منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   المقــالـة الأدبية (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=62)
-   -   قربان الموجة.!!.عصفورة لم يقرأوها (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=22691)

محمد السنوسي الغزالي 28 / 04 / 2012 00 : 01 AM

قربان الموجة.!!.عصفورة لم يقرأوها
 
بقلم:محمد السنوسي الغزالي
نشرت بجريدة [الأحوال] الليبية يوم الاربعاء 3ابريل2012


وددت أن أحكي
كما لم تفعل الشموع،
عن إيمانٍ اُخْتُطِفَ كبرقٍ.
كلَّ يومٍ أتجولُ عبر حطامِ الحكايات
مصعوقًا من كلِّ جدارٍ
يقفُ كأكذوبةٍ شاخصة
في الطريق*
· مدخل:
· كم من عاشق للبحر يسبح فينا ولا نعرفه؟؟كم من صانع لا ننتبه لصنعته..كم من مخترع للعلاقات بين الناس لم نفهمه.
· يغوص في اللجة .
· يعشقها يبتهل بها ،
· يمر كما طيف لم تتعرف إليه الكائنات ، لكنه حولنا يستنشق نسائمنا يتشارك فينا الماء بحياء وصمت ويبحر أحيانا معنا لكننا لا نحاول التعرف عليه أو حتى لا نندهش من أثر يخط سحره البهي فوق الرمال..فلا نتتبع الأثر ولا نطرح الأسئلة بل حتى لا نبذل جهدا في التعرف إلى أين يمضي ونظل نتعاطى مع العاديات على شواطئ ملت التكرار !!
· عندما عثرت عليها من خلال نص قرأته في موقع اجتماعي ، قرأته مسرعاً، لكنه لم يبرح ذاكرتي. عدت إليه .لم أصدق أنها تحت سمائنا وظننت لوهلة أنها اسم كبير يتستر تحت اسم غير مكرس!!..لكني مع ذلك لم اشعر بالغربة من الاسم،لأنه معتاد بيننا.. وغير مُركب فيما بدا لي. أو هكذا تعاطيت معه.(حنان مصطفى النويصري)
· بحثت عنها..هي ابنة بنغازي لكن هذه المدينة العجيبة كبلادنا التي يقول عنها الشاعر عمر ألكدي [تحبها وتزدريك]!! تتعامل مع الحب بقلب المجن!!.
· تنقّلت حنان بين بلدان العالم الغربي والعربي ثم حطت الرحال بشمسها شينو [شاهين]طفلها وصديقهافي العروس طرابلس حيث لا من يزدريك ولا من أحياناً يحبك!!.كل في فلكه يسبح..وهذا هو الفضاء الذي يأسر حنان..المحامية..التقدمية الفكر والحضور..
· الحقوقية..القانون..المحاماة..عالم مُكتظ بالتجارب العميقة..ولدينا في المشهد الثقافي تجارب سابقة..منها شاعر الشباب الراحل علي صدقي عبد القادر الذي كان ديدنه الدفاع عن أصحاب الحقوق الإنسانية..أن تكون أديباً وحقوقياً..يضيف الأمر على الحالة معنى أعمق فالجانب الثقافي يفرض حضوره على الحقوقي فيبحث بعقله الإبداعي عن مكامن الخلل في المجتمع...يخرج الكاتب تماماً من حالة التفكير التجاري المحض إلى حالة أعمق بكثير..لذلك سيجد كل صاحب حق ضالته في المُحامي المُبدع لأنه لايتعامل مع التفاصيل بعقلية ومقاييس الربح والخسارة المادية..
· ليست من النوع الذي يجلس تحت ظل ملفات اعتادت عليها المحاكم..بل لديها قضية[الحرية وحقوق الإنسان] تذهب في القتال إلى أخر مدى لا يمكن التعود عليه في مجتمع منغلق!! لذلك كان لابد أن يبحث عنها ويتعرف عليها الحقوقيون في شتى البقاع ويلجؤوا إليها لتدافع عن حقوق من يهتمون لهم أمام المحاكم الليبية·
ثقافتها عميقة وغزيرة وقرأت وتعرفت على ثقافات الشعوب·
انتهزت حضورها إلى بنغازي ليوم واحد لمتابعة إحدى القضايا الحقوقية التي تهتم بها ولها منحتني فرصة اللقاء ، لم ترفض..بعد حوار بيني وبينها على الهاتف..قالت:لم تسمع بي لأني لا أقدم نفسي..لم أعمل على هذا التقديم لدي قضية أهتم بها وأستمد نصوصي من تجربتي واهتماماتي لكن بطريقة ليست مباشرة..لكني عندما حاورتك أحسست بأنك ربما ستقول شيئاً مفيداً!!
· كان لقاؤنا في الهواء الطلق على ضفاف مقهى في بنغازي ..حسب رغبتها..فهي تقول :الحديث الذي يُقال هو الحديث تحت الشمس وعلى ضفاف الماء..سيكون له إيقاعه وجدواه..!!

قلت:رغم أنك لست من المُكرسين إعلامياً في الوسط الأدبي فإنني أرى لك حضوراً باهراً من خلال نصوصك..هناك فنانة تشكيلية عربية قالت ذات مرة: جمالي لعنة على لوحاتي!! هل للأمر علاقة؟؟..ابتسمت واتقد الذكاء لديها وقالت: أشكرك للمعنى الذي ذكرته لكن اللعنة في صنف المُتلقي. وليس في الجمال. ومتلقٍّ مثل هذا لا ألقي له بالاً ولا أتمنى أن يقرأني.. في مُخيلتي متلقٍّ مفترضٌ يتعامل معي كنص.
حنان ؟؟ لا تحمل في حقيبتها سوى بطاقات المحاماة والعضوية في عدة منظمات حقوقية دولية تهتم بحقوق الإنسان أينما كان..لم تحمل أي بطاقة انتماء لرابطة أدبية او صحفية ..لكنها أديبة حقيقية تثق في ذاتها وتثق أنها تبحث عن المعنى..تجلس معها.سيدة جميلة.تفرض عليك احترامها ، تتحدث بلغة الواثق تعي كل شيء وتحس بأن لها موقفاً من الحياة والبشر وما يحيط بها من مشهد اجتماعي هي معنية به لكنها لا تتنازل عن وعيها المتقدم وازدرائها للرداءة وقبح الأشياء.
[. لم أحاول يوما أن أكون وفق معايير الآخر حتى يرضى عني.. بل دائماً أكون أنا لأن هذا سيجذب من هم على شاكلتي إليّ]تقولأيضاً :أصلاً أنا لا أرى كفاءة في مجتمع مكتظ بالعقد النفسية والاجتماعية..ليس مؤهلاً أبداً للحديث عن أي معايير.. لقد تبنيت عديداً من القضايا في المجتمع سواء تخص الرجل أو المرأة أياً كان المظلوم فيهما..القصة ليست قصة أنوثة أو ذكورة..المبدأ عندي أبعد بكثير..بمعنى الرجولة التي يتحدثون عنها لا علاقة لها بالذكورة الرجولة موقف و شهامة قد يبدر حتى عن أنثى..لذلك قد أتبنى قضية رجل تعرض للظُلم وكان موقفه رجولياً..والمحاكم مكتظة بالرجال المظلومين..المرأة ليست مظلومة في كل القضايا..لكن هي من يقع عليها الظلم أكثر حتى أكون منصفة.
2
عن الاختطاف لحظة صدق
في هذا النص وعندما تقرأ لها نصوصاً أخرى تشعر أنها هي ذاتها حنان سلوكاً وكتابة، بمعنى محور ما يشعر بالجدوى هنا. محور يناغي محوراً آخر. هذا المحور على الصعيد الثقافي سيكون شأناً يمكن قراءته على نحو يختلف. كما أقرؤها الآن ذات الموجة البهية..الموجة الصادقة التي يمكن قراءة أفكارها دون حاجة إلى قراءة اسمها..مثلما تقرأ نصاً تعرف أنه لكاتب ما دون أن تكلف نفسك عناء البحث عن الاسم وهذه هي ميزة الكاتب الذي لا يكذب على أفكاره ولا يمارس البغاء مع ما يؤمن به..إنه الإحساس بالجدوى - جدواها الذي ينتجه صدقها.. باسمة الجميلة في كل شيء..المعنى والمضمون والشكل..هما حالتان تستوجبان الوقوف..أو ما قاله ذات مرة على الرحيبي عنها..[صاحبة النص المفتوح]..الصدق هنا حالة تتجلى فيها الحيرة بين ذات لا تقبل أنصاف الحلول..لكنها تحاصرها الفجاءة فتتشظى إلى عدة ذوات.. كل ذات تقترح معنى يختلف وسيرة مربكة وطريق شائك..لكن الكاتبة توحي مع هذا كله أن محور النص أو بطلته تملك القدرة على اتخاذ القرار تحت طائلة الصدق مع الذات بينما يصارعها محور آخر يسعى إلى الخطف المباشر. هذا المحور الأخير هو التاريخ الذي سيكتب على موجة المحور الأول..ويبدو أن هذا محصلة حتمية. تكتب في هذا النص(عن الاختطاف لحظة صدق)
[أشعر بأنني أتفتت من الداخل ..شيء ما يحترق..و الدخان داخلي كثيف ..يتكوم في صدري و يطمس حنجرتي...أشعر بصنم ما يتهاوى ...و شبح مغامرة مخطوفة.. يناديني..يتراقص كفانوس وحيد في صحراء حالكة العتمة...تستغرقني هواجسي و أغرق في دواخلي.
أحاول أن أطير و أخرج عن المشهد أراقبه من قمة جبلي...فجراً يتجلى يرافقه صوت أجش..و يقشعر جسدي (و ليس جسمي)..أقترب من الغابة..أرى الأشجار شاهرة رؤوسها كخناجر في السماء...أو كأنها أعمدة تشد السماء كي لا تسقط...و الأرض من مكاني هناك لازالت تدور منذ الأزل..و أولد من جديد في لحظتي تلك مجدداً للمرة الواحدة بعد الألف ..ما بين النصر و الهزيمة...و أنا أحمل جوعاً للحب و هاجساً للسؤال.
الحب ...نظام يثير الفوضى..رغم انه نظام الموجودات ذاته(1)] ] هنا من قراءة لابد ان تتعمق.. في النص نكتشف انها تتحدث عن امرأة حياتها بأكملها قرارات وتفكير عميق..إنها لاتخوض تجربة هذه المرأة التي تعنيها..بل هي التجربة ذاتها..بمعنى أنه ليس تقريراً للحالة ، بل كيف ستكون تفاصيل الحالة واللحظة..وهذا هو الجانب الذي تفكر فيه..صوت يناديها..لكنه الصوت الذي اختارته بطلة النص..بعد أن فكرت فيه..هنا تدلل حنان أن الحياة لاتطاق بدون نظام يمكن التفكير فيه والقرار حوله..الفوضى التي تعنيها فيما يبدو هو تداخل المشاهد وليس الفوضى العادية..وهذا يتوضح من هذا الموقف الذي يتبين في هذا الجزء من النص: [خاطف متنكر يخطفك من تفاصيلك و من ثوابتك ..فهو عدو الجمود...لا أصنام مع الحب....فالحب يجب جاهلية الإيمان...و يحيلك كافراً ورعاً....يحمل أضداد اليقين
و لكنه يعيش ملاحقاً أبداً من رفيقه السؤال...الذي يرهقه و يقلقه...يدخله حروباً ليست حروبه...و لا يسمح له بالمهادنة أو التسويف!!! (2)].إنها كماتقول الروائية وفاء البوعيسي
[حنان النويصري تصيغ الحكمة من حيث تدري أو لا تدري]
رفيق الموج
[كنت نائمة في جرحي]..البداية مشوبة بالمضمون العميق!! التخيل هنا يضني المُتلقي..والمُتلقي أعتبره مؤلفاً آخر يقتل نصاً ليحييَ على أنقاضه تخيلات ونصوصاً أخرى..يمكن أن يذهب الخيال بعيداً..الشرط الموضوعي هنا أن يكون النص رمزياً ومفتوحاً وغير مباشر . وهذا هو نص [رفيق الموج] يرمي شباكه ثم ينتظر في ذكاء بالغ إلى أين يصل؟؟لاوعادة ما تسقط نصوصها في القلوب..تشتغل على الذهن وأيضا تستكني مزاليج الواقف هنا داخل صدفة عجيبة!!.
[كنت أحمقَ ..و جاهلاً ..بلغة الموج و تكوينه... فالموجة لا تحتاج لمأوى ...لم أدرك أن الموج للموج رفيق و أن الأمواج لا ترافق إلا بعضها..و تلاحق بعضها ....تناغش بعضها ..و تدفع بعضها الآخر .لم أفكر يوما أن أختزل نفسي في موجة ...حتى أجاريَ ركضك الحثيث نحو التجدد و التغيير .أو ربما كنت أعرف الثمن ..و لكنني جبنت عن دفعه..فلا يدفع الثمن إلا الشجعان.
و أنا .....جبان ضئيل في عوالم الموج...أكتفي بالمراقبة..على شواطئ الرتابة المزمنة ....أراقب حالة تلبسك بالـ(حياة)..و قدرتك على تقمص المستحيل....أحاول القبض عليك...تتسربين ببساطة ....لتلك الصدفة. و تبدين من موقعي.. ..كصدفة بعينين سوداوين و شفتَين كالجمر....أحاول أن أتسرب إليك...فيرتطم رأسي المتيبس كالصوان بحواف الصدفة ...و أبقى منفياً.
لا يعايش الموج إلا الموج....أشعر بعجزي...مازلت تراقبينني بعينين من...الحياد...و أتوسلك بنظراتي.....البرد يلف جسمي...و أنا أحبو على ركبتي حول صدفتك كطفل...أبحث عن درب إليك....كل المنافذ لا تستوعبني....أشعر بالدم يتصاعد إلى وجنتي...أحتقن و أشعر بحرارة تكتسح جسدي المرهق....أقاوم و أقاوم...أحاول دون جدوى...لا تتحركي لا تفعلي لأجلي شيئاً....أتوسلك...تنظرين إليّ مشجعة...و يأتيني صوتك من داخل صدفتك....(إذا أردت أن تدخل الصدفة عليك أن تكون موجة ..و لتكون موجة عليك أن تموت أولاً)
تلين عظامي..و تلزج مفاصلي...و أبدأ أسيل....أتحول...أتمطط..(تقولين لي لأول مرة تعال حبيبي)...أستأنف حالة تحولي..و أنا أسمع دويّ انفجار في طبلة أذني...أرى العالم بالأسود و الأبيض...و أمتزج بالماء والرمل والأكسجين....و فجأة أجدني داخل الصدفة....دفء....دفء...داخل الصدفة و حنان...لا زمان هنا...لا صوت إلا صوت هدير الموج الناعم.](3)
http://2.bp.blogspot.com/-LkcVYfrM3Y...25D9%25862.jpg

هنا يمكنك أن تقع في هذا الشرك بإرادتك إذا كنت تريد الاستمتاع بمفردات تشاكسك!! النص عميق..تخيلت الموج وتخيلت الصدفة كيف ترفض الآخر بعد أن يتنازل عن كينونته مقابل أن يتحول الى كائن رخوي داخل صدفة ما..إنه الإصرار على وصول الهدف بأي طريقة ..مجرد أن يلوي الكاتب عنق النص كي يكون كما يرتجي في أحلامه..وهي حالة انتقامية من حالة كائنة تريد أن تصل إلى ما ينبغي أن يكون كما يرى هو ويتخيل..المهم في هذا النص أني عندما قرأته استحضرت فوراً الصدفة والبحر والموج وهذا يكفي..عندما يعيش القارئ النص في متخيله ..هذا يعني أن الكاتب قد نجح في القفز في القلوب.

لحنان موجة تلد البحر

في نص أو خاطرة [موجة تلد البحر]..من بدايته عنوان يستفز عند عاديات الأشياء ..فالموجة لا تلد بحراً ولاتلج أفقاً إلا اذا كانت جزءاً من بحر؟؟ لكن الموجة هنا تطلب تفكيكاً خارج معايير العاديات..!!إنها تصنع موجة لها كي تغوص فيها..بمعنى أنها تملك بحراً يختلف عن البحر الذي نعرفه..لاتستطيع حنان أن تصنع من الخيال موجاً مُغايراً..إلا من خلال بحر تصنعه لنكتشف أن هنا أسئلة كثيرة تحملنا فوق عاتقها وتخرج من مخيلتنا التفكير في الموجة ذاتها..لأنها تقول منذ البداية بقصدية مسبقة وبذكاء تقول : أكذب لأني كنت معها طوال الليل تخبئني بين جدائلها الكستنائية كزهرة ليمون..فإذن الموجة كينونة تتجاوز البحر . هي كأنها تستعير من فاليري الذي يستعير بالتالي عباراته لتأويل الاستعارات خصوصاً .عن.البحر – الرمز العميق لكل الاستعارات كأن يقول في المقبرة هذا السطح الهادئ حيث تمشي اليمامات، بين الصنابر يرتجف، بين القبور، يكون في الظهيرة لهيباً، البحر، البحر دائماً يتجدد! البحر يتجدد فيتحول الى مولود..
حنان في موجتها توجد كثيراً من الرموز أثناء حربها ضد القبح والرداءات. ذاكرتها تختزن الكثير من مسارات الحياة كي تفلسفها وتطرحها من خلال ذائقتها..أظن أنها تفسر الأحداث على هذا النحو.ولذلك تستحق القراءة الأعمق والجهد الأكبر.
لكنها فعلا قربان للموجة التي صنعتها بعالمها الذي يتوافق مع حياتها وسلوكها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
هوامش:
* ديريك والكوت شاعرٌ وكاتبٌ مسرحيّ غربُ- هنديّ. ولدَ في 23 يناير 1930، في كاستريز -سانت لوشا. كان لنشأته في إحدى الجزر البركانية المنعزلة ، التي كانت مستعمرةً بريطانية فيما مضى ،أثرٌ بالغٌ على حياته و مشروعه الأدبيّ بوجهٍ عام. جداه لأمه منحدران من سلف العبيد.
ت:فاطمة الناعوت
1. الإختطاف لحظة صدق-الكاتبة.
2. نفس المصدر.
3. رفيق الموج.الكاتبة

رأفت العزي 28 / 04 / 2012 40 : 02 AM

رد: قربان الموجة.!!.عصفورة لم يقرأوها
 
وقبل أن أنام " سعيدا " أقول لك : تصبح على ألف خير .. حمدت الله ما زلت حيا حتى هذه اللحظة
وكل لحظة يهبنا إيها جميلة لو تستغل بمعرفة كاننا نعيش أبدا ..
كنت مع وشوشات الموج والأدب الجميل يزخر في هذا المقال الذي لم أقرأ منذ زمن بجماله
أستاذ محمد أشكرك لأنك ختمت نهاري بحبر من قلمك كالسحر جعلني تصبح على ألف خير

محمد السنوسي الغزالي 28 / 04 / 2012 27 : 03 AM

رد: قربان الموجة.!!.عصفورة لم يقرأوها
 
شكرا اخي رأفت على قلبك الجميل وعلى مرورك الكريم


الساعة الآن 58 : 10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية