منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   شخصيات لها بصمات (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=123)
-   -   الشاعر الراحل عبد المالك بوذيبة.. (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=22510)

محمد الصالح الجزائري 08 / 04 / 2012 53 : 12 AM

الشاعر الراحل عبد المالك بوذيبة..
 
http://www.annasronline.com/images/s...8-00/malek.gif

يقول الشاعر مالك بوذيبة إن الشاعر ليس سياسيا وليس زعيما حتى يقود الثورات، لأن دوره أن يستنبئ الآتي، وإذا نطق قبل العاصفة فماذا يفيد الكلام. ومن جهة أخرى يؤكد في حوار أن النخب العربية سقطت وفقدت دورها الريادي، وأصبح الوضع الراهن يشبه الهرم المقلوب.. القاعدة في الأعلى والنخبة في الأسفل.
تقول نطق الشارع فسكت الشاعر. هل هذا يعني أنه على الشاعر أو المثقف أن يبقى في الهامش؟ أو أنك تخشى ركوب المتسلقين هذه الموجة بعدما عجزوا في تفجيرها؟
شكرا سيدتي على هذه الالتفاتة وشكرا للجريدة لأنها أتاحت لنا وقتا لكي نتحدث، فقد مضى علي وقت لم أقل فيه شيئا لا نثرا ولا شعرا... وأشعر الآن أن شهيتي مفتوحة للبوح والإسراء مع ثورة الشباب التي أعادت إلينا الكثير من الأمل في إمكانيات التغيير، ومن هنا جاء قولي ذاك.. لقد نطق الشارع فسكت الشاعر، وأعتقد أن الشاعر الذي كان يؤدي دور شهرزاد لعقود كثيرة قد أفحمته ثورة الشارع هذه الثورة التي تمثل الصباح، حيث يسكت كل كلام مباح... وهذا الترميز أو الكناية أو المقابلة بين الشاعر والشارع تجدينه يتكرر كثيرا في قصائدي، حيث أقول في إحداها:
أنا شاعر الحزن؛ أو شارع الحزن
لا فرق بين الشوارع والشعراء
فكل يمر على ظهره العابرون
وكل ينام على صدره البسطاء
هذا المزج أو المتزاج في ذهني وفي وعيي الباطن بين ثورة الشاعر وثورة الشارع يسقط نظرية الحياد أو البقاء على الهامش، وأنت لو قرأت ديواني الموسوم (ما الذي تستطيع الفراشة؟) لوجدت الجواب على سؤالك وإن كان الجواب يأتي في صيغة سؤال آخر لاستفزاز القارئ ودفعه إلى المشاركة في خلق الوعي الجماعي بدلا من الركون إلى الأجوبة الجاهزة وانتظار المجهول... فالشاعر يا سيدتي ليس سياسيا وليس زعيما حتى يقود الثورات.. الشاعر دوره أن يستنبئ الآتي ويقرأ المستقبل، وهو في ذلك يشبه زرقاء اليمامة التي نظرت فرأت ما سيحدث عن بعد قبل أن يحدث، فإذا صدق الشارع رؤاه نجا الشارع ونجا الشاعر، وإذا كذب الجميع رؤاه هلك الجميع.. الشاعر ينطق قبل العاصفة، أما إذا وقعت الكارثة فماذا يفيد الكلام، وماذا يضير سلخ الشاة بعد ذبحها؟
هل تثق في ثورة الشباب بالجزائر، الكثيرون يقولون إننا لم ننضج بعد للقيام بثورة ضد الفساد. ما رأيك؟
لست سياسيا كي أجيبك عن هذا السؤال، ولكني أقول لك بإحساس الشاعر الذي يرى الأحداث من زاوية نظر خاصة، إن ما حدث في تونس ويحدث الآن في مصر يختلف كثيرا عما قد يحدث أو يراد له أن يحدث في الجزائر، والسبب بكل بساطة راجع للفرق الشاسع بين العفوية التي انطلقت بها الأحداث في كل من تونس ومصر، وخصوصا تونس، وبين البريكولاج والتخطيط المسبق لقلب الأوضاع في الجزائر رأسا على عقب، لن يستفيد منها أحد ولن تؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى. تقولين هل نحن لم ننضج كفاية لنقود ثورة ضد الفساد ؟ أقول نعم والسبب ليس عدم ثقتي في الشباب الجزائري، ولكن لأن الواقع الجزائري أكثر صعوبة وتعقيدا مما هو عليه في تونس ومصر، مع أن الأوضاع الاجتماعية تكاد تكون نسخة طبق الأصل في كل البلدان العربية حاشا دول الخليج التي تتمتع بفائض من الثروة مع فقر شديد في الوعي وتقليد غبي للثقافة الأمريكية.
هل صحيح أنك تريد الاستقالة من الشعر؟ هل الشعر يحتمل هذا النوع من التخلي… إذا كان جوابك بنعم: ألا يمكن وضع هذه الاستقالة في خانة الخيانة؟
هذه مزحة أطلقتها على "الفايس بوك" والغرض منها هو النقد السياسي للأوضاع... لقد قلت إن 30 سنة من الكتابة كفاية وأنوي عدم الترشح لعهدة أخرى، فالكتابة ليست منصبا سياسيا، وحتى لو قرر الشاعر أن يقدم استقالته من الشعر، فإلى من يقدمها؟ هل يقدمها إلى حبيبته أم إلى قرائه؟ أم يقدمها بدفن شعره على طريقة عادل صياد؟
سبق وأن قلت أن النخبة الآن قد سقطت مع الأنظمة، أو أنها تحاول أن تركب الموجة على حساب الشعب... ثم دعوت لسقوط النخبة العربية. هل هناك نخبة؟ ثم ما السبيل إلى نخبة لا تنحني؟
نعم للأسف... النخب العربية سقطت وفقدت دورها الريادي وأصبح الوضع الراهن يشبه الهرم المقلوب.. القاعدة في الأعلى والنخبة في المؤخرة أو في الأسفل، ولعلك قد لاحظت كما لاحظ الجميع أن الشارع في كل من تونس ومصر هو من قاد الثورة ثم التحق المثقفون والصحفيون والمحامون وغيرهم، وحتى جابر عصفور في مصر استقال تحت الضغط بعد أن قبل بالوظيفة في حكومة البلطجية، وكل ذلك يؤكد أو يؤشر على تراجع النخبة العربية وقبولها بدور الذيل بعد أن كانت هي الرأس (ومن يسوي بأنف الناقة الذنبا؟) كما قال الشاعر قديما.
هناك برامج من طراز أمير الشعراء تسعى إلى تلميع الشعراء، أو لنقل صناعة نجوم شعرية. هل أنت مع هذا النوع من البهرجة، أم أنها ضرورة ملحة للقيام بالشعر؟
الذين يعرفونني حق المعرفة يعرفون أني لا أحب البهرجة والأضواء الزائفة، كما أرفض الانحناء لالتقاط الفتات الذي يتساقط هنا وهناك..
الأحذية فقط في حاجة دائمة إلى تلميع.. أما الشعراء الأصيلون فلا يحتاجون إلى برامج كبيرة مثل التي ذكرتها، مع احترامي لكل الجهود التي تبذل وتكون نواياها صادقة، فإن وجود شخص مثل مرتاض في لجنة تحكيم إحدى هذه المسابقات يجعل المشاركة الجزائرية تقتصر على أسماء بعينها وعلى تيار فكري وسياسي بعينه، وهذا الأمر قلته وأعلنته أيضا على "الفايس بوك" عدة مرات، والدليل على ذلك ما نشاهده هذه الأيام، وقبلها شاركت إحدى الشاعرات المغمورات بقصيدة مسروقة، فكانت الفضيحة بجلاجل، وهذا يسيء لسمعة الشعر الجزائري ويسيء للشعراء الذين يكتبون ويبدعون بعيدا عن الأضواء.
: وسيلة بن بشي - سميرة إراتني : حوار نشر مع الشاعر الراحل في "وقت الجزائر" في 14 فيفيري 2011
ــــــــــــــــــــ
قالوا عن رحيل الشاعر مالك بوذيبة
"حان دورك يا مالك لنرثيك بعدما رثيت كل الشعراء"
خبر وفاة الشاعر مالك بوذيبة كان قاهرا لسببين، الأول أننا فقدنا شاعرا فذا، والثاني أن رحيله كان بصمت بارد، أوشكنا أن نسمع بخبر دفنه بعد أيام بعدما غاب خبر وفاته، ولولا "الفايسبوكيون" الذين نابوا وكالة الأنباء الجزائرية في نقل الخبر، لصدق استشراف شاعرنا الراحل "ما الذي يترك الشعراء لقرائهم، في بريد الصباح، وهم يسقطون بلا سبب واضح، في الفراغ الرهيب، كما تسقط الثمرة الذابلة".
حج عدد من الشعراء إلى صفحة مالك بوذيبة على شبكة التواصل الاجتماعي "فايس بوك"، هذه المرة ليس لإلقاء السلام أو السؤال عن جديد مالك الإبداعي، لكن ليعزوا أنفسهم برحيل الشاعر وبجفاء قلم في عز عطائه، وهذه تصريحات بعضهم، فيما فضل أغلب الشعراء تقديم التعازي دون التعليق:
ـ عفاف فنوح
مالك... هل تسمعني هناك؟؟ هل تقرأ ما يكتب اللحظة على جدارك الكئيب؟؟ يارب وحدك تدري.. فارحمه واسكنه جنات الخلد... فموته سكتة قلمية لكل الأصدقاء!
ـ عبد الكريم قذيفة
كم كان فرحا مبتهجا وهو يؤسس صفحته الخاصة على الأنترنت.. بدا كطفل صغير أهدوا له لعبه يحبها.. كان سعيدا وهو يخبرني بمشاركته في حصة ليلة الشعراء بمحطة ورڤلة، كما لو أنه بذلك استعاد الشاعر فيه وهزم النسيان الذي طاله، لم يكن يعرف أنه بذلك يضع اللمسات الأخيره قبل مغادرتنا إلى الأبد.. كان يودعنا بطريقته، قبل 3 أيام تواصل معي هنا في "الشات"، أخبرني أنه مريض (قليلا)، وأنه يتطلع الى أن نلتقي في فضاءات إنسيانية وإبداعية نقيه، أقسم على ذلك، ولأول مرة لم يسألني عن الشهرية زادونا أم لا... بل تحدث طويلا عن الأصدقاء والعلاقات الثقافية وعن صفحته الأدبية التي يحلم بتطويرها.. كيف لم انتبه ولم أحس أنه كان بكل ذلك مختلفا، هادئا، ومسالما جدا.. وهو الذي كان شعلة من الحركة والنشاط، وكان لا يتردد في قول ما يراه بصوت مسموع. أصدقائي، أصدقاء مالك بوذيبة، لقد رحل عنا الشاعر والإنسان مالك بوذيبة، لن تجدوه هنا بعد اليوم، تذكروه، أحبوه أكثر، وأحفظوا شعره ومشاعره، ليظل فيكم، شاعرا رائعا وإنسانا صادقا وتلقائيا، اسألوا له الرحمة والمغفرة والسلام، فهناك سيرتاح بعيدا عن صخب الحياة، وعن حالات سوء الفهم التي تؤلم.. سلاما مالك وأنت تنام.. عليك السلام.
ـ كمال أونيس
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، إنا لله وإنا إليه راجعون، أكاد لا أصدق الخبر، يوم الجمعة فقط، على الساعة الثامنة ليلا رن هاتفي النقال على رقم جديد، لم أكد أصل إليه لأرد على المكالمة، حتى انقطع الاتصال، عاودت الاتصال بسرعة، وفي اعتقادي أنه رقم لصديق آخر.لم أتعرف على نبرة صوته في البداية، حتى أعلمني بنفسه أنه مالك، عرفته، كانت المرة الأولى وللأسف الأخيرة التي يهاتفني فيها مالك، بعدما طلب مني الرقم على الفايسبوك، وهي المكالمة الوحيدة بعد أكثر من 16 سنة لم نلتق فيها، تحدثنا لمدة 10 دقائق، توقف هاتفي لانتهاء الرصيد، عاود مالك مهاتفتي، اعتذرت له عن انقطاع المكالمة، قال لي بنبرته الهادئة، أعرف، وتكلمنا في أمور كثيرة، عرفت من خلالها أن مالك آثر العزلة، كما قال لي "من البيت إلى العمل" شعرت من خلالها أن مالك حزين، حزين جد، كما عرفته دائما، لا أستطيع أن أكمل.. الله يرحمك يا مالك ويسكنك فسيح جنانه.
ـ رابح ظريف
كل من عليها فان، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام، رحمك الله يا مالك، صديقي الرائع.
ـ صليحة نعيجة
أيها الموت ترجل، أريد أن يعرف أصدقائي كم أحبهم قبل أن أرحل، أيها الموت ترجل.. لم يعد للعمر متسع كى نعرف غيرهم بضجيجهم وفوضاهم، مات مالك بوذيبة.. الشاعر الطيب.. هذا العام فجعت به وبالراحل مصطفى نطور.. على الأقل كنت أتأهب للخبر مسبقا بالنسبة للأستاذ نطور، أما أنت يا مالك فقد خذلتنا، سبقنا الموت، كنا ننتظر مناسبة ما بفيسيرا كي نشاغب و"نمنشر في شكري". ـ سامية عبد الله
مالك بوذيبة: أيها المتدفق من دهشة آخر الأنقاض الوجعية، في خضم هذا البحر الآمن.. من تراث الجوع الأدبي من الضمير المثقوب الوعي..؟ من ضوضاء التواضع.. فارس لا ككل الفرسان، يرتدي قبعة الأحزان، اغتراب الأوطان يجمعنا البحر، يجمعنا شمل الأدب.



محمد الصالح الجزائري 08 / 04 / 2012 00 : 01 AM

رد: الشاعر الراحل عبد المالك بوذيبة..
 
غاب، أمس، الشاعر مالك بوذيبة. لم يمنح فرصة الوداع لأحد، ربما أراد أن يكمل قصيدته على هذا النحو الفاجع الصادم، كعادته. الفتى الأشقر الذي ظهر في المشهد الشعري في الثمانينيات بقصائده العذبة، فضل الخروج الآن بعدما أخذ حظه من الحياة وأخذت الحياة حظها منه، على حد تعبير سلفه الصالح ماياكوفسكي.
في الرابعة والأربعين من "عمره السريع" أوقف مالك قصيدته، و تنحى من الزحام آخذا معه أسراره و ألامه الكثيرة، هو الذي خبر الألم وصادقه، لم يبح بمرضه أو يعلنه كما يفعل طالبو التعاطف والدعم، لذلك كان موته مفاجئا للكثير من أصدقائه الذين لم يصدقوا أمس أن مالك... مات.
عاش مالك في الشعر، أي على هامش الحياة، هو الذي هجر مهنة التعليم، ولم يجرب مهنة أخرى إلا في السنوات الأخيرة حين أصبح مخرجا في إذاعة سكيكدة، و ربما أراد أن يكون شاعرا وكفى، لا يحتاج إلى عدة أو حساب مع حياة بلا قلب لا تقبل الكلمات مهرا لها، الحياة ذاتها التي هجاها في مرثيته الرفيعة لبختي بن عودة الذي كف قبله عن إيقاظ الفراشات.
و ربما يمكن تفسير ثورته الدائمة وغضبه من هنا، حتى وإن كان الغضب هو رفيق الشعراء وعنوانهم الدائم.
وما يحزن في حالة مالك بوذيبة أنه لم يذهب بمشروعه الشعري إلى مداه، رغم أنه لفت الأنظار منذ ظهوره في الساحة الشعرية كواحد من قلة كان يعوّل عليها في إحداث انقلاب في الشعر الجزائري، لكن الحياة انقلبت على الشعر وعلى نفسها و كان هو تنبأ بذلك حين رأى "شجرا أسود يتقدم".
حسنا يا مالك، لم تمنحنا،هذه المرة، فرصة لإغضابك أو للغضب منك، لم تمنحنا فرصة لمعانقتك أو استفزازك، ما أقساك!
كان عليك أن تلوّح لنا بدمك أو بذاك الذي ينبض ذاك الذي ليس لك، و أنت تفتح باب الخروج. كان عليك أن تلقي بلعنة أو تحية، فهل كنت وفيا لعاداتك أم أن "التسكع في الموت طول الحياة" علّمك ألا شيء يستحق الوداع؟


محمد الصالح الجزائري 08 / 04 / 2012 06 : 01 AM

رد: الشاعر الراحل عبد المالك بوذيبة..
 
http://www.elayem.com/wp-content/upl...98-300x225.jpg
الشاعر وابنه الوحيد...
«……ومنذها، ظل يُسائل العالمَ، وكلّ من عشِقه، عن صفات دمه التي لا يراها هو ذاته. دمه الذي كان يترصّدُ له عند مدخل فتوّة العمر، كي يأخذه بعيدا عن أصدقائه، في غفلة من منّا، كنا نظن فيها سني العمر مستحيلة الانتهاء، وإذ بها، تكذّبُ ظنّنا. دمُه الذي كان يخبؤه عنّا أياما وأياما، ثمّ يعود بعدها كأيوب كتوم، بقصيدة أو ” تمنشيرة” طيبة، تستبق ألمه “الوجيع”…»
***من قصيدة: قراءة في كف زرقاء اليمامة
الراحل : مالك بوذيبة يناجيكم

يا شاعرَ الليل, ليلي مالهُ قمرُ
ولا نجومٌ ولا صحبٌ ولا سمرُ
ليلي طويل , ولا طيف يسامرني
إلاك أنت, ولا ناي ولا وتر
يا شاعر الليل, ليلانا لنا وطن
وخيمتان وإنا فيهما غجَر
أنا وأنت سليلا نجمةٍ أفلت
قبل الأوان, وغطى وجهَها الخفر
جرحان نحن, وهذا الليل ثالثنا
إذا اجتمعنا يذوب البرد ينصهر
يا شاعر الوهم, أحلامي مزخرفة
وبالقصائد, زانت وجهَها الصور
دمي العطوف وقلبي المنحني خجلا
للعاشقين وفاء غامر نضِر
أنا الوفيّ بما قدَّمت من نذر
هذي الشواهد, لو أن تصدق النذر
أنا الوفي, وإن خانت ذُرى شيمي
يد الزمان, وإن جافى دمي القدر
يا ساحر الناي والأزهار, يجرحني
عطر الصباح , ويُدمي وجنتي الزهر
وتستبيني رياح الفضل ترسلها
بالأمنيات, أيادي فضلك الكُثر
يأيها الوعد زر لو مرةً, فأنا
لو زرتني مرة في العمر, أنتظر
بالمنِّ تأتي وبالسلوى ونافذتي
بالياسمين يغطيها الفم العطر
يا شاعر الليل، كم كانت لنا قصص
مع الزمان وكم كانت لنا عِبر


كيف هو الموت يا مالك؟
بقلم: سهيلة بورزق/ الجزائر

هل إلتقيت الموت أخيرا يا مالك؟
.كنت مشدوهة إلى تفاصيل حزنك، كان يبدو لي عميقا تجتمع فيه ألوان الغياب كلّها، كنت أسرق من صمتك أسئلتي لأنثرها على اللغة
كيف هو الموت يا مالك؟
هل هو حقيقي مثلك؟
قبل أيام قليلة.. راسلتني كنت تسأل عنّي وعن غربتي..في الأخير لا تجمعنا الأقدار إلا لتفرقنا..أمور كثيرة تحدث لنا في حياتنا ولا نتمكن من حبها كما يليق بها..أيّها الكبير في حزنك وقصائدك وقلقك ومرضك لا يمكنني أن أستسيغ خبر غيابك عن الحياة كما لو أنّك انتهيت وانطفأت فجأة.. هذا الشعرالذي يملأ المدينة والأغنيات والأمكنة والأفكار والحزن ومحطات القطار ينتصر لك أخيرا إنّه يصعد بك إلى الله ويعيدك إليك في دهشتك وقيام ساعتك وخلاصك من الأسئلة..
هل إلتقيت الموت أخيرا يا مالك؟
كيف هو؟
ما لونه؟
ما مقياس رعشته؟
ما لغته؟
أتحتمي بالموت منّا؟
لا أعاتبك..أنت ترحل بدهشة الكبار في صمت، ولا يمكنني البكاء عليك حتى لا أوقظك من رحمة الله فيك.
نتعلم من رحيلك كيف أنّ الحياة في شساعتها مجرد نص يكتبنا بلغات مختلفة لا نفهمها ولا نشبهها ولا ننتظر منها أكثر من إجابة.. كيف ترحل وأنا لم أجب على آخر رسائلك إليّ بعد؟
مالك..هل مت حقا؟
هل ستدفن حقا؟
هل ستصمت حقا؟
كيف لم أنتبه في آخر رسائلك إليّ أنّك وحيد كيتم تماما كما تكتب قصيدتك في عزلة تامة؟ كنا نتناقش على الدّوام حول الفكرة واللغة والقصد والمقصود ولوعة الحبر والمجاز اللغوي وفتنة المعنى.. هناك ضوء ما يشعّ في مكانك كدهشة..أنا لست مجبرة على تصديق خبر غيابك، لكنّني مجبرة على الحزن والصمت لأجلي ..كم سيضيق بي غيابك.


قدري أن يؤلمَني “مالكُ” حتى الموت
بقلم: شرف الدين شكري/ الجزائر
أسبوعٌ أو يزيد، وأنا أتردّدُ في مكالمته، فقد كان كثيرَ السؤال عني، ولا أيامٌ قليلة دون سؤال منه. ترددتُ كثيرا، وأجّلت مكالمتي له، من باب الدّلال حتى يهاتفني هو، ريثما انتهي من وضع اللمسات الأخيرة في ترجمتي للإعمال الشعرية الكاملة لـ”مالك حدّاد”.
قلتُ: سأكلِّمه هذا المساء، وأتباهى أمامه بإتمام العمل.
رنّ الهاتفُ- سليم بوفنداسة على الخطّ – : “خبرٌ مزعجٌ أنقله لك يا صديق”: مالك بوذيبة توفي الآن !!!
ظلّ هاتفي معلّقا إلى سماء العدم، التي كلما لاح منها بريق أملٍ، إلا وخسفت به ظلال اليأس من جديد.
لماذا أجلت مكالمتي له؟
هل كان هذا اليوم فاصلا في تاريخ أحاديثنا الطويلة التي بدأت منذ عقدين ونيف من الزمن، “بالفيرمة”، حيث كان الشباب وعنفوان الأحلام والعشق المشترك لأشياء كثيرة، يجمعنا على ديانته، كشعراء اختزلوا كل شيء في دمهم، كتابةً وتجربة؟
كنت أسأله: أين ذهب دمك يا “مالك”؟
كان يجيب بكل خبثٍ ودهاء وطيبة: هو في أصابعي التي تكتب، ولك أن “تصفه” كما تشاء !!! . كتب بعدها قصيدة: “صفي لي دمي”
ومنذها، ظل يُسائل العالمَ، وكلّ من عشِقه، عن صفات دمه التي لا يراها هو ذاته. دمه الذي كان يترصّدُ له عند مدخل فتوّة العمر، كي يأخذه بعيدا عن أصدقائه، في غفلة من منّا، كنا نظن فيها سني العمر مستحيلة الانتهاء، وإذ بها، تكذّبُ ظنّنا. دمُه الذي كان يخبؤه عنّا أياما وأياما، ثمّ يعود بعدها كأيوب كتوم، بقصيدة أو ” تمنشيرة” طيبة، تستبق ألمه “الوجيع”…
أجّلتُ السؤال عنه حتى نهاية هذا اليوم. أجّلتُ دعوته لأفراح الأدباء ببسكرة، التي لطالما كان يلحُّ على حضورها، دونا عن سواها من المدن، وقد اختار غرفة الفندق التي تُطلُّ على وادي وسط المدينة، كي يرى أمواجَ دمه، وما عشقناه سويا تتقلّب في صفحات الذاكرة.
أجّلتُ السؤال عنه، واستبقتُ ندمًا لن اغفره لنفسي متى حييت، كان وراءه مالك حاضرا دوما؛ حدّادا كان أو ذيبةً.


في رثاء شاعر لم يمتْ..!!
شعر: بشير ضيف الله/ الجزائر

إهداء: إلى “مالك بوذيبة” -رحمه الله-

ذوِّبْ حُروفكَ للقناديلِ المضيئةِ ..
واشتعلْ
إلى “مالك بوذيبة” -رحمه الله-
ذوِّبْ حُروفكَ للقناديلِ المضيئةِ ..
واشتعلْ
فليس ثمَّةَ منْ يضيءُ النَّصَّ
في غُرفِ الفجيعةِ ،
ليس ، ليس يضيئها قمرٌ
ولا
أزلْ !
سقطَ السِّتارُ ممزَّقا
كصباحِ يومكَ
يشهرُ الغيابَ في سفَرِ الحضورِ
وينتشي غيما بلا مطرٍ
نصًّا بلا لغةٍ
ولا
لونٍ
ولا
جُملْ!
أيناكَ؟…
يَسْمقُ “مالكُ الويدان” ،
يُسرفُ في العلوِّ عميقا
ثمَّ أعمقَ،
ثمَّ أعلى،
خارجَ الظَّرفِ المعتَّقِ ..
بالأجلْ!
أيناكَ؟
قد فعلتْ فراشةُ نصِّكَ المفجوعِِ..
ما فعلتْ
وظلَّ طيفُكَ صامتا
فما الذي قد تَستطعْهُ فراشةُ الألوان بعدكَ؟
يا صديقي …
لا..
أملْ!

عزاء فايسبوكي : كرونولوجيا الفقد
عبد العالي مزغيش:
توفي قبل نصف ساعة من الآن صديقنا الشاعر والمذيع بإذاعة سكيكدة مالك بوذيبة ،،، عن عمر 44 سنة ،،، رحمه الله … وتغمد روحه برحمته الواسعة … وداعا يا أيها الشاعر الصديق العزيز … إنا لله وإنا إليه راجعون …
سليمان جوادي:
آخر كلمة قلتها لي أيها الراحل العزيز : إن الله يحب التوابين ويحب المستغفرين…
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته.. أيها الشاعر المبدع ” مالك بوذيبة “

محمد الأمين سعيدي:
أمرُّ بأطراف الغياب ولا أدري
فيشتاقني موتي ويفرح بي قبري
وألبسُ ليل الحزن كالحزن علني
أضيء سماء القلب في غيهبِ السِّرِّ
وأبكي على الأحباب ما دام في دمي
حنين إلى ما كان لي في يد الدهر
سأخرجُ من ظلِّي وأهجر طينتي
وأطرق باب الله مرتديا فقري

عبد الرزاق بوكبة:
ينظم فضاء صدى الأقلام للمسرح الوطني الجزائري تأبينية للشاعر الراحل مالك بوذيبة [ كتاب يتحدثون عنه ويعرضون نصوصه ] يوم السبت 07 أفريل على الساعة الثانية بعد الزوال بالمسرح الوطني الجزائري والدعوة مفتوحة للجميع.
على الكتاب والمثقفين الدين عرفوا الشاعر الراحل مالك بوديبة والدين يتعذر عليهم حضور التأبينية التي سينظمها فضاء صدى الأقلام للمسرح الوطني الجزائري يوم السبت 07 أفريل القادم على الساعة الثانية بعد الزوال بالمسرح الوطني أن يتفضلوا بإرسال شهاداتهم ليتم عرضها أثناء النشاط من طرف منشطة الفضاء الشاعرة لميس سعيدي، كما أننا سننتقي بعض ما كتب عنه بعد رحيله وقبله ونشر لعرضه دون العودة إلى أصحابه شاكرين لهم دلك مسبقا.

أمين الزاوي:
إلى مالك بوذيبة حيا دائما
صعب تصديق خبر موت شاعر
ماذا يا ترى يقول ملك الموت لمالك الشعر؟
سأذكرك دائما عند سماع حفيف الفراشات التي من هشاشتها بنيت عشا للقصيدة


***عيناك سيدتي!..
شعر : مالك بوذيبة

عيناك سيدتي
في القلب أمطرتا
عيناك أغرقتا صحراء حرماني!
عيناك أسكرتا
أغصان داليتي
عيناك أضحكتا
صفصاف أحزاني!
عيناك محبرتا دمع تكحلتا
بالليل واحتمتا
بالأسود الحاني
عيناك صفصافتا حزن تعانقتا
في التيه
وارتمتا في
غابة الزان!
عيناك ساحرتا نار,
وضاربتا رمل,
وقارئتا كف وفنجان!
عيناك سيدتي
حرفان في شفتي
حاء وباء هما
عيناك جرحان
عيناك آهان
في صدري لو اجتمعا
استشهد الحب,
بين الآه والثاني!
سران عيناك
لو أني نطقتهما
باحت بأصدافها
أمواج شطآني!
عيناك نهران,
يا للكوثرين هما !
في سلسبيلهما
أغرقت إنساني!
عيناك سيدتي
شمسان أشرقتا
عيناك أبدلتا شكي بايماني
عيناك مشتلتا ورد تفتحتا
لولا سوادهما
أبصرت نيساني!
عيناك-أقسم
لم أبصر بمثلهما
في الحلم
في الوهم
في سري وإعلاني
عيناك يا أنت!
لم أظلمك سيدتي,
إذ قلت إنّهما
من وحي شيطاني!
عيناك أنت،
أنا أنت، وأنت أنا
ألروح واحدة,
والجسم جسمان
عيناك أنت،
أنا أمراهما بيدي
لو قلت كوني!
لكانا ملء أكواني
عيناك أنت،
أنا كنت أكونهما،
لو لم تكونيهما،
لو لم يكوناني!
عيناك أرجوحتا موت,
تأرجحتا
للموت عيناك,
للإعدام حبلان!
سيفان عيناك،
لا إلاهما قتلا,
أنا القتيل
ولا إلاه الآني!
عيناك إني،
أخيرا،
قد عرفتهما
عيناك حقا هما
عيناك عينان!!

نصيرة تختوخ 08 / 04 / 2012 58 : 12 PM

رد: الشاعر الراحل عبد المالك بوذيبة..
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هو الموت يبكينا حتى عن أشخاص لم نعرفهم عن قرب.نقرأ حروفهم ونخالهم وإنسانيتهم.
كانوا هنا ومضوا تركين بصماتهم.انطفأوا بعد ألم ومعاناة أوحتى دونهما وتركوا أماكنهم فارغة من حيويتهم وتجدد عطائهم.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه.
تقديري لما قدمت أستاذ محمد ولتقريبنا من عالم هذا الإنسان الشاعر.
دمت بخير [/align]
[/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 09 / 04 / 2012 50 : 12 AM

رد: الشاعر الراحل عبد المالك بوذيبة..
 
[align=justify]
شكراً جزيلا أستاذ محمد لتعريفنا على هذا الشاعر والأديب والمفكر
خسارة فعلا
وضع شاعرنا الغالي أستاذ طلعت سقيرق ملفات في مكتبة نور الأدب لتوثيق الأدب والأدباء في كل قطر من أقطار وطننا العربي الحبيب وكم تمنيت التفاعل معه لنتعرف أكثر على الأدب وقاماته في كل قطر
نتمنى دائماً أن نتعرف على المبدعين قبل أن يعبروا الجسر من رصيف الوجود إلى فضاء الذكرى

لروح الشاعر عبد المالك بوذيبة تحية تعارف جاء للأسف بعد الرحيل ومن الروح إلى الروح أيها الشاعر سلاماً سلاماً وألف رحمة

هدى الخطيب
[/align]

محمد الصالح الجزائري 09 / 04 / 2012 18 : 02 AM

رد: الشاعر الراحل عبد المالك بوذيبة..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 142887)
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هو الموت يبكينا حتى عن أشخاص لم نعرفهم عن قرب.نقرأ حروفهم ونخالهم وإنسانيتهم.
كانوا هنا ومضوا تركين بصماتهم.انطفأوا بعد ألم ومعاناة أوحتى دونهما وتركوا أماكنهم فارغة من حيويتهم وتجدد عطائهم.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه.
تقديري لما قدمت أستاذ محمد ولتقريبنا من عالم هذا الإنسان الشاعر.
دمت بخير [/align]
[/cell][/table1][/align]

فعلا أختاه..فالشعراء من قبس واحد..إنسانيتهم وحّدت طينتهم وأشعارهم..شكرا لك على هكذا مرور إنساني مفعم بالصدق والمودة...

محمد الصالح الجزائري 09 / 04 / 2012 21 : 02 AM

رد: الشاعر الراحل عبد المالك بوذيبة..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 142948)
[align=justify]
شكراً جزيلا أستاذ محمد لتعريفنا على هذا الشاعر والأديب والمفكر
خسارة فعلا
وضع شاعرنا الغالي أستاذ طلعت سقيرق ملفات في مكتبة نور الأدب لتوثيق الأدب والأدباء في كل قطر من أقطار وطننا العربي الحبيب وكم تمنيت التفاعل معه لنتعرف أكثر على الأدب وقاماته في كل قطر
نتمنى دائماً أن نتعرف على المبدعين قبل أن يعبروا الجسر من رصيف الوجود إلى فضاء الذكرى

لروح الشاعر عبد المالك بوذيبة تحية تعارف جاء للأسف بعد الرحيل ومن الروح إلى الروح أيها الشاعر سلاماً سلاماً وألف رحمة

هدى الخطيب
[/align]

شكرا هدى ..سأفعّل الملفّ وهذا من أوكد الواجبات...نوثّق لهم وهم أحياء قبل أن يرحلوا...شكرا مرة أخرى..مودتي...

عادل سلطاني 09 / 04 / 2012 44 : 02 PM

رد: الشاعر الراحل عبد المالك بوذيبة..
 
تعزيــــــة عن : اصوات الشمال
http://www.aswat-elchamal.com/photos/1333404501.jpg
http://www.aswat-elchamal.com/photos/26034_.jpg
لا إلـــه إلا الله محمد رسول الله
كل نفس ذائقة الموت
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون
بقلوب راضية بقضاء الله وقدره تلقينا نبــأ وفاة الأخ والصديق الإعلامي الشاعر مالك بوذيبة
وبهذه المناسبة الأليمة نتضرع لله مخلصين أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته إنه على ذلك لقدير
اللهم لا تفتنا بعده
لا إله إلا الله محمد رسول الله
نشر في الموقع بتاريخ : الاثنين 10 جمادى الأول 1433هـ الموافق لـ : 2012-04-02
التعليقات
البشير بوكثير رأس الوادي
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون ، كلّ نفس ذائقة الموت ، وإنّا على فراقك لمحزونون يا مالك ، رحمك الله تعالى وألهم ذويك الصبر والسلوان.


عيسى ماروك
رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه .....نسأل الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان


السعيد زيدي أم البواقي
هكذا العظماء يرحلون في صمت وتبقى أعمالهم تشهد عليهم إننا بوفاة مالك نقول إن الساحة الإعلامية والأدبية فقدت أحد رموز القلم إننا نعزي عائلة الفقيد ونرجوا من الله عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.


آسيا رحاحليه
إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون .
رحم الله الفقيد وألهم ذويه جميل الصبر والسلون .


الــسعيد مــرابــطي
اللهم ارحمه وأدخله فراديسك وارزق أهله وذويه وكل من التقى
به في عالم الثقافة والأدب جميل الصبر والســلوان.
يا أيتها النفس الــمطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية
فادخلي في عبادس وادخلي جنتي.
إنَّا لله وإنَّا إليه راجــعون. صدق الله العظيم.


جميلة طلباوي
بحزن شديد تلقيت الخبر وإنَّا لله و إنَّا إليه راجعون
أتضرّع للمولى عزّ وجلّ أن يتغمّد روحه الطيّبة بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنّاته وأن يلهمنا وذويه جميل الصبر والسلوان
إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون.


بشير ضيف الله
رحم الله الفقيد وأسكنه علياء جناته...لله ما أعطى ولله ما أخذ ، ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .


عباس بومامي
تغمد الله الفقيد مالك بواسع رحمته وعظيم مغفرته ، وأسكنه فسيح جنانه . إنَّا لله وإنا إليه راجعون " اللهم ارحمه واغفر له وآتي أهله وذويه الصبر والسلوان .


فريدة بوقنة
إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون..تغمّد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح الجنان.


عبد القادر رابحي
{إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون}
رحم الله الفقيد و تغمده بواسع رحمته وألهم ذويه الصبر والسلوان .


قلولي بن ساعد
رحم الله الفقيد وغفر لنا وله وألهم أسرته ومحبيه جميل الصبر والسلوان إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون


الميلود شويحة
{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}
تغمد الله الفقيد برحمته الواسعة وألهم أهله وذويه في مصابهم الجلل جميل الصبر والسلوان.


الميلود شويحة
{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}
تغمد الله الفقيد برحمته الواسعة وألهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. في مصابهم الجلل وأعظم أجرهم.


محمد الصغير داسه
{ ياأيتها النفس المطمئنة. ارجعي إلى ربك راضية مرضية .فادخلي في عبادي وادخلي جنتي.}رحم الله الفقيد وألهم ذويه الصبر والسلوان...ورحمة من الله ورضوان..


رابـــــح بلطرش
لا إله إلا الله
محمد رسول الله
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون
اللهم لا تفتنا بعده
وداعا الأخ والصديق مالك


محمد الزين ربيعي
(إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون) رحم الله الفقيد وطيب ثراه وألهم أهله ومحبيه جميل الصبر .


ساعد بولعواد
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون .
{ ياأيتها النفس المطمئنة. ارجعي إلى ربك راضية مرضية .فادخلي في عبادي وادخلي جنتي.}.صدق الله العظيم.
رحم الله الفقيد وألهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.


نورالدين لعراجي
وداعا ايها الصديق الرقيق مالك في رحمة الله مضيت. وفي جنان الخلد سكنت.عزائي الكبير لأسرته الصغيرة وعزائي للوطن في فقدان شاعر من الطراز المتميز العارف رحمة الله عليك وصبرا جميل آل بوذيبة لله ما أعطى وله ما أخذ وطيب الله ثراه وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.




زكية علال
رغم أن المصاب جلل ، ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله .. إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون ..
هي ذي الساحة الأدبية والثقافية تخسر اسما متميزا كان له وزن كبير .. ولكن العظماء لا يموتون .. يرحلون بأجسادهم وتبقى أفكارهم حية تمشي على الأرض .
زكية علال


محمد بن جلول
كان مبدعاً شاعراً يارب ، رحمة واسعة ومغفرةٌ على روحه الطيّبة..


رقية هجريس
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون
لا حول ولا قوة إلا بالله


علي قوادري
{إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون}
رحم الله الفقيد وتغمده بواسع رحمته وألهم ذويه الصبر والسلوان
لله ما أعطى ولله ما أخذ.
تعازينا لأهل الفقيد.


الطيب طهوري
ماذا يمكنني أن أقول؟..هكذا تفاجئنا وتفجعنا الموت.. تخطفنا منا واحدا واحدا.. لا ظل لنا في شمسه اللاهبة سوى البكاء في الصمت الذي يبدو أنه صار رفيقنا الدائم...قبل أسابيع فقدنا الأديب الكبير مصطفى نطور ..وها نحن نفقد أديبا آخر هو مالك..مالك بوذيبة.....وكلاهما من سكيكدة...هكذا الدنيا..


محمد ميساوي
مالك بوذيبة صوت ينبعث من الماضي الجميل..إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون اللهم ارحمه وبدل سيئاته حسنات وأدخله الفردوس بغير حساب.وألهم ذويه الصبر والسلوان وأصلح حالهم من بعده.آمين


جهاد الجزائري
رحلت يا فارس الزمن الجميل
إنَّا لله وإنــَّا إليه راجعون


ابراهيم صحراوي
رحمه الله ووسَّع عليه وغفر له ولنا والهم ذويه ومُحبّيه جميل الصَّبر والسلوان. إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.


جلول بن يعيش
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين ،وألهم ذويه الصبر والسلوان


توفيق صاولي
رحم الله مالك بوذيبة وطيب الله ثراه و أسكنه فسيح جنانه إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون رحلت عنا يامن كانت لنا معك ذكريات جميلة على صفحات الجرائد... إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون . توفيق صاولي قسنطينة


عادل سلطاني
(((إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون)))
رحم الله الفقيد وأسكنه الفردوس الأعلى وألهم ذويه جميل الصبر ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم


نصيرة عمارة
إنَّا لله وإنَّا اليه راجعون
اللهم يا ربي ارحم جميع موتانا واسكنهم فسيح جنانك آمين رب العالمين


رابح خدوسي
رحمه الله ..كان طيبا خلوقا ..


علاوة كوسة
رحم الله اطيب خلقه..لا نملك قول اكثر..


السعيد لعزيري
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون...
المصاب جليل ...والخطب علينا وعلى أهلك وعلى الشعر والأدب عظيم...غفر الله لنا ولك و تقبلك برحمته الواسعة ...إنه سميع مجيب ...
ولعائلته وذويه أعمق مشاعر العزاء...عظم الله أجركم.


رابح بوكرش
رحم الله كاتب ومبدع الجزائر الذي أعطى الكثير من خلال كتابته ولم يطلب منا سوى القراءت والاستيعاب ؛ ستظل ذكراه خالدة في نفسي ونفس من عرفه ماحيينا


الموضوع منقول من أصوات الشمال بتصرف

خيري حمدان 09 / 04 / 2012 10 : 11 PM

رد: الشاعر الراحل عبد المالك بوذيبة..
 
هل يدرك الشاعر بأنه بات عند حافّة الموت وعلى وشك أن يسلك هو والموت كل منهما طريقه المحتوم.
يتسلل الموت إلى الجسد لتشقّ الروح طريقها في عوالمها الخاصة.
نظرة الحزن بدت واضحة في عيني هذا الشاعر الرقيق، وكأنه يحذّر من دنو اللحظة الأخيرة، عندها تدفق الشعر كلّه ليخبرنا بأن الشاعر يبدأ بكتابة قصيدته التي لا تنتهي أبدًا، لأنها تبقى متشبثة به طويلا.
الشاعر عبد المالك بوذيبة بقي مخلصًا للقصيدة لأنها عشقته ويمكن قراءة هذه الحقيقة في أعين أحبته. إلى رحمة الله يا مالك.

محمد الصالح الجزائري 09 / 04 / 2012 22 : 11 PM

رد: الشاعر الراحل عبد المالك بوذيبة..
 
شكرا لك أخي عادل على الإضافة الرائعة والتي توثّق فعلا لرحيل شاعر أحب الحرف كحبه للوطن...


الساعة الآن 46 : 08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية