![]() |
حفل تأبين أديبنا وشاعرنا طلعت سقيرق في دمشق
2 مرفق
[align=justify] بناء على الدعوة الموجهة من رئيس اتحاد الكتاب العرب الأستاذ الدكتور حسين جمعة , تمّ إقامة حفل تأبين الراحل الكبير الشاعر الأستاذ [/align]طلعت سقيرق وذلك مساء أمس الاثنين الواقع في 26 كانون الأول 2011م في المركز الثقافي العربي في منطقة المزة في الساعة الخامسة مساءً . وقد حضر هذا الحفل عدد كبير من الشخصيات الهامة في مجال الثقافة والأدب والسياسة ومن جيش التحرير الفلسطيني , وأصدقاء الفقيد الكُثر وأفراد عائلته الأكارم وأسرته الأحباء . بدأ حفل التأبين بعرض صور الفقيد الراحل على شاشة كبيرة مصحوبة بصوته العذب الرخيم وهو يلقي قصائده الرائعة , مما اهتزت له مشاعر الحضور جميعاً , وأبكتهم . افتتح الحفل الدكتور حسن حميد, عريف الحفل , بالترحيب بالحضور الكريم وشكرهم على وفائهم وإخلاصهم للفقيد الكبير , وبكلمة مؤثرة جداً تحدث عما يربطه بفقيدنا من صداقة وثيقة وحميمية ,وعن شعوره بالألم الشديد والكبير لفقد صديق عمره وحياته , وسردَ ذكرياته الكثيرة والجميلة مع الراحل . ثم ألقى رئيس اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين الأستاذ حمزة برقاوي كلمة قدم فيها نبذة عن تاريخ حياة الشاعر الراحل الفكرية والأدبية والشعرية . و ألقى مدير بيت فلسطين للشعر الأستاذ سمير عطية كلمة مؤثرة ومعبّرة أيضاً ذكر فيها مناقب الراحل ومسيرته الشعرية العظيمة . وأعلن الدكتور حسن حميد عن ورود الكثير الكثير من الكلمات والقصائد الشعرية من فلسطين ومختلف أرجاء الوطن العربي والتي طلب منه أصحابها أن تُقرأ في هذا الحفل , ولكنه اعتذر بسبب ضيق الوقت عن إمكانية قراءتها كلها , واختار منها قصيدة الشاعرة المصرية الأستاذة فابيولا بدوي التي أرسلتها , وقرأ منها بعض الأبيات , بعدها قرأ بعض أبيات من قصيدة الشاعر الأستاذ حسن سمعون . ثم ألقت بوران شما كلمة نور الأدب المؤسسة الأدبية والثقافية الالكترونية التي أسسها الفقيد الشاعر الأستاذ طلعت سقيرق مع الأديبة الأستاذة هدى الخطيب وهذا هو نص الكلمة : اسمحوا لي أيها الحضور الكريم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أدباء ومثقفي " نور الأدب " أن أتحدث إليكم عن هذا الصرح الثقافي والأدبي الراقي الذي أسسه فقيدنا الغالي جنباً إلى جنب مع ابنة خاله وصديقته الأستاذة هدى الخطيب , كانا يريدان من مؤسسة " نور الأدب " الأدبية الالكترونية ما يريده كل غيور ومحب لثقافتنا العربية والإسلامية , يريدان أن يجمعا الأقلام النظيفة والعقول الناضجة كي تؤدي دورها بالتزام وأن تسعى لغد أفضل وثقافة جديدة تقف في وجه الطفح الثقافي الذي أخذ يمتص العقول والقلوب والنفوس بشكل هدام مخيف . لقد كانت رسالة "نور الأدب " في غاية الوضوح , طموحة بل في غاية الطموح , لذا عهداً علينا ياعميد نور الأدب أن نسير على هذا الدرب حتى نصل بنور الأدب إلى القمة . لقد كانت رسالة "نور الأدب " في غاية الوضوح , طموحة بل في غاية الطموح , لذا عهداً علينا ياعميد نور الأدب أن نسير على هذا الدرب حتى نصل بنور الأدب إلى القمة . ولمحبي أديبنا الكبير طلعت سقيرق ومتذوقي شعره , نعلمكم بأنه سيتم خلال الشهر القادم فتح موقع خاص بأعماله ودراستها على سيرفر نور الأدب بإذن الله . وشكراً لكم جميعاً . ثم ألقت بوران شما كلمة الأديبة الأستاذة هدى نور الدين الخطيب وهذا نصها : ضيف على هذا الزمان كان من جنةٍ لو قالوا لك يا هدى أن الأرض مادت والسماء انفطرت والبحار فجرت ما كنتُ يا غالي أشد جزعاً ويح قلبي على ثُريا الإبداع تدفن تحت الثرى يا لنزف روحي وطلعت أناديه ولا يجيب كيف أرثيك وكيف أعترف برحيلك؟؟!! وكابوس ينساب في مجرى دمي ملتهبا كبحرٍ من النيرانِ لماذا تسرعت بالرحيل يا سلطان الشعر ومذهل الإبداع؟؟ لماذا تسرعت بالرحيل وخلفك وجه حيفا ينتحب ويضيع الصوت في حرقة الغياب يحاول أن يرتجيك ولكن.. ويا للوعة المصاب حين امتطيت درب السماء أي شعور بالذعر والقهر استوطن على حين غفلة أيام حياتي لتحلق نسراً فوق هضاب حيفا وكرملها لصدمة عمري التي هشمتني بحوريتي المفجعة وإنعام انطوت على جرحها وقد انقضّت عواميد دارها الليل سيطول ويطول.. ووجهك طلعت معلق على مرايا أرواحنا كالقمر في ليلة بدره كل أنوار الإبداع في عائلتي على مذبح عشق فلسطين شهيدة وبعيداً عن ثراك حيفانا شريدة وأنت.. شمس في كبد سمائنا أنت فيا لنكبتي ويا لحرقتي ويا لغربتي! وشمسك الفلسطينية أشرقت نوراً وناراً وشمس إبداعك التي انحنت لها الحروف وعزفت على أوتار الشعر أنغامها مثل كل من أحبوك وآمنوا بإبداعك ونكبوا برحيلك يتيمة... يا سلطان الشعر والإبداع يا رئة الزمان الفلسطينية إلى المطر رحيلك نكبة رحيلك نكبة من نكبات هذا الوطن الجريح وفجيعة أليمة تضاف لسجل هذه العائلة الحيفاوية المنكوبة الدهر أفجعنا فيك وسقانا في شهر الصوم كؤوس الردى قولوا لتراب اللحد رفقاً بطلعت وبأصابع صاغت من الحروف نجوم كان من جنة لم يغره مال ولا جاه ولا مناصب، زاهد مترفع عن كل ما يلهث خلفه معظم البشر، أديب موسوعي متميز... كتب الشعر فابتكر وأبدع من الومضة وحتى القصيدة المدورة ، أو قصيدة السطر الواحد، كتب القصة ودخل إلى عمق النفس الإنسانية ورسم لوحات رائعة كل منها تروي حكاية مختلفة من حكايات شعبنا الفلسطيني وتضحياته ونضاله وآلام تشرده وأحسن توظيفها بإبداعه وحسه الوطني الراقي، إلى الدراسات والتوثيق والنقد والمسرحية ذات الفصل الواحد، لم يترك شاعرنا وأديبنا الكبير أي صنف أدبي لم يطرقه ولم يبدع ويبتكر فيه الجديد ويدخل مناطق إبداعية لم يدخلها أحد قبله السمو والشفافية التي تزخر بها صوره الشعرية تسمو بالروح الإنسانية بصفاء مفعمٌ بنقاء المشاعر ونبل أحاسيس لا تقل أبداً عن مستوى المذهب الرومانسي الأوروبي و لكن ببصمةٍ و خلفية عربية واضحة بعيداً عن التقليد أو التأثر لتجمع النفس و الروح في بوتقةٍ واحدة لتعرفنا نتعرف على مدرسة الشاعر طلعت سقيرق الأدبية الخاصة به، وتذوق هذه الشفافية بوضوح في شعره العاطفي والوطني معاً، ونرى ملهمة طلعت سقيرق صيغت من نور لكنها لا تذوب ولا تتلاشى تحت أشعة الشمس.. فهي فاطمة وهي سلمى ابنة الشهيد وهي مناضلة فلسطينية لوحتها الشمس تعرف كيف تقف في وجه الاحتلال دون أن يهزمها الظلم والقهر والشتات وتبقى أميرة نبيلة مفعمة بالجمال النوراني والشفافية، وهنا يكمن الإبداع والتفرد في القدرة على ابتداع هذه الخلطة المذهلة التي تجعل منها امرأة استثنائية لا مثيل لها وملكة متوجة بين نساء الأرض، والشاعر طلعت سقيرق يحترم ملهمته فلا يبتذل ولا يثير الغرائز ولا يضع جسدها على طاولة التشريح. في صوره الشعرية الوطنية لم يتوقف عند فلسطين فهو شاعر عربي بالمقام الأول، كتب لبغداد ولصيدا والمقاومة ومصر وتونس والجزائر، وكتب للإنسانية والإنسان في كل مكان... أنشد فلسطين وكان شاعر الانتفاضة بامتياز وغنت الفرق الفلسطينية أناشيده وجابت بها أصقاع الأرض... هذا المبدع المذهل والشاعر الرقيق الاستثنائي الفذ والإنسان النبيل المرهف الذي يحبّ و يحترم إنسانية الإنسان، والجوهرة الماسية الثمينة النقية نزف حياته لخدمة الناس والوطن وأعطى وضحى هل أنصفناه وقدرناه حق قدره كما يستحق منا وهل فكرنا بدراسة أعماله كما تستحق هذه الأعمال بما فيها من ابتكار وتميز خاص به ؟؟!! رحل طلعت انتصب بيننا وبينه برزخ مرعب ولم يعد هنا! خطف! ضاع! تسرب كما يتسرب الماء!! خذوا عمري وفوق العمر عمر وأعيدوا طلعت لإبداعه وفلسطينه... ثم ألقى كلمة مجلة صوت فلسطين التي كان الفقيد مدير الصفحة الثقافية فيها على مدى ثلاثين عاماً , الأستاذ محمد مباركة وهو من أصدقاء الفقيد وتحدث عن علاقته الحميمية لمدة أربعين عاماً مع الإنسان الرائع والشاعر الكبير طلعت سقيرق . ثم ألقى الأستاذ محمد توفيق الصواف كلمة جداً معبّرة عن علاقته أيضا لمدة ثلاثين عاماً مع الفقيد الراحل وعن أعماله الرائعة التي قدمها وعن شعوره بالألم الكبير لفقده , ودعا الحضوربعد الانتهاء من كلمته للوقوف دقيقة صمت عن روحه وقراءة الفاتحة . بعدها دعا الأستاذ حسن حميد الغالية الحبيبة الأستاذة سهير سقيرق ابنة الفقيد لإلقاء كلمتها التي أرسلت لكم بالبريد وفيها شكرت كل من وقف إلى جانبهم في هذا المصاب الكبير , ثم تحدثت من قلبها الذي ينزف ألماً وحسرةً لفراق أبيها , وقد أبكت كل من في الحفل . وبعدها ألقت قصيدة والدها التي رثى فيها خاله الراحل يحيى الخطيب , ألقتها وهي ترثيه , فكم كانت مؤلمة وموجعة ( هل الموت حقاً طواك ) . وهذا نص كلمة الحبيبة الأستاذة سهير سقيرق والقصيدة : إنا لله وإنا إليه راجعون بطاقة شكر خاصة أهديها من أسرة طلعت سقيرق لكل من شاركنا شهر التأبين لوالدي سواء بكتاباته الشعرية أو / و النثرية ولأصدقاء والدي الذين وقفوا معنا ودعمونا بمشاعرهم وسؤالهم الدائم عنا منذ أن سقطت بمرض والدي فلسطيننا وشمسنا وبيارات الأمل والعطاء في أسرتنا فكانوا نعم الاخوة لوالدي ولوالدي الغائب عنا جسدا أقول : أيها الغالي اعذر حزني وألمي ويأسي .. اعذر شوقي وتوقي إليك ...فأنت ملاكي ولا يمكن أن أقبل بأن أبقى دونك وحيدة غريبة مغتربة سأضع ما استطعت أقنعة الصمود والقوة لتبقى فخورا ببكرك .. لكني ولأنك تقرؤني دائما سأسقط معك كل قناع لأعود طفلة صغيرة تائهة تبحث عن حضن والد قطف لأمها وأخوتها ولها نجوم السماء وجعل من قلبه وروحه سريرا لهم و لكل من أحب معانقة كفك ومعانقا روحي وكياني تخبرني عن الذكريات وعن مشاريعك المستقبلية .. وأخبرك عني وعن أفكاري وخرافاتي .. تمازحني .. تثني علي .. وأحيانا تؤنبني .. تخبرني أن كل الناس خير .. وأخبرك أن الناس الخير هم من يشبهوك وحدك ... فتلمع عيناك وتضحك ضحكة فخر أب بابنته المعجبة وتلمع عيناي وأضحك ضحكة رضا ابنة هي حقا بأبيها معجبة لك قلب القلب سريرا ونبض الروح دثارا فنم هانئا مطمئنا قصيدة هل الموت حقاً طواك؟؟!!.. هنا في المكان ِ..مكانٌ لكي تستريحْ فنمْ يا حبيبي هنا فضة ٌ من نشيد انتباهي وقلبي .. وروحي فنمْ يا حبيبي هنا صورةٌ تكسر الآن ظهري وصبري فنمْ يا حبيبي ،، هنا قهوةٌ مرةٌ والصباحُ كئيبْ ،، هنا دمعةٌ جمرة ٌ والمساء رهيبْ فنمْ يا حبيبي هل الموت حقا طواكْ؟؟.. هل الآن طلعت هنا تحت هذا الترابْ هل الآن طلعت بطيّ الغيابْ؟؟.. أشكّ وأصرخ حتى بوجه المرايا بوجهِ الحكايات ِ وجه ِ البدايات ِ وجه ِ النهايات ِ وجه ِ السماء البعيدة ِ أقسمُ أنّي أراكْ أشكّ ُ بكلّ الذي قالوهُ عنك َ أشكّ ُ بكل ّ الوجوه ِ الملامح ِ ،، كلّ العيون ِ البكاء ِ وأقسم أني أراكْ فها أنتَ قربي هنا على شارع ٍ كنا نمشيه ِ نمشي هنا على مقعد ٍ في الحديقة ِ تجلسُ جنبي تمدّ يديكَ وتشربُ تضحك ُ ،، تحكي عن الذكريات ِ وتذهب حتى انتشار الفصول ِ،، وتدمعُ عيناك َ آخْ أحسّ بصدري جبالَ صراخ ْ وأقسم ،، أقسمُ ،، أقسم ُ ،، أني أراك ْ تعلق كفك داخل معصم ِ روحي وتأخذ في سرد أحلى الحكايات ِ أضحكُ .. تضحك ُ تدمع عيناكَ .. عيناي َ هل كنّا نبكي زمانا سيأتي ؟؟.. وهل كنتَ تعرفُ أعرفُ أنـّي سأمشي وحيدا وتدمع عينايَ أشهق ُ آخْ مراياي َ دمع ٌ صراخُ فآخ ٍٍ وآخ ْ ***** تجوس خطاك َ على الأرصفة وتقطف من يا سمين البيوت ِ أزاهير عشق ٍ وتضحك ُ ضحكتك العاصفة تعود تمد خطاك فألهث خلفك َ أصرخ قف ْ يا حبيبي فإن َ جميع البيوت الذي سوف تأخذ منها الزهور هنا واقفة،، وتضحك تصرخ شاخ الزمان بكم !! ثم تمضي وفي القلبِ رعشة ٍ حب ٍ وآهْ وحقل ابتسامات عشق تزين ألف شفة ،، ترى أيمكن ُ أن تنطوي راحتاكَ على دمعة ٍ واجفة،،؟؟ أحسّ بدفئك ضحككَ أشعر أنكَ أكبر من أي موت ٍ فمن يا ترى أوقف الساعة النازفة ،،.. ***** أحسّ بأنك أكبر من أي موت ٍ هنا نجمة ٌ من حنيني هنا قمر ٌ من جبيني فخذ يا حبيبي هنا أنتَ وجهك َ كلـّك في ّ ْ فخذ يا حبيبي أنا لستُ أنكر أنك َ ،، أنكر ثم أدور بهذا العذابْ بربك قم يا حبيبي أزلْ عنك هذا الترابْ وقم كي نسير قليلا فإني تعبتُ غيابك يأكلُ روحي لماذا بربك هذا الغيابْ؟؟.. خذ الآن بعضي وقم يا حبيبي ؟؟ لماذا تنام ْ ؟؟.. لماذا تمدّ بساط السكوت بهذا الظلامْ ؟؟.. فقم من رفاتك قبل الأوانْ أنا متعب يا حبيبي فقم هازئا بالزمانْ؟؟.. وسلم عليكَ عليّ على كل من مر نحوك دع عنك هذا المكانْ إذا شئت خذ نصف عمري وقم يا حبيبي فقد آن أن تترك الآن قبرك آن الأوانْ؟؟. ثم صعد إلى المنصة الأستاذ سمير عطية رئيس بيت فلسطين للشعر وقدمّ للأستاذة سهير صورة رُسمت للفقيد الكبير , وكذلك قدّم لها درع الشعر الفلسطيني . ومن مرسم الفنان فتحي صالح للإبداع التشكيلي والأدبي , قدم الفنان فتحي صالح للغالية الأستاذة سهير سقيرق صورة رائعة للفقيد الراحل , وكذلك سلمها شهادة التقدير باسم طلعت سقيرق , وقرأ على الحضور ماكُتب في هذه الشهادة : لن أسدل ستائر روحي عن شاينا الساخن في شرفة الانتظار الطويل , فحكاية عمرنا لم تزل مفتوحة نصوصها على أفكارنا المشتركة ومشاريعنا الكثيرة التي رسمنا ظلالها بغفلة من الأصدقاء , وصيّرناها إبداعا لافتاً باخلاصنا وتماهينا في دفء المكان ومحبة الأصدقاء . (عشرون قمرا للوطن ) عشرون عاماً من الصداقة والمحبة بيننا, شاعر وفنان مثلما واحد يلتقيان عند حدود السحر والدهشة , يمطران ألقاً وفخراً وتصالحاً في فضاء الإبداع ... فاخلد ياصديقي مطمئن الباب في فردوس من صاغوا عمرهم فينا يظل النعمى بوارف المحبة ووافر الإبداع وما يتلوه من رونق . سكبتُ روحي في بياض قلبك لأرسم لك لوحة مثلي وألوان وجهك الملائكي لم تزل طازجة في لوحتي تنتظر عينيك كي تراها , ولم تشأ , فهل تراها روحك التي تزورني في خلوتي وأنا أدندن قصائدك وروحي تسرح في صدى صوتك القادم من الغياب ؟!!! واختتم الأستاذ حسن حميد الحفل بدعوة جميع الأدباء والنقاد في الحفل أن يعملوا على جمع أعمال الراحل الكبير في مطبوعة بمجلدات , عربون محبة ووفاء له , وعربون محبة لفلسطين الحبيبة . وأخيراً اختتم الحفل بتسجيل صوتي للشاعر الكبير طلعت سقيرق على الشاشة العملاقة وهو يلقي قصائده الرائعة والجميلة . رحمك الله فقيدنا الغالي الأستاذ طلعت سقيرق , وأسكنك فسيح جنانه , وألهمنا جميعاً الصبر والسلوان , وإنا لله وإنا إليه راجعون. |
رد: حفل تأبين أديبنا وشاعرنا طلعت سقيرق في دمشق
ليتنا كنا هناك!!! ما أضيق الدنيا وما أبعد المسافات!!! شكرا لكم ألف شكر...
