01 - من ذا ينَبِّـــــئُنْي عنْ طــائـر الأمـــلِ
.............يهفو الى النُّورِ يرقَــى أنبلَ السُّــبُلِ
02- يستنشقُ الحبَّ مـــزروعا بِكَمْ فنـنٍ
.............. يغزو الفضا حالما في غير ما وََِجَـلِ
03- يستنشق الحبّ في أعلى الذّرى ثَمِلاً
............... مُستشْـــــــرِفًا أملاً من حبّــه الثَّمِلِ
04- تصحو الفراشات من أحلامها سَحَرًا
.............عـــن بَكْرَةِ الطَّــائرالمفتــون بالقُبَلِ
05- ونخلةُ الـــرّوح في عليـاء عِـــــزّتها
............. تسائل الــرّمل عن معزوفة الرَّمَــل
06- انّ البسيط به يُـستسهَــــــــل الوعر
............. فاقرع به الصّخرمسترسل الــجمـل
07- يا طائر الحبّ لا تـــــبرحْ موائــــدنا
............. رفرف على ساحــنا يا شافي العلل
08- نهواك..ننسى بك الأوجاع نزرعها
.............. تــبرا على أقـــــدس الآمال والمثل
09- حدّث عن الحبّ فالأقفاص عاجزة
............ عن محو ما بيننا في صحوة المـقل
10- إن قيّدونا فانـــــت الطّير تعرفني
............ الحانَ حرّ بــــها الآمال تُعزف لي
11- يا شـادي اللحن قُـلْ،ما ذنب أسئـلة
............. تجتاح صـــدري بلا خوف ولا كلل
12- قد أعجزت صدري المسجون في قفص
................. يشتـــدّ في صدّها خوفًا ولم يصل
13- يخشى الجبان من المفتاح يصنعه
............. وهو الذي أبـدع التصنيع في القفل
14- قد أعجزته الرّؤى عن بارق الأمل
............. فاشتـــدّ تسهيده واشتط في الزّلـل
15- وهو الذي سجن الأطيار سـابـحة
............ تسبّـــح الدّهــــر تدعو خالق الملل
16- هذا القريض وتلـك الشّمس تعـرفه
........... كـــــم ألهمت دُرَرًا إلــــياذة الرّجل
17- أكرمْ بها درّة من فيــــــض أفئــــدة
............ للقيد ما رضخت، كالطّــــود لم تمل
18 - يا رافض القيد غنّ الشعر منسرحا
............. فالقيــــد منفرطٌ في حضْـرة الجمل
19 - رفرف وغنّ الهوى يا طـائرَ الأمل
............ فالطّّير لا يســكن الأوحال كالجُعَل