![]() |
بماذا نهتم ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوعي لايزيد عن بضعة أسطر أغلبها تساؤلات عما يمكن أن نهتم به كشباب في الغربة لأنه وبالطبع الشباب في بلادي يرفعون راية النصر كل يوم من جهاديين واطفال الحجارة ومقاتلين أما نحن هنا فتوجهاتنا مختلفة إهتماماتنا مختلفة. متى كانت اخر مرة سمعنا نشرة الأخبار (برغبتنا) ووجلنا على أهالينا في البلدان العربية ؟ بدأت الاحداث في تونس وفي مصر وفي اليمن وليبيا و سوريا, والسؤال المطروح في أذهاننا , فين حنسهر اليوم ؟ أو متى موعد إطلاق اللعبة المنتظرة ؟ أو كيف أدبر مبلغ لشراء الهاتف الجديد ؟ أولوياتنا تحطمت ! الشعوب تصرخ وتطالب بالتغيير و أحدنا يفكر بتغير سيارته ! أظننا كلما بعدنا عن أرضنا مات جزء منا. وكلما تغاضينا عن خبر يقربنا منهم، أطاح بنا بعيدا عنهم . يستحيل ربط التطنيش اللذي نعيشه كشباب عربي بالتربية , فكلنا وبلا إستثناء جئنا من سلالة عريقة . سلالة عرفت معنى الصبر والصمود عاشت الإحتلالات والإضطهادات . لكني أظن أن الخطأ يأتي من عندنا لقد أبدعنا بفن التطنيش حتى لم يعد شيئا خارج دائرة حياتنا مهم . أبدعنا بفن النسيان حتى باتت كل الأمور وراء ظهورنا . (((( خبر عاجل )))) مقتل فلسطينين وجرح عشرة في غارة اسرائيلية . أووه أعانهم الله، طيب متى ينزل الراتب (((( خبر عاجل )))) أبل تطلق هاتفها الجديد المحمول مواصفات خارقة البحث والتمحيص والترقب وطلب المشورة و تجهيز المبلغ و حجز الكمية و و و و عذرا أجدادنا فقد أصبحنا فارغين وبالطبع أتكلم بصيغة المتكلم حيث أنني وللأسف ينطبق علي معظم ما ورد في الأعلى . إذن ماهو الحل . برأيي ..... أنزل خرطوم المعسل من يدك وأنظر ما يمكنك أن تفعل في حياتك . أي تغير إيجابي تبدأ به سوف يكون طريقك نحو نوم خالي من تأنيب الضمير قال تعالى : (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) سورة الرعد أية 11 وقال تعالى على لسان نوح عليه السلام : ((ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون)) سورة هود اية 34 صدقا كل ما أحس به بات فارغا عملي أصبح فارغا, وقتي أصبح فارغا, يومي أسبوعي شهري , لم يعد للحياة قيمة كما كانت من قبل كأننا نمشي على سير متحرك معكوس كلما مشينا بقينا كما نحن وكلما وقفنا أعاد بنا إلى الوراء. نسأل الله السلامة نسأل الله السلامة محمد عصمت شما |
رد: بماذا نهتم ؟
أستاذ محمد شعورك بنوع من الذنب و هواجسك تعبر عن تمسكك بالقضية الفلسطينية و الهوية مع انجذابك في الوقت ذاته لحياتك و مشاريعك و اهتماماتك مشروعة إذ أن الحياة تستمر و ممارساتك اليومية من حقك.
يمكن للمرء أن ينشط من أجل قضاياه دون أن يستغني عن كل ما يروق له و المهم أن يتقاسم قناعاته مع الآخرين وأن لا يتخلى عنها. صحيح أن الشباب الغربي يتطوع و يزور فلسطين و ينشط ربما أكثر من الشباب العربي لكن هذا لا يعني عدم اهتمام الشباب العرب و لا فوات فرصة الانخراط في نشاط إنساني. لك تحيتي ووفقك الله. |
رد: بماذا نهتم ؟
الأستاذة نصيرة أشكر لك مرورك الكريم بالفعل فالضمير له صحوات أتمنى من الله أن تعم صحوات الضمائر جميع الشباب العربي المسلم وقتها ربما نحدث فينا تغير |
رد: بماذا نهتم ؟
إن ما ذكرت آنفا ينطبق علي في بعض الأحيان ،،
لكن هذا ليس لعدم الاكتراث بهموم الوطن والأمة ،،، بل لأننا قد مللنا حالة الرجعية والخنوع تلك ... الكل يريد للحال أن تتغير ، لكن ما نحتاجه هو تلك الدفعة إلى التغير ... سررت بتواجدي في متصفحك سلمت يمينك " محمد شما " ودي ووردي |
رد: بماذا نهتم ؟
أشكر لك مرورك أختي فاطمة تشرفت بتواجدك في متصفحي |
رد: بماذا نهتم ؟
الحبيب الغالي محمد سعدتُ جداً بمشاركتك الرائعة والتي تبدي بها اهتمام الشباب أمثالك بهموم الوطن وقضاياه , رغم انشغالاته الكثيرة بما يحيط حوله , صحوة جميلة أتمناها من كل قلبي لكل أبناء شعبنا العربي الذي يعيش في كل مكان . دمت حبيبي شاباً مثالياُ رائعاً وحفظك لأهلك ووطنك . |
الساعة الآن 01 : 10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية