![]() |
حديث اليوم : علامات الساعة الصغرى - فتح القسطنطينية ( 4)
(فتح القسطنطينية) – (4). فتح القسطنطينية بدون قتال لم يقع إلى الآن، وقد روى الترمذي عن أنس بن مالك أنه قال: (فتح القسطنطينية مع قيام الساعة).(1) ثم قال الترمذي: قال محمد أي ابن غيلان شيخ الترمذي: هذا حديث غريب، والقسطنطينية هي مدينة الروم تفتح عند خروج الدجال, والقسطنطينية قد فتحت في زمان بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم(2), والصحيح أن القسطنطينية لم تفتح في عصر الصحابة فإن معاوية رضي الله عنه بعث إليها ابنه يزيد في جيش فيهم أبو أيوب الأنصاري، ولم يتم لهم فتحها ثم حاصرها مسلمة بن عبد الملك ولم تفتح أيضاً, ولكنه صالح أهلها على بناء مسجد بها(3). وفتح الترك أيضاً للقسطنطينية كان بقتال، ... وستفتح فتحا أخيراً كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم. قال أحمد شاكر : فتح القسطنطينية المبشر به في الحديث سيكون في مستقبل قريب أو بعيد يعلمه الله عز وجل، وهو الفتح الصحيح لها حين يعود المسلمون إلى دينهم الذي أعرضوا عنه، وأما فتح الترك الذي كان قبل عصرنا هذا فإنه كان تمهيدا للفتح الأعظم، ثم هي قد خرجت بعد ذلك من أيدي المسلمين منذ أعلنت حكومتهم هناك أنها حكومة غير إسلامية وغير دينية وعاهدت الكفار أعداء الإسلام, وحكمت أمتها بأحكام القوانين الوثنية الكافرة، وسيعود الفتح الإسلامي لها إن شاء الله كما بشر به رسول الله صلى الله عليه وسلم.(4) --- --- --- --- --- --- --- --- --- (1) رواه الترمذي (2239). وقال: هذا حديث غريب، وقال الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)): إسناده صحيح موقوف. (2) ((جامع الترمذي)) (4/510). (3) ((النهاية –الفتن والملاحم-)) (1/62) تحقيق د. طه الزيني. (4) ((حاشية عمدة التفسير عن ابن كثير)) (2/256) اختصار وتحقيق الشيخ أحمد شاكر. المصدر : أشراط الساعة لـــ يوسف الوابل – بتصرف – ص (164). المصدر العام من موقع : الدرر السنية – |
رد: حديث اليوم : علامات الساعة الصغرى - فتح القسطنطينية ( 4)
بارك الله فيك " ناهد شما "
مجهود طيب عزيزتي وفقك الله لما يحب ويرضى ودي ووردي |
رد: حديث اليوم : علامات الساعة الصغرى - فتح القسطنطينية ( 4)
اقتباس:
بشرك الله بالجنة شكراً لتواجدك واهتمامك دمت بخير |
الساعة الآن 32 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية