![]() |
ارتباط المحبين ... قضية للنقاش ....
ارتباط المحبين
"" تم طرح هذا الموضوع بناء على اقتراح للأستاذة " ميساء البشيتي """ لا يتوقع أحد متى سيقع بالحب ، ولا حتى مع من سيقع . فالحب كنسمة هواء عليل تداعب وجنة الإنسان فيستنشقها ، الحب هو ذلك التعلق الذي يبديه طفل للعبته الجديدة . لكن الإنسان لا يعيش مع من يحب فقط ، فهناك " المجتمع " الذي قد يرفض هذا الحب لأسباب عدة ، قد تكون معظمها جائرة ، يرفض المجتمع أن يتم الارتباط بينهما إما بحكم فارق السن ، أو المكانة الاجتماعية ؛ وقد تكون بسبب مستوى المعيشة ، وغيرها من الأسباب . عندها تقع الحيرة بين العقل والقلب ، فهو إن حكّم عقله خسر هواه ، وإن حكّم قلبه وجد " المجتمع " يؤنبه . ورغم المحاولات المستميتة يستمر رفض " المجتمع " للارتباط ، لكن الحب لا يعرف الحدود ؛ ولا يعرف ممنوعا أو مسموحا ، فكل ممنوع مرغوب في دائرة الحب ؛ وعلى " المجتمع " أن يستدرك الأمر قبل أن يحدث ما يكن بالحسبان .. إلى متى سيبقى " المجتمع " رافضا لفكرة الارتباط بينهما ? إلى متى سينتظر ? هل سينتظر حتى تقتل الفتاة بدعوى جرائم الشرف ? أم سينتظر حتى ينجبا طفلها البكر ليتزوجا ??? أطرح هذا الموضوع للنقاش حول الحدود التي يضعها المجتمع ويطبقها الأهل في قضية الارتباط للمحبين ...... أرجو المشاركة وإبداء الرأي ....... |
رد: ارتباط المحبين ... قضية للنقاش ....
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:4px solid green;"][cell="filter:;"][align=center]إلى متى سيبقى " المجتمع " رافضا لفكرة الارتباط بينهما ? إلى متى سينتظر ? هل سينتظر حتى تقتل الفتاة بدعوى جرائم الشرف ? أم سينتظر حتى ينجبا طفلها البكر ليتزوجا ???
أُحييك أولا فاطمة على الطرح الجرئ ،،أدخل دونما مقدمات من حيث انتهيت هذا ما نشاهده في الأفلام أو المسلسلات المدبلجة ،،إما ميلاد طفل غير شرعي والاعتراف به من الأب ،فيتزوج الام أو قتل الفتاة بدافع الشرف ،وكم أتمنى إلغاء هذا الدافع الذي ذهب من وراء التذرع به الكثير من الفتيات لا أعلم هل هو تشجيع إلى الاستمرار في العلاقة لوضع المجتمع والبيئة أمام أمر الواقع وقبول ما كان يرفضانه ،،أجل نحن نعلم مدى تأثير الإعلام في النفوس ،،واندفاع المئات للتقليد على كل أن يحبها وتحبه ،،ويتبادلان المشاعر نفسها أمر لا يملكه الذكر ولا الانثى يبقى هناك ما بعد هذا الحب هل سينتهي بالنهاية المشرعة أم يحول التقاليد أو الفارق الاجتماعي دون إتمام العلاقة الشرعية أمر متروك لكليهما كل يعلم معتقدات دائرته التي يعيش فيها فقبل الاسترسال بهذه العلاقة هناك من الحدود التي يجب التقيد بها لكلا الاثنين ،، ثم التقدم للأهل ،،ومابين الإجابة والرفض كتلة من المشاعر والاحاسيس واضطراب بدقات القلب والنبض علينا احترامها ،،ومراعاتها وإلا صارت الحكاية مسلسلا تركيا ،،يدعونا للتمرد وقبول مانرفض قسرا ولك مني تحية[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: ارتباط المحبين ... قضية للنقاش ....
اقتباس:
أشكر لك تعليقك لكن هذا الأمر ليس مسلسلا تركيا بل أصبح واقعا نعيشه هذه الأيام ..... سعدت بمرورك ودي ووردي |
رد: ارتباط المحبين ... قضية للنقاش ....
الأستاذة فاطمة البشر
تحياتي الحارة وشكرا لك للإستجابة السريعة والطرح الجميل الحب لا يختلف عليه إثنان .. كل المجتمعات وجميع أصناف البشر لا تملك أن تعترض على مشاعر جميلة كمشاعر الحب . المشكلة ليست في نظرة المجتمعات للحب بل هي النظرة لمن نحب ؟ مشكلتنا كشرقيين هي أننا نريد أن نحدد لأبنائنا من يحبون ومن يتزوجون فلو جاءت الفتاة وقالت أن أحب هذا الرجل الذي أنتم ترشحونه لي للإرتباط به فسيهلل الجميع لهذا الحب ولكن لو جاءت الفتاة وأعلنت أنها تحب رجلاً من خارج العائلة أو من جنسية أخرى أو من ديانة أخرى هنا ستقوم الدنيا ولا تقعد وبالتأكيد سوف تنتهي عندنا إما بجريمة شرف وإما بتهجير وطرد .. المهم ستختم بجناية مجتمعاتنا للأسف لا تقبل الآخر الذي يكون من جنسية أخرى أو من وضع اجتماعي مختلف أو من ديانة أخرى .. مجتمعاتنا تغمض عينيها عن هذا الانفتاح الذي نعيشه اليوم وأن العالم بأسره أصبح قرية صغيرة وأنك تتعامل مع بشر من كافة الأجناس والأديان والملل والطوائف وأن قلبك ليس محجوزا لرجل قد لا يأتي من نفس العائلة أو القبيلة وأن كلمة عانس التي أطلقت في مجتمعاتنا سببها هو تعنت الأهل والعائلة والمجتمع وإصرارهم على تقاليد بالية تكبل الفتاة والرجل فنحن بشر من أي جنسية كنا ومن أي دين وكل البشر فيها الانسان الجيد والانسان السيء ويبقى هو حسن الاختيار .. كثير من الفتيات أحبوا أشخاصاً من خارج العائلة وتزوجوا منهم وكان زواجاً ناجحاً .. يجب عدم الخوف من من الآخر .. هو إنسان مثلنا عنده أخلاق ودين ومبادىء ورحمة وخوف من الله لا داع لأن ترتجف الأسرة إن أحبت ابنتهم رجلاً من جنسية أخرى طالما أنه مستعد وقادر وكفؤ للزواج بها وانجاب أسرة سليمة .. علينا أن نوسع مداركنا ونعطي فتياتنا فرصة أكبر بالزواج وتكوين أسرة ورفض مصطلح العنوسة أو تبقى الفتاة بدون زواج وتنحرم من تكوين أسرة لأنها لم تلتق بما يناسبها من العائلة أو البلد أو المجتمع الذي تعيشه .. علينا أن نفتح عقولنا وصدورنا للآخر طالما أنه يعيش بيننا .. يجب ألا نتسرع بالحكم على الآخرين والحكم على فتياتنا وبالنهاية الطريق الصحيح واضح فلا تضطروا الفتيات للزواج بالسر والهروب وما شابه . شكرا لك غاليتي فاطمة وشكرا لكل من مر من هنا . |
رد: ارتباط المحبين ... قضية للنقاش ....
اقتباس:
ما قلته سيدتي هو عين الصواب فنحن نعيش اليوم في عالم أصبح قرية صغيرة ، لكن عقول البعض لم تستوعب هذا الأمر حتى الآن ... لن أزيد على ما قلته شيئا .... سررت بمرورك أستاذة " ميساء البشيتي " ودي ووردي لشخصك الكريم |
الساعة الآن 06 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية