منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   قصيدة النثر (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=448)
-   -   إلى فراشة! ( من مذكراتي في حرب غزة ) (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=20607)

علاء زايد فارس 20 / 06 / 2011 27 : 04 PM

إلى فراشة! ( من مذكراتي في حرب غزة )
 
إلى فراشة!
بقلم علاء زايد فارس




فكري قليلاً
وانظري وراءك قبل القدوم!
فالحدائق الغناء الآن تبكيك


اسمعي لأنينها قبل الرحيل
فهنا ينتشر العويل
عن دروب الشوك لا يبدو بديل!

لا مكان للفراشات هنا...
هنا تحيى الأسود
أو الصقور
أو رجولة الأطفال في مهدها!

عودي إلى هناك..
لا تهجري الأزهار
من أجل أن تبقي هنا في وضح الدمار!

عودي إلى هناك...
ولا تستبدلي بدخان الحروب..
عبير الورود
وخضرة الأشجار...

فلديك ما يستحق الحياة هناك...

حياة باسمة من حولك
لا حرب تسحق الأعمار

نسيم لطيف عليل..
لا رياح تضرب كالإعصار

ولديك بحيرة ماؤها عذب فرات
لا ماء أجاج يسكن الآبار

وحوْلك أصْدِقاءٌ أوْفياءٌ ....

وحَوْلُنا عدوٌ ماكرٌ غدَّار


والبحر بجوارك هادئ وفي ...
لا يحمل الموت مع موجه الهدار!


عودي إلى هناك فأنْتِ لطيفةٌ ..

وعالَمُنا عنيفٌ مخيف

لا يُطيقُه إلا فارسٌ مغوار!



بقلم علاء زايد فارس
18/1/2009م
حرب غزة

محمد الصالح الجزائري 20 / 06 / 2011 12 : 05 PM

رد: إلى فراشة! ( من مذكراتي في حرب غزة )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس (المشاركة 121556)
إلى فراشة!
بقلم علاء زايد فارس



انظري ورائك قبل القدوم!
بساتين جميلة تبكيك...

وسعادة تفتح لك أحضانها...
من قلبها تناديك...

ألوان الفرح تشتاق لتعود وَشْمَ جناحيك...
فانفضي الأسود عنك وعودي إلى هناك..
إلى حيث كنت تمرحين وترقصين..
عودي إلى هناك!

هنا عالم حزين يناجيك:


لا تهجري عالم الأزهار...
لتعانقي الحزن والدمار

لا تستبدلي بدخان الحروب..
عبير الورود
وخضرة الأشجار...

فلديك حياة باسمة حولك
ولدينا حروب تسحق الأعمار

ولديك نسيم لطيف عليل..
وهنا رياح تضرب كالإعصار

وهناك بحيرة مائها عذب فرات
وهنا ماء أجاج يسكن الآبار


والبحار بجوارك وفيةٌ هادئة ...

وبحرنا غدارٌ وموْجٌه هَدَّار


وحوْلك أصْدِقاءٌ أوْفياءٌ ....

وحَوْلُنا عدوٌ ماكرٌ غدَّار


عودي إلى هناك فأنْتِ لطيفةٌ ..



فعالَمُنا عنيفٌ

مخيف

لا يُطيقُه إلا

فارسٌ مغوار!



بقلم علاء زايد فارس
18/1/2009م
حرب غزة

أخي علاء ما أبهى فراشتك وما أعذب ما نثرت !! فقط أرجو أن تتجنب التقفية إلا ما جاء منها عفويا ... ولصاحب الواحة رأيه فانتظرْ مروره...مودتي...

علاء زايد فارس 20 / 06 / 2011 42 : 05 PM

رد: إلى فراشة! ( من مذكراتي في حرب غزة )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 121558)
أخي علاء ما أبهى فراشتك وما أعذب ما نثرت !! فقط أرجو أن تتجنب التقفية إلا ما جاء منها عفويا ... ولصاحب الواحة رأيه فانتظرْ مروره...مودتي...

أهلا بك أستاذي محمد الجزائري، لقد قمت باصلاح أخطاء الهمزات، أتمنى أن أكون قد عدلتها على الوجه الصحيح...

أما بخصوص القافية...وخصوصا في القسم الثاني من النص...فلقد قصدت كل كلمة موجودة وأسقطتها على واقعنا...وهناك كلمات تعبر فعلاً عن واقع موجود في غزة حرفياً...وهذا النص له مناسبة وقد عدلت فيه بعض العبارات...

سأوضح مقصدي بخصوص بعض الكلمات/

بخصوص "الدمار" فهو واقع موجود في غزة بعد الحرب...
عبير الورود وخضرة الأشجار ، هذا كان مفقودا في غزة وخصوصا على مناطق التماس، حيث أن الاحتلال دمر الأشجار ودمر الورود...
حتى أن انتاج الزيتون اضمحل لأدنى مستوى له في القطاع في موسم القطاف الذي تلى الحرب نتيجة استخدام قنابل الفسفور


أما بخصوص الماء الأجاج الذي يسكن الآبار، فالماء في قطاع غزة مصدره الآبار التي سرقهاالمستوطنون، وحولوها إلى مياه مالحة، وهي الآن غير صالحة للشرب ومصدر للكثير من الأمراض!

أما بخصوص " بحرنا غدار وموجه هدار" وهنا حتى لا أظلم بحرنا، فنحن نعشق البحر ونذهب إلى شاطئ البحر ولكن في كثير من الأحيان نفاجئ بالبوارج الحربية تطلق الرصاص علينا والقذائف على الشاطئ، وكلنا يذكر ما حدث لعائلة " هدى غالية "...

أما بالنسبة للعدو الماكر الغدار، فهو الاحتلال الاسرائيلي الغادر الذي لا يتوانى عن إيذائنا بكل السبل وبكل ما امتلك من قوة...

وبالنسبة " للحروب التي تسحق الأعمار" فهذا واقع موجود في غزة في ذاك الوقت على خلاف الدول الأخرى المستقرة الآمنة...

وبخصوص الفارس المغوار ، اقصد أن الحياة عندنا قاسية وليس من الممكن التآلف معها ببساطة....

بقي " الاعصار" هي خليها فوق البيعة :-) ، أقصد أن الظروف قاسية بالفعل ولربما جاءت لتؤكد المعنى وقد يكون استخدامها لم يضف إلى النص شيئاً جديداً!
ولكني حتماً كنت أقصد صعوبة الظروف التي تدمر شتى مناحي الحياة في قطاعنا الحبيب

سأنتظر منكم الإجابة والنقد والتحليل...


ومن حيث المبدأ أؤيدك أستاذي محمد، لأن التقفية الإجبارية تتناقض مع الحاجة إلى قصيدة النثر، لذا سأنتبه إلى هذا الأمر إن شاء الله، وسأحاول أن أعرف ما مشكلة هذا النص مع القوافي تحديدا...وقد شرحت لكم مقصدي حتى أستطلع آرائكم واستفهم منكم عن مكامن الخطأ ونقاط الضعف...بمعنى آخر لأسهل عليكم التشخيص...


شكراً لك على النصيحة أستاذي الكريم ويسعدني أن النص أعجبك أستاذ محمد...
حضورك يسعدني دائماً..
ونقدك البناء وسام شرف افتخر به

محمد الصالح الجزائري 20 / 06 / 2011 28 : 06 PM

رد: إلى فراشة! ( من مذكراتي في حرب غزة )
 
أي بنيّ !! كل ما ذكرته الصواب عينه... حينما ذكرتُ التقفية أردتُ من وراء ذلك جمالية النص كإبداع ولم أناقش قساوة الواقع... فمهما حاولنا أن نصف واقع غزة لن نستطيع ..لذلك نجنح للخيال علّنا نلامس فعلا حقيقة الأشياء... بإمكانك تطويع لغتك فقاموسك الشعري جيد ، لذلك أدعوك مرة أخرى إلى التخلّص مما يعيب قصيدة النثر... ارتكز على قوة الصور وعمق المعاني ودلالية الألفاظ وأنت أهل لكل هذا..فلن أعلّم فتى من فلسطين رقة الشعر وأنتم من علّمنا الشعر كله !!! فكن دوما في واحة ولدي عبد الكريم فإن لك شأنا عظيما إن شاء الله...مودتي أيها الفتى الفلسطيني الأصيل...

علاء زايد فارس 20 / 06 / 2011 01 : 08 PM

رد: إلى فراشة! ( من مذكراتي في حرب غزة )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 121560)
أي بنيّ !! كل ما ذكرته الصواب عينه... حينما ذكرتُ التقفية أردتُ من وراء ذلك جمالية النص كإبداع ولم أناقش قساوة الواقع... فمهما حاولنا أن نصف واقع غزة لن نستطيع ..لذلك نجنح للخيال علّنا نلامس فعلا حقيقة الأشياء... بإمكانك تطويع لغتك فقاموسك الشعري جيد ، لذلك أدعوك مرة أخرى إلى التخلّص مما يعيب قصيدة النثر... ارتكز على قوة الصور وعمق المعاني ودلالية الألفاظ وأنت أهل لكل هذا..فلن أعلّم فتى من فلسطين رقة الشعر وأنتم من علّمنا الشعر كله !!! فكن دوما في واحة ولدي عبد الكريم فإن لك شأنا عظيما إن شاء الله...مودتي أيها الفتى الفلسطيني الأصيل...

فهمت مقصدك أستاذي
وسأتخلص من هذه العيوب، لحد اللحظة تعلمت درسين في هذا المكان/ الابتعاد عن الشرح والتفسير واستخدام الفاءات والواوات ... ، والثاني الابتعاد عن التقفية إلا ما كان منها عفوياً....
والغريب هو أنني كتبت نصوصاً في قسم الخاطرة ولم استخدم فيها القافية إلا ما ندر!
لكني هنا قد فعلت، وقد يكون العذر أن هذه النصوص كتبت سابقاً وبالتالي من الصعب تعدليها وبالتالي هي تتمسك بالطابع القديم لكتاباتي...

شكراً لك أستاذي على هذا التشجيع
وأنتم أساتذتي لذا فلا أجد أي حرج أن أتعلم منكم نسج الحروف...
شكرا لكم على كل حرف أتعلمه منكم
بارك الله فيكم
وجزاكم الله كل خير

عبدالكريم سمعون 20 / 06 / 2011 13 : 10 PM

رد: إلى فراشة! ( من مذكراتي في حرب غزة )
 
حبيبي الغالي .. وصديقي الحبيب علاء
ومن غيرك الفارس ياصديقي ..
الذي سيتغلب على مرار الواقع وقسوته ويحيله فرح ويزرع الإبتسامة في قلوب الآخرين ..
صديقي علاء ..أنت شاعر فطري وتكتب قصيدة النثر بشكل فطري وعفوي وهذا أجمل ما فيك ويعطي نصوصك الصدق في الإحساس
ماذهب إليه أستاذنا الصالح مشكورا هو قمّة الحق والصدق ..
أخي الحبيب ..
حين يريد كاتب روائي كتابة رواية عن حياته .. قد لا تنجح لأنه يدون الوقائع بحرفيتها من دون الخيال .. ولذلك حين يكتبها كسيرة ذاتية .. وتكون بذلك قريبة من القلوب لأنها صادقة وتنال الإعجاب ..
وما كتبته أنت صادق لا شك ومن الواقع ..
ولكن نحن نملك عدة خيارات لتدوين الواقع إبداعيا .. منهم من يرسم ومنهم من يؤلف مقطوعة موسيقية .. ومنهم من يكتب خاطرة أو رسالة أو قصيدة موزونه أو قصيدة نثر ..
الصدق لا شك فيه ولكن الجنس الإبداعي يناشدنا أن نلتزم بشكله الفني ..
لنترجمه للآخر بصورة إبداعية مناسبة تستسيغها الذائقة ..
أنت رائع ولا يستهان بك وأنا أرى تحليلاتك النقدية وقراءاتك وتعجبني كثيرا ..
وأعرف أن أسلوبك الحالي إختلف عن زمن هذا النص ..
تحياتي لك ولأستاذنا الجزائري ..
لكما حبا كبيرا





محمد الصالح الجزائري 21 / 06 / 2011 10 : 12 AM

رد: إلى فراشة! ( من مذكراتي في حرب غزة )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم سمعون (المشاركة 121584)
حبيبي الغالي .. وصديقي الحبيب علاء
ومن غيرك الفارس ياصديقي ..
الذي سيتغلب على مرار الواقع وقسوته ويحيله فرح ويزرع الإبتسامة في قلوب الآخرين ..
صديقي علاء ..أنت شاعر فطري وتكتب قصيدة النثر بشكل فطري وعفوي وهذا أجمل ما فيك ويعطي نصوصك الصدق في الإحساس
ماذهب إليه أستاذنا الصالح مشكورا هو قمّة الحق والصدق ..
أخي الحبيب ..
حين يريد كاتب روائي كتابة رواية عن حياته .. قد لا تنجح لأنه يدون الوقائع بحرفيتها من دون الخيال .. ولذلك حين يكتبها كسيرة ذاتية .. وتكون بذلك قريبة من القلوب لأنها صادقة وتنال الإعجاب ..
وما كتبته أنت صادق لا شك ومن الواقع ..
ولكن نحن نملك عدة خيارات لتدوين الواقع إبداعيا .. منهم من يرسم ومنهم من يؤلف مقطوعة موسيقية .. ومنهم من يكتب خاطرة أو رسالة أو قصيدة موزونه أو قصيدة نثر ..
الصدق لا شك فيه ولكن الجنس الإبداعي يناشدنا أن نلتزم بشكله الفني ..
لنترجمه للآخر بصورة إبداعية مناسبة تستسيغها الذائقة ..
أنت رائع ولا يستهان بك وأنا أرى تحليلاتك النقدية وقراءاتك وتعجبني كثيرا ..
وأعرف أن أسلوبك الحالي إختلف عن زمن هذا النص ..
تحياتي لك ولأستاذنا الجزائري ..
لكما حبا كبيرا





... شكرا عبد الكريم..أريدك دوما إلى جانب إخوتك ..فنعمَ الولد والأخ أنت !! مودتي...

علاء زايد فارس 21 / 06 / 2011 13 : 02 AM

رد: إلى فراشة! ( من مذكراتي في حرب غزة )
 
أؤيدكم تماماً في كل ما تفضلتم به، فأنا اشعر بأن النص به مشكلة أو غير مكتمل أو من الممكن أن يكون أفضل من ذلك!
لذلك قمت ببعض التعديلات على النص ، أرجو من حضراتكم أن تقيموا النص بعد التعديل...
هل هو أفضل من ذي قبل أم ماذا؟؟؟

لقد خففت من تكلف بعض الجمل، وأزلت بعض القوافي في البداية خصوصاً، لكني أتيت بجمل مترابطة أكثر...
وأزلت الكثير من الواوات والفاءات في الشطر الثاني، وتركت النص يمضي كوحدة واحدة ...

انتظر آرائكم في التعديلات ...
تحياتي لكم ولنصائحكم الثمينة...



حياة شهد 21 / 06 / 2011 28 : 03 AM

رد: إلى فراشة! ( من مذكراتي في حرب غزة )
 
ربما دخلت متأخرة قليلا
لكني أبدا لن اغيب عن شيء يُحَدِّثُ فلسطين و ينثر وجعها
حروفا قد تخفف وطاة الألم ..
شكرا لقلمك الصارخ في وجه اللاعدل
شكرا لمشاعرك الجياشة المتقلبة مواجعا هنا
تحية تقدير لكل معنى سام لقنته لهذه الصفحة المباركة بفضل
تفاصيل توظيفك للطبيعة لخدمة فلسطين
لانك حللت أشجار و غابات و ازهار و فراشات فلسطين
فكل ما في فلسطين يخرج عن المألوف
حتى الجماد .... حتى الحيوان .... حتى النبات
أحسدك لانك تنتمي لهكذا مكان رغم أني أشعر أكيد بانتمائي له
لكن لست مثلك ...
أنت من تنفست هواء فلسطين و داعبت فراشات فلسطين فأسرتها رهينة
بين كلماتك .... و أقمت حولها جنانك المبهرة
تحية لقلبك و روحك الفلسطينة أخي الفاضل
سررت جدا لاني مررت بواحتك .... و ارتشفت من مائها العذب و كانه ماء
فلسطين الغالية ...
دمت لفلسطين .... و لكل العرب الذين يفخرون بعروبتهم
فائق التقدير و الاحترام

علاء زايد فارس 21 / 06 / 2011 06 : 02 PM

رد: إلى فراشة! ( من مذكراتي في حرب غزة )
 
أهلا بك أختي حياة شهد ....
لطالما كانت فلسطين ، ولا زالت ، في وجدان كل عربي حر كأمثالك أختي شهد
كيف لا وأنت الجزائرية الحرة التي تنتمين للجزائر التي علمت العالم معنى الثورة في وجه الظلم وقدمت من أجل ذلك كل غالي ونفيس...
كما تعشقين فلسطين، نحن نعشق الجزائر والبلاد العربية ونعتبرها بلادنا ورصيدنا ومركز قوتنا وظهرنا الذي لا ينحني أمام الغزاة!

أختي حياة شهد أشكرك على مشاعرك الصادقة اتجاهنا...
وتأكدي أن فلسطين بكل ما فيها من حجر وبشر وشجر تبادك نفس الشعور ، وكما أنتم تنظرون إلينا فنحن ننظر إليكم ويسعدنا ما يسعدكم ويؤذينا ما يؤذيكم...
وإن شاء الله يأتي يوم ونراكم على أرضنا مهنئين لنا على النصر والتحرير...

شكرا لحضورك الجميل
ولا حرمنا الله من هذا القلب النابض بالخير وحب الأوطان


الساعة الآن 46 : 06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية