إجراءات تعسفية وعقابية جديدة بانتظار الأسيرات مع انتهاء رمضان.
 

إجراءات تعسفية وعقابية جديدة بانتظار الأسيرات مع انتهاء رمضان.
قال نادي الأسير، الأحد(28-8)، إن إدارة سجون الاحتلال ستشرع خلال الأيام المقبلة بفرض مزيد من الإجراءات التعسفية والعقابية بحق الأسيرات القابعات في سجن هشارون، وذلك في الوقت الذي عانت فيه الأسيرات خلال شهر رمضان من سياسة الإهمال الطبي، وعدم توفر أبسط مقومات الحياة الكريمة.
وأكدت الأسيرة قاهرة السعدي، خلال زيارة محامي نادي الأسير لسجن هشارون، حسب بيان أصدره نادي الأسير، أنه تم إبلاغ الأسيرات مباشرة من قبل مدير السجن أنه سيتم التضييق عليهن بعد شهر رمضان، وستنزع الحقوق التي حصل عليها الأسرى نتيجة نضالهم الطويل، ما لم يسمح للجندي الأسير جلعاد شاليط بزيارة الأهل.
وأوضحت أن هناك تشديدات كبيرة على الأسيرات خلال شهر رمضان ولم يتم منحهن أية امتيازات كالتي كانت تمنح لهن بالسابق خلال شهر رمضان، مبينة أنه كان يسمح لهن بإقامة صلاة الجماعة، وعمل زيارات للغرف وإفطار جماعي، وأنهن قدمن طلبات هذا العام بهذه الأمور إلا أن طلباتهن قوبلت بالرفض.
وبينت الأسيرة السعدي أن التضييقات التي فرضت على الأسيرات والتي ستفرض عليهم بالمستقبل تمثلت برفض جميع الطلبات التي قدمت لإجراء مكالمات هاتفية مع الأهل، مشيرة إلى أنه تم منع الأسيرة خديجة أبو عياش من إجراء مكالمة هاتفية مع أهلها رغم وفاة والدها وإيصال نسخة من شهادة الوفاة إلى إدارة السجن، كما تم منع الأسيرة وفاء البس، الأسيرة الوحيدة من غزة، من إجراء مكالمة هاتفية مع أهلها لطمأنتهم على صحتها في أعقاب إجرائها عملية جراحية بيدها، والتي لم يزرها أهلها منذ سنين بسبب منع الاحتلال.
وقالت السعدي، حسب البيان: إن إدارة السجن تمنع الأسيرات من لقاء المحامي وبحوزتهن أية ورقة أو قلم، وإنه تم مصادرة جميع أرقام الهواتف اللواتي بحوزتهن داخل الغرف، كما أن جميع الطلبات التي قدمت للعيد تم رفضها، وتم تحديد صلاة الجماعة لمدة نصف ساعة بوجود عدد كبير من السجانين، واشترطوا ألا يكون هناك أية عوامل فرح داخل الساحة وإنما يقتصر الأمر فقط على الصلاة، كما سيتم سحب القنوات العربية وإبقاء القنوات الإسرائيلية فقط.
المصدر: وكالة وفا