|
رد: حفل تأبين أديبنا وشاعرنا طلعت سقيرق في دمشق
مهما بعدت بيننا المسافات , ولكن كنتم معنا في هذا الحفل بروحكم وفكركم . شكراً لمرورك الكريم . |
رد: حفل تأبين أديبنا وشاعرنا طلعت سقيرق في دمشق
الغالية بوران ,,, والله ماقصرني عن الحضور إلا وضعي الصحي , والوضع الأمني في ضيعتي ,,,
أشكرك يا أختي فلقد أكفيت , وأوفيت ,, فحضورك أيتها السيدة الجليلة يعني حضورنا ... وشكر خاص للأستاذ الدكتور حميد , فلقد أوجز لضرورة الوقت , وتحية باسم نور الأدب وباسم الأستاذة هدى , وباسمي , أرفعها لكل من شارك من السادة الحضور من شخصيات أدبية , وثقافية وسياسية , وأتمنى منك يا أختي بوران أنت والأخت هدى توجيه رسالة شكر للقيمين على العمل وأشكر اتحاد كتاب العرب , على المبادرة الطيبة ,,, ولقد نقلت معظم وسائل الإعلام السورية الحدث ,,, بالرغم من الظرف العام , وأنت تعرفينه يا أختي,,ولقد نقل البيت الفلسطيني للشعر على الرابط : دمشق / بيت فلسطين للشعر للوهلة الأولى لم نصدق أننا في حفل تأبين للمرحوم الشاعر طلعت سقيرق لأنه كان حاضرا روحا وفكرا وأدبا وصوتا ... ولكنه الموت الذي يخضع له الجسد أينما كان وفي أي زمان . وبعد دخولنا إلى قاعة التأبين ذكرنا رثائية الشاعر أبو تمام التي يقول فيها : فَـتىً كُـلَّــما فـاضـــَت عُـيونُقَبيلَةٍ.........دَمـاً ضَحـِكَت عَنهُ الأَحــاديثُ وَالذِكــرُ نعم كان حاضرا روحا وغائبا جسدا بين هذا الحشد الذي أتى ليعبر عن حبه للشاعر وعن وفائه لإنسانيته وبسمته التي لا تفارق محياه.وَمـا مـاتَ حَتّى ماتَ مَضرِبُ سَيفِهِ........مِنَ الضَربِ وَاِعتَلَّت عَلَيهِ القَنا السُمرُ تَـرَدّى ثِـيابَ الـمَوتِ حُمراً فَما أَتى..........لَـها اللَيلُ إِلّا وَهيَ مِن سُندُسٍ خُضرُ فَـتىً سَـلَبَتهُ الـخَيلُ وَهوَ حِمىً لَها...........وَبَـزَّتهُ نـارُ الـحَربِ وَهوَ لَها جَــمــرُ ووسط حضور ثقافي وأدبي ونقابي بُدأ حفل التأبين الذي أطلقه الروائي الدكتور حسن حمّيد بكلمات لا تخلو من الحرقة والفرقة وحشرجات الصوت التي كانت تتراوح بين الرثاء تارة والتمجيد بالفقيد ومناقبه تارة أخرى. الدكتور حسن حمّيد وقد ألقى الدكتور حسن حمّيد كلمة اتحاد الكتاب العرب التي قال فيها :(أعترف أنني أجيء إلى هنا إلىهذا المكان الثقافي بعد فيض من الحزن وفيض من الدمع وفيض من الفقد ذلك لأنني حين أمشي في الشوارع أشعر أن طيف وجه طلعت الطالع حلاوة وشوقا سيلاقيني، هنا في الشام بيوتا وشوارع ودروبا وزوايا وحدائق لا أرى في المكان سوى المرايا المحتشدة بصورة طلعت ماشيا وضاحكا ومحدثا وملوّحا وقد تأبط كتبه وصحفه، أراه طيفا منتشرا كالضوء في المكان). كما ذكر الدكتور حمّيد عددا من الذكريات التي جمعته مع المرحوم وكيف كان يتعكز عليه في رحله وترحاله في أدبه ونتاجاته حيث شبّه فقدانه له بفقدانه لوالدته مرة أخرى. الدكتور حسن حمّيد بعد كلمة الدكتور حسن حمّيد ألقى الأستاذ حمزة برقاوي أمين سر الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين كلمة تحدث فيها عن بداية تعرفه على الشاعر في ثمانينيات القرن المنصرم حين كان هو ومجموعة من رفاقه يخططون لعمل موسوعي حول كتّاب فلسطين ( حين تعرفت غليه في ذلك الوقت لمست فيه حرصا لا فتا على نجاح مشروعه وتيقنت في الوقت ذاته أن الحرص لم ينبع من رغبته في الحصول على مكسب مادي أو في شهرة ذاتية بقدر ما كان يعبّر عن إيمانه بضرورة تقديم صورة حضارية لفلسطين من خلال الكتابة عن مبدعيها)الأستاذ حمزة برقاوي وأضاف برقاوي خضع طلعت في ترحاله كله لسلطة واحدة هي سلطة الكلمة الصافية الدافئة مما أبقى عليه محفوظا في ثناياه مرتبطا بالقيم التي آمن بها بعيدا عن اليومي مما أكسبه رفعة في النفس وبُعدا عن الأنانية متجاوزا العصبوية والفصائلية. الإعلامية والكاتبة المصرية فاببولا بدوي كان لها كلمة في هذا التأبين ألقاها الدكتور حسن حمّيد بالنيابة عنها حيث كتبت ( قفوا تبجيلا هو طلعت يدق الباب يا لهفي ليحارب ظلمة الليل ويدفع بكل أيامه بِخَيْل في دم الخيل تحارب عتمة الويل هو طلعت يدق الباب يا لهفي على وطن من الأشجار هو طلعت يدق الباب في حسرة على حلم من الأشعار). الأستاذ سمير عطية بدوره ألقى الأستاذ سمير عطية مدير عام بيت فلسطين للشعر كلمة ذكر فيها ذكريات طويلة وكبيرة مع الشاعر طلعت سقيرق وذكّر الجمهور بأن أول حوار أجراه بيت فلسطين للشعر مع شاعر فلسطيني كان مع الأستاذ المرحوم طلعت سقيرق ( ليس عام 2011 هو عام رحيل الصديق الأستاذ الشاعر الأديب طلعت سقيرق أنتم تدركون جيدا في هذا البلد العزيز كيف أن عام 2011 هو عام حزن الشعر الفلسطيني الذي رحل فيه الأستاذ عبد الكريم عبد الرحيم ثم تبعه الأستاذ يوسف الخطيب ولم تغلق الأوراق اوجاعها حتى رحل عنا طلعت سقيرق. هو الشاعر والناقد والأديب الذي حلّق في فضاءات الأدب والشعر والثقافة)وأضاف عطية ( لعله من المفارقات أن باكورة الحوارات مع شعراء فلسطين في الشتات كانت مع المرحوم طلعت سقيرق في بيت الشاعر في مخيم اليرموك الذي ينبض بالوطن والانتماء للوطن حينما فتح لنا قلبه ونوافذ أشواقه وأصبح لا يبخل علينا في مشورة ونصيحة.) الدكتور حسين جمعة والأستاذ نبيل يعقوب والأستاذ حمزة برقاوي بعد كلمة مدير بيت فلسطين للشعر ألقى الدكتور حسن حمّيد مقتطفات من قصيدة للشاعر حسن إبراهيم سمعون قال فيها( يا طلع لن أبكي ففي عيني حبر أصله حيفا ويافا والجليل أهديك منه عبرة حرّانة تهمي على أوراقك البيض تنقش راية فالقدس في عينيك شامي الهوى والإرث يا طلعت على عنقي ثقيل)من ناحيتها ألقت الأستاذة بوران شما كلمة بالنيابة عن الأديبة هدى الخطيب التي كان المرحوم يدير معها موقع نور الأدب حيث قالت فيها ( ضيف على هذا الزمان كان من جنة لو قالوا لك يا هدى أن الأرض مادت والسماء انفطرت والبحار فجّرت ما كنت يا غالي أشد جزعا . ويح قلبي على ثريا الإبداع تدفن تحت الثرى يا لنزف روحي وطلعت أناديه ولا يجيب كيف أرثيك وكيف أعترف برحيلك. لماذا تعجلت بالرحيل يا سلطان الشعر وملهم الإبداع لماذا تسرعت في الرحيل وخلفك وجه حيفا ينتحب) الأستاذ محمد مباركة وأضافت الأستاذة بوران ( بدءا من الشهر القادم سيتم فتح موقع خاص لأعمال المرحوم الشاعر طلعت سقيرق ) الأستاذ محمد مباركة سكرتير التحرير في مجلة صوت فلسطين ألقى كلمة أصدقاء الشاعر التي تحدث فيها عن بداية علاقته بالمرحوم وكيف تقاسم وإياه جميع محطات حياته بدءا من العمل في صحيفة تشرين إلى العمل في مجلة صوت فلسطين حيث دام وجودهما في الغرفة ذاتها أكثر من ربع قرن (حين أتحدث عن صديقي وزميلي وصديق عمري فكأنني أتحدث عن نفسي هي رحلة عمر قاربت الأربعين عاما فمن أين ابدأ لا أعرف ... هل أبدأ من فترة المرحلة الثانوية حين تعرفنا على بعضنا وكنا ثلة صغيرة تجمعنا كما قال الشاعر جوامع كبريات وأولهن سيدة اللغات ..أخلصنا لهذه الحرفة للأدب للقراءة للكننا كنا نجلد بعضنا بعضا وكنا نقسو على بعضنا ) الأستاذ محمد توفيق الصواف أضاف مباركة ( إن عددا من كتب ودراسات ودوواين المرحوم لم يأخذ حقه من النقد والتمحيص) كما تحدث الأستاذ محمد توفيق الصواف صديق الشاعر عن علاقته بالمرحوم وعن الشعور الذي ولّده فقدانه بقوله ( ما أصعب ان يفقد المرء صديقا عزيزا فكيف إذا كان هذا الصديق صدوقا وقد عزّ وجود هذا النوع من الأصدقاء وما أصعب أن يفقد المرء خليلا يفضي إليه بسره ويشكو إليه همه ) كلمة أل المرحوم ألقتها ابنة المرحوم طلعت المحامية سهير سقيرق حيث وجهت فيها شكرها وتقديرها الكبير لكل من ساهم في حفل التأبين من أصدقاء لوالدها ومحبين له ولإبداعه وشعره . كما رثت المحامية سهير والدها بكلمات قالت فيها ( أيها الغالي أعذر حزني وألمي ويأسي واعذر شوقي إليك فأنت ملاكي ولا يمكن أن أقبل دونك وحيدة غريبة مغتربة، سأضع ما استطعت من أقنعة الصمود والقوة لتبقى فخورا بذكرك ولكني ولأنك تقرأني دائما سأسقط معك كل قناع لأعود طفلة صغيرة تائهة تبحث في حضن والد قطف لأمها ولأولادها ولها نجوم السماء وجعل من قلبه سريرا لهم ) المحامية سهير سقيرق وألقت المحامية سهير قصيدة للمرحوم كان رثى فيها أحد أقربائه ويقول فيها: هنا في المكان مكان لكي تستريح وفي نهاية الحفل قدّم الأستاذ سمير عطية مدير بيت فلسطين للشعر والأستاذ وسام الباش رئيس تحرير الموقع الإلكتروني لبيت فلسطين للشعر لوحة تذكارية ودرع وفاء وتقدير للمرحوم الشاعر طلعت سقيرق كما قدّم الفنان فتحي صالح لوحة رسمها بريشته للمرحوم.فنم يا حبيبي هنا فضة من نشيد انتباهي وقلبي وروحي فنم يا حبيبي هنا صورة تكسر الآن ظهري وصبري فنم يا حبيبي هنا دمعة جمرة والمساء رهيب فنم يا حبيبي هل الموت حقا طواك هل الآن أنت بطي الغياب أشك وأصرخ حتى بوجه المرايا وجه البدايات وجه النهايات وجه السماء البعيدة أقسم إني أراك رئيس تحرير الموقع الإلكتروني لبيت فلسطين للشعر يقدم درع الوفاء لابنة الشاعر طلعت سقيرق يذكر أن من بين الحاضرين في حفل التأبين الدكتور حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب والأستاذ عبد الرحمن غنيم أمين فرع دمشق لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين ولفيف من ممثلي التنظيمات والفصائل الفلسطينية وجيش التحرير الفلسطيني بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين والصحافيين وأصدقاء وذوي الشاعر . مدير بيت فلسطين للشعر يقدم لوحة تذكارية لابنة الشاعر طلعت سقيرق C:\Documents and Settings\ASUS\Desktop\حاضر بين أصدقائه وأحبائه الشاعر طلعت سقيرق في حفل تأبين له في ثقافي المزة.htm حاضر بين أصدقائه وأحبائه الشاعر طلعت سقيرق في حفل تأبين له في ثقافي المزة http://www.nooreladab.com/vb/حاضر%20...pdf_button.png http://www.nooreladab.com/vb/حاضر%20...rintButton.png http://www.nooreladab.com/vb/حاضر%20...mailButton.png دمشق / بيت فلسطين للشعر للوهلة الأولى لم نصدق أننا في حفل تأبين للمرحوم الشاعر طلعت سقيرق لأنه كان حاضرا روحا وفكرا وأدبا وصوتا ... ولكنه الموت الذي يخضع له الجسد أينما كان وفي أي زمان . وبعد دخولنا إلى قاعة التأبين ذكرنا رثائية الشاعر أبو تمام التي يقول فيها : فَـتىً كُـلَّــما فـاضـــَت عُـيونُقَبيلَةٍ.........دَمـاً ضَحـِكَت عَنهُ الأَحــاديثُ وَالذِكــرُ نعم كان حاضرا روحا وغائبا جسدا بين هذا الحشد الذي أتى ليعبر عن حبه للشاعر وعن وفائه لإنسانيته وبسمته التي لا تفارق محياه.وَمـا مـاتَ حَتّى ماتَ مَضرِبُ سَيفِهِ........مِنَ الضَربِ وَاِعتَلَّت عَلَيهِ القَنا السُمرُ تَـرَدّى ثِـيابَ الـمَوتِ حُمراً فَما أَتى..........لَـها اللَيلُ إِلّا وَهيَ مِن سُندُسٍ خُضرُ فَـتىً سَـلَبَتهُ الـخَيلُ وَهوَ حِمىً لَها...........وَبَـزَّتهُ نـارُ الـحَربِ وَهوَ لَها جَــمــرُ ووسط حضور ثقافي وأدبي ونقابي بُدأ حفل التأبين الذي أطلقه الروائي الدكتور حسن حمّيد بكلمات لا تخلو من الحرقة والفرقة وحشرجات الصوت التي كانت تتراوح بين الرثاء تارة والتمجيد بالفقيد ومناقبه تارة أخرى. الدكتور حسن حمّيد وقد ألقى الدكتور حسن حمّيد كلمة اتحاد الكتاب العرب التي قال فيها :(أعترف أنني أجيء إلى هنا إلىهذا المكان الثقافي بعد فيض من الحزن وفيض من الدمع وفيض من الفقد ذلك لأنني حين أمشي في الشوارع أشعر أن طيف وجه طلعت الطالع حلاوة وشوقا سيلاقيني، هنا في الشام بيوتا وشوارع ودروبا وزوايا وحدائق لا أرى في المكان سوى المرايا المحتشدة بصورة طلعت ماشيا وضاحكا ومحدثا وملوّحا وقد تأبط كتبه وصحفه، أراه طيفا منتشرا كالضوء في المكان). كما ذكر الدكتور حمّيد عددا من الذكريات التي جمعته مع المرحوم وكيف كان يتعكز عليه في رحله وترحاله في أدبه ونتاجاته حيث شبّه فقدانه له بفقدانه لوالدته مرة أخرى. الدكتور حسن حمّيد بعد كلمة الدكتور حسن حمّيد ألقى الأستاذ حمزة برقاوي أمين سر الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين كلمة تحدث فيها عن بداية تعرفه على الشاعر في ثمانينيات القرن المنصرم حين كان هو ومجموعة من رفاقه يخططون لعمل موسوعي حول كتّاب فلسطين ( حين تعرفت غليه في ذلك الوقت لمست فيه حرصا لا فتا على نجاح مشروعه وتيقنت في الوقت ذاته أن الحرص لم ينبع من رغبته في الحصول على مكسب مادي أو في شهرة ذاتية بقدر ما كان يعبّر عن إيمانه بضرورة تقديم صورة حضارية لفلسطين من خلال الكتابة عن مبدعيها)الأستاذ حمزة برقاوي وأضاف برقاوي خضع طلعت في ترحاله كله لسلطة واحدة هي سلطة الكلمة الصافية الدافئة مما أبقى عليه محفوظا في ثناياه مرتبطا بالقيم التي آمن بها بعيدا عن اليومي مما أكسبه رفعة في النفس وبُعدا عن الأنانية متجاوزا العصبوية والفصائلية. الإعلامية والكاتبة المصرية فاببولا بدوي كان لها كلمة في هذا التأبين ألقاها الدكتور حسن حمّيد بالنيابة عنها حيث كتبت ( قفوا تبجيلا هو طلعت يدق الباب يا لهفي ليحارب ظلمة الليل ويدفع بكل أيامه بِخَيْل في دم الخيل تحارب عتمة الويل هو طلعت يدق الباب يا لهفي على وطن من الأشجار هو طلعت يدق الباب في حسرة على حلم من الأشعار). الأستاذ سمير عطية بدوره ألقى الأستاذ سمير عطية مدير عام بيت فلسطين للشعر كلمة ذكر فيها ذكريات طويلة وكبيرة مع الشاعر طلعت سقيرق وذكّر الجمهور بأن أول حوار أجراه بيت فلسطين للشعر مع شاعر فلسطيني كان مع الأستاذ المرحوم طلعت سقيرق ( ليس عام 2011 هو عام رحيل الصديق الأستاذ الشاعر الأديب طلعت سقيرق أنتم تدركون جيدا في هذا البلد العزيز كيف أن عام 2011 هو عام حزن الشعر الفلسطيني الذي رحل فيه الأستاذ عبد الكريم عبد الرحيم ثم تبعه الأستاذ يوسف الخطيب ولم تغلق الأوراق اوجاعها حتى رحل عنا طلعت سقيرق. هو الشاعر والناقد والأديب الذي حلّق في فضاءات الأدب والشعر والثقافة)وأضاف عطية ( لعله من المفارقات أن باكورة الحوارات مع شعراء فلسطين في الشتات كانت مع المرحوم طلعت سقيرق في بيت الشاعر في مخيم اليرموك الذي ينبض بالوطن والانتماء للوطن حينما فتح لنا قلبه ونوافذ أشواقه وأصبح لا يبخل علينا في مشورة ونصيحة.) الدكتور حسين جمعة والأستاذ نبيل يعقوب والأستاذ حمزة برقاوي بعد كلمة مدير بيت فلسطين للشعر ألقى الدكتور حسن حمّيد مقتطفات من قصيدة للشاعر حسن إبراهيم سمعون قال فيها( يا طلع لن أبكي ففي عيني حبر أصله حيفا ويافا والجليل أهديك منه عبرة حرّانة تهمي على أوراقك البيض تنقش راية فالقدس في عينيك شامي الهوى والإرث يا طلعت على عنقي ثقيل)من ناحيتها ألقت الأستاذة بوران شما كلمة بالنيابة عن الأديبة هدى الخطيب التي كان المرحوم يدير معها موقع نور الأدب حيث قالت فيها ( ضيف على هذا الزمان كان من جنة لو قالوا لك يا هدى أن الأرض مادت والسماء انفطرت والبحار فجّرت ما كنت يا غالي أشد جزعا . ويح قلبي على ثريا الإبداع تدفن تحت الثرى يا لنزف روحي وطلعت أناديه ولا يجيب كيف أرثيك وكيف أعترف برحيلك. لماذا تعجلت بالرحيل يا سلطان الشعر وملهم الإبداع لماذا تسرعت في الرحيل وخلفك وجه حيفا ينتحب) الأستاذ محمد مباركة وأضافت الأستاذة بوران ( بدءا من الشهر القادم سيتم فتح موقع خاص لأعمال المرحوم الشاعر طلعت سقيرق ) الأستاذ محمد مباركة سكرتير التحرير في مجلة صوت فلسطين ألقى كلمة أصدقاء الشاعر التي تحدث فيها عن بداية علاقته بالمرحوم وكيف تقاسم وإياه جميع محطات حياته بدءا من العمل في صحيفة تشرين إلى العمل في مجلة صوت فلسطين حيث دام وجودهما في الغرفة ذاتها أكثر من ربع قرن (حين أتحدث عن صديقي وزميلي وصديق عمري فكأنني أتحدث عن نفسي هي رحلة عمر قاربت الأربعين عاما فمن أين ابدأ لا أعرف ... هل أبدأ من فترة المرحلة الثانوية حين تعرفنا على بعضنا وكنا ثلة صغيرة تجمعنا كما قال الشاعر جوامع كبريات وأولهن سيدة اللغات ..أخلصنا لهذه الحرفة للأدب للقراءة للكننا كنا نجلد بعضنا بعضا وكنا نقسو على بعضنا ) الأستاذ محمد توفيق الصواف أضاف مباركة ( إن عددا من كتب ودراسات ودوواين المرحوم لم يأخذ حقه من النقد والتمحيص) كما تحدث الأستاذ محمد توفيق الصواف صديق الشاعر عن علاقته بالمرحوم وعن الشعور الذي ولّده فقدانه بقوله ( ما أصعب ان يفقد المرء صديقا عزيزا فكيف إذا كان هذا الصديق صدوقا وقد عزّ وجود هذا النوع من الأصدقاء وما أصعب أن يفقد المرء خليلا يفضي إليه بسره ويشكو إليه همه ) كلمة أل المرحوم ألقتها ابنة المرحوم طلعت المحامية سهير سقيرق حيث وجهت فيها شكرها وتقديرها الكبير لكل من ساهم في حفل التأبين من أصدقاء لوالدها ومحبين له ولإبداعه وشعره . كما رثت المحامية سهير والدها بكلمات قالت فيها ( أيها الغالي أعذر حزني وألمي ويأسي واعذر شوقي إليك فأنت ملاكي ولا يمكن أن أقبل دونك وحيدة غريبة مغتربة، سأضع ما استطعت من أقنعة الصمود والقوة لتبقى فخورا بذكرك ولكني ولأنك تقرأني دائما سأسقط معك كل قناع لأعود طفلة صغيرة تائهة تبحث في حضن والد قطف لأمها ولأولادها ولها نجوم السماء وجعل من قلبه سريرا لهم ) المحامية سهير سقيرق وألقت المحامية سهير قصيدة للمرحوم كان رثى فيها أحد أقربائه ويقول فيها: هنا في المكان مكان لكي تستريح وفي نهاية الحفل قدّم الأستاذ سمير عطية مدير بيت فلسطين للشعر والأستاذ وسام الباش رئيس تحرير الموقع الإلكتروني لبيت فلسطين للشعر لوحة تذكارية ودرع وفاء وتقدير للمرحوم الشاعر طلعت سقيرق كما قدّم الفنان فتحي صالح لوحة رسمها بريشته للمرحوم.فنم يا حبيبي هنا فضة من نشيد انتباهي وقلبي وروحي فنم يا حبيبي هنا صورة تكسر الآن ظهري وصبري فنم يا حبيبي هنا دمعة جمرة والمساء رهيب فنم يا حبيبي هل الموت حقا طواك هل الآن أنت بطي الغياب أشك وأصرخ حتى بوجه المرايا وجه البدايات وجه النهايات وجه السماء البعيدة أقسم إني أراك رئيس تحرير الموقع الإلكتروني لبيت فلسطين للشعر يقدم درع الوفاء لابنة الشاعر طلعت سقيرق يذكر أن من بين الحاضرين في حفل التأبين الدكتور حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب والأستاذ عبد الرحمن غنيم أمين فرع دمشق لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين ولفيف من ممثلي التنظيمات والفصائل الفلسطينية وجيش التحرير الفلسطيني بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين والصحافيين وأصدقاء وذوي الشاعر . مدير بيت فلسطين للشعر يقدم لوحة تذكارية لابنة الشاعر طلعت سقيرق لم أتمكن من إدراجه والصور المرافقة ,,, وسأدرج لاحقًا عندما تطل الغالية هدى أمسية , وصورًا قدتكون الأخيرة لأخي الحبيب طلعت .. في أمسية أحييناها بتلكلخ بأول ألأحداث , وكان من روادها , وبحضور لفيف من الأدباء منهم الشاعر المجيد الأستاذ حكمت خولي ... سأوافيك لاحقًا ,, بروابط المجلات , والصحف , ووسائل الإعلام الأخرى وأتوجه بشكرخاص للأستاذ الدكتور حسن حميد , الذي تجشم عني عبء الإلقاء وأشكر الغالية سهير , التي حرصت على توصيل المادة.. رحم الله أخي طلعت ,, وأقول لآل سقيرق , والأقرباء , والأصدقاء الآن بدأت ولادة طلعت فهيا لنبعث الرجل , ولا نغمطه حقه,, فإرثه ثقيل ,,, ويستحق العناء رحم الله أخي طلعت ,, ويا أسفي على مشروع لم يكتمل ... حسن ابراهيم سمعون الاسم (مطلوب) الايميل (مطلوب, لكن لن ينشر) موقع الويب أعلمني بجديد التعليقات http://www.nooreladab.com/vb/حاضر%20...iles/index.jpg تحديث |
رد: حفل تأبين أديبنا وشاعرنا طلعت سقيرق في دمشق
الأخ الأستاذ حسن سمعون كنتُ أتمنى لو كنتَ موجوداً بيننا في حفل تأبين الراحل الكبير الأستاذ طلعت سقيرق في دمشق يوم 26/12/2011 , ولكن ما يهمنا هو صحتك وأرجو أن يكون وضعك الصحي الآن في أفضل حال , كما أرجو أن يكون الوضع الأمني في ضيعتك وفي سورية كلها هادئاً ومستقراً بإذن الله . كما أشكرك جزيل الشكر على مشاركتك القيّمة وما نقلته عن بيت فلسطين للشعر . متمنية لك موفور الصحة والسعادة والآمان . تقديري واحترامي . |
رد: حفل تأبين أديبنا وشاعرنا طلعت سقيرق في دمشق
الحبيبة والغالية أختي بوران
كم كنت أتمنى لو حضرت هذا التكريم ولن اقول عنه تأبين لأني أعلم بقناعتي أن الشعراء لا يموتون بل يتمظهرون بالموت إن غاب صوت شاعرنا الحبيب طلعت سقيرق فصداه في قصائده وأشعاره وقصصه لأنها ستبقى حاضرة كم تمنيت ن أكون معكم وأرى شاعرنا الغالي بوجوه الأخوة الأصدقاء المخلصين الشرفاء وأفراد اسرته الغاليين على قلبي لا نقول في هذا الأمر إلا ما يرضي الله تعالى : إنا لله وانا اليه راجعون وعزاؤنا أن ما عند الله خير وللاخرة خير وأبقى |
رد: حفل تأبين أديبنا وشاعرنا طلعت سقيرق في دمشق
الأستاذ طلعت باق في قلوبنا ليتنا كنا هنااك .... بوركت جهودك الرائعة "أ. بوران شما " ودي ووردي |
رد: حفل تأبين أديبنا وشاعرنا طلعت سقيرق في دمشق
اقتباس:
أختي الحبيبة ناهد حقاً كنتُ أتمنى في ذلك اليوم أن يكون كل أهل نور الأدب موجودين لحضور حفل التكريم الذي يستحقه شاعرنا الكبير طلعت سقيرق , هو فعلاً كان حفل تكريم , وبكل الأحوال فأنتم جميعاً كنتم متواجدين في قلوبنا وعقولنا . محبتي . |
رد: حفل تأبين أديبنا وشاعرنا طلعت سقيرق في دمشق
اقتباس:
الأخت الحبيبة الأستاذة فاطمة البشر أشكر مروركِ ياغالية , وتمنيتُ وجودكم جميعاً , وأرجو ان اكون قد غطيت هذا الحفل كما يستحق شاعرنا الكبير والشكر للأخ الأستاذ فتحي صالح لتغطيته الحفل بالصور وأرجو ان تكوني قد مررتِ بها. محبتي وتقديري. |
رد: حفل تأبين أديبنا وشاعرنا طلعت سقيرق في دمشق
شكرا عزيزتي استاذة بوران ..
فقد جعلتني اشعر وكأنني فعلا معكم .. رحم الله شاعرنا واسكنه فسيح جناته .. هو خالد في قلوبنا .. وفي تاريخ الادب .. :) شكرا لكِ مرة اخرى .. ودمتِ بخير وعافية .. |
الساعة الآن 50 : 05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية