ في


قـاع ِالأملْ


فــلربّما


أنجـو بـعـيـن ٍ ما رأتْ


وأشاركُ الطـرشانَ بالوسطى


تـَحاياها هـُبـل




حسن ابراهيم سمعون/2001/


الساعة الآن 07 : 10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية