منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الكتاب الفلسطيني (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=456)
-   -   أيمن فارس - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=21011)

هدى نورالدين الخطيب 22 / 09 / 2011 49 : 08 AM

أيمن فارس - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق
 
[align=justify]هل وصل عدد شهداء الانتفاضة إلى 1600 شهيد ؟؟..نعم وصل .. فهل يستطيع أحد في هذا العالم الواسع الشاسع أن يسأل لماذا ثلث هؤلاء دون سن الثامنة عشرة من العمر، وكيف لا تدان (( إسرائيل )) من قبل أمم تدعي الحرية والديمقراطية..؟؟.. وما معنى أن يكون الأطفال ، أطفال فلسطين ، شهداء قبل اكتمال دائرة الحلم البسيط..؟؟.. هكذا كان الطفل أيمن فارس واحدا ممن ذهبوا إلى الموت قبل أن يذهبوا إلى المدرسة ، فالكيان الصهيوني ليس لديه لأطفال فلسطين إلا مدرسة الموت .. ويصر مجانين هذا العالم أو المخبولون فيه ، على أن القاتل يستحق المكافأة ، وأن على الضحية أن تكون أكثر هدوءا وسكونا ، حتى يعرف المجرم كيف يجهز على صاحب الحق بكل برودة دم .. ولا مانع عند هؤلاء المخبولين من أن تصفق الضحية إعجابا بجرائم نكراء وعالم أحمق !!..
جريمة أيمن فارس ، جريمته النكراء ، أنه فكرب بالذهاب إلى المدرسة ، تصوروا حجم الجريمة !!.. إذ كيف لطفل فلسطيني إرهابي عمره خمس سنوات أن يفكر بحمل بعض الكتب والدفاتر وبالذهاب إلى المدرسة .. هذه جريمة لا تغتفر عند الصهاينة المدافعين عن الحرية !!.. أيمن فارس فكر مجرد تفكير ، وكانت أمه الإرهابية سمية فارس تستمع له وهو يطلب منها أن تشتري له قلما وحقيبة مدرسية وكراسات .. هل هذا معقول ؟؟.. كيف تفكر الأم سمية بأن من حقها أن تشتري كل هذه الأسلحة الإرهابية لابنها .. أليس في ذلك تهديدا للكيان الصهيوني وللسلام العالمي ؟؟.. ولأن الطفل أخذ يبالغ في جريمته النكراء حين امتد حلمه فتخيل مجرد تخيل أنه في طريقه إلى المدرسة التي ستفتح أبوابها بعد أيام قليلة ، فقد نال جزاءه برصاصة أصابت رأسه من الخلف .. ذهب أيمن فارس إلى الموت ، ولم يعرف المدرسة التي اشتهى الذهاب إليها.. هل اكتملت قصة أيمن فارس ؟؟..
الإرهابية الأم سمية فارس كانت تبكي وهي تحمل بنطال صغيرها وقميصه قائلة ((سرقوا سعادته وسعادتنا )) .. تصوروا؟؟.. ودفن الجسد الصغير في مخيم خان يونس للاجئين في غزه .. جده الإرهابي العجوز نديد فارس قال بحرقة (( لم تكن هناك أخطاء ، الجنود يعرفون أين يوجهون أسلحتهم )) .. كان أيمن فارس في الخامسة من عمره .. أراد الذهاب إلى المدرسة ، فأرسله جنود الاحتلال إلى الموت .. وهل هذا جديد على أرباب الجريمة وسادتها دون منازع ؟؟..

طلعت سقيرق
[/align]

علاء زايد فارس 22 / 09 / 2011 32 : 12 PM

رد: أيمن فارس - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق
 
هذا الطفل قريبي وأذكر جنازته جيداً وكأنها حدثت اليوم ....
لا زلت أذكر ابتسامته في الصور المعلقة على الحائط
اسمه أيمن باسم نديد فارس
وقد تعمد جنود الاحتلال قتله، في محاولات قد جرت لتهجير سكان المناطق المحاذية للمستوطنات حتى يوسعوا المستوطنات وينشئوا حزاما أمنيا حولها، وكان الارهاب عنوانا لتلك المحاولات التي سقط بسببها مئات الشهداء .

وقد حاول الجد أن يشير إليهم بأن الطفل قد أصيب، لكنهم أخذوا يضحكون وأطلقوا النار على الجد " نديد فارس" وهو يحاول إسعاف الصغير!
نديد فارس ابن خال والدي وقد أصيب الرجل بعيارات نارية في هذا الاعتداء ولا زال الى اليوم يعاني من آثاره

شفاك الله أستاذ طلعت واعادك إلينا سالماً معافى
لقد كنت تعيش معنا الأحداث لحظة بلحظة
شفاك الله يا صاحب الضمير الحي في زمن مات فيه الضمير

شكراً لك أستاذة هدى على هذا النقل
وسنتابع المزيد من صفحات الكتاب الفلسطيني
إن شاء الله
بارك الله فيك


الساعة الآن 26 : 02 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية