منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=338)
-   -   هل لديك وقت كافٍ للدخول : قضية الساعة - الهجمة الشرسة على الإسلام (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=20363)

ناهد شما 01 / 06 / 2011 47 : 04 PM

هل لديك وقت كافٍ للدخول : قضية الساعة - الهجمة الشرسة على الإسلام
 
قضية الساعة... هذا الموضوع سأطرحه عليكم اليوم وفيه سيتم مناقشة اهم قضايا عالم العاب الكمبيوتر ..
تم استخدام ألعاب الكمبيوتر التي هي مجهزة للتسلية ولجمع شمل الأصحاب ولمواكبة التكنولوجيا
والتقدم هذا الأمر استخدم هذه الألعاب في أمر قذر يلوث به أفكار الناس ويغسل به أدمغتهم دون أن يشعروا بذلك.
ربما اتضح الموضوع بعد هذه المقدمة موضوعنا لقضية الساعة هو:

*((الهجمة الشرسة على الإسلام)).
نعم هذا هو موضوعنا إنها الهجمة الشرسة على الإسلام وأبنائه من خلال أجهزة الالعاب
حتى يتم حشو أفكار الناس من الصغر لترسخ هذه الأفكار عند الكبر ولتتحول إلى كره وبغض شديد وفساد.
سنجعل للموضوع نقاط ليتم النقاش حولها وهي كالتالي:

*الغزو الفكري.
*تشويه صورة الاسلام لدى الغرب.
*ماهي ردة فعلنا؟
*ماهو الحل تجاه هذه الأزمة؟


فقد تشعبت طرق الغزو الفكري فكان منها الإعلام بشكل رئيسي وغيرها من الوسائل وسنتطرق لأحد الوسائل التي هي من تخصنا
ألا وهي استخدام ألعاب الكمبيوتر من اجل تحقيق هذا الهدف.
ومنه نستنتج أن ألعاب الكمبيوتر تسبب من الأضرار الكثيرة التي قد نجهلها فالكثير يعتقد ان جهاز ألعاب الكمبيوتر جهاز سخر للتسلية والترفيه
لا اكثر ولا أقل.هذا صحيح ولكن هذا الأمر لايعم على جميع الآلعاب فهناك من الالعاب التي تخدش أفكار المسلمين وتسلخهم سلخا عن دينهم دون أن يشعرون.
لم يتم الإكتفاء فقط بتسخير ألعاب الكمبيوتر لأجل تشويش أفكار المسلمين بل أيضا انتقلت لتشوه أفكار الكفار تجاه المسلمين ,
نعم هذا مايستخدم في ألعاب الكمبيوتر هذا الجهاز المسلي أصبح قنبلة موقوتة في منزل كل شخص عاشق للألعاب.
وسائل الاعلام الاجنبية كثيرة هي التي شوهت الفكرة تجاه المسلمين فقد وضعوهم ارهابيين قتلة لايرحمون أبدا يضربون يهينون الصغير والمرأة
هكذا تم تصويرنا نحن المسلمين قلبوا الآية جعلونا قتلة حمامة السلام وهم الذين يزرعون المكائد والألغام في أحشاء تلك الحمامة ثم نتهم نحن بأنا قتلناها.
ألعاب الكمبيوتر تناولت هذا الشئ فجعلتنا ارهابيين ,وكما نعلم ان الفئة العمرية غالبا تكون للشباب والأطفال أي مرحلة تأسيس وبناء للأفكار وكل مدخل في أفكار أي شاب أو طفل سيشب ويبقى أساسا في الحياة.

هناك قاعدة في الحياة لكل فعل ردة فعل, ولكن السؤال هنا ماهي ردة فعلنا تجاه كل هذا؟ ماذا فعلنا؟
هل وقفنا موقف رجالا نستطيع أن ندافع عن هذا الدين ببسالة ووقفنا تجاه هذا الهجوم؟ أم جلسنا مكتوفي الأيدي؟!
ماهو الحل تجاه هذه الأزمة؟


أتمنى منكم ان تتفاعلوا معنا فأنتم اساس هذا الموضوع أنتم من تجلبون فكرته وانتم من تفعلونه ,
ولاتنسوا انها قضية تتعلق بديننا فإن لم تستطع فعل شئ فعلى الأقل أبدي لنا رأيك بكلمات.فلربما كانت سببا في حل بعض المشكلات.

ناهد شما 01 / 06 / 2011 11 : 06 PM

رد: هل لديك وقت كافٍ للدخول : قضية الساعة - الهجمة الشرسة على الإسلام
 
أرجو من أحبائي المشاركة في هذا الملف
مع الشكر لاهتمامكم

ناهد شما 06 / 06 / 2011 36 : 11 PM

رد: هل لديك وقت كافٍ للدخول : قضية الساعة - الهجمة الشرسة على الإسلام
 
عدم المشاركة في هذه القضية يعني بأن الجميع موافق على هذه الهجمة الشرسة على الإسلام

حسن الحاجبي 07 / 06 / 2011 14 : 12 AM

رد: هل لديك وقت كافٍ للدخول : قضية الساعة - الهجمة الشرسة على الإسلام
 
خالص التقدير وجزيل الشكر للفاضلة ناهد شما على اختيارها لهذا الموضوع وعلى غيرتها على الدين الحنيف كما عهدناها دائما .
ستكون لي عودة للموضوع بتفصيل يوم غد بإذن الله تعالى .

ناهد شما 07 / 06 / 2011 48 : 08 PM

رد: هل لديك وقت كافٍ للدخول : قضية الساعة - الهجمة الشرسة على الإسلام
 
الفاضل الأستاذ حسن الحاجبي
شكراً لمرورك العبق واهتمامك
ننتظر مداخلتك وأنا أثق أنها ستثري هذه القضية
والتي هي من أهم قضايا في هذا الزمن
دمت بخير

شيماء البلوشي 07 / 06 / 2011 22 : 09 PM

رد: هل لديك وقت كافٍ للدخول : قضية الساعة - الهجمة الشرسة على الإسلام
 
عزيزتي الاستاذة ناهد ..
لو قرأنا كتاب "بروتوكولات حكماء صهيون" لبطل العجب ..
فهذا الكتاب "الخطير" يوضح كيفية شغل عقول الشباب والاطفال بما يبعدهم عن دينهم ..
سواء بكرة القدم .. ام بألعاب الكومبيوتر و "بلاي ستيشن" وغيرها .. او بالتلفاز ..
وهذا مخطط قديم .. ولكنه يعمل به الى الان .. ويطور ايضا ..
ماذا فعلنا نحن ؟
لا شيء .. سوى التشبع بتلك الالعاب ومشاهدة التلفاز ..
القليل فقط من يعي ويفهم انها هجمة شرسة من الاعداء ..
والاقل من يقرأ .. والاقل منهم من يفهم ...

ولا نقول الا .. الله المستعان .. والهادي ...

شكرا لكِ من الاعماق ..
وتقبلي مودتي واحترامي :)

ناهد شما 08 / 06 / 2011 25 : 05 PM

رد: هل لديك وقت كافٍ للدخول : قضية الساعة - الهجمة الشرسة على الإسلام
 
العزيزة شيماء البلوشي
شكراً لاهتمامك في هذا الملف
توقعت أن تكون المشاركات من كل الأعضاء
لاهتمامهم بهذا الدين الحنيف والخوف عليه
بالنسبة الى كتاب بروتوكولات حكماء صهيون
لقد اطلعت عليه منذ فترة وفعلاً يا للعجب
نعم شبابنا تشبع وما زال بتلك الألعاب التي الهتهم عن دينهم ودنياهم
اللهم احفظ بنات وشباب المسلمين
بارك الله بك
دمت بخير

حسن الحاجبي 09 / 06 / 2011 53 : 02 AM

رد: هل لديك وقت كافٍ للدخول : قضية الساعة - الهجمة الشرسة على الإسلام
 
الحمد لله المتصف بصفات الجلال و الجمال , والمنزه عن الشبيه والمثال , جعل للناس من أنفسهم أزواجا ليسكنوا إليها ويولوها عطفا وودا رحيما , ورزقهم من الطيبات رزقا عميما . وصلى الله وسلم وبارك على المصطفى الصادق الأمين , وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين .
لعل واحدة من آكد الأواصر وأوثق العلاقات التي حث عليها الإسلام , هي آصرة الدم , وعلاقة الآباء بالأبناء , وما يجب لكل منهما تجاه الآخر , وقد ذكر الله تعالى الأولاد في القرآن الكريم في سياقات عديدة , فجاء ذكر الأولاد بأنهم زينة : "المال والبنون زينة الحياة الدنيا " . وجاء ذكر الأولاد بأنهم منة :"والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم ". وجاء ذكر الأولاد بأنهم فتنة :"إنما أموالكم وأولادكم فتنة", وجاء ذكر الأولاد بأنهم نعمة :"والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما " ثم اجتمعت المعاني السامية لذكر الأولاد في القرآن الكريم حين جاء الأمر الإلهي :"يا أيها الذين آمنوا قواأنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة , عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون " .وإنما يقي المسلم نفسه وأهله ــ الذين هم زوجه وأولاده ــ نار جهنم باتباعه سبيل الهداية واجتناب سبيل الضلال .
نحن جميعا مسؤولون عن أبنائنا , والمسؤولية تقتضي أن الله عز وجل محاسبنا في أولادنا ثلاثا : قبل أن نرزق بهم , وبعد أن نرزق بهم , ثم حين نموت ونتركهم من بعدنا , فأمهلني أشرح لك .
أما كيف تراعي الله تعالى في ولدك قبل أن ترزق به , فباختيارك للزوج الصالح والزوجة الصالحة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس " وبالتوسل إلى المولى تبارك وتعالى أن يهبك الذرية الصالحة . فهذا خليل الله إبراهيم عليه السلام يدعو ربه عند بناء البيت ويقول :"ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك " .وهذا زكريا عليه السلام يدعو ربه ويقول :"رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء " .هؤلاء هم الأنبياء , إنصب اهتمامهم على الذرية الصالحة حتى قبل ولادتها ووجودها .
أما بعد وجود الولد , فمطلوب منك أيها المسلم أن تنشئه على التربية الحسنة وصلاح العقيدة كما قال الله تعالى :"ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب , يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمين " .
إحرص إذن على دينه وراقبه فيما يجاري واكشف منه ما يداري , دون قسوة ظاهرة , وربه على أن يطيع خالقه ويراعيه في السر والعلن , فتأمن منه أن لا يفتح من مداخل الشر أبوابا لعل أخطرها باب ما نحن بصدد الخوض فيه .
وأما الثالثة في المحاسبة , فيا سعد من مات وماتت معه ذنوبه , وياويل من مات وبقي كتاب ذنوبه مفتوحا من بعده , يكتب فيه أولاده بما يفسدون في الأرض وبما يسيؤون إلى العباد , جراء تربية فاسدة تلقوها في صغرهم , وكان للأبوين فيها نصيب . وكما أن الولد الصالح يدعو لك بدعائه وحسن صنيعه , فإن الولد الفاسد يدعو عليك بآثامه وسوء فعله .
واعلم أن الحاقدين على هاته الأمة أعلم بهذا الأمر مني ومنك , لذلك لا يألون جهدا في الكيد لي ولك من حيث لا قبل لأحد منا , ألا وهم الأبناء الذين سيصبحون رهائن في أيديهم بما يجلونه لهم من عسل الصورة وشهد الحركة المسموم بزعاف الكيد لأمة الإسلام . ولا تكن خبا يخاتلك أبناؤك ويخاذلونك بما يعلمون وتجهل , ولكن , كن لهم نعم الأخ , واسبقهم بمعرفتك قبل أن يسبقوك بشقاوتهم .
اللهم إنا نسألك أن تهبنا خير ذرية , وأن تعيننا على تربية أبنائنا بما يرضيك يارب العالمين ...آمين .

ناهد شما 12 / 06 / 2011 31 : 05 PM

رد: هل لديك وقت كافٍ للدخول : قضية الساعة - الهجمة الشرسة على الإسلام
 
الفاضل أستاذ حسن الحاجبي
شكراً لاهتمامك ومشاركتك في هذا الملف فقد اضفت مداخلتك الراقية
على مشاركتي هذه معلومات نجهلها ونحتاج لمن يذكرنا بها في كل لحظة
لذلك سأترك بصمة تبعثر الصمت لأنني أعلم أن قلمك لا يكتب عبثاً
دمت بخير


الساعة الآن 29 : 10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية