![]() |
وغاب إذن!..
تلاشت لحظة اللُقيا
أراه هناكَ يمضي في مدارِ الصمتِ محتفظاً ببسمتهِ وطيبةِ روحه العذبهْ وغاب إذن!.. فمدَّ الحزن كلَّ ضلوعه في القلبْ وحيفا إذ تودّعهُ تودع صوته المنساب.. في الغربهْ وتفرد شالها البحريَّ قرب خُطاهْ.. وتحضنه بكلِّ الحبّ هي الأرضُ التي انسابت بخافقه.. لتغدو أول الأحباب.. وآخر قطرة في الروح .. وغاب إذن! ليترك ظلّه معنا.. ويشعل نايَنا المجروح.. حين أبلغني صديقي الفنان المبدع ( فتحي صالح ) بهذا الخبر .. عصر يوم الرحيل .. أحسست أن الصمت يبتلع كل الكلمات التي تقال.. كادت أصابع الدهشة تخنقني وما زالت .. إذ كيف يمكن للغياب أن يحمل في طيّاته الأديب ( طلعت سقيرق ) بكلّ ما ينساب في دمه من الحب والأمل والعطاء.. وغاب إذن!.. وترك لنا أدبه بكل مافيه من عاطفة وتجديد .. وترك ( الولد مسعود ) تائهاً في دوّامة الحزن والذكرى.. وغاب إذن!.. لكنه سيبقى بيننا دائماً أبداً.. |
الساعة الآن 26 : 05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية