![]() |
المسرح والسينما وقيادة المرأة في السعودية(موضوع ساخن)
بســــم الله الرحمـــن الرحيـــم
إنَّ- المملكـــة العــربيـة السعوديــة- دولــة عربيـّـة حَكَمـت على شعبـهــا بتقاليــد غير منطقيــة وذلك لعــدم ممارستهــا للأَدَب المسْرحــي ومشـــاهدة السينمــــا بحجـّــة الاختـــلاط ،كمــا أنهــا مَنـعَــت الـقيـــــــادة للمــــــرأة خَوْفـا بأن تتعـــرض للمشاكســـــات، ولا أعـــرف ما هو الســبب المقنــــــع لذلك......!!!! وكيـــف نطالـــب بالتــقدم ونحـن نعـــــود إلــــى الــــــوراء ؟! و-المملـكـــة العربيــــة السعوديــــة -هـــي البلــد الوحـيد في العالــم الــذي لا تقــــود فيه المــــرأة ،و هي البلـــدالوحيــدة الـــذي لا تتوفــر فيهــا صــالات السينمـــا في العـــالــم ، أما المسـرح يقتصـر على الرجال والله إنّ ذلك لشيء مخزي !!! فالمثقـــف كإنســـان يستثمــر طاقتــه الفكـريــة والذهنيـــة، ومخيلتــه الابتكاريـــة في تقديـــم المفيـد ( قــــــولا وفـعــــلا وخـلقـــــا ) ،وذللـك للاستمــرار في إنجـــاز الفعــــل الحضــــاري فكـــون الإنســان -مثقفـــا ثقـافــــة موسوعيــة- لا تقتصــر على اختصــاص واحـــد فـــقط ،بـــل عليــه أن يعــــرف كـيــف يستخدمـهــا فـأيـــن هو الأدب و الفكــــــر؟! ف المنـطــق والمعقـــول يطالـب الفــرد ..والمجتمـع .. والطبـــقـــة الحاكمـــــة ..من أن تفعـــل وتتقــدّم فـي توفيـــر الطاقــات الممتعـــة للشبــاب ..والأدب المتكامــــل.. وقيــــادة المـــــرأة.. فــي -السعوديـــــة -! فأنــا- كامــــرأة سـعوديـــــة - يتوجّـّب عليّ أن أطـالــب وأعتــرف بتـلكَ الحقيقـــة الحزينـــــة. بكــل ثقـــة، نحـن نفتقــد إلـى -المثقفيــــن الفاعــليــن المدركيــــن- لـــمفـهـــوم الثقـــافـــــة ووظيفتهـــا وعلاقتهــا ســــواء بنفسهـــــا أم بمحيطــهـــا، ندرة قليلــــة من المثقفيـــــن تـجوب المحيطـات الغائبـــة المهولــة بكلامهـــــا وأفعالهـــــا، بينـما البقيــــة فهـي عالــــة على نفسهـــــا أولاً، وعلـى المجتمـــــع ثانيـاً، وعلـى الثقافـــــــة ! ولكن- ثقافتــي الوطنيــــة -تطّلّــب منـي أن أكتب عن هذا الموضـوع بكـل جـرأة ،لأنـي أضـع- وطنــي الحبـيــب في المقدمــة- وأتمنى لـه بـأن يَزْهـو لمستوى وفكر ثقافـي راقي وحضارة متقدمـة بمسـتوى عالـي . أتمنـى من الله أن يتحقـق أملـي أشكــــر- هيئـــــــــــة المثقفيــــن العـــــرب -ونـــــور الأدب - ملاحظــــــــة : لقد كتـبـت هذا الموضــوع في- مجموعــــــة المثقفيـــــــن العــــرب- ،والتي اشتركـــت فيهـــا منذ أشهـــر ،ولكـــن نقلتهـــا هنـــا لأنّ البـعض لم يجـدها ويهمنـي جــــداً ،جـــداً أن يقــرأهـــــــا الجميــــــــع لذا سأعــود إليكــــم- بإذن الله- محمّلـة بالمزيـــــــد عن هــــذا الــموضوع الســـــاخـن ... شكــــرا لــمــن يقــرأ ويبتســم لكلماتـي ويصــافــح فكـــري ورأي شكـــرا مــرة أخــرى -لهيئــة المثقفيـــن الـــعرب- ونــــور الأدب- لإتاحــة هذه الفرصــة لي ... خـــولــــــــــة الراشــــــــــد |
رد: المسرح والسينما وقيادة المرأة في السعودية(موضوع ساخن)
ألف ألف شكر لك أستاذتنا القديرة الرائعة خولة الراشد ..
لإثارة هذا الموضوع المهم جدا جدا .. فلا يمكن لمجتمع أن يرتقي ويتحضر وهو يغيب نصفه كاملا .. ويعطله .. وأعتقد ما يمارس من حظر وقيود لا تمت للدين ولا للشرف بصلة بحق المرأة السعودية لن يورث سوى الكبت حاليا والثورة لاحقا .. وأستغرب جدا من هذا الرجل الذكر السعودي .. كيف يبيح لنفسه كل فنادق العالم ومقاصفه وملاهيه .. ووووو.. ويمنع أبسط الحقوق عن المرأة التي تشكل نصف المجتمع الأهم .. وكيف الوصول لمجتمع مدني ومديني متحضر راقي .. وما زالت هناك فتاوى يندى لها الجبين .. وممارسات بحق المرأة اللبنة الأساسية في تحضر وتكون المجتمع .. يجب على الجميع الكلام .. وعدم السكوت .. فهذا لا يقبل به أحد مطلقا .. ويجب أن يؤدي المثقف دوره هنا .. وإلا فلا دور له .. إن كانت ممارساته تختلف عن قوله وتنظيراته .. لك الشكر الجزيل أستاذة خولة .. |
رد: المسرح والسينما وقيادة المرأة في السعودية(موضوع ساخن)
ونزولا عند رغبتك , وإصرارك على مشاركتي , وهذه مدعاة فخر لي .... أقول وأستميحك العذر قبل الرد, وهو من حقك
وإن وجدت بردي انفعالاً , فرديه إلي ,لا ترديه عليّ...وهذا مبدئيًا الإنسانة خولة أولا ً, والأخت ثانيًا والأستاذة ثالثًا ,,, دعيني أغبطك على جرأتك , فكل الناس تعرف المشاكل ,وتعاني منها , وتوصفها , لكن السؤال هو من يجرؤ على الطرح ؟؟ أجيب على نفسي : هو المثقف. ووفق هذا المعيار , أحكم بداية على ثقافتك ,ومن حكاية الطرح أخصص النوعية , وإن تابعت وفق الكليات الخمس , أمعن بالتخصيص , بكونك سيدة تتكلم عن دولتها , بزمن صعب , وعصيب ,وتطرح مشكلة معقدة, ومركبة تداخل فيها المورث بالحديث , والديني , بالاجتماعي ,وضغط الواقع بالكائن , وتحديه لم يجب أن يكون . فتكون المحصلة وفق رأي الشخصي أنت مثقفة ,وحتى لايتهمني بعض أصحاب الرأي , والتعريفات اسمحي لي أن أقول : أنت مشروع ناضج لمثقفة عربية ,, وهكذا أعتقد بأنه لن يعارضني أحد..... بالعودة للموضوع , لن نكرر المكرور , ولن نعيد توصيف الظاهرة فهي قائمة , ومشبعة بالتحليل , والتشخيص , بكيفيتها,وحيثيتها وأينيتها , وماهيتها , وزمنيتها ,والمطلوب هو الحل .. أو التفكير بطريقة الحل , ومن يعتقد بأن الأمر بسيطًا , يكون كمن يحاول أن يسطح الأمر أفقيًا ,, ليبتعد عن الجذور الراسخة , والبعد الشاقولي في مجتمع ( شأنه ككل مجتمعاتنا) اختلطت فيه المفاهيم بغياب الحالة الوازنة من منهجية , وموضوعية , وغياب للقوى المدركة , والفاعلة,, تحت مسميات رُبطت قسرًا بالدين و فق تأويلات , وفتاو تضاربت ببعضها ,, وأنا شخصيًا أرى الدين منها براءًا.. وأول هذه (العقد ) هي الذكورية ,, حيث تمكن الذكر ,وبعد نمو المجتمعات الزراعية , وتلاشي مجتمعات الصيد الأولى ( التي كانت تفرض غياب الذكور , وتواجد الإناث الأمر الذي فرض مجتمعًا أمويًا ) استطاع الذكر أن يسترد دوره , ويسيطرعلى الأنثى وكأنها من الممتلكات.... وأمعن بفرض المجتمع الأبوي الذكوري , بل ذهب أبعد من ذلك بأن سخـَّر النصوص الدينية وفقًا لرغباته , وشهواته , وميراثه ووو وبحكم السيرورة , تشكلت لدى الأنثى الشرقية ثقافة تقبلت الواقع وحاولت التكيف معه , والقبول به .. أيضا عند الذكر وبحكم العادة , وكسل التفكير صارت لديه مسلمة وبديهية ,, وأصبح الخروج عن ( مسلمته وبديهيته ) خروجًا عن الدين , الذي حوّره هو .وجمّده بنصوص , وفتاو تحتمل الخطأ , والصواب (علمًا بأن الدين هو جزء من الحل , إن لم يكن كل الحل للمشكلة) ونتج ذلك جملة من الظواهر التي اكتسبت حكم الشرعية والقانونية بكونها أعراف , والعرف ,والتقليد لهما قوة القانون... وطاب للذكور هذا القانون ..لذلك هم من أشد الحماة , والمدافعين عنه , والغريب بأن معظم الثقافة الأنثوية تقبلت الأمر , ويوجد من يدافعن عن هذا العرف , وتحلم إحداهن بأن تكون الرابعة بين الزوجات ,, وفي المجتمعات التي ابتليت بنقمة النفط , أصبح الأمرالذكوري مريعًا ( وطغت السياحة الجنسية ) وبالتالي حرمت الأنثى من أبسط حقوقها ,ألا وهو الإخلاص للشريك , أو الوفاء فكانت الطعنة النجلاء بإنسانيتها..( الكلام بالمستوى العام , ولا أقصد شعبًا بعينه) ومع كامل الاحترام للشرفاء من شعوبنا العربية الحريصة على المعتقدات , والأعراف الصحيحة , والسليمة.. وعلى الهامش أستعرض التالي : ومن باب المفارقة, منذ أيام أذاعت فضائية ما بأن حوالي 180مثقفًا خليجيًا ( مع احترامي لأهلنا بالخليج) وقعوا عريضة تطالب بالحرية لنساء وأطفال وشباب سوريا ,, ونحن نشكرهم على ذلك ,, وبعد لحظات أذاعت نفس الفضائية بأن قوات الأمن ( السعودية) ألقت القبض على سيدة ( نصف المجتمع) بجرم قيادة السيارة.... طبعًا هذه أخبار , وليست من عندي ,,, ولكن الذي من عندي بأن فاقد الشيءلا يعطيه ,, وأعتقد بأن السيدات ( السوريات حسب بلاد الشام ) من أكثر النساء العربيات تحررًا ,أن لم يكــنَّ الأكثر أكتفي بهذا القدر , ولي عودة , وأملك الجرأة لأن اكتب المزيد .. لكن الثقافة تغدو كمستحاثة في نار الإعلام المضلل, وأنا في سورية أرقص على صفيح ساخن من فتاو,وأضاليل تستهدف صمودي ,, الآن وردني ومن مصدر ثقة بسقوط مئتين / 200/ شهيد من الجيش السوري في جسر الشغور,ذبحوا بالسكين كالنعاج ,تحت راية (....) وأمثاله الذين يستمتعون بالأبكار, وهن بالتاسعة من عمرهن... ( ويادوبك ) انتهيت من تشييع العشرات من شبابنا الذين سقطوا برصاص الصهاينة ,, فأنا بحالة وجدانية مختلطة ,ومحترقة .. لذلك أعتذر عن تكملة المقال,, طبعًا هناك من يفكر من الأعراب كيف سيمضي ليلته الحمراء في هذا اليوم , ويفكر بنوعية الويسكي التي سيبلعها على روائح دمنا في سوريا, وفلسطين ..فكفانا عهرًا, ونفاقًا...وأرجو ممن يقرأ مداخلتي بأن يشاهد الإعلام الوطني السوري لمدة ساعة كرمى للشهداء.... أوأن يزور المخيمات الفلسطينية في لبنان ,, فهم يقبرون موتاهم ( على الواقف) وإدخال المتفجرات أسهل من إدخال مواد البناء فهم محرومون من التوسع أفقيًا , وعموديًا,بالبناء و هم يعاملون كبشر من الدرجة العاشرة,, فكفانا ياخولة ,,, اكتبي يا أختي.. وانتمي لثقافة صحيحة , فحقوق الحيوان في بلاد الدعاة مقدسة أكثر من حق شعبنا , وأهلنا في فلسطين,, فكفانا ياخولة,, وبغض النظر عن الرئيس , وطائفته ,( وللمرة الألف أكررها) فالنظام يروح , ويأتي, أما سوريا فلا ,,,لذلك وجب أن لانختزل سوريا بطائفة , أو حزب, أو فئة فسوريا هي أم الخوابي,, أعتذر منك يا أختي خولة, فلقد خرجت عن الموضوع,, لكنني حقيقة بحالة وجدانية اختلطت فيها المشاهد....فبين (ميك آب) موزاتهم , ودموع الثكالى في مخيمات اليرموك , والوافدين , وخان الشيح وووووووووووووووو سقطت الحقيقة!!!! يتبع ....% حسن ابراهيم سمعون |
رد: المسرح والسينما وقيادة المرأة في السعودية(موضوع ساخن)
[frame="1 98"]... السلام عليكم...
لقد آلمني كثيرا ما ذكره السمعوني... الذكر كالأنثى في أوطاننا يُستباح دم الجميع وهذا أمر لم يعد خفيا على أحد... فنحن نختلف حول الهمزة وحول المصروف والممنوع من الصرف ( وجيش الغاصب المحتلّ ممنوع من الصرف) وصدق الراحل نزار!! أعود لموضوع الأخت خولة: الثقافة ليست موضة.. الثقافة هوية وجنسية الأمة.. نحن مسلمون أولا وأخيرا لذلك فأي مثقف ملزم بأن يؤسس لثقافة تحمل هويتنا بعيدا عن التقليد الذي أضر برجالنا قبل نسائنا... نريد مسرحا يخدم عقيدتنا لا مسرحا منحرفا .. سينما واعية لا مستفزة لوجداننا ..لا نريد ثقافة العري والعهر والإباحية!! علينا أن نكون نحن في جميع مجالات الحياة وخاصة تقافيا... لو احترمنا مقدساتنا لاحترمنا المرأة .. فالمشكلة ليست في قيادة المرأة للسيارة... المشكلة أعمق من ذلك... الذبن يمنعون ذلك تحت أي تسمية أو مسمى أخطر من الإختلاط ..أخطر من المخدرات..أخطر حتى من الحروب... إنهم إرهابيو الفكر دعاة الجمود والكبت والعقد النفسية... علينا كمثقفين أن نجادلهم بالحكمة والموعظة الحسنة والحجة الدامغة .. لا يجب على المرأة المسلمة أن تتسرّع أو تُقلّد غيرها من نساء العالم... على المرأة أن تتعلّم وأن تتثقف وأن تتخلّق لأن أعظم سلاح هو العلم والأخلاق ... وهنا يحضرني قول العلامة ـ ابن باديس رحمه الله ـ حين سألوه عن الحجاب رد قائلا: ارفعوا عنهن حجاب الجهل أولا!! ..شكرا خولة ..ولي عودة بإذن الله...[/frame] |
رد: المسرح والسينما وقيادة المرأة في السعودية(موضوع ساخن)
[frame="1 98"]... السلام عليكم...
لقد آلمني كثيرا ما ذكره السمعوني... الذكر كالأنثى في أوطاننا يُستباح دم الجميع وهذا أمر لم يعد خفيا على أحد... فنحن نختلف حول الهمزة وحول المصروف والممنوع من الصرف ( وجيش الغاصب المحتلّ ممنوع من الصرف) وصدق الراحل نزار!! أعود لموضوع الأخت خولة: الثقافة ليست موضة.. الثقافة هوية وجنسية الأمة.. نحن مسلمون أولا وأخيرا لذلك فأي مثقف ملزم بأن يؤسس لثقافة تحمل هويتنا بعيدا عن التقليد الذي أضر برجالنا قبل نسائنا... نريد مسرحا يخدم عقيدتنا لا مسرحا منحرفا .. سينما واعية لا مستفزة لوجداننا ..لا نريد ثقافة العري والعهر والإباحية!! علينا أن نكون نحن في جميع مجالات الحياة وخاصة تقافيا... لو احترمنا مقدساتنا لاحترمنا المرأة .. فالمشكلة ليست في قيادة المرأة للسيارة... المشكلة أعمق من ذلك... الذبن يمنعون ذلك تحت أي تسمية أو مسمى أخطر من الإختلاط ..أخطر من المخدرات..أخطر حتى من الحروب... إنهم إرهابيو الفكر دعاة الجمود والكبت والعقد النفسية... علينا كمثقفين أن نجادلهم بالحكمة والموعظة الحسنة والحجة الدامغة .. لا يجب على المرأة المسلمة أن تتسرّع أو تُقلّد غيرها من نساء العالم... على المرأة أن تتعلّم وأن تتثقف وأن تتخلّق لأن أعظم سلاح هو العلم والأخلاق ... وهنا يحضرني قول العلامة ـ ابن باديس رحمه الله ـ حين سألوه عن الحجاب رد قائلا: ارفعوا عنهن حجاب الجهل أولا!! ..شكرا خولة ..ولي عودة بإذن الله...[/frame] |
رد: المسرح والسينما وقيادة المرأة في السعودية(موضوع ساخن)
عزيزتي الأستاذة خولة
اهلا بك وبطرحك الجريء نوعاً ما أنا عادة لا أحب أن أطرح أي موضوع يتضمن مهاجمة للآخر الذي بالتأكيد لديه من وسائل الدفاع ما يكفي وأعرف أنك ستقولين لي أنا سعودية وأقول هذا .. ولكن هذا لا يكفي يجب أن نكون موضوعيين بعض الشيء فالمطالبة بالتغيير تكون بالهدوء والنصح والقدوة الحسنة .. السعودية اليوم اختلفت جداً عن السنوات السابقة إنظري إلى المدونات وإلى الكاتبات السعوديات وإلى البرامج السعودية .. كل شيء آخذ بالتطور والنماء .. لا تنسي أن هذه البلد لها خصوصية لا يمكن أن نضرب بها عرض الحائط المجتمعات التي مثل المجتمعات السعودية لا نستطيع أن نخترقها بهذا الشكل لأن التركيبة السكانية فيها مختلفة فالموضوع ليس بيد النظام فالنظام بالتأكيد يميز بين كل تلك الأشياء لكن التركيبة السكانية هناك مختلفة وعلينا أن نأخذهم واحدة واحدة .. عندنا ومع كل التطور الذي ترينه جرائم الشرف .. ومع ذلك طبيعة العقلية التي عندنا لا نستطيع أن نقول لها جرائم الشرف وما إلى غير ذلك .. هذه الأمور تؤخذ بالهداوة .. نحن لا نتنصل من مجتمعاتنا ولا نتبرىء منها ولا نتهمها بالخزي .. نحن نقف إلى جانبها ونساعدها كي تتطور . ما فائدة المسرح والسياقة والتركيبة السكانية ما زالت في بعض القرى الرجل لا يرى وجه زوجته ! علينا أن نتروى هناك الأهم من السياقة والمسرح وهو تشكيل الأسرة من البداية كيف يتم ؟ وشكرا لك غاليتي وأتمنى أن تتقبلي رأيي الجريء برحابة صدر ودمت لنا . |
رد: المسرح والسينما وقيادة المرأة في السعودية(موضوع ساخن)
الأستاذ عبد الكريم سمعون
أشكر الأستاذ عبد الكريم سمعون على رده ودعوة الجميع على الموضوع ومبادرته ،شكرا على كرمك وعطاءك المتواضع المستمر أعود وأقول 1-إن المسرح الذي أكتب عنه الأن ،كنت أقصد بأنه يتحتّم علينا أن نطبق ما درسناه، فالمسرح من أرقى فنون الأدب ،خاصة وأن اللغة العربية الفصحى تُمارس في أغلب المسرحيات مما يقوّي لهجتنا وينمّي ثقافتنا 2-أمّا بالنسبة للسينما...كنت أقصد تلك الأفلام الراقية ...كالأفلام الكرتونية للطفل والأفلام الممتعة التي لا تعرض مشاهد الرعب والإثارة ،وستكون بالطبع أفضل من مشاهدة الأفلام في البيوت، ومن خلال الفضائيات من أفلام مدبلجة وأفلام أجنبية مستوردة من الخارج ومن خلال الإنترنت فيجب أن نشجع ذلك أليست هنالك دراما خليجية ومصرية وسورية وعربية قيّمة وليس معنى هذا أني أقصد الاختلاط... 3-أما قيادة المرأة كنت أعني بها بأن نكتفي عن العمالة.. والركوب مع سائق ...ومعاونة الأهل في كمال الإحتياجات ومساعدتهم.... إن كان هنالك حادث لسمح الله وليس في البيت رجل من المنقذ ! ومذا عن الذهاب للجامعات ... فالمرأة السعودية أصبحت امرأة عاملة ولله الحمد لذا الكثير منهن يحتاجون لذلك...! أشكرك يا شاعر القصيدة النثرية خولـــــة الراشـــــد |
رد: المسرح والسينما وقيادة المرأة في السعودية(موضوع ساخن)
الأستاذ المثقف حسن سمعون
أشكر الأستاذ والأديب والشاعر -حسن سمعون- على ردّه الأكثر من رائع فهذا الموضوع قد سبق لي كما قلت وأن أنزلته في هيئة المثقفين العرب والتي اشتركت فيها منذ أشهر والموضوع ما زال هناك وقد شجعني الأستاذ حسن سمعون أن أنزله ولكن أنا اخترت هذا لقسم لكونه قسم يتعلق في عروبتي وهيئة المثقفين والجميع هنا أكثر من مثقفين ولله الحمد ولكن المجالات تختلف لذا هنالك الكثير من المواضيع كنت سأعرضها ولكن ....! أخي سمعون... إن كنت قد سببت لكم بإحراج أعتذر لكم ...فأنا أرى أن هنالك مواضيع في المنتدى فيها جرأة أكثرو اندفاع لذا طرحت هذا الموضوع أعود وأقول 1-إن المسرح الذي أكتب عنه الأن ،كنت أقصد بأنه يتحتّم علينا أن نطبق ما درسناه، فالمسرح من أرقى فنون الأدب ،خاصة وأن اللغة العربية الفصحى تُمارس في أغلب المسرحيات مما يقوّي لهجتنا وينمّي ثقافتنا 2-أمّا السينما التي أقصدها هي الأفلام الراقية ...كالأفلام الكرتونية للطفل ...والأفلام الممتعة التي لا تعرض مشاهد الرعب والإثارة ،و بالطبع ستكون أفضل من مشاهدة الأفلام من خلال الفضائيات من أفلام مدبلجة و...أفلام أجنبية مستوردة من الخارج واللجوء أفلام الإنترنت فيجب أن نشجع ذلك أليست هنالك دراما خليجية ومصرية وسورية وعربية قيّمة وليس معنى هذا أني أقصد الاختلاط.. 3-أما عن قيادة المرأة كنت أعني بها ..بأن نكتفي من العمالة ..والركوب مع سائق ..ومعاونة الأهل في كمال الاحتياجات ومساعدتهم...و إن كان هنالك حادث لسمح الله ولا يوجد سوى امرأة فماذ سيكون الوضع .. أو الذهاب للجامعات العمل فالمرأة الآن في السعودية تعمل ولله الحمد لذا الكثير منهن يحتاجون لذلك أما عن الاختلاط فليس هذا هو الموضوع الأساسي ولكن قد يكون سبب من الأسباب يتحجج به البعض فالأسواق مختلطة والسائق وو.. أتمنى لبلدي العربية سوريا أن تهدأ فيها الأوضاع... فأتمنى للزبداني وجبال سوريا الخضراء وأنهارها أن يعود لها الهواء النقي وأتمنى الأمن أخي حسن "شلالات من الغضب أخذت تتدفق من القلب.. ينابيع من الحزن تفجّرت من الأعماق.. أعمدة من الكآبة المنبعثة باتت تعانق عنان السماء.. الكلمات الكثيرة تصلّبت فتعثّرت في الحلق.. كادت تحبس الأنفاس.. لم تجد لها مخرجًا لتنفذ .. أيُعقل أن يقتل هذا؟ ، وآخِرُ يَغتصب .. لهيب القتل الذي اندلع منذ سنوات صار يحصد الأخضر أرسل التعازي لكل أسرة سورية قد انطفأت شمعتها وانحرق قلبها وأقول لهم أنا أشعر بكم فعروبتي هي ثقافتي العربية " تحية وتقديري وسلامي لأهلي اللهم أنزل الصبر الجميع...قلبي معكم أشكرك أستاذي الرائع المثقف حسن سمعون على الوقوف إلى جانبي وإتاحة الفرصة لي فأنا أعلم أن الحرية الراقية هي شعار هذا المنتدى لذا أنا هنا خــــــولــــــة الراشـــــــد |
رد: المسرح والسينما وقيادة المرأة في السعودية(موضوع ساخن)
الأديبة خولة الراشد
موضوعك مهم ودوما أقرأه في الصحف والمجلات والمنتديات فهو موضوم دائما الناس تتكلم عنه وهنالك الكثير إلى يأتون إلى هنا يشاهدون السينما والكثير من السعوديات واالخليجيات يسوقون في الإمارات والبلاد العربية |
رد: المسرح والسينما وقيادة المرأة في السعودية(موضوع ساخن)
أخي الشاعر والأديب محمد الصالح الجزائري....
كم أنا سعيدة لردك على الموضوع ، نعم هنالك الكثير من القضايا التي لا تعد من إرهاب وووو ... و إن الأوضــاع في البــلاد العربيــة مبهمة لا عنوان لها ....والعلم عند الله .. -لا أعلــم هــل ارتجّــت الأكــوان واختلطــت الدمـــــــــــــاء -يا قبلــة أيامــي الحزينــة أين أنــت أبحــث عنــك فلا أجــدك -صوتـي يضيــع قـي القدس والبلاد العربـــية -فدمائنــا شُقـّـت أنهــارا حتـى باتـت تتقطــر من السماـء كفتـات الكلمـات كســراب يتجـلى بين الغيــاب -بالتسابيــح والتراتيــل أجســي جســدي وأدعــو ربي أن تتوقــف الدمــاء ويعــود الأمــن والاطمئنــــان.. -عــودي ياقبـــلة الإســـلام وكفاكـــم أيها الظلمـــة سفـــك عروبتــي كلمات نثرتها في هذه الجمعة ..من غير فكر تعتلي في مركب الغياب تغترب و بين الوقت وصوت الساعات هذاما أستطيع أن أضيفه وأعزي به بلادي المحتلة والظلم في كل بلد عربية إن -السيــــف والعلم الأخضـــر - هو موطنــي وجواز سفـــري وهويتـــي أغــرس نورهــا في قــلب السماء أعتــز بهــا وهـي نبضـي وتاريخــي وفخري فالكل يسعى لحج البيــت والكل يدمع عند محرابهـــا لم أخصص الإختلاط بل أنا أحترم التقاليد ولكن هي وجهة نظر فلم أخلط الدين بالتقاليد بل على العكس ... أعود وأكرر... 1-إن المسرح الذي أكتب عنه الأن ،كنت أقصد بأنه يتحتّم علينا أن نطبق ما درسناه، فالمسرح من أرقى فنون الأدب ،خاصة وأن اللغة العربية الفصحى تُمارس في أغلب المسرحيات مما يقوّي لهجتنا وينمّي ثقافتنا 2-أمّا السينما التي أقصدها هي الأفلام الراقية ...كالأفلام الكرتونية للطفل ...والأفلام الممتعة التي لا تعرض مشاهد الرعب والإثارة ،و بالطبع ستكون أفضل من مشاهدة الأفلام من خلال الفضائيات من أفلام مدبلجة و...أفلام أجنبية مستوردة من الخارج واللجوء أفلام الإنترنت فيجب أن نشجع ذلك أليست هنالك دراما خليجية ومصرية وسورية وعربية قيّمة وليس معنى هذا أني أقصد الاختلاط.. 3-أما عن قيادة المرأة كنت أعني بها ..بأن نكتفي من العمالة ..والركوب مع سائق ..ومعاونة الأهل في كمال الاحتياجات ومساعدتهم...و إن كان هنالك حادث لسمح الله ولا يوجد سوى امرأة فماذ سيكون الوضع .. أو الذهاب للجامعات العمل فالمرأة الآن في السعودية تعمل ولله الحمد لذا الكثير منهن يحتاجون لذلك أما عن الاختلاط فليس هذا هو الموضوع الأساسي ولكن قد يكون سبب من الأسباب يتحجج به البعض فالأسواق مختلطة والسائق وو.. فعروبتي هي ثقافتي العربية " فأنا أعلم أن الحرية الراقية هي شعار هذا المنتدى لذا أنا هنا ...http://www.alarabiya.net/views/2011/06/09/152493.html اضغط هذا الرابط .... تحيتي وتقديري لأستاذي محمد الصالح الجزائري خــــــولــــــة الراشـــــــد |
الساعة الآن 29 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية