منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   المقالة السياسية (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=520)
-   -   خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !! (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=22953)

رأفت العزي 28 / 05 / 2012 38 : 12 AM

خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
 

الكاتب العربي المصري " السيد يسين " يسأل في بداية مقالة كتبها في العام بداية العام 2010 في جريدة الأهرام المصرية :

" هل يمكن الحديث عن وجود أزمة ثقافية عربية والحاجة إلي نهضة شاملة للمجتمع العربي في عصر العولمة‏,‏ بغير مناقشة الأدوار المتغيرة للمثقف العربي؟
وقال :
" لقد لعب المثقفون العرب منذ بداية النهضة العربية الأولي ادوارا بالغة الأهمية مهدت لهذه النهضة, وحددت مساراتها وساعدت
علي تحقيق انجازاتها المبهرة, وهي تعبر بالمجتمع العربي من حالة التخلف الي آفاق التقدم..
لقد قام المثقفون العرب أولا بممارسة النقد الثقافي لمختلف جوانب التخلف في المجتمع العربي. وقد آثار هذا النقد الذي
اتخذ اشكالا شتي في مجال المقالات والروايات والقصص والاشعار الوعي الجماهيري بخطورة التخلف السياسي والاقتصادي
والثقافي, وأهمية إرساء قواعد نهضة حضارية شاملة.للتخلف السياسي. "

ثم أضاف " غير أن المثقفين العرب لم يقنعوا بدور النقد الثقافي مع أهميته القصوى, ولكنهم تقدموا خطوات اخري حين
مارسوا التعريف بالحضارة الغربية من خلال رحلاتهم المباشرة التي قاموا بها للبلاد الاوروبية المختلفة "
ثم قال :
" إن اخطر الادوار التي قام بها المثقفون العرب من الأجيال التالية هو محاولة إقامة مؤسسات سياسية ابرزها الاحزاب,
للنضال أولا ضد الاستعمار الغربي للدول العربية بصوره المختلفة, ولإرساء قواعد الديمقراطية, ليس ذلك فقط بل لقد
كافحوا لتطوير نظم التعليم في بلادهم ليصبح تعليما عصريا يتجاوز نظم التعليم المتخلفة السائدة ولكي يؤسسوا جامعات
حديثة علي النمط الغربي, كما فعل المثقفون المصريون حين أنشأوا جامعة القاهرة والتي كانت في بدايتها جامعة اهلية اكتتب الناس لإنشائها "

ثم انتقل للقول
" لكنهم في عصر الاستعمار الغربي لبلادهم مارسوا النضال الوطني ضد الاستعمار, واختلطت صفة المثقف بالسياسي بالمناضل,
واصبح لدينا في الوطن العربي فئة اجتماعية جديدة تقوم بتنوير الجماهير, وتمارس السياسة بكل أبعادها بما في ذلك جذب الجماهير
وتنظيمهم في أحزاب سياسية, وتقوم في نفس الوقت بالنضال الوطني ضد الاستعمار وفي كل هذه الادوار دفع المثقفون العرب الثمن
غاليا, فقد وقعت عقوبات السجن علي عشرات منهم, كما ان عددا غير قليل أبعدوا الي المنافي الاجنبية, ومن بقي يناضل داخل بلده
ضيق عليه في رزقه وحرياته الأساسية.

وجاء عهد الدولة الوطنية التي مارست مهامها في ظل عصر الاستقلال ليفرض علي المثقفين العرب ادوارا جديدة مغايرة لما قاموا به في الماضي.
فقد دخل عديد منهم دوائر السلطة المباشرة وأصبحوا رؤساء لبلادهم أو وزراء في عديد من التشكيلات الوزارية, أو زعماء لأحزاب سياسية حاكمة.
ومن ناحية أخري أصبح بعض المثقفين العرب من زعماء المعارضة في بلادهم.
وهكذا نشأ لدينا في الوطن العربي نموذجان من المثقف مثقف السلطة و المثقف المعارض, ودارت بين المثقفين الذين يندرجون
تحت كل فئة معارك أيديولوجية وسياسية شتي اتسمت بعضها بالعنف الشديد والقمع السياسي المباشر, لدرجة توقيع عقوبات
بالإعدام علي بعض المثقفين المعارضين, مما جعل سنوات الاستقلال في بعض الأحيان تكاد تكون أقسي وأعنف من سنوات الاحتلال! "


انتهى ملخص المقال إلى ما بات يعرفه معظم الناس العاديين ألا وهو أن الكثير من المثقفين باتوا جزءاً من المشاكل التي يعانيها
المواطن العربي بسبب هذا الانقسام الذي لم يقف عند حدّ انحياز بعضهم إلى السلطة ، لا بل إن اقلامهم صارت عابرة لمحيطهم المحلي
والإقليمي والدولي ، تباع وتشترى في أكبر عملية إفساد منظمة خصوصا مع انتشار الثورة المعلوماتية الهائلة وثورة الاتصالات
والفضائيات واستخدام شبكات التواصل وسهولة إيصال المعلومة السيف ذو الحدين يتجنبه المتمرن والمتدرب ومن باستطاعته
تدريع نفسه بواسطة تلك الوسائط الإعلامية المدعومة ماليا وبالمليارات والسيطرة عليها حيث لا يلزمنا كثير من الجهد لنعرف
من باستطاعته شراء السيوف والدروع في ذات الوقت !!

ولكن هناك ثغرة استطاع عدد لا بأس به من المثقفين العرب الولوج منها منهم الشعراء والأدباء وبعض الصحافيين المغمورين
وبعض اقلام موهوبة يمارسون هواية النشر والكتابة تحت أسماء مزيفة واحيانا بأسمائهم الحقيقية كما أعضاء " نور الأدب "
( الموقع الذي يشترط بالشخص المنتسب التعريف باسمه وهذا نادر الحدوث بل إني لا أعرف منتديات أخرى تشترط هذا الشرط وهو شرط إيجابي في كل الأحوال .. )
الأسئلة التي من الممكن طرحها هنا أبدأها بسؤال قابل للنقاش وإضافة غيره من الأسئلة :
ألا تستحق منا مجتمعاتنا العربية والتي شهدت منذ أكثر من عشر سنوات إحياءً لنهضة قومية عربية متصالحة مع ذاتها وإسلامها
المعتدل ،أن توحد جهودها لخدمة قضايا امتنا في وجه الاستعمار الجديد بأشكاله المختلفة وفي وجه التطرف من اين ما أتى وظهر
لقتل تلك النهضة وتحت مسميات مختلفة منها " الربيع العربي " وفرض الحرية بسيف الاستعمار وغيرها من وسائل التضليل المتفنن ؟!

هل باستطاعتنا هنا في نور الأدب أن نطلق مبادرة " ثورية " تتوحد فيها الأهداف ونرسم خارطة طريق لمعالجة أخطر القضايا العربية
عبر حوار مفتوح لا يقتصر فقط على أعضاء نور الأدب بل يتعداهم عبر دعوات مباشرة لجميع المثقفين العرب والمنتشرين على شبكات
التواصل الذين نعرفهم وندعوهم حيث تتولى إدارة المنتدى منح التصاريح الخاصة لمن ليسوا اعضاء تسهيلا لاشتراكهم ( بأسمائهم الحقيقية )
ومن مختلف الآراء بل يجب أن نسعى إلى أن تكون جميع الآراء مشاركة نضع القضية السورية كهدف اساسي لحوارنا عنوانه:
" كيف نساهم في حماية وإنقاذ سوريا كبلد ودولة " بعيدا عن الشروط المسبقة وبعيدا عن لغة التخوين ..
ولنجعل لغة العقول والأفئدة تتحدث وليس الأجندات الخارجية أو الداخلية .. !
إذا تمت الموافقة وحظي هذا الاقتراح بموافقة واسعة نضع خطوطا محددة لعناوين الحوار وآلياته ..
ولا بأس أن ينقسم المشاركون إلى أربع فئات مختلفة :
الأولى تمثل المعارضة
والثانية تمثل النظام

والثالثة ، المستقلين الذين ينتمون إلى فئات واحزاب عربية تؤيد النظام او المعارضة .

والرابعة لجنة الحكماء التي يختارها واقعها وتاريخها وتتصف بصفات الحياد الإيجابي تكون مقبولة من معظم المحاورين !

كيف نوقف حمام الدم ، كيف ننقذ سوريا .. أفلا يستحق منا هذا البلد الحبيب وقفة تأمل قد تبدأ صغيرة وبالعمل ممكن أن تكبر وتتسع ؟!
فهل من مبادر ؟:nic100:

محمد الصالح الجزائري 28 / 05 / 2012 30 : 03 AM

رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
 
فعلا هذا ميدانك أيها الفارس...مقالة قيمة أخي رأفت..آخر سطر فيها مؤلم جدا جدا...حمى الله أوطاننا جميعا...

حسن الحاجبي 28 / 05 / 2012 57 : 08 PM

رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
 
غاية المنى وعز الطلب
أتمنى من الكريم رأفت ومن الإدارة أن تخبر جميع الأعضاء بواسطة رسائل خاصة لأهمية وخطورة الموضوع
وأخيرا حان الوقت للمطارحة والمصارحة , ولكن بهذه الشروط الجميلة والفعالة
خذوا مواقعكم وشكرا ألف ألف مرة على شجاعتك واقتحامك العقبة سيدي

خالد مخلوف 28 / 05 / 2012 13 : 10 PM

رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي (المشاركة 148420)

الكاتب العربي المصري " السيد يسين " يسأل في بداية مقالة كتبها في العام بداية العام 2010 في جريدة الأهرام المصرية :

" هل يمكن الحديث عن وجود أزمة ثقافية عربية والحاجة إلي نهضة شاملة للمجتمع العربي في عصر العولمة‏,‏ بغير مناقشة الأدوار المتغيرة للمثقف العربي؟
وقال :
" لقد لعب المثقفون العرب منذ بداية النهضة العربية الأولي ادوارا بالغة الأهمية مهدت لهذه النهضة, وحددت مساراتها وساعدت
علي تحقيق انجازاتها المبهرة, وهي تعبر بالمجتمع العربي من حالة التخلف الي آفاق التقدم..
لقد قام المثقفون العرب أولا بممارسة النقد الثقافي لمختلف جوانب التخلف في المجتمع العربي. وقد آثار هذا النقد الذي
اتخذ اشكالا شتي في مجال المقالات والروايات والقصص والاشعار الوعي الجماهيري بخطورة التخلف السياسي والاقتصادي
والثقافي, وأهمية إرساء قواعد نهضة حضارية شاملة.للتخلف السياسي. "

ثم أضاف " غير أن المثقفين العرب لم يقنعوا بدور النقد الثقافي مع أهميته القصوى, ولكنهم تقدموا خطوات اخري حين
مارسوا التعريف بالحضارة الغربية من خلال رحلاتهم المباشرة التي قاموا بها للبلاد الاوروبية المختلفة "
ثم قال :
" إن اخطر الادوار التي قام بها المثقفون العرب من الأجيال التالية هو محاولة إقامة مؤسسات سياسية ابرزها الاحزاب,
للنضال أولا ضد الاستعمار الغربي للدول العربية بصوره المختلفة, ولإرساء قواعد الديمقراطية, ليس ذلك فقط بل لقد
كافحوا لتطوير نظم التعليم في بلادهم ليصبح تعليما عصريا يتجاوز نظم التعليم المتخلفة السائدة ولكي يؤسسوا جامعات
حديثة علي النمط الغربي, كما فعل المثقفون المصريون حين أنشأوا جامعة القاهرة والتي كانت في بدايتها جامعة اهلية اكتتب الناس لإنشائها "

ثم انتقل للقول
" لكنهم في عصر الاستعمار الغربي لبلادهم مارسوا النضال الوطني ضد الاستعمار, واختلطت صفة المثقف بالسياسي بالمناضل,
واصبح لدينا في الوطن العربي فئة اجتماعية جديدة تقوم بتنوير الجماهير, وتمارس السياسة بكل أبعادها بما في ذلك جذب الجماهير
وتنظيمهم في أحزاب سياسية, وتقوم في نفس الوقت بالنضال الوطني ضد الاستعمار وفي كل هذه الادوار دفع المثقفون العرب الثمن
غاليا, فقد وقعت عقوبات السجن علي عشرات منهم, كما ان عددا غير قليل أبعدوا الي المنافي الاجنبية, ومن بقي يناضل داخل بلده
ضيق عليه في رزقه وحرياته الأساسية.

وجاء عهد الدولة الوطنية التي مارست مهامها في ظل عصر الاستقلال ليفرض علي المثقفين العرب ادوارا جديدة مغايرة لما قاموا به في الماضي.
فقد دخل عديد منهم دوائر السلطة المباشرة وأصبحوا رؤساء لبلادهم أو وزراء في عديد من التشكيلات الوزارية, أو زعماء لأحزاب سياسية حاكمة.
ومن ناحية أخري أصبح بعض المثقفين العرب من زعماء المعارضة في بلادهم.
وهكذا نشأ لدينا في الوطن العربي نموذجان من المثقف مثقف السلطة و المثقف المعارض, ودارت بين المثقفين الذين يندرجون
تحت كل فئة معارك أيديولوجية وسياسية شتي اتسمت بعضها بالعنف الشديد والقمع السياسي المباشر, لدرجة توقيع عقوبات
بالإعدام علي بعض المثقفين المعارضين, مما جعل سنوات الاستقلال في بعض الأحيان تكاد تكون أقسي وأعنف من سنوات الاحتلال! "


انتهى ملخص المقال إلى ما بات يعرفه معظم الناس العاديين ألا وهو أن الكثير من المثقفين باتوا جزءاً من المشاكل التي يعانيها
المواطن العربي بسبب هذا الانقسام الذي لم يقف عند حدّ انحياز بعضهم إلى السلطة ، لا بل إن اقلامهم صارت عابرة لمحيطهم المحلي
والإقليمي والدولي ، تباع وتشترى في أكبر عملية إفساد منظمة خصوصا مع انتشار الثورة المعلوماتية الهائلة وثورة الاتصالات
والفضائيات واستخدام شبكات التواصل وسهولة إيصال المعلومة السيف ذو الحدين يتجنبه المتمرن والمتدرب ومن باستطاعته
تدريع نفسه بواسطة تلك الوسائط الإعلامية المدعومة ماليا وبالمليارات والسيطرة عليها حيث لا يلزمنا كثير من الجهد لنعرف
من باستطاعته شراء السيوف والدروع في ذات الوقت !!

ولكن هناك ثغرة استطاع عدد لا بأس به من المثقفين العرب الولوج منها منهم الشعراء والأدباء وبعض الصحافيين المغمورين
وبعض اقلام موهوبة يمارسون هواية النشر والكتابة تحت أسماء مزيفة واحيانا بأسمائهم الحقيقية كما أعضاء " نور الأدب "
( الموقع الذي يشترط بالشخص المنتسب التعريف باسمه وهذا نادر الحدوث بل إني لا أعرف منتديات أخرى تشترط هذا الشرط وهو شرط إيجابي في كل الأحوال .. )
الأسئلة التي من الممكن طرحها هنا أبدأها بسؤال قابل للنقاش وإضافة غيره من الأسئلة :
ألا تستحق منا مجتمعاتنا العربية والتي شهدت منذ أكثر من عشر سنوات إحياءً لنهضة قومية عربية متصالحة مع ذاتها وإسلامها
المعتدل ،أن توحد جهودها لخدمة قضايا امتنا في وجه الاستعمار الجديد بأشكاله المختلفة وفي وجه التطرف من اين ما أتى وظهر
لقتل تلك النهضة وتحت مسميات مختلفة منها " الربيع العربي " وفرض الحرية بسيف الاستعمار وغيرها من وسائل التضليل المتفنن ؟!

هل باستطاعتنا هنا في نور الأدب أن نطلق مبادرة " ثورية " تتوحد فيها الأهداف ونرسم خارطة طريق لمعالجة أخطر القضايا العربية
عبر حوار مفتوح لا يقتصر فقط على أعضاء نور الأدب بل يتعداهم عبر دعوات مباشرة لجميع المثقفين العرب والمنتشرين على شبكات
التواصل الذين نعرفهم وندعوهم حيث تتولى إدارة المنتدى منح التصاريح الخاصة لمن ليسوا اعضاء تسهيلا لاشتراكهم ( بأسمائهم الحقيقية )
ومن مختلف الآراء بل يجب أن نسعى إلى أن تكون جميع الآراء مشاركة نضع القضية السورية كهدف اساسي لحوارنا عنوانه:
" كيف نساهم في حماية وإنقاذ سوريا كبلد ودولة " بعيدا عن الشروط المسبقة وبعيدا عن لغة التخوين ..
ولنجعل لغة العقول والأفئدة تتحدث وليس الأجندات الخارجية أو الداخلية .. !
إذا تمت الموافقة وحظي هذا الاقتراح بموافقة واسعة نضع خطوطا محددة لعناوين الحوار وآلياته ..
ولا بأس أن ينقسم المشاركون إلى أربع فئات مختلفة :
الأولى تمثل المعارضة
والثانية تمثل النظام

والثالثة ، المستقلين الذين ينتمون إلى فئات واحزاب عربية تؤيد النظام او المعارضة .

والرابعة لجنة الحكماء التي يختارها واقعها وتاريخها وتتصف بصفات الحياد الإيجابي تكون مقبولة من معظم المحاورين !

كيف نوقف حمام الدم ، كيف ننقذ سوريا .. أفلا يستحق منا هذا البلد الحبيب وقفة تأمل قد تبدأ صغيرة وبالعمل ممكن أن تكبر وتتسع ؟!
فهل من مبادر ؟:nic100:

هذا الكلام جميل جدا أستاذي رأفت
وكما توقعت منك أن تكون من المتقدمين في الطرح
ولكن على أساس أن يحترم الجميع الطرح والحوار
وأن يتقبل الجميع الحوار على أساس أنه لبناء سورية
وليس مداراً أو نقطة للإختلاف يعني يكون هذا الحوار
من أجل الشام التي نحب ونعشق من أجل الياسمين
من أجل التاريخ من اجل الإنسان السوري
والدولة السورية
كيف ننهض بها ندافع عنها نتمسك بها
الأستاذ رأفت الغزي من القلب
شكرا لك فنحن كلنا في النهاية
نصب في بوتقه واحدة
البوتقه العربية
لا نفرق في لون أو دين أو طائفة

علاء زايد فارس 28 / 05 / 2012 56 : 10 PM

رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
 
طرح بناء نتمنى أن يرى النور
لأن الحوار البناء الواعي
وثقافة الاختلاف اضمحلت حتى وصلت إلى مرحلة الانقراض من مجتمعاتنا مع الأسف الشديد
نريد اتجاه معاكس تكون فيه النوايا سليمة
ويتحاور فيه الأخوة بكل محبة
حتى لو اختلفوا فليفرضوا حسن النية
وبعد أن يختلفوا يتركوا الحكم للجمهور ثم يحضن كل واحد منهم لآخر تعبيراً عن الاحترام
هذا النقاش المبني على التنافس الشريف نحن بحاجة مآسة إليه

شكراً أستاذ رأفت العزي
أتمنى من صميم القلب أن تجد فكرتك طريقها إلى النور
تحياتي لك

مازن شما 28 / 05 / 2012 25 : 11 PM

رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
 
[align=justify]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي (المشاركة 148420)


=========================
=========================
=========================

الأسئلة التي من الممكن طرحها هنا أبدأها بسؤال قابل للنقاش وإضافة غيره من الأسئلة :
ألا تستحق منا مجتمعاتنا العربية والتي شهدت منذ أكثر من عشر سنوات إحياءً لنهضة قومية عربية متصالحة مع ذاتها وإسلامها
المعتدل ،أن توحد جهودها لخدمة قضايا امتنا في وجه الاستعمار الجديد بأشكاله المختلفة وفي وجه التطرف من اين ما أتى وظهر
لقتل تلك النهضة وتحت مسميات مختلفة منها " الربيع العربي " وفرض الحرية بسيف الاستعمار وغيرها من وسائل التضليل المتفنن ؟!

هل باستطاعتنا هنا في نور الأدب أن نطلق مبادرة " ثورية " تتوحد فيها الأهداف ونرسم خارطة طريق لمعالجة أخطر القضايا العربية
عبر حوار مفتوح لا يقتصر فقط على أعضاء نور الأدب بل يتعداهم عبر دعوات مباشرة لجميع المثقفين العرب والمنتشرين على شبكات
التواصل الذين نعرفهم وندعوهم حيث تتولى إدارة المنتدى منح التصاريح الخاصة لمن ليسوا اعضاء تسهيلا لاشتراكهم ( بأسمائهم الحقيقية )
ومن مختلف الآراء بل يجب أن نسعى إلى أن تكون جميع الآراء مشاركة نضع القضية السورية كهدف اساسي لحوارنا عنوانه:
" كيف نساهم في حماية وإنقاذ سوريا كبلد ودولة " بعيدا عن الشروط المسبقة وبعيدا عن لغة التخوين ..
ولنجعل لغة العقول والأفئدة تتحدث وليس الأجندات الخارجية أو الداخلية .. !
إذا تمت الموافقة وحظي هذا الاقتراح بموافقة واسعة نضع خطوطا محددة لعناوين الحوار وآلياته ..
ولا بأس أن ينقسم المشاركون إلى أربع فئات مختلفة :
الأولى: تمثل المعارضة

والثانية: تمثل النظام

والثالثة: المستقلين الذين ينتمون إلى فئات واحزاب عربية تؤيد النظام او المعارضة .

والرابعة: لجنة الحكماء التي يختارها واقعها وتاريخها وتتصف بصفات الحياد الإيجابي تكون مقبولة من معظم المحاورين !

كيف نوقف حمام الدم ، كيف ننقذ سوريا .. أفلا يستحق منا هذا البلد الحبيب وقفة تأمل قد تبدأ صغيرة وبالعمل ممكن أن تكبر وتتسع ؟!
فهل من مبادر ؟:nic100:

الاخ الغالي رأفت العزي
مبادرة طيبة، أهدافها نبيلة وهي نابعة من خوفنا وحرصنا وقلقنا الشديد الى ماوصل اليه الوضع في سوريا الحبيبة، أتمنى الموضوعية والحياد واختلاف الرأي لايفسد للود قضية، والاختلاف لايعني الخلاف، على العكس فهو يثري ويغني الموضوع وسنصل باذن الله الى تصور أوضح ونظرة أشمل كلما اتسع الحوار وتعددت مشاربه.
أتمنى ان يكون المشارك على اطلاع وملم بما يجري على الارض والواقع ولنبتعد عن وسائل الاعلام المؤيدة والمعارضة، كما اتمنى من الاخوات والاخوة المشاركة وخاصة ممن لهن ولهم اتصال او تواصل مع الشارع السوري وبدوري أضع نفسي ضمن الفئة الثالثة فلم أكن يوما مع النظام ولست ضده، ولست مع المعارضة أو ضدها، وكل همي كفلسطيني أن تبقى سوريا دولة قوية بشعبها وجيشها في مواجهة دولة الاحتلال الصهيونية.

تذكير: نشر في نور الادب بعض المشاركت الخاصة بالشأن السوري وتضمنت بعض الوثائق أتمنى الاطلاع عليها.

القائد المُخطط للثورات العربية بالصور
http://nooreladab.com/vb/showthread.php?t=20682&page=1

سورية: الحقيقة هي الضحية الأولى.
http://nooreladab.com/vb/showthread.php?t=22558

سوريا وأزمة أعداء النظام !
http://nooreladab.com/vb/showthread.php?t=19620

هذا ماستطعت أن ادرجه كأمثلة

والى لقاء آخر باذن الله

[/align]


اعتذر أستاذي الحبيب وأخي الغالي كتبت على الصفحة ولم يكن ردك الكريم قد نزل بعد سأعود حتما إن شاء الله
تحيتي واحترامي ... وأيضا اعتذر بدل ما أقتبس ضغطت على التعديل سامحني ولا أعرف كيف أتراجه ههههههههه

رأفت العزي 29 / 05 / 2012 09 : 12 AM

رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
 
سيدي الفاضل استاذي الغالي محمد الصالح الجزائري أشكرك من القلب ، وهذا عهدي بك سباقا نحو الاهتمام بقضايا الأمة ،
نموذجا واعيا للمثقف الذي يعنيه وطنا عربيا متضامنا حول قضاياه المصيرية بالحد الأدنى .


____________________

أستاذي الحبيب الأديب المتفوه حسن الحاجبي
أضم صوتي لصوتك سيدي الفاضل وأتوجه إلى أعضاء الإدارة الموقرة ، من يملك منهم صلاحية إرسال رسالة للجميع بعد
اطلاعهم على الموضوع وموافقتهم على مضمونه أن يساعدونا على تعميمه على كافة الأعضاء الكرام ربما انتفضنا
واياهم على واقعنا وأشعلنا نور شمعة صغيرة فمن يدري ربما أيضا تصبح شموعا تقضي على الظلام تماما ..!
الشكر لك من القلب أستاذي الحبيب .. حضورك يُثري في مختلف بنود الحوار إن شاء الله


______________________
أستاذي الغالي خالد مخلوف أسعد ربي أوقاتكم سيدي الكريم
نعم سيدي .. من أجل الشام التي نعشقها .. من أجل الشام التي يحتضن ترابها ثلاث أرباع الصحابة رضوان الله عليهم
من أجل شعبنا الطيب والتاريخ الذي نعشقه فحرام علينا الوقوف متفرجين ، النأي بالنفس عن هذا الصراع لا تبرره
الأسباب فهل مات العقلاء ..؟! لا يمكننا انتظار ما يقرره الروسي والأمريكي والصيني ومجلس الأمن وصفوة هذا المجتمع
( المثقفين الأحرار ) الذين لا يرتهنون لمال أو جاه أو سلطة لا يفعلون شيئا .. علما بأننا نسمع ونرى ونقرأ حشرجات
نفوسهم المقهورة والمضطربة نقرأ مقالهم أشعارهم خواطرهم تحلم بوطن عربي خال من القهر والظلم والاستبداد والاحتكار ..
الشكر لك سيدي الفاضل واراهن انك وبعد 64 عاما من اللجوء لا يعرفك حتى أقرب أصدقاءك الدمشقيون أنك
عربي فلسطيني لا يميزك هذا الشعب الكريم عن ذاته ..!!

*
*
*
سيداتي سادتي الأحباء

هل يمكننا التقدم بخطوة خارج إطار الحلم والتمني ؟!

نحن بشر كما نحن .. وعلى الطرف الآخر هناك من يشبهنا .. عشرات الملايين تفكر بما نفكر به ولكن .. أين المبادرة ؟
جميعنا أو معظمنا يعرف ما هو الواقع .. لا حاجة لنا مضغ ما اجتررناه عشرات السنين دون أن نتقدم خطوة .. الكرسي مغري ..
السلطة مفسدة ، الحاكم مستبد ، والفساد مستشري .. الاستعمار الغاشم ، الصهيونية والماسونية ، المخططات الغربية
الرجعية العربية وغير ذلك وغير ذلك ... كل هذا نعرفه ، بل يعرفه الطفل الصغير حتى ابن التسعين المتوكئ على عصاه المتعبة .. !!
ولكن ماذا فعلنا غير الندب والبكاء واللعن والشتم والتطاحن .. ماذا فعلنا ؟!!!!!!!!!!

وحتى لا أغرق بتفاصيل مملة سأقترح بعض البنود القابلة للنقاش والتعديل وإعادة الصياغة وهي ستكون مدخلا لنقاش محدد البنود
، واضح المعالم ، لا لبس في ولا غموض ، ننضبط بمناقشته والانتهاء منه بوضع مقترح يستخلصه " الحكماء " ويكون القاسم
المشترك لمعظم التيارات .. ومن ثم الانتقال إلى بند آخر وهكذا
سأفكر بصوت عال وأقول :

أول ما سوف نتداول الحديث فيه هو كيف ستكون عليه سوريا وعلى أي نظام سوف يتفق عليه السوريون بعدما
علمنا أن الدستور الذي صوت عليه الشعب كان محل نقد من أحزاب شاركت أصلا في وضعه والتصويت عليه ..
ما يهمنا ، هو أننا عرفنا رأي السلطة الحاكمة في شكل " النظام " وتكوين الدولة ؛
ويبقى أن نعرف رأي القوى المعارضة في هذا الأمر .. !
وقد علمنا برأي " الحجم الوازن " من المعارضة أقصد " الإخوان المسلمين " عبر الوثيقة التي أعلن عنها
رياض الشقفة الأمين العام لحركة الإخوان المسلمين في سوريا ونائبه صدر الدين البيانوني، في مؤتمر صحفي
(25 مارس/آذار 2012)، أطلقوا عليها تسمية "وثيقة عهد" لسوريا المستقبل تضمّنت رؤية الحركة لقيام "دولة مدنيّة حديثة في سوريا ..
أتمنى شخصيا أن نسمع رأي بقية المعارضين من القوى القومية واليسارية وغيرهم في هذا البند بالتحديد لنرى وجهة الخلاف ليتم نقاشها ..!
تتصارعني أفكار كثيرة ولكن لا بد من وضع " خارطة طريق " سوف تتبلور حسب اعتقادي من خلال النقاش .



فخذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
وهناك من هو أقدر مني على ذلك لغويا وفكريا كما هي طبيعة الأشياء

تحياتي القلبية لكم وأعود إلى اقتراح أستاذي حسن
حول موضوع " التعميم " للإفادة .

رأفت العزي 29 / 05 / 2012 42 : 01 AM

رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن شما (المشاركة 148495)
[align=justify]

الاخ الغالي رأفت العزي
مبادرة طيبة، أهدافها نبيلة وهي نابعة من خوفنا وحرصنا وقلقنا الشديد الى ماوصل اليه الوضع في سوريا الحبيبة، أتمنى الموضوعية والحياد واختلاف الرأي لايفسد للود قضية، والاختلاف لايعني الخلاف، على العكس فهو يثري ويغني الموضوع وسنصل باذن الله الى تصور أوضح ونظرة أشمل كلما اتسع الحوار وتعددت مشاربه.
أتمنى ان يكون المشارك على اطلاع وملم بما يجري على الارض والواقع ولنبتعد عن وسائل الاعلام المؤيدة والمعارضة، كما اتمنى من الاخوات والاخوة المشاركة وخاصة ممن لهن ولهم اتصال او تواصل مع الشارع السوري وبدوري أضع نفسي ضمن الفئة الثالثة فلم أكن يوما مع النظام ولست ضده، ولست مع المعارضة أو ضدها، وكل همي كفلسطيني أن تبقى سوريا دولة قوية بشعبها وجيشها في مواجهة دولة الاحتلال الصهيونية.

تذكير: نشر في نور الادب بعض المشاركت الخاصة بالشأن السوري وتضمنت بعض الوثائق أتمنى الاطلاع عليها.

القائد المُخطط للثورات العربية بالصور
http://nooreladab.com/vb/showthread.php?t=20682&page=1

سورية: الحقيقة هي الضحية الأولى.
http://nooreladab.com/vb/showthread.php?t=22558

سوريا وأزمة أعداء النظام !
http://nooreladab.com/vb/showthread.php?t=19620

هذا ماستطعت أن ادرجه كأمثلة

والى لقاء آخر باذن الله

[/align]


اعتذر أستاذي الحبيب وأخي الغالي كتبت على الصفحة ولم يكن ردك الكريم قد نزل بعد سأعود حتما إن شاء الله
تحيتي واحترامي ... وأيضا اعتذر بدل ما أقتبس ضغطت على التعديل سامحني ولا أعرف كيف أتراجه ههههههههه



مرة جديدة كم تبدو كبيرا وعظيما ومتفهما يا سيدي وأنا التلميذ في مدرستك فشكرا لك الف شكر
محبتي احترامي لك لا ينتهي
:nic54:

رأفت العزي 29 / 05 / 2012 12 : 02 AM

رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس (المشاركة 148487)
طرح بناء نتمنى أن يرى النور
لأن الحوار البناء الواعي
وثقافة الاختلاف اضمحلت حتى وصلت إلى مرحلة الانقراض من مجتمعاتنا مع الأسف الشديد
نريد اتجاه معاكس تكون فيه النوايا سليمة
ويتحاور فيه الأخوة بكل محبة
حتى لو اختلفوا فليفرضوا حسن النية
وبعد أن يختلفوا يتركوا الحكم للجمهور ثم يحضن كل واحد منهم لآخر تعبيراً عن الاحترام
هذا النقاش المبني على التنافس الشريف نحن بحاجة مآسة إليه

شكراً أستاذ رأفت العزي
أتمنى من صميم القلب أن تجد فكرتك طريقها إلى النور
تحياتي لك


أخي الحبيب الأستاذ الغالي علاء
نعم أخي الكريم حتى داخل البيت الواحد الحزب الواحد، التنظيم الواحد تفشت ثقافة التناحر بلا تحاور
كل طرف يحشد خلفه قسم من الناس مرة يقولون لها شمالا درّ ومرة في الإتجاه المعاكس وفي كل مرة
يقولون : الشعب عايز كده !!
شكرا لك ايها الغالي وهي فكرة أتمنى لها النجاح
تحيتي احترامي محبتي

رأفت العزي 29 / 05 / 2012 01 : 11 PM

رد: خذوا الفكرة وتدبروا الصياغة !!
 


سيداتي سادتي أسعد ربي أوقاتكم بكل الخير

سأكون إيجابيا وأفترض ان هناك تفاعلا - ما - يجري بصمت وسأكمل الحديث في نفس المسار وأطرح بعض اسئلة قابلة للتعديل والحوار

الدولة السورية :
تعريف النظام في الدستور الجديد

" تألف الدستور الجديد من 157 مادة أبرزها تعريف النظام السياسي في سورية بأنه ديموقراطي تعددي. وحلت هذه المادة
محل المادة الثامنة من الدستور القديم التي تقول إن “حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب القائد للمجتمع والدولة”،
أي أن الوثيقة الجديدة تضع رسمياً حداً لحكم الحزب الواحد الذي امتد نحو نصف قرن. "


و تدعو وثيقة الإخوان الى "دولة سورية مدنية حديثة ديموقراطية تعددية تداولية تلتزم حقوق الإنسان بحرية التفكير
والتعبير ويحق لأي مواطن فيها الوصول الى أعلى المناصب..."


إذا أخذنا علما بأن معظم الأحزاب السورية القديمة المنضوية تحت عنوان " الجبهة الوطنية للأحزاب " وتلك التي هي خارج الجبهة
وتلك الجديدة منها التي حصلت على ترخيص ويربو عددها الستة أحزاب .. وتلك التي تنتظر حصولها على تراخيص وهي بالعشرات ..
أقول إذا اخذنا علما بأن معظم هذه الأحزاب المرخصة والممنوعة تتبنى نفس المفهوم حول مدنية الدولة ونظامها الديمقراطي التعددي !!
هذه نقطة كانت مثار خلاف ، وقد تم تجاوزها بعد الدستور الجديد والذي – عمليا - ألغى المادة الثامنة من الدستور
التي حكم حزب البعث بشرعيتها عشرات السنين ..!
سأطرح سؤالا ذو شقين :
إذا كان لا خلاف على مفهوم " الدولة المدنية والنظام التعددي الديمقراطي " فلماذا لم يقم حزب البعث العربي الاشتراكي -
والذي صوت أعضاءه على الدستور الجديد – بعقد مؤتمره القطري قبل التصويت على الغاء المادة الثامنة
.. ومقررات مؤتمراته السابقة ما زالت سارية المفعول والتي كانت تتضمن تلك المادة ( الثامنة ) المقترحة من الحزب
عام 1971 بأن يكون الحزب " قائد المجتمع والدولة " وجدلا .. ما أدرانا بأن أعضاء المؤتمر سيصوتون على إلغاء
تلك المادة .. وبالتالي ما أهمية مقرراته إذا كانت صدى لمفعول رجعي بعد أن صوت الشعب على إلغاء تلك المادة ؟؟!!
هل باستطاعتنا القول بأن الأحداث قد فرضت على الحزب واقعا جديدا أجبرته على اتخاذ خطوات خارج أطر أنظمته الداخلية
وهل أصنف هذا في محصلته الكلية بواحدة من " الخطوات الإيجابية " التي تحققت في برنامج الإصلاح تحت ضغط الشارع ؟!


:nic100:


الساعة الآن 16 : 09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية