![]() |
وجهة نظر
رفضت الآنسة ميساء البشيتي دخولي إلى جمهورية ( النساء ) ، وعبثاً حاولت اقتحام أسوار جمهوريتها ،رافضاً التفرد ، مطالباً بإعطاء كل ذي حق حقه ، فتوزيع المهمات والتفرد بالخصوصية شئ ، ورفض( الرجل ) شئ آخر . وها أنذا أتحايل عليها من طريق آخر ، وأطالبها أن تقرأ معي هذه الكلمة ،وكنت قد كتبتها ذات يوم لابني الغالي صهري أنس حومد : ** ** ** ابني نسر السماء : ذات مرة كتبتُ في خاص أوراقي ، في ساعة قنوط : الرجال لا يبكون ، قلب الرجل يبكي . ونسيتُ أن العين تدمع ، وصادفت أن كسفت الشمس لرحيل إبراهيم . فهل الحزن والوجد والتوق والأحلام ليست للرجال ؟ وهل يكون الغد دون حلم ؟ وكيف نجمع القوة واللين ؟ قال عمر بن الخطاب لعبد الرحمن بن عوف ، وكلََََمه الناس أن يلين لهم : إنهم لو يعلمون ما لهم عندي ، لأخذوا ثوبي عن عاتقي ! وهذا جميعه في تفاصيل حياتنا كلها : حلم وواقع ، طواف وسعي ، قوة وضعف ، انتصار وهزيمة ، ثبات وانكسار ، وأمل وأمل وأمل . ثم لماذا تقترن الأنثى ، ابنة أو زوجة ، بالرقة وفيض العاطفة والقلب المرهف ، فنقول : عصفورة قلبي،وننسى أمنا خديجة ، وأسماء ذات النطاقين ، وأسطورة خولة بنت الأزور ؟ هل الرقة وفيض العاطفة ضعف ؟ وهل الساعد الشديد لا يكون إلا ساعد رجل ؟! الرقة تبني غدا بحب ومشاركة ونبل . وقوة الأنثى بسحر نفاذ بصيرتها وإيمانها . ولا ضير أن تكون عينا العصفور قلب نسر وعزيمة رجل ، وأن تصير الوردة غراس زيتون . وكل الخير لك ، ودائماً غداً أجمل . |
رد: وجهة نظر
رائع
أخي العزيز د. منذر ابو شعر صدقني لقد كان فخاً أردت به أن يقع الرجل فهو كسول وملول وبطيء والمرأة شعلة من النشاط فهي كالنحلة لا تكل ولا تمل من العمل والانجاز والإبداع لذلك أردت أن أنصب فخاً للرجل وكنت أنتَ أول من وقع به لكنك لم تستمر معنا أخي الحياة كما أفهمها وكما أريدها المرأة إلى جانب الرجل وأرفض أي معادلة أخرى أدم وحواء خلقت هذه الحياة منهما معاً ولم تخلق من أدم وأدم وحواء وحواء . وأنا دائماً أقول كل أدم يوجد داخله حواء وكل حواء يوجد داخلها أدم فأرق النساء يوجد في داخلها بعض من خشونة الرجل وأعتى الرجال يوجد في داخله بعض من رقة حواء وحنانها .. أنا أريد الاثنان معاً ولا أرضى بغير ذلك بديلاً .. هل أتفقنا أخي ..وأظننا لا نختلف أبداً .. تقبل مني كل باقت الشكر والاحترام والتقدير هل سأراك في للنساء فقط ..يمنع دخول الرجال ؟ |
رد: وجهة نظر
الآنسة الرائعة ميساء البشيتي :
ليس شَرَكا ، أي فخا ، فالمرأة تأسر بسحر صائب فكرها ، وتألق ابداعها . وان كان شَرَكا ، أنثويا ، فما أجمله من دعوة أسر متفردة بقالب ساحر . لكن ماذا أكتب ، وأنا لاأجيد فن التعبير في خاص مواضيع النساء؟ هل أطالبك بتخصيص ركنا لهمومكن : معاناتكن مع ( الآخر ) وسوء ظنه الدائم بقدرتكن على الابداع والكفاح والنظرة الشاملة لغد ؟ أم أتحدث عن سوء فهم بعضكن لمعنى الحرية ، وأنها التزام وتكليف وشاق مسؤولية حياة ، وصبر ، ويقين انتظار فرج ، وليست أبدا جرأة استفزاز أووقاحة فجة وضربا لصائب المعهود ؟ أم أكتب عن همس الألم والشجن وسوء تقدير ( الآخر) لخصيص شجنكن ، وأنكن قد تبكين وتألمن وتتوجعن وتأسين بصمت وصبر ؟ أم أقول عن كتابة الأنثى أن لها نسجا خاصا ، ولغة خاصة ، تطرب وتسكر ، وتدعو أبدا لمزيد سحر تأمل ؟ وكل الخير لك ، ويدك دائما تحمل خيرا وحياة ومساحات روعة . |
رد: وجهة نظر
الأديب العزيز د. منذر
أنا التي لا أعرف ماذا أقول أمام هذا الكلام الرائع لقد قلت وكفيت ووفيت ولقد كنت أفضل من أجاد التعبير صدقني كل امرأة لا بد أن تكون فخورة بك وبكل ما تفضلت به شكراً لك من جوانية القلب وأرجو أن تتقبل هذه الباقة المتواضعة مني http://wedding.sabayagazine.com/wp-c...10/flower6.jpg |
الساعة الآن 42 : 12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية