بالضبط أستاذ رأفت..!!

هذه الحملة الأعلامية السوداء شعارها "نقلاً عن شاهد عيان"، و ما أكثر شهود الزور عند سعد الحريري.

خالص مودتي و أحترامي

صراعنا مع هذا العدو صراع وجود و ليس حدود.. و واهم من يتصور غير ذلك.
رهاننا على سوريا الحرة الممانعة، رهان رابح بأذن الله.. سوريا ستجتاز الأزمة و ستؤد الفتنة القادمة من قريطم.. و ستظل العمود الفقري للمقاومة.

محبتي

أ لأننا نفضح عرضاً أمريكيا مخزياً، حملته دولاً عربية مأجورة و مشهود لها بولائها لأمريكا و أسرائيل، نكون قد أجرمنا بحق دماء الأبرياء الذين سقطوا في دوامة الفتنة التي أشعل جذوتها زبانية أسرائيل من قريطم؟
ما كنا يا أخي أن ننكر أن الفساد قد عم البلاد.. و أن الوطن بحاجة للأصلاحات.. و أن هناك معارضة شرعية سلمية وجب الأستماع لها و تنفيذ مطالبها..
لكن المطالب اليوم تعدت مسألة الأصلاحات و تكشفت الأنياب التي تنتظر الأنقضاض على سوريا المكسورة.

لك الحق أخي العزيز أن تعترض و أن تبدي رأيك بكل حرية.. لكن أن تجرّمنا، فليس لك الحق.

خالص تحياتي

فلسطين و الجولان و كل أرض عربية سُلبت، حتماً و بأذن الله ستعود لنا ما دمنا لم ننساها.. لا مساومة في قاموس الوطنيين و الأحرار، فالبوصلة السورية في مسارها الوطني الصحيح، لن تحيد عنه أبداً.
سلمت أختي العزيزة