![]() |
طائر العنقاء سيبقى رماداً!
طائر العنقاء سيبقى رماداً! بقلم علاء زايد فارس هنا أسلم رايتي.. واستسلم جريحاً إلى رمادي يا أيها المجهول.... أتسمعني؟؟! أنا أنادي خذني إلى غمارك ولا تتركني هنا لا وقت لي في هذا الزمان الكئيب يا أيها المجهول جمدني إن شئت في قطبك الثلجي وأطلقني إن أردت في ربيعٍ جميلٍ بعيداً عن خريفنا المجنون.. الآن أغمض عيني ضحايا السهر لينعموا بالراحة الأبدية وأطلق العنان لقلبي الحزين ليلقي خطاب الوداع الأخير: يا أيها الكون.. يا أيها الوجود.. هنا ينتهي حلمي الجريح.. هنا تسقط القلاع بعدما كانت مثالاً للصمود... هنا يفضل طائر العنقاء أن يبقى رماداً على أن يعود! يكسر المحارب المتمرد الجريح رمحه... يلقي سيفه... يغادر الميدان مُطَأْطِئَ الرأس... ينظر إلى الركام من حوله يُمْنَةً ويُسْرَة.. تسأله الحجارة المبعثرة: -لم تخليت عن بيتك ؟؟ -لم أجد حجراً يحميني و أحميه! -لم تركت أحباءك لمصيرهم المحتوم؟؟ -ولم يتركوني أقاتل وحدي وهم يتصارعون على كسرةِ الخبز؟؟! أنادي وحيداً: ضجَّ القريب من ظلم القريب.. وتاه البعيد بعيداً... يا أيها الفرقاء اتركوا الغنائم المسمومة.. أنقذوا التاريخ قبل أن يُزَوَّر... ارحموا الجغرافيا قبل أن تزول... اجمعوا ما تبقى من حُلْمِنا المكسور! يا من كسرتم درعي سأكسر رمحي... سأمضي نحو النهاية.... وطائر العنقاء سيبقى رماداً.... ليكون سماداً.. لوردةٍ حزينة.. في أرضٍ حزينة.. جُلُّ محاربيها أصبحوا أسرى.. لواقعهم رهينة! م.علاء زايد فارس 5/3/2011م |
رد: طائر العنقاء سيبقى رماداً!
جلوس إلى مائدة علاء بهدوء ووقار..لن أمدّ يدي حتى يأذن لي صاحب الواحة..الجميل عبد الكريم...سأنتظر حتى يأتي..فطب نفسا بني علاء..لي ما أقول..مودتي أيها الرائع دوما!!!
|
رد: طائر العنقاء سيبقى رماداً!
للأسف هذا ما يحدث ، طالما أن هناك فرقاء يتقاتلون على الغنائم .. لكن نتمنى أن يقرر طائر العنقاء العودة بعد الرماد ، وتتحسن الأحوال ، قصيدة بمنتهى الروعة "أ. علاء فارس " سررت بتواجدي في متصفحك عزيزي ودي ووردي |
رد: طائر العنقاء سيبقى رماداً!
اقتباس:
مرحبا بك وبأخي العزيز السمعوني يسعدني أن استمع دائماً لآرائكم ونقدكم البناء وانا في انتظارك أنت وأمير الواحة بارك الله فيك أستاذي العزيز |
رد: طائر العنقاء سيبقى رماداً!
اقتباس:
كي يعود إلى قلوب أصحاب الهم الواحد أختي العزيزة فاطمة سعيد جدا أن النص أعجبك واطمئني فطائر العنقاء غاضب مما يحدث في ربوعنا لكنه على استعداد للعودة طالما سمحت الظروف بذلك دمت بخير وسعادة |
الساعة الآن 02 : 04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية